وجدة مع الحدث/ أيوب ديدي
بتاريخ 12مارس2025،وفي التاسعة صباحا تم تجهيز مريضة تعاني من ورم دماغي وإدخالها إلى قاعة العمليات،وطبعا بعد استكمال جميع التحضيرات الطبية اللازمة.وبعد قيام أطباء التخدير والانعاش لفحصها.
تم وضع المريضة تحت التخدير الكلي مع ربطها بجهاز التنفس الاصطناعي ثم وضعها على طاولة العمليات استعدادا للجراحة،ليتفاجئ طاقم قسم جراحة الدماغ والعمود الفقري بقرار مفاجئ مفاده توقيف العملية وتأجيلها وذلك دون أي سبب طبي مشروع.
وهذا القرار جاء نتيجة إفساح المجال لإجراء عملية لمريضة أخرى حالتها لا تستدعي تدخلا جراحيا مستعجلا،فقد كان من المفترض اجرائها في مصلحة جراحة الأنف والاذن والحنجرة.
فرغم محاولات طاقم قسم جراحة الدماغ والعمود الفقري لإقناع طاقم التخدير والانعاش بعدم تنفيذ القرار للحفاظ على سلامة المريضة بعد خضوعها للتخدير الكلي.
إلا أنها نقلت إلى قسم الانعاش دون أي مبرر طبي حقيقي.
إن هذا السلوك هو بمثابة انتهاك لاخلاقيات المهنة الطبية وتعريض غير مبرر لحياة المرضى للخطر.لذا وجب على السلطات الصحية التدخل العاجل لتوقيف مثل هذه التجاوزات التي تمس بكرامة المرضى وحقوقهم في العلاج الآمن والعادل،لأنه يعتبر كذلك استغلال للسلطة الإدارية لأغراض شخصية أو محسوبية.
تعليقات ( 0 )