بسبب غلاء الاسعار،حملة وطنية على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب برحيل اخنوش
بخاري مصطفى
بعد ان فاز حزبه بالأغلبية على المستوى الوطني في الانتخابات التشريعية و ثم تعيينه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله رئيسا للحكومة إرتقت إزدواجية المال و السلطة و اصبح عزيز أخنوش على قمة هموم و مشاكل المواطن المغربي،حيث عرف المغرب في 100 يوم الأخيرة ضربا في القدرة الشرائية بسبب الارتفاع الغير مبرر للمواد الغذائية والمواد الفلاحية اضافة إلى ارتفاع سعر المحروقات.
لا حسيب و لا رقيب و لا استفسار و لا توضيح الضحية هو المواطن المغربي المقهور صاحب الدخل المحدود ،صاحب قوت يومه و الباحث عن مصروف عيشه …
مما لا شك فيه أن الحكومة الجديدة بقيادة امين عام حزب التجمع الوطني للاحرار بشعاراته الرنانة و برنامجه الانتخابي و من معه في التشكيل الحكومي لا يعيشون في هذا الواقع و لا يعرفون خباياه ،بطالة، فقر ،هشاشة بالإضافة إلى الأزمة التي يعيشها معظم الشعب المغربي المغلوب على أمره بسبب جائحة كورونا ،و لا ننسا شح المياه و معضلة التساقطات المطرية و الركود الاقتصادي و الأزمة الخانقة التي ضربت مجموعة من القطاعات الحيوية السياحي، الصناعي و التجاري و الفلاحي حيث تسبب هذا في اطلاق حملة واسعة من خلال هشتاك يحمل عنوان #أخنوش_ارحل على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب برحيل عزيز أخنوش انطلاقا من شعارها لي “ممربيش نعاودو ليه التربية “و الذي من خلاله انقلب السحر على الساحر من طرف رواد هذه المواقع و التي أصبحت الملاذ الأخير للتعبير عن سخط الشعب المغربي مما سيؤدي إلى تأجيج الأوضاع و انفجار اجتماعي، المغرب في غنا عنه و خصوصا في هذه الظرفية الحاسمة.
Share this content:
إرسال التعليق