بوجدور : صورة لأطفال جالسين على “الياجور” خلال نشاط ترفيهي تثير جدلا واسعا
محمد ونتيف
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة التقطت بحي الأمان ببوجدور تظهر مجموعة من الأطفال وهم جالسين على طوب البناء “الياجور” بزقاق يستعدون لنشاط ترفيهي نظمه مجموعة من الشباب الغيورين والمتحمسين لامتاع هؤلاء الأطفال رغم الاكراهات.
هذه الصورة جعلت العديد من المتابعين للشأن المحلي يطرحون الكثير من التساؤلات عن دور المعنيين بهذا الشأن التربوي والرياضي بالاقليم والذين لا يحركون ساكنا أمام الوضع الذي تعيشه الطفولة والشباب ولا يطرقون أبواب اداراتهم المركزية لدعم مرافقهم وتطويرها خدمة للشأن المحلي.
ولعل المتايع للشأن المحلي يسجل العديد من الملاحظات بهذا الخصوص، حيث تجد بعض دور الشباب مغلقة واخرى تفتقد لمنشطين تربويين ومركز سوسيو رياضي يشترط أداء مبلغ لولوجه في ظل قدرة مالية هشة لأسر وعوائل أبنائهم.
مركز آخر استفاد من دعم عمالة إقليم بوجدور وحمل على عاتقه تكوين الأجيال لكن شروط ولوجه والانخراط فيه تبقى تعجيزية، ليبقى السؤال المطروح من هي الفئة المستفيدة من خدماته ما دام تمويله من طرف INDH.
كما سجل المتابعون للشأن المحلي استغرابهم من الطريقة التي يدار بها المسبح والقاعة المغطاة، حيث تم فرض سومة مبالغ فيها لولوج هاذين المرفقين.
كل هذا يتطلب تدخل عامل الإقليم ابراهيم بن ابراهيم والذي دعى مرات عديدة رؤساء المصالح الخارجية العمل بجد واجتهاد والبحث عن مصادر بديلة تدعم شتى المجالات لخدمة الساكنة، لكن المسؤولين عن قطاعات الشباب والطفولة والرياضة بالاقليم يتحدون الجميع ويفرضون قراراتهم والتي يكتوي بنارها المواطن البوجدوري.
كما نشيد بمجهود الجهة التي نظمت هذا النشاط والتي فوق طاقتها لا تلام.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق