جاري التحميل الآن

الكفايات الحياتية والذاتية كفيلة بتسهيل تأقلم الطلبة مع المتغيرات السريعة للمهن

الداخلة _ مع الحدث :    

 

وقال السيد ميراوي في تصريح صحفي بمناسبة زيارة تفقدية للمؤسسات الجامعية بمدينة الداخلة، أن ذلك يتم عبر تخويل هذه الفئة من فضاءات للأنشطة الموازية وتشجيع الحركية الوطنية والدولية.

 

وشدد الوزير على أهمية وضرورة المزيد من الانخراط لمختلف المتدخلين والشركاء بجهة الداخلة – وادي الذهب، من سلطات محلية ومجلس جهوي وباقي المجالس المنتخبة، في الأوراش الجامعية بالجهة.

 

وفي هذا الصدد، التقى الوزير مجموعة من الطلبة الذين يتابعون دراساتهم بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير والمدرسة العليا للتكنولوجيا بالداخلة التابعتين لجامعة ابن زهر، لاسيما ممثلي نوادي الأنشطة الفنية والإبداعية والمقاولاتية، حيث تم تقديم المشاريع والأنشطة التي ينجزها هؤلاء الطلبة بالموازاة مع تكوينهم الجامعي.

 

وشكلت هذه الزيارة مناسبة للوقوف على مشروع توسيع وإعادة تأهيل كل من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير والمدرسة العليا للتكنولوجيا بالداخلة.

 

وسيمكن هذا المشروع، الذي بلغت كلفته 82 مليون درهم، من توسيع العرض الجامعي بالجهة وتعزيز دور الجامعة كفاعل في إعداد الكفاءات البشرية التي ستنخرط في الإقلاع التنموي للأقاليم الجنوبية.

 

كما شكلت هذه الزيارة فرصة لتقديم مجموعة من المشاريع التي أطلقتها الجامعة بشراكة مع مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب باعتباره شريكا أساسيا في تفعيل المشاريع الاستراتيجية للوزارة بالجهة. ويتعلق الأمر بالمؤسسة الإيكولوجية Eco-Etablissement، والتمكين الاقتصادي للنساء بجهة الداخلة – وادي الذهب، وحافلات النقل الحضري لفائدة طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.

 

وعلى هامش هذه الزيارة، عقد الوزير لقاء مع القناصل الأفارقة بالداخلة والعيون خصص لتدارس سبل الشراكة والتعاون المتعلقة بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، خاصة فيما يتعلق بحركية الطلبة بين المغرب والدول الإفريقية الشقيقة.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك