يونيو 2024

إحتفالات بوجلود بتحناوت تتسبب في تخريب حافلة ونجاة أطفال من موت محقق

مع الحدث.وكالات

تعرضت حافلة للنقل المدرسي تابعة لإحدى الجمعيات الفاعلة بمنطقة مولاي إبراهيم، لهجوم بالحجارة من طرف مجهولين كانوا ضمن إحتفالات بوجلود على بعد أمتار قليلة من مركز عمالة تحناوت، وذلك بعد قيامهم بتهشيم زجاج الحافلة، الواقعة التي كادت أن تؤدي لإصابات في صفوف الراكبين الذين أغلبهم أطفال، لولى الألطاف الإلاهية.

ووفق المعطيات ، فإن الحافلة التابعة لجمعية المستقبل للتنمية بجماعة مولاي إبراهيم تعرضت لهجوم بالحجارة من طرف شباب كانوا ضمن إحدى إحتفالات بوجلود هرما بمنطقة تاحناوت، سرعان ماتحول الإحتفال، إلى تشابك بالأيدي ورجم بالحجارة، الواقعة التي أدت إلى تهشيم زجاج الحافلة.

وشددت ذات المصادر، أن غياب التأطير والترخيص من السلطات المعنية خلال هذه الإحتفالات يجعلها مرتعا للفوضى، ومعاقرة الخمر والعراك، وغيرها من الأمور التي تمس بالثقافة الأمازيغية، والموروث الثقافي الذي زاغ عن عادته، وأصبح ثقلا على الساكنة.

وأردفت المصادر عينها، أن الحافلة تخص النقل المدرسي والذي يهم الأطفال المتضررين من زلزال الحوز، والتي كبدت الجمعية مبالغ مالية كبيرة من أجل إستصدار تراخيصها، حيث أنها تساهم في محاربة الهدر المدرسي، ومساعدة تلاميذ المنطقة على إتمام دراستهم، مطالبين الجهات الوصية لفتح تحقيق ومعاقبة الجناة الضالعين في هذا العمل الإجرامي، الذي لا يمثل أخلاق ساكنة الحوز.

عيد الأضحى : الكرنفال الذي يتزاوج فيه السماوي بالوثني


عابدين الرزكي.وكالات
غيلبير غرانيوم : قراءة في كتاب الضحية و أقنعتها للأنتروبولوجي المغربي عبد الله الحمودي( الذي يعتبر أهم أنتروبولوجي في العالم بعد موت كلود ليفي ستراوس)
ترجمة محمد اسليم
من سوء حظ الإثنوغرافيين المتمسكين دوما بإنتاج خطاب حول المجتمع الذي يلاحظونه أنهم لا يعثرون دوما على خطاب يكونه هذا المجتمع عن نفسه ويرفقه بشرحه (ص. 24). ويعد الكتاب الذي نشره مؤخرا الأنثروبولوجي المغربي عبد الله حمودي نموذجا متميزا على قدرة ثقافة من الثقافات على صياغة خطاب في منتهى الجلاء عن نفسها وتقديمه لمن أراد الإنصات إليها.

في إحدى القرى الأمازيغية المغربية اسمها إيمين تاسانت، لكن أيضا في العديد من مناطق المغرب العربي، يتم تخليد احتفال سنوي ذي مظهرين متناقضين في الظاهر: يوم عيد الأضحى يذبح القرويون أضحيتهم مثلما يفعل مسلمو العالم بأسره في هذا اليوم، لكن ما أن يحل الزوال حتى ينطلق تقنع (mascarade) جامح سغير لمدة عدة أيام جميع القواعد السائدة والمعتادة. أي صلة تربط عيد الأضحى بالتقنع؟ ! يقوم مشروع الكتاب على إظهار كيف أن هذين المظهرين المتناقضين ظاهريا إنما هما متلاحمان في العمق تحت علامة التناقض الوجداني (l’ambivalence).

يبدأ هذا التناقض من تاريخ الاحتفال نفسه؛ ففيما يندرج العيد الإسلامي في التقويم القمري ويتنقل في السنة الشمسية يتأصل التقنع في إيقاع شمسي، وبالضبط في وقت نضج الذرة، وهذا طبيعي لأنه يستدعي الخصوبة الطبيعية. إلا أنه بالتحامه مع العيد الأضحى سيجد نفسه قد انتقل إلى التقويم القمري.
يصف الكتاب الاحتفال بالعيد الأضحى بعناية متناهية، التحاق جماعة المصلين بالمصلى، إلقاء خطبة العيد، إقامة الصلاة، ثم قفول الجماعة إلى القرية وأخيرا ذبح الأضحية في كل منزل. كما لم يفت الكتاب تسجيل، وبعناية كبيرة أيضا، خصوصيات العادة الأمازيغية وكذا عدة نقط متعالقة مع التفسير الذي سيسوقه لاحقا. غير أن الأمر هنا لا يتعلق سوى بالجانب الكوني في ممارسة إسلامية. أما الموضوع المركزي في الكتاب، فهو أساسا مزاوجة هذه الممارسة بتقنع، هذه المزاوجة التي ستتخذ كمواد أولية فراء الحيوانات التي تمت التضحية بها في الصباح.

كم هي كثيرة حقا الممارسة التي ستلي احتفال العيد، والتي أعاد المؤلف بناءها بعناية موظفا أداتين دفعة واحدة: الملاحظة المباشرة، ثم شهادات الإثنوغرافيين القدماء (مولييراس، دوتيه، لاووست، ووسترماك) الذين لم تفتهم ملاحظة هذه الممارسة وتفسيرها، كما سنعود على ذلك بعد قليل. لنحاو لالآن أن نلخص الخطوط الكبرى لهذا التقنع الذي ستحرَمُ الأجيال المقبلة دون شك من الاستمتاع بمشاهدته.

أودع المؤلف وصفه للتقنع ف يأربع «علب» ليفي ستروسية (نسبة إلى ليفي ستروس). تتضمن العلبة الأولى التي، تحمل اسم «تحركات في الكواليس»، وقائع الاستعداد للاحتفال التي تجري في ملحقة المسجد، حيث يتم تعيين شخصيات التقنع الأساسية وتنكيرها. ويعد بلماون، وهو شبه حيوان فاحش ذو قائمتين، الشخصية الرئيسية. يتنكر بفراء الحيوانات المنحورة في الصباح، ويتقمصه عادة رجل من القرية: «يتجرد من جميع ملابسه باستثناء السروال القصير، ثم يرتيرتدي الفراء مباشرة على لحمه دون أن تغسَلَ أو تنظف، تخاط عليه أولا الفراء التي ستشكل سرواله.

ثم يلصق وراءه جيبا خصيتي الحيوان وقضيبه، بحيث يتدليان فوق عجيزته. وبعد ذلك، يُخاط على أعلى جسمه فرون آخران يغطيان نصفه العلوي ويتصلان بالسروال على امتداد القامة. كما تغطى ذراعاه ويداه أيضا. ويشد إلى يده اليمنى عنزا بواسطة حبل متين ووسط صدر بلماون يتدلى نهد واحد ضخم… (ص. 112-113). أما رأسه، فهو رأس أضحية ذات قرنين. ونظرا للطبيعة الفاحشة لهذه الشخصية، فإنها ستشدد طوال مراحل التقنع على تعرية الأوصاف الجنسية. أما باقي الشخصيات، فتتكون من أربعة يهود، ضمنهم حبر واحد، يحملون أقنعة مشنقية ويرتدون بذلات متجانسة، ثم عبد الواحد. وستشكل هذه الشخصيات حرَس بلماون.

أما العلبة الثانية، ويسميها المؤلف «تطواف»، فتتضمن تسكعا احتفاليا في طرقات القرية، حيث تضاعف الشخصيات مناوشاتا وإثاراتها الجنسية للمارة عن طريق الكلمات والحركات. وبذلك يضطر الجميع إلى الدخول في اللعبة. يلج موكب بلماون المنازل (مجال النساء) التي يكون الرجال قد غادروها قسرا بهذه المناسبة، ثم يتعاطى فيها لإثارات كلامية (على شاكلة: «اسفري يابنة العاهرة»، «أترغبين في أن أضاجعك؟ !» (ص. 119)، ويستلم من النساء هبات طعامية كمقابل. وفوق سطوح المنازل تحاكى مشاهد الجماع…

وتوازي المرحلة المركزية في العلبة الثالثة، المسماة «الأشكال والايام»، بين عرض الإعداد للحرث (تحديد سكة المحراث) وعرض كاريكاتور لزواج بلماون – امرأة حيث يتم الاحتفال بالخصوبة في سخرية. تنشد متتالية تتخللها اللازمة: «اللهم اجعل العام جيدا». أما العلبة الرابعة، وتحمل اسم «المجلة»، فهي تحاكي الوقائع المحلية التي شكلت أحدوثة سكان القرية في السنة المنصرمة.

لا يمكن استنفاد مختلف جوانب كتاب كهذا في مجرد عرض. ومن المؤكد أن مؤلفه قد وجهه إلى زملائه الأنثروبولوجيين قبل كل شيء، وقراءته من قبل قارئ عادي تعد مجازفة، إذ قد ينال همة قراءته فتور، بل وحتى تيه وسط الجهاز المعرفي الذي يعرضه المؤلف (لكن هذا هو ما سيبتهج له أهل المهنة). من ذلك، لكي ندخل في صلب الموضوع، هذا العناد لدى المؤلف في نقض تحليلات سابقيه للعادة التي يصفها. فهؤلاء، سواء تعلق الأمر بدوتيه أو لاووست أو ووسترماك، يميلون إلى التمييز داخل هذه الممارسة بين تقليدين متعارضين: تقليد إسلامي أورتذكسي ممثلا في الأضحية وبقية أو مخلفة (survivance) تقليد وثني سابق عن الإسلام، يرجع إلى عبادات طبيعية، عبادات الخصوبة تحديدا. هكذا، فبعدما يؤدي هؤلاء البربر الطيبون م تستوجبه إحدى قواعد الإسلام، ينصرفون إلى إحياء شياطينهم القديمة، شياطين الجاهلية، الذين لازالت فعاليتهم في الطبيعة على الأقل مضمونة، معتقدين أنه من المسموح لهم بذلك. ضد هذا المنظور، يحتج عبد الله حمودي بقوة، ومن هذا المكان بالضبط يشيد مشروعه البنيوي الكبير. ووجهة نظره هي أن التقنع والأضحية يشكلان جزءا من كل واحد، وبذلك يجب تناولهما مجتمعين. أما طبيعتهما المتناقضة، فهي بالعكس مدعاة للتأمل والتفكير. إنها تدل على التعارض الوجداني الذي يميز كبريات الظواهر الإنسانية، كما تدل على أن ما هو مطروح في الممارستين معا هو مشاكل أساسية. وهن اتكمن خصوبة التحليل وطابعه التجديدي.

بتناول الأضحية والتقنع مجتمعين يتضح أنهما يطرحان في الواقع مسالة تعايش القاعدة والانتهاك (ص. 9). بناء على ذلك يظهر المؤلف بالملموس كيف أن كلا المصطلحين ليس «واحدا»، وإنما ينطبع هو نفسه بالتعارض الوجداني العام. فالأضحية رسميا هي احتفال إسلامي ذكوري، لكنها تتضمن طقوسا (حشو خليط من الشعير والملح والحناء في فم الكبش قبيل نحره، ثم جمع دمه بعد النحر) تتم بتدخلات أنثوية. والتقنع وإن كان يسخر الرجال والكهول وسط احتدام جنسي لتهييج النساء والشباب، فإنه لا يفلت في كل لحظة من مراقبة أولئك الذين يتحدى مكانتهم ووضعهم الاعتباري.

إنه خطاب يكونه المجتمع عن نفسه، وتمثل بقيمه عن واقعه كما يحاول استخدامه. كيف يضمن إعادة إنتاج النسب مع الإبقاء على النظام الأبوي؟ كيف يفهم تعايش الأضحية عند الرجل والهبة عند المرأة؟ كيف يكون الفرد نفسه وآخرا غيره؟ كيف يستخدم تقويما قمريا وآخر شمسيا؟ كيف يحترم القانون الإلهي مع ضمان حماية الجن؟ إن هذا التوفيق الصعب هو ما تخرجه الأسطورة والشعيرة عبر لغة تتكون من عناصر ملموسة كالشعير والحناء والملح والدم، والتي يحلل المؤلف رمزيتها على نحو عجيب.

وفي حقل الدعابة، كدرجة لسمو الفكر، يزهر هذا التعارض الوجداني، كيف لا يمكن للمرء أن يندهش أمام أحد مشاهد تقنع كهذا؟ ! «في غمرة ابتهاج عام، ووسط صراخ سكان القرية وتشجيعاتهم، يطأ الثور البقرة، وفي اللحظة التي يلجها يأخذ اليهود في قراءة سورة الفاتحة…» (ص. 131). إلا أن هذه الدعابة لم تعد مطلقا ترضي في عين المكان نفسه المسلمين النقائيين ولا الحداثيين… أما في مجتمعاتنا المعاصرة، فإنها أصبحت تبدو يوما عن آخر غائية بشكل تراجيدي، سواء تعلق الأمر فيها بمجتمعات آيات الله المتشددين أو بمجتمعات إداريي اللياقة والأدب.

نشر في La quizaine littéraire, n° 534, 16-30 juin 1989، ونشرت ترجمته إلى العربية في الملحق الثقافي لجريدة الاتحاد الاشتراكي، الأحد 9 يوليوز 1989، العدد: 285.

استاذ السنة: رواد التعليم في سبيل تحسين جودة التعليم وتحقيق التميز”

مع الحدث

تمثل جائزة استاذ السنة والمشروع المتميز لتحسين جودة التعليم تكريمًا للمعلمين الملهمين الذين يعملون جاهدين على تحسين عملية التعليم ورفع مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ. يتم تكريم هؤلاء الرواد الذين يعتبرون قدوة لزملائهم ومصدر إلهام للتلاميذ. يركزون على تطوير مناهج تعليمية مبتكرة واستخدام أساليب تدريس متطورة لتعزيز التفاعل وتعلمهم النشط.
برنامج تعليمي لتعليم الصورة والتصوير هو مبادرة قيمة ومهمة في مجال التعليم، ولا شك في أن الصورة والتصوير لهما دور هام في عملية التعلم. إليك بعض المعلومات حول أهمية الصورة والتصوير في التعلم:

تعزيز التفكير النقدي: الصورة والتصوير يمكن أن يساعدا في تعزيز التفكير النقدي للثلاميذ. فعندما يتعاملون مع الصور ويحللونها، يتطلب منهم التفكير بشكل أعمق وفهم الرسالة المراد إيصالها من خلال الصورة.
تحفيز الإبداع والتعبير الفني: الصورة والتصوير يمكن أن يكونا وسيلة للتعبير الفني والإبداع. يمكن للتلاميذ التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم من خلال التصوير وتحويلها إلى صور تعبر عنها. هذا يساعدهم على تنمية مهاراتهم الفنية والإبداعية.
تعزيز التعلم التفاعلي: عند استخدام الصور والتصوير في عملية التعلم، يصبح التعلم أكثر تفاعلية وشيقة. يمكن استخدام الصور والصور المتحركة والفيديوهات لإيضاح المفاهيم الصعبة وتوضيح الدروس بشكل أفضل، مما يساعد التلاميذ على فهم المواد بشكل أسرع وأعمق.
تعزيز الذاكرة والاسترجاع: يعتبر استخدام الصور والتصوير واحدًا من الوسائل المؤثرة في تعزيز الذاكرة والاسترجاع. فالصور قد تساعد التلاميذ على تذكر المعلومات بشكل أفضل وأطول فترة، حيث يمكن للصور أن تثير ذاكرتهم وتسهم في استحضار المعلومات التي تم تعلمها.
نور الدين كنوي هو استاذ تعليم الابتدائي المبدع والمتميز، حاصل على مجموعة من الجوائز الوطنية والدولية، مما يدل على تفانيه وتفوقه في مجال التعليم. بفضل تطبيقه الأول للأنشطة الاعتيادية وتطبيقه التعليمي للأمازيغية، أثبت نور الدين كنوي قدرته على الابتكار وتطوير الوسائل التربوية والتفاعلية.

تجربة نور الدين كنوي في الوصول لمراحل متقدمة في مسابقة استاذ السنة تعكس تفانيه واجتهاده في تطوير مشروع قسمهالاستاذ نور الدين كنوي في مديرية الاقليمية سيدي بنور الدي قد وصل لمراحل ما قبل الأخيرة في مسابقة استاذ السنة النسخة السادسة. يعمل الاستاذ نور الدين كنوي في قسم التعليم الابتدائي وقد حقق انجازات مميزة خلال مسيرته التعليمية.

واحدة من إنجازات الاستاذ نور الدين كنوي هي مشروع قسمه المبدع في تعليم الصورة والتصوير. يهدف هذا المشروع إلى تطوير مهارات التصوير لدى التلاميذ وتعزيز فهمهم للصورة كوسيلة للتعبير والتعلم. يعتبر الاستاذ نور الدين كنوي مبدعًا في تصميم وتنفيذ الوسائل التعليمية والتفاعلية التي تدعم هذا المشروع.

بفضل خبرته ومعرفته في التعليم الابتدائي وتصميم الجرافيك والوسائل التربوية، استطاع الاستاذ نور الدين كنوي تطوير برنامج تعليمي مبتكر يشمل دروسًا تفاعلية وأنشطة تطبيقية في مجال الصورة والتصوير. يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز مهارات التصوير والتعبير الفني لدى التلاميذ وتوسيع آفاقهم الإبداعية.

تأتي أهمية الصورة والتصوير في التعلم من قدرتهما على:

تشجيع التفكير النقدي: يمكن للصورة والتصوير أن يساعدا في تنمية التفكير النقدي لدى التلاميذ، حيث يحتاجون إلى تحليل الصور وفهم الرسالة المراد إيصالها من خلالها.
تعزيز التعبير الفني: يعد التصوير وسيلة للتعبير الفني والإبداع. يمكن للتلاميذ التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم من خلال التصوير، مما يساعدهم على تنمية مهاراتهم الفنية والإبداعية.
تحفيز التعلم التفاعلي: يمكن استخدام الصور والتصوير لجذب انتباه للتلاميذ وتحفيزهم، وبالتالي جعل عملية التعلم أكثر تفاعلية وشيقة.
تعزيز الذاكرة والاسترجاع: تساعد الصور على تعزيز الذاكرة وتسهيل استرجاع المعلومات، حيث يمكن للتلاميذ تذكر المفاهيم بشكل أفضل عند استخدام الصور والصور المتحركة.

التأثير الإيجابي للسنوس على الصحة العامة في السويد

مع الحدث

غالبا ما تتم الإشادة بالسويد كمثال يحتذى به في مجال الحد من مخاطر التدخين. وتدين الدولة الإسكندنافية، التي يوجد بها أدنى معدلات التدخين في أوروبا، بالفضل في نجاحها إلى مقاربة مبتكرة تعتمد على المنتجات البديلة الخالية من الدخان، وعلى رأسها السنوس. واتضح أن هذه الاستراتيجية كان لها تأثير كبير على الصحة العامة في البلد، حيث مهدت الطريق لاعتماد مقاربة براغماتية في مجال الحد من المخاطر المرتبطة بالتدخين.
ولعب السنوس، وهو منتوج تبغ يستعمل عن طريق الفم بدون احتراق، دورا محوريا في هذا النجاح. يُصنع هذا المنتوج، المستخدم منذ فترة طويلة في السويد، من التبغ المبستر، وهو متوفر في شكل أكياس أو مسحوق رطب يوضع تحت الشفة العليا. وعلى عكس السجائر، لا ينطوي السنوس على أي الاحتراق، مما يقلل إلى حد كبير من المخاطر الصحية.
تاريخيا، لم تكن السويد محصنة ضد مشاكل الصحة العامة المرتبطة بالتدخين. ومع ذلك، تمكنت البلاد من تقليل عدد المدخنين بشكل كبير خلال العقود القليلة الماضية. فحسب الإحصائيات المتوفرة، تتوفر السويد حاليا على أدنى معدل تدخين في أوروبا، حيث أن نسبة 5.8% من سكان البلاد البالغين فقط يدخنون بشكل يومي. وبالتالي يمكن أن تصبح السويد أول دولة خالية من التدخين في المستقبل القريب.
تم اعتماد السنوس على نطاق واسع في السويد كبديل للسجائر. ومن خلال تزويد المدخنين بوسيلة لإشباع حاجتهم الشديدة إلى النيكوتين من دون استنشاق الدخان، تمكن العديد من الأشخاص من الإقلاع عن التدخين أو عدم بدئه على الإطلاق. وقد كان لهذا التحول إلى المنتجات الخالية من الدخان تأثير إيجابي على الصحة العامة، حيث عرفت الأمراض المرتبطة بالتدخين مثل سرطان الرئة وأمراض القلب انخفضا ملحوظا.
وكان لاستراتيجية السويد للحد من الأضرار وقع ملموس على صحة السكان. حيث انخفضت معدلات الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتدخين في السويد بشكل ملحوظ مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى. إضافة إلى ذلك، انخفضت أيضا نسبة الوفيات الناتجة عن التدخين. وتبرز هذه النتائج أن سياسات الصحة العامة التي تركز على الحد من المخاطر يمكن أن يكون لها تأثير كبير وإيجابي.
وقد جذب نجاح السويد في الحد من التدخين انتباه البلدان الأخرى، لا سيما في سياق الجهود العالمية للحد من انتشار التدخين والأمراض المرتبطة به. وعلى الرغم من أن السنوس ليس مقبولا على نطاق واسع خارج السويد، إلا أن فعاليته كأداة للحد من الضرر تشير إلى إمكانية استكشاف نماذج مماثلة في أماكن أخرى. لا سيما وأن محفظة البدائل غير المحترقة للسجائر، أصبحت اليوم جد متنوعة، مع توفر العديد من المنتجات مثل التبغ المسخن وأكياس النيكوتين.

كشــــف زيارة مبعوث المركز الدولي لحوار الثقافات إلى مخيم سطيحات في إقليم شفشاون

متابعة مع الحدث 

 

قام مبعوث المركز الدولي لحوار الثقافات بزيارة مخيم سطيحات التابع لوزارة الشباب والرياضة في إقليم شفشاون هذا الأسبوع، حيث تم استقباله من قبل السيد أحمد قيسامي، المدير الإقليمي للوزارة.

 

خلال الزيارة، أشاد المبعوث بجمالية الموقع الذي يتميز به المخيم، مؤكدًا على أهمية هذا النوع من المرافق الترويحية والتنموية للشباب. كما استمع إلى شرح مفصل من المدير الإقليمي حول البرنامج الخاص للتخييم والأنشطة المنظمة فيه.

 

وأعرب المبعوث عن إعجابه بالجهود التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة لتوفير بيئة مناسبة وممتعة للشباب خلال فترات العطلات والإجازات، مؤكدًا على دور هذه المرافق في تعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة وتنمية مهارات الشباب.

 

من جانبه، أكد المدير الإقليمي على حرص الوزارة على تطوير وتحسين البنية التحتية والخدمات المقدمة في مخيم سطيحات، بما يضمن استمرار استقطاب الشباب واستفادتهم من الأنشطة والفرص التي يوفرها.

عدم تحيين السرعة بالرادار من ” 60 ل ” 80 ” تغرم المواطن الصويري بظل لا مبالاة مديرية التجهيز

متابعة/ جليلة خلاد

 

للأسف كما جرت العادة بالصويرة المدينة الإستثنائية بكل شيء ، بمناخها و توجهاتها و حتى مشوار التنمية بها الذي أصبح يعتبر لعنة عليها بوقت كل المدن تعرف تقدما و إزدهارا ، فالصويرة تتقهقر للمراتب الدنيا بسبب لا مبالاة بعض المسؤولين و كذلك سوء تدبير بعض المنتخبين .

