وتستمر معاناة المواطنين مع الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بمنطقة سيدي عابد ضواحي مدينة الجديدة فمن المسؤول؟
بقلم يوسف الناصري.
تسبب الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب في غضب ساكنة منطقة سيدي عابد القريبة من مدينة الجديدة حيث تحول الأمر إلى قلق يومي تسبب فيه غياب المياه عن عدد من المنازل، وهو الكابوس الذي لازال قائما منذ الأسبوع الماضي، خاصة مع تزايد الكبير على استعمال المياه خلال فترة عيد الأضحى المبارك بالإضافة إلى الارتفاع المهول لدرجات الحرارة
و لم تقم السلطات الوصية المكلفة بقطاع الماء – بإعطاء أي توضيحات، رغم مطالب المواطنين المتضررين الذين أبلغوا بها السلطات وممثليهم بجماعة سيدي عابد ، وفي مقدمتها ضرورة إشعارهم بالمدة الزمنية التي سيغيب فيها الماء، من أجل اتخاذ الاحتياطات والتزود بما يكفيهم خلال تلك الفترة، حيث عان سكان المنطقة نفسها من الانقطاع المفاجئ للمياه لأزيد من 10 ساعات دون سابق إنذار ودون علمهم بأوقات الانقطاع و العودة.
وعبر السكان المتضررين عن استنكارهم من الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب، وهو ما دفعهم إلى توجيه نداءات عبر ممثليهم بجماعة سيدي عابد للمطالبة بضرورة إيجاد حلول جذرية لمشكل بات يتكرر بوتيرة مقلقة، وازدادت حدّته تزامنا مع فصل الصيف الحار.
وجدد السكان مطالبهم للسلطات المختصة بالتدخل في أقرب وقت لمعالجة مشكل هذا الانقطاع الغير المعلن والذي يسبب للساكنة مشاكل كثيرة، ويضطرها للتنقل لكيلومترات بحثا عن المياه، موضحين أنه رغم ربط العديد من المنازل بشبكة الماء الشروب، فإن هذه الانقطاعات وضعت السكان في مواجهة العطش مباشرة، حيث تناشد المسؤولين المعنيين بالتدخل العاجل لإنهاء معاناتهم.
فهل ستستجيب السلطات لمطالب المواطنين أم سيبقى الحال على ماهو عليه.
يتبع. …
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق