Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

وزير التربية الوطنية يقوم بزيارة مفاجئة لمؤسسة تعليمية بالرباط تجاوبا مع مقترح صحفي

مع الحدث الرباط 

في تجاوب مباشر مع مقترحات ممثلي وسائل الإعلام خلال الندوة الصحفية التي انعقدت صباح اليوم، عبّر السيد الوزير عن انفتاحه واستعداده للقيام بزيارة ميدانية إلى إحدى المؤسسات التعليمية القريبة من مكان انعقاد الندوة.

وفي هذا الإطار، قام السيد الوزير، بعد انتهاء أشغال الندوة، بزيارة غير مبرمجة إلى مؤسسة تعليمية بدوار الحاجة بمدينة الرباط. وقد شكّلت هذه الزيارة مناسبة للوقوف عن كثب على ظروف التمدرس، والاستماع إلى الأطر التربوية والإدارية، فضلاً عن معاينة الفصول الدراسية وطرائق التدريس المعتمدة.

وتأتي هذه الخطوة في سياق سياسة الانفتاح والتواصل التي تنتهجها الوزارة، والتي تروم تعزيز الثقة، وتكريس مقاربة القرب، والاطلاع الميداني على واقع المؤسسات التعليمية بمختلف ربوع المملكة.

وقد خلفت هذه المبادرة استحساناً في صفوف الأطر التربوية والإدارية، لما تحمله من دلالات على اهتمام الوزارة بمواكبة الممارسات اليومية داخل الفضاءات التعليمية، والعمل على تطويرها بما يخدم مصلحة التلميذات والتلاميذ.

Categories
أخبار 24 ساعة خارج الحدود

واشنطن تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية

مع الحدث: ذ لحبيب مسكر 

جددت الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان كبير مستشاريها لشؤون إفريقيا، دعمها الواضح والصريح لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية باعتباره “الحل الوحيد الواقعي والقابل للتطبيق” للنزاع الإقليمي حول الصحراء.

جاء ذلك خلال لقاء جمع المسؤول الأمريكي بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، حيث أكد أن “الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل العملي والوحيد الممكن لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء”.

وأضاف المستشار الأمريكي أن المباحثات تناولت أيضًا الدور المحوري الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة “المينورسو” في استتباب الأمن والاستقرار بالمنطقة، إلى جانب بحث السبل الكفيلة بتعزيز فرص السلام الإقليمي.

وشدد على أهمية مواصلة التنسيق بين واشنطن والأمم المتحدة في أفق النقاشات المقبلة المقررة داخل مجلس الأمن الدولي، مجددًا امتنانه للمبعوث الأممي على جهوده المتواصلة.

اللقاء، الذي عكس متانة الموقف الأمريكي بخصوص القضية الوطنية، يأتي في سياق دينامية دولية متصاعدة لدعم المبادرة المغربية كأرضية جدية وذات مصداقية لإنهاء نزاع دام لعقود وأعاق جهود التنمية والتكامل في المنطقة المغاربية.

 

 

 

 

Categories
رياضة

صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يدشن ملعب “الأمير مولاي عبد الله” بالرباط بعد إعادة تشييده

مع الحدث// الرباط

بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، أشرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الخميس بالرباط، على تدشين ملعب “الأمير مولاي عبد الله”، بعد أشغال إعادة تشييده، والتي مكنت من ملاءمة هذه البنية التحتية الرياضية الرفيعة، مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) 2030.

وتم تصميم هذا الملعب الجديد، الذي تأتي إعادة بنائه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تمكين المملكة من بنيات رياضية ذات جودة عالية في أفق الاستحقاقات الدولية المقبلة، ولاسيما كأس افريقيا للأمم (كان 2025)، وكأس العالم 2030، للاستجابة لمتطلبات المنافسات الرياضية رفيعة المستوى.

وقد تم إنجاز هذا الملعب، الذي يعد جوهرة معمارية بامتياز، تتميز بالحداثة، والاستدامة وقدراتها الترابطية، من قبل كفاءات مغربية، وفقا لأفضل المعايير الدولية في هذا المجال.

وهكذا، فقد تم تجهيز ملعب “الأمير مولاي عبد الله” بأرضية طبيعية هجينة، ذات تكنولوجيا متطورة، تعد الأولى من نوعها في إفريقيا، تدمج بين العشب الطبيعي والألياف الاصطناعية، لتوفير أرضية مثالية في ما يتعلق بالتصريف والمقاومة والاسترجاع السريع لجودة الأرضية، وكذا الأداء والاستدامة وضمان سلامة اللاعبين.