 

و في سياق متصل فقد عرفت الصويرة مؤخرا كبقية المدن المغربية تثبيث رادارات مراقبة السرعة بعدة نقاط ثابثة و كان من بينها تثبيت أحدها بالمقطع الطرقي ما بين الصويرة و الغزوة المعروفة ب ” الصويرة الجديدة ” و الذي كانت السرعة به محددة قبيل الرادار في ” 60 ” كلم بالساعة .

 

و في هذا السياق فقد ثم تغيير علامة التشوير الخاصة من لدن المجلس الجماعي للصويرة من ” 60″ ل “80” لعدة اعتبارات و لكن المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بالصويرة لم تواكب و للأسف لم تقم بتحيين الرادار الثابث و تعديل السرعة من 60 ل 80 مما كبد عدة مواطنين مخالفات توصلوا بها مؤخرا .

 

لا مبالاة و عدم إحترام الصويريين من لدن عدة مؤسسات أضحى يؤرق المواطن المحلي في ظل كل الإكراهات الإقتصادية و المالية الأخيرة مما يفتح المجال لطرح السؤال الأبدي ، هل هي الحگرة الممنهجة و الإقصاء و التهميش و اللا مبالاة إتجاه مصالح المواطن البسيط و الذي يدفع بإستمرار ثمن إستهتار و لا مهنية المسؤولين بهذه المدينة البئيسة ، فإلى متى كل هذه السيبة الممنهجة و التي في وصفها تعب الكلام من الكلام ؟!

لا أعرف … ولا أعلم

عبدو أ. و. الدويهي.لبنان

لا أعرف … ولا أعلم
من أين تأتي
كلُّ حروفي
كي أكتبَ كلمتي
وأُشاركَ أفكاري
وكلَّ تساؤلاتي
التي تدور في ذهني
ومن حولي
منها ما هو حقيقي
ومنها ما هو خياليّ
لكنَّني واثقٌ
بأنَّها تصلُ لغيري
وتُحرِّك مشاعرَ قرَّائي
إِنَّها كلمةُ إعجاب
إِنَّها خيانةٌ وحب
إِنَّها حروفٌ
تَصِفُ كلَّ ما هو مَوجود
فهي قد تكون جارحة
أو قد تكون حقيقيَّة ونافعة
هي حروفٌ تُكوِّنُ كلمة
إمَّا للِّنهاية وإمَّا للبداية

١٣/ ٥/ ٢٠٢٤

سلا: توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية العديدة متلبسا بحيازة ثلاثة آلاف قرص من مخدر الإكستازي و49 غراما من مخدر الكوكايين.

مع الحدث.عبد الحق عبد النجيم

في إطار العمليات الأمنية المتواصلة لمكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية، تمكنت فرقة مكافحة العصابات بمدينة سلا بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء اليوم الخميس 20 يونيو الجاري، من توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية العديدة، وهو في حالة تلبس بحيازة ثلاثة آلاف قرص من مخدر الإكستازي و49 غراما من مخدر الكوكايين.

وقد تم توقيف المشتبه فيه على مستوى محطة السكة الحديدية مباشرة بعد وصوله على متن القطار القادم من مدينة طنجة، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزته على ثلاثة آلاف قرص من مخدر الإكستازي وشحنة الكوكايين المضبوطة، فضلا عن مبلغ مالي يشتبه في كونه من المتحصلات المالية المرتبطة بتجارة المخدرات.

وقد تم فتح بحث قضائي في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع امتدادات وارتباطات هذا النشاط الإجرامي، وتوقيف كافة المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وتندرج هذه القضية في سياق العمليات المشتركة التي تباشرها مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني بغرض مكافحة نقل وتهريب وترويج الأقراص المهلوسة، التي تشكل تهديدا جديا وخطيرا لأمن الأشخاص والممتلكات وللصحة العامة.

البرنوصي: توقيف سبعة أشخاص يشتبه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي الناجم عنه وفاة أحد المتجمهرين بواسطة السلاح الأبيض.

مع الحدث

تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بالدار البيضاء، مساء أمس الخميس 20 يونيو الجاري، من توقيف سبعة أشخاص يشتبه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي الناجم عنه وفاة أحد المتجمهرين جراء اعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض.

وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تجمهر عدد من المحسوبين على فصيل مشجعي نادي كرة القدم في عدة أماكن بمنطقة سيدي البرنوصي وسيدي مومن بالدار البيضاء، بغرض الاحتفال بالفوز بدرع البطولة وتخليد ذكرى خاصة بهم، قبل أن يدخلوا في شجار مع فصيل منافس تطور إلى أعمال عنف وشغب باستعمال شهب اصطناعية وتراشق بالحجارة.

وقد تسببت هذه الأعمال الإجرامية في إصابة موظف شرطة بجروح، ووفاة أحد المشاركين في هذه الأفعال نتيجة تعرضه لاعتداء جسدي خطير من طرف المحسوبين على الفصيل المنافس.

وقد مكنت عمليات التدخل التي باشرتها مصالح الأمن الوطني من توقيف ستة مشاركين في أعمال التجمهر والعنف المرتبط بالشغب الرياضي، بينما تم تشخيص هوية مرتكبي جريمة القتل والذين يجري حاليا البحث الميداني لتوقيفهم على ذمة البحث القضائي.

كما أسفرت إجراءات البحث والتفتيش عن العثور بحوزة الأشخاص الموقوفين على معدات وأسلحة بيضاء استخدمت في تسهيل ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وهي عبارة عن قناع حاجب للمعطيات التشخيصية وأسلحة بيضاء وشهاب ناري.

قد تم إخضاع المشتبه فيهم الموقوفين للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

بلاغ: فعاليات جمعوية تتضامن مع رئيس جماعة سطات. 

متابعة/ عمادوحيدا

 

نص بلاغ…

في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الساحة السياسية المحلية في سطات، تعيش المدينة حالة من الجدل والتوتر الشديد بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها رئيس جماعة سطات، المصطفى الثانوي، عضو حزب الاستقلال. هذه الانتقادات جاءت على خلفية مجموعة من الملاحظات المسجلة من قبل المفتشية الترابية العامة، التي اعتبرتها انتقادات لاذعة لإدارته ولسياسته الإدارية.

الهجمة الشرسة ضد المصلحة العامةتزايدت حدة الهجوم على رئيس الجماعة بعد نشر مجموعة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم استهدافه بشكل فظيع وخطير، مما أدى إلى تأجيج النقاش العام حول إدارته للشؤون المحلية. ومع اقتراب انتهاء فترة ولايته واقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، يتزايد الضغط عليه للاستجابة للملاحظات المقدمة والرد عليها خلال مهلة قانونية محددة.

دعوات للتضامن والوقوف بجانب القيادة الجماعية

في مواجهة هذه الانتقادات الشديدة، أعلنت فعاليات جمعوية بسطات تضامنها المطلق مع رئيس الجماعة، داعية إلى الالتحام والتضامن بما يخدم المصلحة العامة ويحقق الاستقرار السياسي والاجتماعي للمدينة. كما نددت هذه الفعاليات بما اعتبرته تحاملاً كبيراً من جهات معينة تسعى لتقويض الاستقرار السياسي في سطات، ودعت إلى فضح القوى المفسدة التي تحاول استغلال الوضع لأهداف شخصية وضرب الاستقرار العام.

في ختام النقاش حول الوضع السياسي في سطات، يتبين أن الجدل الحالي ليس مجرد انتقادات عابرة، بل يشكل تحدياً جاداً للاستقرار السياسي والتنموي في المنطقة. لذا، يتعين على جميع القوى الحية والجمعيات الجماعية بالمدينة أن تتحد لمواجهة هذه التحديات بروح الوحدة والتضامن، وأن تسهم في تعزيز الحوكمة المحلية وإحداث التغيير الإيجابي المنشود في المجتمع.

تحاملا كبيرا من جهات متعددة يستهدفون رئيس جماعة سطات.مطالبة بالرد على الملاحظات المقدمة من قبل المفتشية الترابية العامة.دعوات للالتحام والتضامن من أجل المصلحة العامة وتعزيز الاستقرار السياسي.نداء لفضح القوى المفسدة التي تسعى لزعزعة الاستقرار العام في سطات.