كشف وزير الخارجية الاسباني، “خوسي مانويل ألباريس”، عن أن إسبانيا ترغب في عودة السفيرة المغربية كريمة بنعيش، لاستنئاف عملها.
وكانت السفيرة المغربية، كريمة بنعيش، قد غادرت الاراضي الاسبانية، في الوقت الذي استقبلت فيه إسبانيا، زعيم الجبهة الانفصالية، ابراهيم غالي، بوثائق مزورة.
وعبر وزير الخارجية الاسباني، عن رغبته بلاده في استئناف العلاقات الديبلوماسية بين المغرب واسبانيا، أثناء انهاء زيارته للولايات المتحدة الامريكية، إذ قال حكومة بيدرو سانشيز “لم تغير سياستها تجاه الرباط”.
وكما أعلن عنه أنه سيلتقي بالمبعوث الشخصي للام المتحدة الى الصحراء “ستيفان دي ميستورا”، اليوم الجمعة، مشيرا إلى أن إسبانيا ترغب في إيجاد حل لهذا الملف الذي “عمر لعقود طويلة” وذلك باتفاق مع أمريكا.
وكان مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقة مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، قد قال إن علاقة المملكة المغربية مع إسباينا تحتاج إلى الكثير من الوضوح.
وأضاف الناطق الرسمي بإسم الحكومة، أمس الخميس، وهو يرد على الدعوات الاسبانية الرامية إلى عودة العلاقات الدبلوماسية بين الرباط ومدريد، أن الملك محمد السادس تحدث في خطاب ذكرى ثورة الملك والشعب، عن أهمية العلاقات الإستراتيجية بين المملكتين.
وأشار إلى أن الخطابات الملكية، حددت الإطار المرجعي للعلاقات الخارجية للمغرب مع عدة دول، وشدد على مبدأين أساسيين هما الطموح والوضوح.
ولفت إلى أن إسبانيا عبرت عن الوضوح، ولكي يتعزز هذا الطموح، قال مصطفى بايتاس، “نحتاج لكثير من الوضوح”.
وكانت الحكومة الاسبانية، التي يقودها “بيدرو سانشيز”، قد أعلنت عن دعمها للدعوة التي وجها الملك فيليب السادس، والرامية أساسا إلى تقوية العلاقات المغربية الاسبانية.
Share this content:
إرسال التعليق