وطني الغالي
لست تلقى في فؤادي
أجمل من حب بلادي
قرة عيني،وفلذة كبدي
ونفحة من الله الهادي
أنت ياوطني تسري كالوادي
في شرايني منذ ميلادي
اصدحي أيتها العصافير ورددي
نشيده،ومواويله أمام الأعادي
وارمي عليهم رملا سرمديا
من صحراء حرروها أجدادي
في مسيرة كانت ترتدي
عباءة النصر،وللحق تهتدي
دون حرب أو رسم قاعدي
أو رفع سلاح على المعتدي
كفاه صوت الحسن ينادي
في أقطار المدن والبوادي
ونجمة خضراء تسمو كالفرقد
وتهتز كموج بحر الهادي
في الأفق وبها نقتدي
نضار الشفق في الهوادي
أشهبون موسى
المغرب”مريرت”
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق