الدائرة الأمنية الثامنة تضرب بيد  من حديد

أشرف مهيب

بدأت تظهر معالم الانتقالات الأمنية التي شهدتها مختلف الدوائر  الأمنية وخصوصاً الدائرة الأمنية الثامنة درب الكبير لتستعيد مجدها وهيبتها خلال الأشهر الأخيرة كانت حركة انتقالية بصفوف الأمن الوطني تم على إترها تعين رئيس دائرة جديد دو خبرة وحنكة و مفتشين من الجيل الجديد و في المستوى المطلوب الذي تسهر على تكوينه وتأطيره الإدارة العامة للأمن الوطني. بدأت المعالم الأولى للقبضة الحديدية لرئيس الدائرة…. في التنظيم الداخلي للدائرة بإتباع تعليمات الإدارة العامة مع المواطنين في الحصول على الوثائق الإدارية وخصوصاً شهادة السكنى التي تشهد ضغط كبير من أجل تغيير البطاقة الوطنية الجديدة  فقبل بضع أشهر كان عليك الحضور مع الفجر لتقديم طلب الحصول عليها لكن الٱن والحمدالله تغير كبير ونظام في الطلب و السحب كل الوثائق كما أبانت التعيينات الجديدة على التفاعل السريع مع شكايات بجميع أنواعها حيث لايخفى أن المنطقة التابعة لها تشهد رواج  تجاري كبير و كثافة سكانية مهمة خصوصا أنها تتموقع بدرب السلطان وبضبط في درب الكبير… الدي يعتبر من أخطر الاحياء على الصعيد الوطني من حيث الإجرام و باعة المخدرات والاعتذاء على الأصول وسرقة بجميع أنواعها وقد أتبت فعاليتها في التدخلات الايجابي خصوصاً بعد الجريمة التي هزة الرأي العام وراح ضحيتها طفلة في سنتها السادسة بعد تعرضها للطعن بالسلاح الأبيض من طرف أربعيني يقطن بنفس الحي مما إستوجب تدخل عاجل لضبط وإعتقال المجرم وإداعه تحت الحراسة النظرية لتعميق البحث  ومعرفة الأسباب ودوافع وقد خلفت احتجاج كبير من ساكنة المنطقة للتنديد بما وقع والمطالبة بأقصى العقوبة لكل من سولت له نفسه القيام بمثل هذه الأفعال الإجرامية مما استوجب تدخل فرق الدائرة الأمنية درب الكبير لستحواد على الوضع وضبط الأمور وتهدئة النفوس كذالك في ضبط وإعتقال لمجموعة من المبحوث عنهم صدرت في حقهم مذكرة البحث على الصعيد الوطني وكذالك خلية التكافل بالنساء ضحايا العنف ولا ننسى التدخلات فيما يخص المخالفين للحالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي كباقي الدوائر الأمنية للمملكة فقد أعرب مجموعة من المواطنين على إرتياح بهذه التغييرات الإيجابية فتحية خالصة إلى كل أفراد الأمن والقوات المساعدة والدرك الملكي وأفراد القوات المسلحة الملكية والوقاية المدنية و  لاننسى الممرضين والأطباء…. وكل الموظفين المخلصين للوطن من أجل خدمة المواطن

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed