وزير الخارجية ناصر بوريطة يستدعي الدبلوماسيين المغاربة في كولومبيا للتحقيق معهم على خلفية واقعة” التخدير والسرقة من طرف مومسات. “
مع الحدث يوسف الجهدي .
بعد الضجة الاعلامية التي واكبت حقيقة ما أقدم عليه موظفون يعملون بالسلك الدبلوماسي بسفارة المملكة المغربية بكولومبيا. أكدت مصادر مطلعة مقربة دهاليز الوزارة ، أن السيد ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قرر إحالة دبلوماسيين بسفارة المغرب بكولومبيا على التحقيق بسبب “الإساءة للوزارة”.
وفي هذا السياق، كشفت نجلاء بن مبارك مديرة الدبلوماسية العامة والفاعلين غير الحكوميين بوزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين، في تصريحات لها لوسائل الإعلام عقد مجلس تأديبي، تم على إثره فتح تحقيق فوري، للوقوف على ملابسات واقعة الدبلوماسيين المغاربة، تمهيدا لترتيب الإجراءات القانونية المناسبة الواجب تطبيقها، على اعتبار أن الدبلوماسيين المغاربة أضروا بسمعة الوزارة.
وتبعا لنفس المصدر، فإن السيد ناصر بوريطة، وزير الخارجية، قرر استدعاء الدبلوماسيين المغاربة، بعد تداول أنباء عن تعرضهم للسرقة بكولومبيا بعد تنويمهم من طرف مومسات.
وكان ثلاثة دبلوماسيين مغاربة يعملون في سفارة المغرب في كولومبيا تعرضوا للسرقة والاعتداء من قبل عصابة تتكون من إمرأتين قامتا بتخديرهم.
وحسب وسائل إعلام كولومبية، فإن الدبلوماسيين الثلاثة استقدموا المرأتين عن طريق التواصل معهما عبر الأنترنت إلى شقة أحدهم في العاصمة بُوغوتَا.
وخلال ليلة السهرة قامت المرأتان بتخدير المغاربة بواسطة مخدر السكوبولامين ” scopolamine”، وهو من المخدرات الخطيرة التي يستعملها المجرمون، حيث يتسبب في حالة من الصرع وفقدان الوعي، مع اضطرابات تنفسية.
وقامت المعتديتان، حسب وسائل إعلام كولومبية بسرقة هواتف ولوح إلكتروني للدبلوماسيين المغاربة العاملين بالسفارة الأمر الذي لامحالة إلى تنقيلات جديدة في موظفي سفارة المملكة المغربية بكولومبيا.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق