وفاة الطفل ريان قداسة البابا يشكر الشعب المغربي ويبدي إعجابه بتضامنه.
بقلم ….أحمد براو
مكتب .إيطاليا
في إطلالة الأحد لإلقاء موعظته الأسبوعية من شرفة إقامته بالفاتكان أراد البابا فرانسيس أن يتذكر ريان الصغير ، الطفل المغربي البالغ من العمر خمس سنوات الذي توفي بعد سقوطه في بئر وبقائه لخمسة أيام وحيدا يعاني. في النهاية حدثت المأساة بوفاة الطفل الملاك كما يقول قداسته، لكنه تمكن من رؤية جانب جد إيجابي وثمين: “لقد تعودنا على رؤية وقراءة في وسائل الإعلام الكثير من الأشياء السيئة ، والأخبار المؤسفة ، والحوادث ، والقتل ، وأشياء كثيرة … ولكن اليوم أود أن أذكر شيئا جميلا – يقول البابا – وهو الذين أتانا من المغرب والمغاربة ، حيث تشبث شعب بأكمله وحتى آخر اللحظات بالدعاء والصلوات لإنقاذ ريان ، وجميع الأشخاص هناك الذين عملوا لإنقاذ طفل. لقد بذلوا قصارى جهدهم ، ولكن للأسف لم يتمكنوا من ذلك. لكن هذا المثال ، وتلك الصور الرائعة تبعث على الفخر بالشعب المغربي على تآزره، وعلى تلك الشهادة الجميلة “.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق