191 عائلة من دوار أولاد الراضي بالرحمة تنتظر الإنصاف بعد هدم منازلها الصفيحية

مع الحدث/ الرحمة/ دار بوعزة

لا تزال معاناة 191 عائلة من دوار الراضي بمنطقة الرحمة مستمرة منذ أكثر من أربعة أشهر بعد هدم منازلهم الصفيحية، وسط وعود رسمية لم تترجم بعد إلى حلول ملموسة.

وبين الأمل في إعادة الإيواء والواقع الذي يزداد تعقيدًا، تتساءل هذه الأسر عن مصيرها في ظل غياب أي إجراءات عملية تنهي معاناتها.

وعود بإعادة الإيواء.. ولكن!

بعد تنفيذ عملية الهدم، حصلت الساكنة على شهادات رسمية توثق إزالة مساكنها، حيث التقطت لهم صور أمام منازلهم قبل إزالتها، في خطوة اعتبرها السكان تأكيدًا على حقهم في الاستفادة من برامج إعادة الإيواء.

إلا أن الفرحة سرعان ما تحولت إلى إحباط بعد استبعاد عدد من الأسر من لوائح المستفيدين، ما دفعهم إلى التساؤل عن المعايير الحقيقية التي تم اعتمادها في هذه العملية.

من المسؤول عن هذا التأخير؟

تعيش العديد من الأسر، بينها مسنون وأرامل وأطفال، أوضاعًا صعبة في ظل غياب أي بديل سكني، مما يجعلهم يواجهون تحديات يومية قاسية. وأمام هذا الوضع، تتوجه الساكنة بنداءات متكررة إلى السلطات المحلية والمسؤولين المعنيين من أجل الوفاء بوعودهم والتعجيل بتمكينهم من سكن لائق يحفظ كرامتهم.

أسئلة تنتظر الإجابة..!!

إلى متى ستظل هذه الأسر تعاني من التشرد والحرمان؟ ولماذا لم يتم تنفيذ وعود إعادة الإيواء رغم استيفاء العديد من العائلات للشروط المعلنة؟ وهل ستتحرك الجهات المعنية لوضع حد لمعاناة هذه الفئة الهشة؟

إلى حين حصول الأسر المتضررة على إجابة واضحة وتحقيق الإنصاف، يبقى الانتظار هو سيد الموقف، وسط قلق متزايد من أن تتحول هذه القضية إلى مجرد ملف آخر يطاله النسيان.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)