_تصريح السيد مصطفى حيكر عن الفريق الاستقلالي خلاصة ما دار بين أعضاء الفريق الاستقلالي من نقاش مساء اليوم
مع الحدث الدارالبيضاء
طبعا الفريق الاستقلالي إيمانا منه بحساسية المرحلة التي تجتازها البلاد عموما و استحضارا للمصالح الحيوية للساكنة البيضاوية، أبى إلا أن يعلن ويجدد مساندته و انخراطه وتشبته بميثاق التحالف الثلاتي الذي يجمعه بحزب الاحرار و حزب الاصالة والمعاصرة إن على مستوى تسيير الجهة او مجلس العمالة أو مجلس مدينة الدارالبيضاء.
وهذا بالطبع نابع من إيمانه المطلق بضرورة النهوض بمدينة البيضاء *قيادة مركزية و تنسيقية جهوية ومنتخبين ،* وهي المدينة التي اعتبرها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من خلال خطابه لسنة 2013، قاطرة للتنمية الاقتصادية، وتحولها لقطب مالي دولي رهين بتوفير حكامة جيدة ومناخ جيد للمال والاعمال.
طبعا الفريق الاستقلالي بموقفه هذا، ينأى بنفسه عن الصراعات والتشنجات التي لا تخدم الساكنة البيضاوية، ويدعو كل حساسيات المجلس بالانكباب و الشروع في تنزيل برنامج العمل الجماعي المصادق عليه، مع توفير تمويل المشاريع وإقامة الشراكات التي من شأنها الرقي بهذه المدينة العزيزة، أخذا بالاعتبار أهمية الزمن التدبيري.
وحتى يبقى الفريق الاستقلالي حكيما في قراراته وتوصياته، فإن إيمانه بالتحالف المدبر للمدينة الدارالبيضاء لا ينبغي له أن ينحصر فقط على مستوى مجلس المدينة فقط ، بقدر ما ينبغي تنزيله على مستوى كل المقاطعات 16 بنوع من تجاوز العصبية الحزبية الضيقة واستحضار لمصلحة المواطنين وتشبعا بسياسة القرب في أقصى تجلياتها النبيلة .
ولعل حالات مقاطعات بعينها مثل سيدي بليوط وعين الشق وغيرها، تتطلب منا جميعا كقوى التحالف المسير لمدينة الدارالبيضاء، التعبأ من أجلها لفك البلوكاج عنها مع اعتماد المقاربة التشاركية كأسلوب من أساليب الحكامة الجيدة .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق