مع الحدث . يوسف الجهدي.
بمناسبة الاحتفال بيومهم الوطني، نظمت جمعية أطر ومهندسي أنظمة سلامة الملاحة الجوية يوما دراسيا عبر (Webinaire)لمناقشة موضوع “الملاحة الجوية والطفرة التكنولوجية: أطر ومهندسو أنظمة سلامة الملاحة الجوية ودورهم المحوري في خضم التطورات المستقبلية”
وقد تميز هذا اليوم الدراسي بحضور وازن ومهم تمثل في:
المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات (ONDA) ممثلة في السيد مدير قطب الملاحة الجوية
المدير العام للمديرية العامة للطيران المدني (DGAC) ممثلا في السيد رئيس مصلحة اتصالات الطيران.
الفدرالية الدولية لجمعيات إلكترونيكيي سلامة الملاحة الجوية (IFATSEA) ممثلة في المدير الجهوي لمنطقة إفريقيا والمسؤول الأول عن مكتب التواصل لإفريقيا والشرق الأوسط بالفدرالية
عدد من مديري وقياد المطارات ومسؤولين بالمكتب الوطني للمطارات.
خبراء دوليين في قطاع الملاحة الجوية وصناعة أنظمة الملاحة الجوية.
إضافة إلى الحضور المكثف لأطر ومهندسي أنظمة سلامة الملاحة الجوية.
بعد الكلمة الترحيبية لرئيس المكتب التنفيذي للجمعية السيد الشكدالي السلامي، افتتحت أشغال اليوم الدراسي بكلمة السيدة المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات والتي تلاها نيابة عنها ممثلها السيد مدير قطب الملاحة الجوية، والذي أثنى على الأدوار المهمة والحيوية التي يقوم بها أطر ومهندسو سلامة الملاحة الجوية في ضمان سلامة الأجواء الوطنية.
من جهته، عبر المدير الجهوي لمنطقة إفريقيا بالفدرالية الدولية لجمعيات إلكترونيكيي سلامة الملاحة الجوية (IFATSEA) عن شكره وامتنانه لدعوته لحضور هذا اليوم الدراسي، حيث أكد في كلمته على الاهتمام الذي توليه الفدرالية لهذا الموضوع، والذي سيكون بالمناسبة موضوع يومها الدولي الذي سينعقد في الأسبوع الأخير من شهر شتنبر القادم في مدينة براغ بجمهورية التشيك.
كما أكد على ضرورة الوعي والاستعداد للتحديات التي أصبحت تفرضها البيئة العالمية المجتمعية الراهنة (تداعيات كورونا) والزيادة المتسارعة في الاعتماد على التقنيات الحديثة مستندة على الطفرة التكنولوجية الهائلة، وذلك من أجل وضع برامج استعجالية على مستوى تكوين وإعادة تأهيل العنصر البشري، لأجل استمرار ضمان أعلى مستويات سلامة الملاحة الجوية في الأجواء العالمية.
بعد ذلك، تم إفساح المجال للخبراء الدوليين الذين دعاهم المكتب التنفيذي للمشاركة في هذا اليوم الدراسي لتقديم عروضهم حول الموضوع، ويتعلق الأمر بكل من:
فريق تقني بقيادة السيد مايكل سوندرز، حيث ألقوا عرضا مهما حول ” البرج الافتراضي لمراقبة حركة الملاحة الجوية – نظرة تقنية عامة”
فريق تقني بقيادة السيد أليكسيس ديجاردان، حيث ألقوا عرضا حول ” رهانات وتحديات شبكات إدارة الملاحة الجوية والامتثال ل ED-137″
وقد خلصت النقاشات سواء التي تخللت هذه العروض أو التي أعقبتها إلى ضرورة تغيير برامج التكوين الأساسية لأطر ومهندسي سلامة الملاحة الجوية كي تأخذ بعين الاعتبار هذه المستجدات التكنولوجية، كما خلصت إلى ضرورة تسريع إنجاز التكوينات المستمرة الخاصة بهذه التقنيات المبرمجة لفائدة الأطر والمهندسين العاملين في المديريات والمطارات وإرساء الهياكل الإدارية المناسبة من أجل تمكينهم من الكفاءات والتأهيلات اللازمة لرفع التحديات المستقبلية.
وفي ختام أشغال هذا اليوم الدراسي، أعطى السيد رئيس المكتب التنفيذي الكلمة لرؤساء لجان المكتب التنفيذي للجمعية قصد استعراض برامج عملهم للفترة المقبلة لأطر ومهندسي سلامة الملاحة الجوية المشاركين في هذا اليوم الدراسي.
وعلى إثر النجاح الكبير الذي عرفه هذا اليوم الدراسي، سواء من حيث قيمة وأهمية المتدخلين، أو من حيث عدد المشاركين (حوالي 180 مشاركا في المجموع)، فإن المكتب التنفيذي يوجه خالص شكره للسيدة المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات، للسيد مدير قطب الملاحة الجوية، للسيد المدير العام للمديرية العامة للطيران المدني، للجنة المنظمة، وكذا لكل من شارك وساهم في إنجاح هذا اللقاء الدراسي الهام.
Share this content:
إرسال التعليق