Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد

المغرب يطلق مرحلة التنفيذ لمشروع أنبوب الغاز نيجيريا–المغرب لتعزيز دوره الطاقي الإقليمي

الرباط الحدث 

أفادت صحيفة نويفا تريبونا الإسبانية المتخصصة بأن المغرب شرع في تنفيذ مشروع أنبوب الغاز نيجيريا–المغرب، الذي يمتد على نحو 5600 كيلومتر ويعبر 13 دولة إفريقية قبل الوصول إلى أوروبا، في خطوة اعتُبرت استراتيجية لتعزيز مكانة المملكة كحلقة وصل رئيسية في قطاع الطاقة بين إفريقيا وأوروبا.

وأكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن استثمارات بقيمة 6 مليارات دولار ستُخصص لربط ميناءي الناظور والداخلة، وتشمل تكاليف البناء، وتركيب المعدات، وتطوير تقنيات لضمان سلامة وفعالية الأنبوب، موضحة أن المشروع يسعى إلى تلبية حاجيات السوق الداخلية وتوسيع صادرات الطاقة المغربية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع سيعزز التكامل الطاقي بين غرب وشمال إفريقيا، وسيوفر مسارات أساسية لتدفق الغاز الطبيعي، فضلاً عن دعم التنمية الاقتصادية وخلق فرص الشغل. ويعتمد نجاح المشروع على التعاون الدولي، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة الوطنية للبترول النيجيرية والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن المغربي وشركة غاز توغو، مع توقع توقيع الاتفاقية الإطارية النهائية خلال سنة 2025 من طرف قادة دول العبور.

ويشهد المشروع دعماً مالياً دولياً، شمل الإمارات، والبنك الأوروبي للاستثمار، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق أوبك، إضافة إلى اختيار مجموعة صينية لتزويد الأنابيب اللازمة، فيما أبدت الولايات المتحدة اهتمامها بالمشاركة وفق تصريحات مسؤولين نيجيريين. وتُقدّر الكلفة الإجمالية للمشروع بما يزيد عن 25 مليار دولار، مع توقّع إتمام الاتفاق النهائي بنهاية العام الجاري.

غير أن المشروع يواجه منافسة من أنبوب الغاز نيجيريا–الجزائر، الذي يمتد على نحو 4000 كيلومتر بكلفة تقارب 12,75 مليار يورو، وتعطل بسبب عوامل سياسية وعدم الاستقرار في منطقة الساحل.

ورغم ذلك، يرى المحللون أن المغرب يراهن على مشروع طويل الأمد لتعزيز مكانته كجسر طاقي بين القارتين.

 

Categories
أخبار 24 ساعة سياسة

إعلام موريتاني يشيد بقرب افتتاح معبر بري جديد نحو المملكة المغربية

مع الحدث الصحراء المغربية 

أفادت وسائل إعلام موريتانية بأن معبرًا بريًا جديدًا بين المغرب وموريتانيا بات قريبًا من الافتتاح، سيربط مدينة بير أم اكرين شمال موريتانيا بمدينة السمارة المغربية، عبر طريق يمر من أمغالة.

ووفقًا لموقع أنباء أنفو المحلي، فإن مشروع الخط السككي الذي يربط شوم بـ أكجوط ونواكشوط سيعزز الاتصال بين العاصمة والمدن الشمالية، ما يمنح منطقة شوم القريبة من الحدود المغربية أهمية متزايدة.

ويرى المصدر أن هذا المعبر الجديد سيشكل إضافة نوعية للحركة التجارية بين البلدين، خاصة مع تزايد نشاط معبر الكركرات–نواذيبو، وسيتيح فرصًا أوسع لتنقل الأفراد والبضائع، مع المساهمة في فك العزلة عن شمال موريتانيا وتخفيف الضغط عن معبر الكركرات.

وزارة الداخلية الموريتانية صادقت رسميًا على المشروع، فيما أوشكت الأشغال على الانتهاء بالطريق الرابط بين السمارة والحدود عبر أمغالة.

وتزامن ذلك مع إطلاق الحكومة الموريتانية مشاريع طرقية جديدة في شمال البلاد قرب الحدود، في إشارة واضحة إلى اهتمام متزايد بالبنية التحتية في المنطقة.

من جانبه، أعرب الشرقي الهاشمي، الكاتب الوطني للاتحاد العام لمهنيي النقل الدولي والوطني، عن تفاؤله بافتتاح المعبر عبر أمكالا، معتبرًا أنه فرصة لتعزيز الروابط الاقتصادية المغربية–الموريتانية.

لكنه شدد على ضرورة إنجاز طريق معبدة وبمواصفات عالية، كما هو الحال في المغرب، لضمان سلاسة وأمان تنقل الشاحنات.

وأوضح الهاشمي أن المسار الحالي بين أمكالا والجانب الموريتاني ما زال صعبًا ويؤثر سلبًا على زمن الرحلات وتكاليف النقل، داعيًا إلى برمجة مشاريع عاجلة لتأهيل هذا الممر وجعله رافعة للتنمية المشتركة، بما يخدم التكامل الاقتصادي المستدام بين البلدين.

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

إطلاق أشغال تهيئة المنطقة اللوجستيكية اولاد صالح بالنواصر جنوب الدارالبيضاء

مع الحدث إقليم النواصر 

ترأس السيد عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك اليوم 22 يوليوز 2025، مراسيم إعطاء انطلاقة أشغال تهيئة المنطقة اللوجيستيكية اولاد صالح بالنواصر جنوب الدار البيضاء، بحضور السادة محمد مهيدية، والي جهة الدارالبيضاء-سطات، جلال بن حيون، عامل إقليم النواصر، عبد اللطيف معزوز، رئيس المجلس الجهوي لجهة الدار البيضاء-سطات، غسان المشرفي، المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستيكية ، بالإضافة إلى نخبة من ممثلي مهن قطاع اللوجيستيك بالمغرب.

يندرج هذا المشروع، الذي تشرف عليه الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستيكية بشراكة مع مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية التنافسية اللوجيستيكية وتنزيل المخطط الجهوي لتنمية جهة الدار البيضاء – سطات.

ينجز هذا المشروع باستثمار عمومي يبلغ 550 مليون درهم قصد تجهيز، حوالي نصف مليون متر مربع من القطع الأرضية المهيأة لاستقبال أنشطة لوجيستيكية ابتداءً من سنة 2026.

تعد هذه المنطقة الوجيستيكية منصة، مخصصة لتجميع تدفقات البضائع، الأولى من نوعها التي توفر قطعا أرضية ذات مساحة كبيرة، تصل إلى 6 هكتارات، موجهة لإقامة محطات ومنشآت لوجيستيكية، من طرف القطاع الخاص باستثمارات تقدر بملياري درهم، ستمكن من خلق أزيد من 1500 منصب شغل مباشر وقار.

بتواجدها أقصى جنوب المحور اللوجيستيكي والصناعي زناتة – النواصر، تهدف المنطقة اللوجيستيكية أولاد صالح إلى المساهمة في تقليص الخصاص في العقار اللوجيستيكي بضواحي العاصمة الاقتصادية، كما تشكل بديلاً لإعادة توزيع منشىآت لوجيستيكية خارج المجال الحضري، مما سيساهم في تعزيز التنافسية والتنمية المستدامة بجهة الدار البيضاء- سطات. كما سيكون لهذا المشروع قيمة مضافة في تنظيم وتحسين هيكلة تدفقات التوزيع الوطني

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

من ميناء طنجة إلى أعماق الوطن: الجالية المغربية تعود بزخم المحبة والحنين

لحبيب مسكر

على امتداد الطريق السيار الرابط بين ميناء طنجة المتوسط وباقي المدن المغربية، وعلى جنبات المحاور الرئيسية التي تقود نحو فاس، الرباط، الدار البيضاء، مكناس، ومراكش… المشهد متكرّر لكنه لا يملّ: طوابير طويلة من السيارات بلوحات أوروبية، محمّلة بالعائلات، وبلهفة صادقة نحو الوطن.

إنه موسم العودة، حيث تعود الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى أرض الوطن، بعد عام من الغربة، العمل، والانتظار. الموانئ، وعلى رأسها ميناء طنجة المتوسط، تشهد ذروة العبور، والطريق السيار يتحول إلى ممر شعبي لاستقبال أفواج المغاربة العائدين من مختلف دول أوروبا، خصوصًا فرنسا، إسبانيا، بلجيكا وهولندا.

محطات الوقود والاستراحة على طول الطريق مكتظة، الأطفال يلعبون، الكبار يتبادلون الضحك والقصص، والعين تلمع بشيء من الفخر والانتماء. فكل من يقطع هذه الطريق عائدًا من المهجر، لا يعود فقط لقضاء العطلة، بل ليجد ذاته، أهله، جذوره، وربما ليعيد ترتيب ذاكرته المغربية.

اقتصاديًا، تشكل هذه العودة السنوية دفعة قوية للطلب الداخلي، حيث تنتعش قطاعات السياحة، النقل، التجارة، والصناعات التقليدية. تحويلات مغاربة العالم تتجاوز مائة مليار درهم سنويًا، ما يجعلها أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، ودليلًا ملموسًا على قوة ارتباطهم بوطنهم.

لكن رغم كل مظاهر الفرح، لا تخلو الطريق من تحديات: زحام، حرارة مرتفعة، محطات غير كافية، وخدمات لا ترقى دائمًا لتطلعاتهم. ومع ذلك، يتجاوزون كل هذا بابتسامة العائد، لأن العودة إلى المغرب ليست مجرّد سفر، بل احتفال داخلي بمعنى الانتماء.

إن استقبال الجالية المغربية لا يعد حدثًا صيفيًا عابرًا، بل هو سياسة مستدامة يجب الإعتراف بمكانتهم كجزء لا يتجزأ من النسيج الوطني. هؤلاء ليسوا فقط سياحًا، بل مواطنون لهم الحق الكامل في وطنهم، ومكانهم الطبيعي في مسار تنميته.

مرحبًا بكم في بلدكم، وبين أهلكم… المغرب يرحب بكم، ويدين لكم بالكثير.

Categories
أخبار 24 ساعة

عيد العرش: رؤية ملكية رائدة من أجل مغرب متقدم ومزدهر

مع الحدث الرباط

يحتفل المغاربة في 30 يوليوز المقبل بعيد العرش المجيد. وهي مناسبة للاحتفاء، بكل فخر واعتزاز، بالرؤية الاستباقية، والمتبصرة، والرائدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي جعلت من المملكة بلدا صاعدا، متقدما ومزدهرا.

ويشكل الاحتفال بعيد العرش المجيد لحظة قوية تجسد الوحدة الوطنية، ومناسبة للوقوف على التقدم الذي حققته المملكة، والتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا في ظل التلاحم المكين والثابت بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الأبي.

وتحل ذكرى اعتلاء جلالة الملك العرش هذه السنة، في وقت بدأت فيه المملكة تجني ثمار 26 سنة من العمل الدؤوب، في إطار مشروع حداثي تمت بلورته تحت قيادة ملك متبصر.

فقد مكنت مجموعة من المشاريع المهيكلة من إحداث تحولات عميقة بالمغرب على المستويات الاقتصادية، والاجتماعية والثقافية والرياضية والمؤسساتية، وذلك بفضل دينامية الإصلاحات التي شملت جميع القطاعات الحيوية في مجموع التراب الوطني، وهو ما أكده رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو في حديث لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد حيث قال إن المملكة تُعد اليوم، أكثر من أي وقت مضى، “نموذجا في التحديث الاقتصادي والاجتماعي والمؤسساتي”

وبالفعل، فقد أضحت المملكة تتوفر على بنيات تحتية حديثة في مجالات متنوعة من قبيل الطرق السيارة والسريعة، بشبكة تمتد لأزيد من 2000 كيلومتر، والتي يتوقع أن تصل إلى 3000 كيلومتر في 2030، وخط للقطار فائق السرعة، الأول في إفريقيا، وموانئ مثل طنجة المتوسط، المصنف من بين أفضل 20 ميناء للحاويات في العالم والأول على مستوى البحر الأبيض المتوسط والقارة الإفريقية، فضلا عن المشاريع الطموحة لمينائي الناظور غرب المتوسط والداخلة الأطلسي.

وفي مجال الطاقة والانتقال الطاقي، أصبح المغرب، برأي الملاحظين، قطبا رائدا على المستويين الإفريقي والعالمي في مجال الطاقات المتجددة، حيث يتوفر على محطات للطاقة الشمسية والريحية، ومشاريع طموحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

اقتصاديا، أصبح المغرب قطبا صناعيا ولوجستيا ذي سمعة عالمية، لاسيما في القطاعات ذات القيمة الاستراتيجية الكبرى من قبيل صناعة السيارات والطيران، والصناعات الغذائية. فالمملكة توجد اليوم في موقع جيد لولوج نادي أفضل 50 دولة في تصنيف البنك الدولي “ممارسة الأعمال” (دووينغ بيزنيس).

هذا المجهود الجبار تواكبه إصلاحات هامة على المستوى الاجتماعي وفي مجال التنمية البشرية، وهو ما يؤكد الحس الإنساني والاجتماعي لجلالة الملك، الذي ما فتئ يولي اهتماما بالغا لهذا المجال قصد جعل الفئات الاجتماعية المحرومة تستفيد من ثمار التنمية.

وفي هذا الصدد أكد الخبير الجيوسياسي الفرنسي فريدريك إنسيل في حديث خص به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بباريس أن المغرب يشهد، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، دينامية تنموية “مبهرة” تجعل منه، دون أدنى شك، “بلدا صاعدا حقيقيا”.

وتندرج مواصلة برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتعميم التغطية الاجتماعية في صلب هذا الجهد الاجتماعي، الذي هم أيضا المشاريع الرائدة لمراجعة مدونة الأسرة، ورقمنة الخدمات العمومية وإصلاح قطاع التعليم.

من جهة أخرى، نجح المغرب منذ اعتلاء جلالة الملك العرش، في تعزيز مكانته الجيو – سياسية، من خلال دبلوماسية مؤثرة، حازمة واستباقية، مكنت المملكة من مضاعفة نجاحاتها فيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة.

وهكذا، أشاد الباحث في القانون الدستوري والسيناتور البلجيكي السابق، فرانسيس دولبيريه، في حديث خص به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء ببروكسل، بالنجاحات الدبلوماسية التي حققتها المملكة بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، والتي مكنت من حشد دعم واسع، لاسيما من قبل القوى العالمية الكبرى، لصالح حل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، على أساس مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب.

وشهدت القضية الوطنية الأولى، خلال السنوات الأخيرة، تطورات هامة بفضل الزخم القوي والانخراط المباشر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أرسى أسس الموقف المغربي بشأن قضية الصحراء المغربية.

فبعد الولايات المتحدة الأمريكية، جاء دور إسبانيا وفرنسا، ومؤخرا المملكة المتحدة، للانخراط في هذه الدينامية الدولية. وفي المجمل، أعربت ما لا يقل عن 123 دولة عن دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي.

وعلى مستوى القارة الإفريقية، تواصل المملكة جهودها من أجل تعزيز حضورها وصورتها في القارة، كبلد إفريقي يعمل من أجل الأفارقة. فبعد العودة المظفرة إلى الاتحاد الإفريقي في 2017، ما فتئ المغرب يضاعف المبادرات لصالح إفريقيا، والتي تظل أهمها المبادرة الملكية الأطلسية الرامية إلى تيسير ولوج دول منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسلسل الدول الإفريقية الأطلسية وكذا أن أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي.

وتعد الرياضة أيضا من المجالات التي نجح فيها المغرب في السنوات الأخيرة. وتؤكد النتائج التي حققها الأبطال والمنتخبات الوطنية توهج الرياضة المغربية بفضل الرؤية الملكية المتبصرة.

فالمغرب، الذي أبهر العالم كأول بلد إفريقي وعربي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم سنة 2022 في قطر، يراكم الإنجاز تلو الآخر، سواء في المسابقات الرياضية أو من حيث البنيات التحتية التي أنشأها وبرامج التدريب الرياضي التي ينخرط فيها.

وكنتيجة مباشرة لهذه المكانة التي أصبحت تحظى بها الرياضة الوطنية، تم اختيار المملكة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاستضافة كأس العالم 2030، في إطار تنظيم مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال. وهي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم هذه المسابقة العالمية بين قارتين، ما يشكل تأكيدا على دور المغرب كحلقة وصل بين الشمال والجنوب.

وفي هذا الصدد، أعرب السيد ثاباتيرو عن ثقته في قدرة المغرب على استضافة كأس العالم 2030 بنجاح بمعية إسبانيا والبرتغال، مسلطا الضوء على “الاحترافية” و”البنيات التحتية” التي تتمتع بها المملكة، فضلا عن “شغف” الشعب المغربي بكرة القدم.

والأكيد أن عيد العرش هو مناسبة مجيدة يحتفي فيها المغاربة قاطبة بجميع هذه النجاحات، التي تعكس نضج مشروع مجتمعي تمت بلورته وقيادته بفضل ملك متبصر يصغي دوما لانشغالات شعبه.

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد

تعويم الدرهم خطوة استراتيجية أم مغامرة محفوفة بالمخاطر

متابعة عبد الجبار الحرشي

تستعد الحكومة المغربية للشروع في المرحلة الثانية من تعويم الدرهم بداية سنة 2026، في إطار إصلاحات تهدف إلى تعزيز مرونة الاقتصاد وجذب الاستثمارات. تعويم الدرهم يعني تحرير جزئي لسعر صرف العملة الوطنية، بحيث يتحدد وفق العرض والطلب، مع إمكانية تدخل بنك المغرب لضمان الاستقرار.

الهدف من هذا التوجه هو تحسين تنافسية الاقتصاد، تقوية الصادرات، ورفع جاذبية البلاد للمستثمرين الأجانب. لكن في المقابل، هناك تخوف من ارتفاع أسعار المواد المستوردة وتدهور القدرة الشرائية.

نجاح هذا الإصلاح يمر عبر ضمان الشفافية، حماية الفئات الهشة، وتقوية الإنتاج الوطني لتقليص التبعية. تعويم الدرهم خطوة جريئة، لكنها تتطلب مواكبة اجتماعية حكيمة لضمان توازن اقتصادي مستدام.

 

 

 

 

Categories
متفرقات

زيت الزيتون 》إرتفاع قيمة الصادرات بـ47 في المائة متم غشت 2022

الرباطمع الحدث

بلغ حجم صادرات زيت الزيتون 13.200 طن خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2022، أي ضعف حجم عام 2021 خلال نفس الفترة، وبقيمة 456 مليون درهم، ما يمثل زيادة قدرها 47 في المائة، وذلك حسبما أفادت به وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

 

وأبرزت الوزارة ، في بلاغ لها ، أن “صادرات زيت الزيتون تسجل أداء جيدا خلال عام 2022، ويرجع ذلك أساسا إلى الطلب القوي في الأسواق الدولية الرئيسية”، موضحة أن هذا المنحى للنمو يتعلق بأسواق التصدير الرئيسية، مع تسجيل نمو كبير بشكل خاص في سوق الاتحاد الأوروبي (أي 3,2 مرة في الحجم و3,6 مرات في القيمة).

 

بالإضافة إلى ذلك، سجلت صادرات زيت ثفل الزيتون زيادة ملحوظة خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2022، بحجم
13.100 طن (×2,4) وبقيمة 212 مليون درهم (× 3,5).

وتجدر الإشارة إلى أن الإنتاج الوطني من الزيتون للموسم 2021-2022 يقدر بنحو 1,96 مليون طن ، بزيادة 21 في المائة مقارنة بالموسم السابق.

Categories
متفرقات

المؤشرات الأسبوعية لبنك المغرب في 5 نقاط رئيسية

مع الحدث

في ما يلي 5 نقاط رئيسية ضمن المؤشرات الأسبوعية لبنك المغرب، برسم الفترة الممتدة ما بين 11 و17 غشت الجاري :

1 – انخفاض الدرهم بنسبة 0,90 في المائة مقابل الأورو وبنسبة 1,57 في المائة مقابل الدولار الأمريكي .

2 – لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف .

3 – بلغت الأصول الاحتياطية الرسمية 336,9 مليار درهم في 12 غشت 2022، أي بارتفاع قدره 1,7 في المائة من أسبوع لآخر، و12,5 في المائة على أساس سنوي .

4 – ضخ بنك المغرب ما مجموعه 105,5 مليار درهم .

5 – على مستوى السوق البنكية، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 3,7 مليار درهم، بينما بلغ المعدل البنكي خلال هذه الفترة 1,5 في المائة في المتوسط.

Categories
متفرقات

الحبوب الرئيسية 2021-2022》الإنتاج النهائي يقدر بـ 34 مليون قنطار

مع الحدث

أفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بأن الإنتاج النهائي للحبوب الرئيسية لموسم 2021-2022 يقدر بـ34 مليون قنطار، بانخفاض بنسبة 67 في المائة مقارنة بالموسم السابق الذي سجل أداء استثنائيا قدره 103,2 مليون قنطار.

 

وأضافت الوزارة في بلاغ لها أن مساحة الحبوب المزروعة لهذا الموسم بلغت 3,6 مليون هكتار مقارنة بـ 4,35 مليون هكتار خلال الموسم السابق.

 

وأوضح المصدر ذاته أن إنتاج الحبوب يتوزع حسب النوع على 18,9 مليون قنطار من القمح الطري و 8,1 مليون قنطار من القمح الصلب و 7,0 مليون قنطار من الشعير.

 

ويأتي 58 في المائة من الإنتاج، من المناطق المواتية: فاس – مكناس والرباط – سلا – القنيطرة بحسب البلاغ الذي أشار إلى أن الحبوب المسقية ساهمت بنسبة 20,7 في المائة فقط من إجمالي الإنتاج، بسبب انخفاض المساحة المسقية للحبوب والقيود المفروضة على السقي في مدارات الري الكبير.

 

وقد شهد الموسم الفلاحي 2021-2022 تساقطات مطرية بلغت 199 ملم في نهاية ماي 2022، بانخفاض 44 في المائة مقارنة بمعدل التساقطات المطرية خلال 30 سنة الأخيرة (355 ملم) وانخفاض بنسبة 34 في المائة مقارنة بالموسم السابق (303 ملم) في نفس التاريخ.

 

وتميز الموسم الفلاحي بسوء التوزيع الزمني للتساقطات المطرية، حيث إن حوالي ثلث الأمطار تم تسجيلها خلال شهري نونبر ودجنبر، و 53 في المائة من الأمطار التراكمية سجلت في شهري مارس وأبريل.

وأدى انخفاض التساقطات وغيابها في العديد من جهات المملكة خلال شهري يناير وفبراير إلى تأخر في نمو الحبوب وانخفاض في المحصول، تتفاوت أهميته حسب الجهات. وقد كان أداء إنتاج الحبوب في المناطق المواتية أفضل نسبيا بعد التساقطات المطرية في أواخر شهري فبراير ومارس وأوائل أبريل.

Categories
متفرقات

بنك المغرب 》الأصول الإحتياطية الرسمية تتجاوز 330 مليار درهم

مع الحدث

تعززت الأصول الإحتياطية الرسمية بنسبة 3,2 % لتبلغ 330,8 مليار درهم خلال سنة 2021، حسب التقرير السنوي لبنك المغرب حول الوضعية الإقتصادية والنقدية والمالية .

وأوضح التقرير الذي قدمه عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله أول أمس السبت بالقصر الملكي بالرباط، أن هذه الأصول تغطي 5 أشهر و 29 يوما من واردات السلع و الخدمات .

وأفاد المصدر ذاته، أن هذا التطور يعزى الى التمويلات الخارجية الصافية للخزينة التي بلغت 8،14 مليار درهم، وإلى مخصصات حقوق السحب الخاصة الممنوحة من طرف صندوق النقد الدولي بمبلغ يعادل 10,8 مليار درهم، وكذا الى عمليات شراء العملة من قبل بنك المغرب في إطار المناقصات التي يقوم بها لضبط السوق بمبلغ إجمالي قدره 15 مليار درهم .

و بالنسبة للموجودات الخارجية الصافية للبنوك، بعد ارتفاعها ب 60،4 % سنة 2020، انخفضت بواقع 26،4% لتصل الى 23،7 مليار درهم، مما يعكس فضلا عن تأثير مناقصات العملة لبنك المغرب، إرتفاع مشتريات زبائنها في سياق إنتعاش الواردات .

 

وأشار التقرير أيضا إلى أن نمو الحساب المالي تميز بالخصوص بتحسن الإيرادات المتعلقة بالإستثمارات الأجنبية المباشرة الى ما يعادل 2،5% من الناتج الداخلي الخام و بتقلص السحوبات برسم الإقتراضات الخارجية العمومية ب 28،6% .

وفي ذات السياق، و في غياب اصدار سندات الخزينة في السوق المالية الدولية، بلغ تدفق إستثمارات المحفظة 2،6 مليار درهم مقابل تدفق صافي بواقع 21،2 مليار في 2020 .