ويوفر ملعب “الأمير مولاي عبد الله”، الذي تبلغ سعته الإجمالية 68 ألفا و700 مقعد، ثلاثة أنواع من فضاءات الضيافة. ويضم 110 مقصورات، وخمس صالونات للضيافة، بسعة إجمالية تبلغ 5400 مقعدا، فضلا عن فضاء مخصص للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما يضم هذا الملعب الذي شيد بمواصفات عصرية، فضاء كبيرا لوسائل الإعلام، بما في ذلك الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية، ويوفر للصحافيين ووسائل الإعلام الآليات اللوجيستية والتقنية اللازمة.

وشملت أشغال إعادة البناء الملعب الجديد أيضا إنجاز خمس منشآت فنية لتيسير الولوج إلى الملعب، فضلا عن ستة مواقف للسيارات.

ولدى وصوله إلى ملعب “الأمير مولاي عبد الله”، استعرض صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ووالي جهة الرباط – سلا – القنيطرة، عامل عمالة الرباط، ورئيس مجلس الجهة، وممثلون عن السلطة المدنية للولاية.

كما تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، والمديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية، والمدير العام للشركة العامة للأشغال بالمغرب، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، بالإضافة إلى المهندسين المعماريين للمشروع.

 

 

Categories
بلاغ

ذكرى ثورة الملك والشعب.. جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 881 شخصا

 الرباط

بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لهذه السنة، أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أمره السامي بالعفو على 881 شخصا، منهم 676 في حالة اعتقال و205 في حالة سراح.

وفي ما يلي نص بلاغ وزارة العدل بهذا الخصوص:

“بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لهذه السنة 1447 هجرية 2025 ميلادية تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 881 شخصا وهم كالآتي:

المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 676 نزيلا وذلك على النحو التالي:

– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 09 نزلاء

– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 667 نزيلا

المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 205 أشخاص موزعين كالتالي:

– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 38 شخصا

– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 10 أشخاص

– العفو من الغرامة لفائدة: 142 شخصا

– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 13 شخصا

– العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة: 02 شخصين اثنين

المجموع : 881

أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام”.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة طالع مجتمع

مولاي عبدالله… جريمة تهز الضمير وتكشف هشاشتنا

فاطمة الحارك

اغتصاب طفل جماعيًا في موسم مولاي عبدالله ليس مجرد حدث عابر بل هو زلزال أخلاقي يكشف إلى أي حد صرنا نعيش في مجتمع هش وعاجز عن حماية أضعف أفراده. ما وقع لا يمكن أن يُختزل في عنوان صحفي مثير أو بلاغ رسمي لأنه يعرّي حقيقة أشد خطورة الطفل في المغرب يظل الحلقة الأضعف معرضًا للعنف والإهمال مكشوفًا أمام ذئاب بشرية لا تجد من يردعها ولا من يمنعها من تحويل جسد صغير إلى ساحة جريمة.

الطفل الذي وقع ضحية لهذه الجريمة لم يُسلب منه جسده فقط بل سُرقت طفولته من جذورها الصدمة التي يعيشها داخله لن تزول مع مرور الأيام، بل ستترسخ في أعماقه لتصبح خوفًا مزمنًا وارتباكًا في الثقة بالآخرين وانفصالًا عن العالم من حوله. المجتمع قد يرى أن العدالة ستأخذ مجراها وأن المذنبين سيعاقبون لكن هيهات ثم هيهات الحقيقة هي أن الأثر الأعمق والأخطر هو الجرح النفسي الذي لا يظهر للعيان لكنه يحكم على الطفل بحياة مختلفة تمامًا، حياة محاصرة بالخوف والانعزال في كل نظرة وفي كل صوت.

الفضيحة الأكبر هي ما يحدث بعد الجريمة. بدل أن يجد الطفل من يضمد جرحه النفسي ويحتويه، يجد نفسه في مواجهة سلسلة من الاستجوابات التي تنهش ذاكرته من جديد. يسألونه مرارا وتكرارا في مركز الشرطة ومرة أخرى في فضول الإعلام وكل مرة يُجبر على استرجاع تفاصيل مأساة لم يستوعبها أصلًا. هكذا يتحول التحقيق إلى اغتصاب ثانٍ ولكن هذه المرة على مستوى النفس، إذ يضطر الطفل إلى مواجهة صدمته مرارًا دون حماية أو حضن يخفف عنه. هنا يبرز سؤال مرير هل نحن نبحث عن الحقيقة أم نعيد إنتاج الجريمة بطرق مختلفة؟

المسؤولية ثقيلة ومتشابكة، تبدأ من غياب رؤية مؤسساتية واضحة لكيفية التعامل مع ضحايا الاعتداءات الجنسية من الأطفال. في مجتمعات أخرى يُجرى استجواب واحد بحضور مختصين نفسيين ويتم تسجيله ليُستعمل أمام القضاء، حماية للطفل من إعادة فتح الجرح. أما في واقعنا فالطفل يُجرجر بين المكاتب والوجوه الباردة ويعامل كأنه مجرد أداة إثبات، بينما إنسانيته وطفولته تُركت خلف الأبواب. أجهزة الأمن تحتاج إلى تكوين خاص يجعلها تدرك أن الطفل ليس شاهدًا عاديًا بل ضحية هشة تتطلب مقاربة مختلفة. القضاء بدوره لا يمكن أن ينظر إلى الأمر من زاوية الأدلة وحدها بل عليه أن يدمج البعد النفسي في إجراءاته. المنظومة الصحية غائبة تقريبًا عن التدخل السريع وكأن الصحة النفسية ليست جزءًا من العدالة والإنصاف. الإعلام يلهث أحيانًا وراء الإثارة فيجعل من المأساة مادة استهلاكية بدل أن يحترم خصوصية الضحية ويحمي كرامته. أما المجتمع فإنه يكتفي بالفرجة أو يلوذ بالصمت أو يختبئ وراء التبريرات.

ما وقع في مولاي عبدالله ليس جريمة معزولة بل رسالة فاضحة تقول إننا نعيش وسط فراغ تربوي وأخلاقي ومؤسساتي، وإن الطفولة في بلادنا بلا حماية حقيقية. المأساة لا تقف عند لحظة الاغتصاب، بل تمتد إلى ما بعده حيث يعيش الضحية في عزلة وصمت محاطًا بوصم اجتماعي يضاعف من محنته، في الوقت الذي يفترض أن يجد فيه حضنًا يحميه ودعمًا يعيد له شيئًا من الأمان.

هذه الجريمة كشفت هشاشتنا أكثر مما كشفت وحشية المعتدين. لقد كشفت أننا لا نملك تصورًا متكاملًا لحماية الطفولة، وأننا نترك الجرح النفسي يتفاقم حتى يتحول إلى عبء جماعي. الطفل الذي لا يجد من يحتويه بعد صدمة بهذا الحجم قد يكبر محاصرًا بالانكسار، وقد يتحول ألمه المكبوت إلى عنف ضد نفسه أو ضد الآخرين. عندها تصبح الجريمة حلقة متواصلة يعاد إنتاجها جيلاً بعد جيل.

السكوت في مثل هذه القضايا ليس حيادًا بل تواطؤًا، والتأجيل ليس انتظارًا بل مشاركة غير مباشرة في صناعة الضحايا. ما وقع في مولاي عبدالله هو جرس إنذار عنيف يقول إننا بحاجة إلى إعادة التفكير جذريًا في مفهوم حماية الطفل وفي إدماج الصحة النفسية في صلب السياسات العمومية، لأن الطفل لا يطلب عدالة قانونية فقط بل يطلب إنقاذًا لروحه قبل أن تُنهك تمامًا .

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات

من العدالة إلى الاستغلال… كيف تحولت إعادة الإيواء إلى صفقة مربحة على حساب المواطن؟

حسيك يوسف

في سنوات ليست بعيدة، كان هدم المساكن العشوائية يرافقه حل منصف يحفظ كرامة المواطن، ويمنحه فرصة حقيقية لبداية جديدة. الدولة كانت تمنح بقعًا أرضية R+3 بمساحة تتراوح بين 80 و100 متر، تُوزَّع في نفس المنطقة أو قريبًا منها، وتُقسَّم بين أسرتين لبناء منزل محترم، مع إمكانية الاستفادة من محل تجاري أو الدخول في شراكة مع مقاول للبناء. والأهم، لم يكن أي هدم يتم قبل تسليم السكن البديل.

اليوم تغيّر كل شيء… التعويض أصبح شقة سكن اقتصادي خارج المدار الحضري، على بُعد كيلومترات من وسط المدينة، وفي كثير من الحالات يُطلب من الأسرة دفع 12 مليون سنتيم للحصول عليها.

المفارقة الصادمة أن الدولة تدعم السكن الاقتصادي بثلاثة مستويات:

دعم يصل إلى 10 ملايين سنتيم للسكن الاقتصادي الذي لا يتجاوز 30 مليونًا.

  • ودعم بـ 7 ملايين سنتيم للسكن الذي يتجاوز هذا السعر.

لكن أصحاب البراكات المهدّمة يجدون أنفسهم مضطرين لدفع 12 مليونًا، رغم أن أغلبهم يملكون تيترًا قانونيًا ومحفظًا لمساحة قد تصل إلى 600 متر مربع، وفي مواقع استراتيجية بوسط المدينة. هذه الأراضي تساوي في السوق أكثر من 12 ألف درهم للمتر الواحد، أي أن قيمتها الإجمالية قد تتجاوز 600 مليون سنتيم، ومع ذلك يتم إقصاء أصحابها من حقهم الطبيعي، وتعويضهم ببرطمة اقتصادية خارج المدينة.

الأدهى أن براكـة واحدة قد تأوي 3 عائلات أو أكثر، ومع ذلك لا تحصل كل عائلة إلا على شقة واحدة مع دفع مبلغ إضافي، وكأنها تشتري حقها من جديد.

هذا ليس “إعادة إيواء”… هذا بيع مقنَّع لحقوق الناس، وصفقة عقارية رابحة على حساب المواطن، وامتصاص لقيمة أراضٍ ثمينة مقابل تعويض لا يرقى حتى إلى الحد الأدنى من العدالة.

العدالة الحقيقية كانت واضحة: حل يضمن الكرامة، يحافظ على موقع السكن، ويمنح فرصة للتملك والبناء. ما يحدث اليوم هو هدم، إبعاد، ودفع الناس نحو الهامش… والسكوت عنه مشاركة في الظلم.

Categories
أخبار 24 ساعة خارج الحدود

ترامب يجدد من خلال رسالة إلى الملك محمد السادس دعم واشنطن لمغربية الصحراء

دونالد ترامب واشنطن 

وجّه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ج. ترامب، رسالة تهنئة إلى الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، أكد من خلالها التزام بلاده المستمر بدعم سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وتجديد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.

وأوضح ترامب في رسالته أن واشنطن تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة “الحل الجاد وذو المصداقية والواقعي”، مشيراً إلى أنه يشكل “الأساس الوحيد للتوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع الإقليمي”.

وباسم الشعب الأمريكي، عبّر ترامب عن تهانيه الحارة للملك والشعب المغربي، مشيداً بقوة الشراكة الثنائية بين البلدين. وقال: “نحن ملتزمون بالعمل مع المملكة المغربية لتعزيز أولوياتنا المشتركة في مجالات الأمن والسلم، من خلال مواصلة تفعيل اتفاقات أبراهام، ومواجهة التحديات الأمنية، وتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بما يخدم مصلحة شعبي البلدين”.

واختتم الرئيس الأمريكي رسالته بالتأكيد على حرصه على استمرار التعاون بين الرباط وواشنطن، من أجل ترسيخ الاستقرار والسلام في المنطقة.

Categories
أخبار 24 ساعة

إقليم بوجدور نموذج لتكريس ثقافة الاحتفال بالمناسبات الوطنية

مع الحدث محمد ونتيف

بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، لبس إقليم بوجدور حلة زاهية احتفالا بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، حيث اكتست شوارع المدينة ومرافقها الحيوية والمحلات التجارية بالأعلام الوطنية في مشهد يعكس روح الانتماء والاعتزاز بالعرش العلوي المجيد.

وقد سخرت عمالة إقليم بوجدور كل الإمكانات للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة، حيث شملت مظاهر الزينة مختلف أرجاء الإقليم ما أضفى على المدينة طابعاً احتفالياً متميزاً، حيث تزينت الشوارع الرئيسية بالأعلام المغربية، وسط أجواء يطبعها الفخر والاعتزاز.

الاحتفالات بعيد العرش شكلت ولا تزال فرصة لتعزيز أواصر الانتماء بين الساكنة الصحراوية والعرش العلوي المجيد، كما تساهم في إضفاء جو التلاحم المجتمعي.

وقد استحسن المواطن البوجدوري وكذا العابرين للمدن المجاورة هذه الترتيبات الاحتفالية التي تعكس اهتمام السلطات المحلية والمؤسسات الأمنية والمصالح الخارجية بإبراز مكانة الأقليم وتكريس ثقافة الاحتفال بالمناسبات الوطنية.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات

ميسور تستعيد نبضها الصيفي: عامل إقليم بولمان يعطي الانطلاقة الرسمية لمسبح المدينة بعد إعادة تأهيله

ذ. عبد الجبار الحرشي

في أجواء احتفالية مميزة، وبمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، أشرف عامل إقليم بولمان، صباح اليوم، على افتتاح المسبح الرياضي لمدينة ميسور، بعد خضوعه لعملية تأهيل شاملة همّت بنياته وتجهيزاته الأساسية.

 

وحضر هذا الحدث عدد من المسؤولين الإقليميين، وشخصيات مدنية وعسكرية، بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المحلي، حيث اعتُبر الافتتاح دفعة قوية لتعزيز البنية الرياضية بالمدينة، وخلق فضاء آمن ومهيكل لممارسة السباحة، خاصة في ظل ما تعرفه المنطقة من ارتفاع درجات الحرارة، وتزايد حالات السباحة العشوائية في البرك والوديان.

وشكلت المناسبة فرصة للإعلان عن توقيع اتفاقية شراكة بين المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والجامعة الملكية للرياضة المدرسية، تروم دعم برامج التأطير الرياضي الصيفي، وتشجيع الناشئة على ممارسة الأنشطة البدنية في بيئة آمنة وتربوية.

المسبح، بعد إعادة تأهيله، بات فضاءً رياضيًا وترفيهيًا بمواصفات أفضل، يعزز العرض الرياضي بميسور، ويفتح آفاقا واعدة أمام الشباب والأطفال للاستفادة من أنشطة صيفية منظمة تحت إشراف أطر مؤهلة، في خطوة تجسد اهتمام السلطات المحلية بتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، وضمان سلامة المواطنين خلال فصل الصيف.

Categories
أخبار 24 ساعة

عيد العرش: رؤية ملكية رائدة من أجل مغرب متقدم ومزدهر

مع الحدث الرباط

يحتفل المغاربة في 30 يوليوز المقبل بعيد العرش المجيد. وهي مناسبة للاحتفاء، بكل فخر واعتزاز، بالرؤية الاستباقية، والمتبصرة، والرائدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي جعلت من المملكة بلدا صاعدا، متقدما ومزدهرا.

ويشكل الاحتفال بعيد العرش المجيد لحظة قوية تجسد الوحدة الوطنية، ومناسبة للوقوف على التقدم الذي حققته المملكة، والتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا في ظل التلاحم المكين والثابت بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الأبي.

وتحل ذكرى اعتلاء جلالة الملك العرش هذه السنة، في وقت بدأت فيه المملكة تجني ثمار 26 سنة من العمل الدؤوب، في إطار مشروع حداثي تمت بلورته تحت قيادة ملك متبصر.

فقد مكنت مجموعة من المشاريع المهيكلة من إحداث تحولات عميقة بالمغرب على المستويات الاقتصادية، والاجتماعية والثقافية والرياضية والمؤسساتية، وذلك بفضل دينامية الإصلاحات التي شملت جميع القطاعات الحيوية في مجموع التراب الوطني، وهو ما أكده رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو في حديث لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد حيث قال إن المملكة تُعد اليوم، أكثر من أي وقت مضى، “نموذجا في التحديث الاقتصادي والاجتماعي والمؤسساتي”

وبالفعل، فقد أضحت المملكة تتوفر على بنيات تحتية حديثة في مجالات متنوعة من قبيل الطرق السيارة والسريعة، بشبكة تمتد لأزيد من 2000 كيلومتر، والتي يتوقع أن تصل إلى 3000 كيلومتر في 2030، وخط للقطار فائق السرعة، الأول في إفريقيا، وموانئ مثل طنجة المتوسط، المصنف من بين أفضل 20 ميناء للحاويات في العالم والأول على مستوى البحر الأبيض المتوسط والقارة الإفريقية، فضلا عن المشاريع الطموحة لمينائي الناظور غرب المتوسط والداخلة الأطلسي.

وفي مجال الطاقة والانتقال الطاقي، أصبح المغرب، برأي الملاحظين، قطبا رائدا على المستويين الإفريقي والعالمي في مجال الطاقات المتجددة، حيث يتوفر على محطات للطاقة الشمسية والريحية، ومشاريع طموحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

اقتصاديا، أصبح المغرب قطبا صناعيا ولوجستيا ذي سمعة عالمية، لاسيما في القطاعات ذات القيمة الاستراتيجية الكبرى من قبيل صناعة السيارات والطيران، والصناعات الغذائية. فالمملكة توجد اليوم في موقع جيد لولوج نادي أفضل 50 دولة في تصنيف البنك الدولي “ممارسة الأعمال” (دووينغ بيزنيس).

هذا المجهود الجبار تواكبه إصلاحات هامة على المستوى الاجتماعي وفي مجال التنمية البشرية، وهو ما يؤكد الحس الإنساني والاجتماعي لجلالة الملك، الذي ما فتئ يولي اهتماما بالغا لهذا المجال قصد جعل الفئات الاجتماعية المحرومة تستفيد من ثمار التنمية.

وفي هذا الصدد أكد الخبير الجيوسياسي الفرنسي فريدريك إنسيل في حديث خص به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بباريس أن المغرب يشهد، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، دينامية تنموية “مبهرة” تجعل منه، دون أدنى شك، “بلدا صاعدا حقيقيا”.

وتندرج مواصلة برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتعميم التغطية الاجتماعية في صلب هذا الجهد الاجتماعي، الذي هم أيضا المشاريع الرائدة لمراجعة مدونة الأسرة، ورقمنة الخدمات العمومية وإصلاح قطاع التعليم.

من جهة أخرى، نجح المغرب منذ اعتلاء جلالة الملك العرش، في تعزيز مكانته الجيو – سياسية، من خلال دبلوماسية مؤثرة، حازمة واستباقية، مكنت المملكة من مضاعفة نجاحاتها فيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة.

وهكذا، أشاد الباحث في القانون الدستوري والسيناتور البلجيكي السابق، فرانسيس دولبيريه، في حديث خص به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء ببروكسل، بالنجاحات الدبلوماسية التي حققتها المملكة بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، والتي مكنت من حشد دعم واسع، لاسيما من قبل القوى العالمية الكبرى، لصالح حل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، على أساس مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب.

وشهدت القضية الوطنية الأولى، خلال السنوات الأخيرة، تطورات هامة بفضل الزخم القوي والانخراط المباشر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أرسى أسس الموقف المغربي بشأن قضية الصحراء المغربية.

فبعد الولايات المتحدة الأمريكية، جاء دور إسبانيا وفرنسا، ومؤخرا المملكة المتحدة، للانخراط في هذه الدينامية الدولية. وفي المجمل، أعربت ما لا يقل عن 123 دولة عن دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي.

وعلى مستوى القارة الإفريقية، تواصل المملكة جهودها من أجل تعزيز حضورها وصورتها في القارة، كبلد إفريقي يعمل من أجل الأفارقة. فبعد العودة المظفرة إلى الاتحاد الإفريقي في 2017، ما فتئ المغرب يضاعف المبادرات لصالح إفريقيا، والتي تظل أهمها المبادرة الملكية الأطلسية الرامية إلى تيسير ولوج دول منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسلسل الدول الإفريقية الأطلسية وكذا أن أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي.

وتعد الرياضة أيضا من المجالات التي نجح فيها المغرب في السنوات الأخيرة. وتؤكد النتائج التي حققها الأبطال والمنتخبات الوطنية توهج الرياضة المغربية بفضل الرؤية الملكية المتبصرة.

فالمغرب، الذي أبهر العالم كأول بلد إفريقي وعربي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم سنة 2022 في قطر، يراكم الإنجاز تلو الآخر، سواء في المسابقات الرياضية أو من حيث البنيات التحتية التي أنشأها وبرامج التدريب الرياضي التي ينخرط فيها.

وكنتيجة مباشرة لهذه المكانة التي أصبحت تحظى بها الرياضة الوطنية، تم اختيار المملكة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاستضافة كأس العالم 2030، في إطار تنظيم مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال. وهي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم هذه المسابقة العالمية بين قارتين، ما يشكل تأكيدا على دور المغرب كحلقة وصل بين الشمال والجنوب.

وفي هذا الصدد، أعرب السيد ثاباتيرو عن ثقته في قدرة المغرب على استضافة كأس العالم 2030 بنجاح بمعية إسبانيا والبرتغال، مسلطا الضوء على “الاحترافية” و”البنيات التحتية” التي تتمتع بها المملكة، فضلا عن “شغف” الشعب المغربي بكرة القدم.

والأكيد أن عيد العرش هو مناسبة مجيدة يحتفي فيها المغاربة قاطبة بجميع هذه النجاحات، التي تعكس نضج مشروع مجتمعي تمت بلورته وقيادته بفضل ملك متبصر يصغي دوما لانشغالات شعبه.