اخبار دولية

التوقيع بنواكشوط على مذكرتي تفاهم بشأن خط أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

نواكشوطمع الحدث

تم يوم أمس السبت بالعاصمةالموريتانية نواكشوط، التوقيع على مذكرتي تفاهم بشأن خط أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، على التوالي، بين المغرب ونيجيريا وموريتانيا، من جهة، والمغرب ونيجيريا والسينغال، من جهة أخرى.

 

وأوضح بلاغ مشترك للموقعين أنه تم توقيع المذكرة الأولى من قبل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، ممثلا بمديرته العامة، السيدة أمينة بنخضرا، وشركة البترول الوطنية النيجيرية، ممثلة بمديرها العام، مالام ميلي كولو كياري، والشركة الموريتانية للمحروقات، ممثلة بمديرها العام، التراد عبد الباقي .

 

وأضاف المصدر ذاته أن المذكرة الثانية تم توقيعها من قبل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، ممثلا بمديرته العامة، السيدة أمينة بنخضرا، وشركة البترول الوطنية النيجيرية، ممثلة بمديرها العام، مالام ميلي كولو كياري، والشركة القابضة للبترول في السينغال “PETROSEN Holding”، ممثلة بمديرها العام، أداما ديالو.

 

وأبرز البيان المشترك أن هاتين المذكرتين تؤكدان التزام الأطراف في إطار هذا المشروع الاستراتيجي، الذي بمجرد استكماله سيوفر الغاز لجميع بلدان غرب إفريقيا، كما سيفتح طريقا جديدة بديلة للتصدير نحو أوروبا.

وأشار البلاغ إلى أن هذا الأنبوب سيمتد على طول ساحل غرب إفريقيا من نيجيريا إلى المغرب، مرورا عبر السينغال وموريتانيا، حيث سيتم توصيله بخط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، ومن هناك إلى شبكة الغاز الأوروبية.

وستساهم هذه البنية التحتية في تحسين الظروف المعيشية للسكان، واندماج اقتصاديات المنطقة، والتخفيف من حدة التصحر بفضل الإمدادات المستدامة والموثوقة من الغاز، مع إحترام الالتزامات الجديدة للقارة في ما يتعلق بالحفاظ على البيئة.

كما سيمنح هذا المشروع إفريقيا بعدًا إقتصاديًا وسياسيًا وإستراتيجيًا جديدًا .

الأمين العام للأمم المتحدة يشيد بسياسة اليد الممدودة لجلالة الملك محمد السادس تجاه الجزائر

الأمم المتحدة (نيويورك) – مع الحدث

لقيت سياسة اليد الممدودة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه الجزائر، ترحيبا عاليا من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية .

 

وهكذا، فقد أشار السيد غوتيريش، في تقريره، إلى الخطاب الذي وجهه جلالة الملك للأمة، بمناسبة الذكرى الـ23 لعيد العرش المجيد، والذي أكد فيه جلالته، مرة أخرى، على سياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر والشعب الجزائري .

 

وفي هذا السياق، أشار الأمين العام إلى مقتطفات من الخطاب الملكي، للتذكير بتطمينات جلالة الملك للجزائريين بأنهم “سيجدون دائما، المغرب والمغاربة إلى جانبهم، في كل الظروف والأحوال”. كما أبرز التقرير أن جلالة الملك شدد على أن المغاربة “حريصون على الخروج من هذا الوضع، وتعزيز التقارب والتواصل والتفاهم بين الشعبين” .

 

وفي هذا الصدد، سلط السيد غوتيريش الضوء، مرة أخرى، على رغبة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يتطلع “للعمل مع الرئاسة الجزائرية، لأن يضع المغرب والجزائر يدا في يد، لإقامة علاقات طبيعية” .

 

وحث الأمين العام للأمم المتحدة، في ملاحظاته وتوصياته، “البلدين على إعادة إرساء قنوات الحوار بهدف استئناف العلاقات بينهما ومضاعفة جهودهما في مجال التعاون الإقليمي، ولا سيما بهدف تهيئة بيئة تفضي إلى السلم والأمن”، مما يعزز، بطريقة قوية وواضحة، سياسة اليد الممدودة لصاحب الجلالة تجاه الجزائر .

 

علاوة على ذلك، أشار الأمين العام إلى الزيارات التي قام بها مبعوثه الشخصي، والتي، تمت حسب قوله، “على خلفية التوترات الإقليمية” .
وفي هذا الصدد، أكد أن السيد دي ميستورا تقاسم مع محاوريه في المنطقة “القلق العميق الذي سجله لدى أعضاء المجتمع الدولي بشأن وضعية العلاقات بين الجزائر والمغرب”. كما أشار إلى دعوة مبعوثه الشخصي إلى “وقف التصعيد”، وخلص إلى أن السيد دي ميستورا “لاحظ بارتياح الضمانات التي تلقاها من محاوريه، لا سيما في الجزائر العاصمة والرباط، بعدم وجود أي نية في التصعيد العسكري” .

ولم يفت السيد غوتيريش تجديد التأكيد، في ملاحظاته وتوصياته إلى مجلس الأمن، على “الدور الحاسم للدول المجاورة في البحث عن حل” لقضية الصحراء المغربية، مجددا التعبير عن “قلقه بشأن تدهور العلاقات بين المغرب والجزائر” .

وبعد تجديد الدعوات لإستعادة العلاقات بين المغرب والجزائر وتطبيعها، أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى الإجراءات والمبادرات العدائية التي تقوم بها الجزائر ضد جارتها المغرب والتي تتعارض مع جميع قواعد حسن الجوار .

المجلس الدولي للمطارات 》المؤتمر الدولي للمطارات من 22 إلى 28 أكتوبر 2022 بمراكش

الدار البيضاءمع الحدث

أعلن المكتب الوطني للمطارات اليوم الجمعة، أن مؤتمر المجلس الدولي للمطارات (المجلس الدولي للمطارات العالم/أفريقيا)، سينعقد في الفترة من 22 إلى 28 أكتوبر 2022 بمراكش.

وأبرز المكتب الوطني للمطارات في بلاغ له أن “أفريقيا تستضيف بمراكش الجمعية العامة السنوية، والدورة ال68 لمجلس الإدارة، واجتماعات اللجان الإقليمية ومؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات، المجلس الدولي للمطارات العالم/أفريقيا، في الفترة من 22 إلى 28 أكتوبر 2022”.

 

وأبرز المصدر ذاته أن المؤتمر العالمي سيفتح أبوابه يوم الاثنين 24 أكتوبر 2022 برئاسة وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، والمديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات حبيبة لقلالش، مستضيفة هذا الحدث الكبير.

 

وينظم هذا الحدث، الذي يعد أكبر تجمع للمطارات في العالم، على مدى يومين ، 24 و 25 أكتوبر 2022 ، ويهم صناع القرار ومديري المطارات العالمية.

 

وستعرف هذه الدورة المنظمة تحت عنوان “كل شيء ممكن: نحو اكتشاف الفرص في عالم متغير”، مشاركة أزيد من 500 مؤتمر من القارات الخمس، من بينهم، مديرو المطارات، وصناعيون، ومسؤولون في الطيران المدني بافريقيا والعالم، وأعضاء منظمات دولية.

 

وعلى هامش هذا الحدث، سيتم تنظيم مجموعة من الاجتماعات وجلسات العمل، منها على الخصوص، الجمعية العامة للمجلس الدولي للمطارات-العالم، مجالس الإدارة للمجلس الدولي للمطارات-العالم والمجلس الدولي للمطارات-إفريقيا، واجتماعات المجموعات الإقليمية ، وتكوينات لفائدة المشاركين.

مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي يدين كافة أشكال العنف ضد النساء أثناء النزاعات ويدعو إلى حمايتها في مخيمات اللاجئين

أديس أبابامع الحدث

أدان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي كافة أشكال العنف ضد النساء أثناء النزاعات ودعا إلى حمايتهن من العنف الجنسي في مخيمات اللاجئين.

 

ودعا مجلس السلم والأمن، في بيان توج اجتماعه المنعقد بمناسبة الاحتفال بذكرى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 بشأن تحديث برنامج “المرأة والسلام والأمن” و الذي ترأسه المغرب، إلى تقديم كافة مرتكبي جرائم العنف الجنسي والتحيز القائم على النوع الاجتماعي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، إلى العدالة.

 

وشجب مجلس السلم والأمن، بأقوى العبارات، جميع أشكال العنف ضد المرأة أثناء النزاعات وغيرها من الوضعيات، التي تمنع النساء من التمتع بحقوقهن الإنسانية الأساسية ، داعيا إلى حماية النساء والفتيات من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، ولا سيما في حالات النزاعات وفي مخيمات اللاجئين، وتقديم كافة مرتكبي جرائم العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، إلى العدالة “.

 

كما شدد مجلس السلم والأمن على ضرورة ضمان العدالة والمساءلة من أجل منع العنف الجنسي وجميع أشكال الإساءة ضد المرأة، بما في ذلك الزواج القسري، داعيا إلى عدم التسامح مع جرائم العنف الجنسي والتحيز الجنسي.

 

وتوقف المجلس عند الدور الحاسم للمرأة في تعزيز السلام والأمن والاستقرار والتنمية في إفريقيا، مجددا دعوته لضمان المشاركة الفعالة والهادفة للمرأة في عمليات السلام لتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن في القارة.

 

وبعد أن أكد على ضرورة أن تتضمن اتفاقيات السلام أحكاما تتعلق بالمساواة بين الجنسين من أجل ضمان أمن النساء في حالات النزاع والأزمات، أعرب المجلس عن قلقه من الثغرات التي تعتري تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن.

 

كما سلط الضوء على ضرورة تقييم الإنجازات التي تحققت في تنفيذ القرار السالف الذكر من أجل رفع التحديات المحددة ورسم خارطة طريق إلى المستقبل.

 

وخلص المجلس إلي الإشادة برئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي لإضفاء الطابع المؤسسي على مكتب المبعوث الخاص لبرنامج المرأة والسلام والأمن، مجددا دعوته لمفوضية الاتحاد الإفريقي لتوفير الدعم التقني والمالي اللازمين لتمكين المكتب من تحسين جهوده في تنسيق عمل النساء في القارة.

الصحراء المغربية 》البحرين تجدد تأكيد موقفها “الثابت” الداعم للوحدة الترابية للمغرب

الأمم المتحدة (نيويورك) – مع الحدث :

جددت البحرين، اليوم الخميس بنيويورك، موقفها “الثابت والمتضامن” الداعم للوحدة الترابية للمغرب .

وأكدت ممثلة البحرين أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن “مملكة البحرين تجدد موقفها الثابت والمتضامن مع المملكة المغربية في الحفاظ على أمنها ووحدة أراضيها”.

 

وأكدت أن بلادها تجدد دعمها للجهود الجادة التي يبذلها المغرب لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية، على أساس مبادرة الحكم الذاتي، وفي إطار سيادة المملكة ووحدتها الوطنية والترابية.

 

كما أعربت الدبلوماسية البحرينية عن دعم بلادها للعملية السياسية التي تتم تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة، منوهة بقرار مجلس الأمن رقم 2602 (أكتوبر 2021) بشأن الصحراء المغربية.

توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للحسابات ومحكمة الحسابات بالمملكة الهولندية

الرباطمع الحدث

وقع المجلس الأعلى للحسابات ومحكمة الحسابات بالمملكة الهولندية، اليوم الخميس بالرباط، على مذكرة تفاهم في إطار برنامج التعاون “شراكة 2 “.

 

وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه المبادرة، التي “تؤسس لأرضية عمل بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك”، تأتي نتيجة نجاح برنامج التعاون (شراكة 1) بين المؤسستين، الذي استمر خمس سنوات منذ سنة 2016، وشمل مجالات متعددة، وخاصة ما يتعلق بمراقبة الأداء والإصلاحات المتعلقة بالمالية العامة، والتكوين في مجال المراقبة الإلكترونية والنزاهة، وكذا تتبع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

 

وفي كلمة بالمناسبة، استحضرت الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، السيدة زينب العدوي، حيثيات هذه الاتفاقية وسياقها الذي يأتي تجسيدا لرغبة الطرفين في وضع إطار مرجعي لتبادل الخبرات والممارسات الفضلى في مجال رقابة الأداء والتدقيق المعلوماتي والتواصل، وذلك من أجل تكريس مبادئ الشفافية والمحاسبة والحكامة الجيدة في تدبير المالية العمومية وفقا للمعايير المهنية الدولية المعتمدة في مجال الرقابة المالية.

 

من جهته، يضيف البلاغ، أكد نائب رئيس محكمة الحسابات بالمملكة الهولندية، السيد إيووت إرغانغ، أنه يمكن تجويد عمل المؤسستين على مستوى كلا البلدين في مجال تحليل البيانات ورقابة الأداء، مما يساهم في تحسين سياساتها لدعم المواطنين وتنمية المقاولة، وبهذه الطريقة، يمكن تقوية مكانة الأجهزة العليا للرقابة المالية والتواصل من خلال مخرجات أعمالها.

 

ولفت بلاغ المجلس الأعلى للحسابات إلى أن الطرفين عبرا عن استعدادهما لوضع الآليات العملية لتفعيل مقتضيات مذكرة التفاهم وتحقيق أهدافها بما يخدم الرقابة العليا للمالية العامة على مستوى البلدين .

تفويت الجزائر لمسؤوليتها تجاه مخيمات تندوف إلى جماعة انفصالية مسلحة وضعية غير مسبوقة في القانون الدولي

جنيفمع الحدث

وصف السفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف، السيد عمر زنيبر، تفويت الجزائر لسلطتها ومسؤوليتها تجاه مخيمات تندوف، إلى جماعة انفصالية مسلحة، بأنه وضعية استثنائية غير مسبوقة في القانون الدولي.

 

وأعرب السفير، اليوم الأربعاء بجنيف، في كلمة المملكة بمناسبة الدورة 73 للجنة التنفيذية لبرنامج المفوضية العليا للاجئين، عن الأسف للوضعية الحرجة التي يعيشها سكان مخيمات تندوف، مذكرا بأن التموقع الجغرافي للمخيمات على التراب الجزائري وإدارتها من قبل جماعة انفصالية مسلحة يشكلان وضعية استثنائية وغير مسبوقة من وجهة نظر القانون الدولي.

 

وعلق السفير على تفويت صلاحيات وطنية إلى جماعة انفصالية مسلحة، مشددا على أنه لا مجال لتفويض سيادة، ومن ثم، مسؤولية دولة لفاعل غير دولتي مسلح على ترابها، على غرار الوضع في مخيمات تندوف التي تديرها ميليشيات فوتت لها الجزائر سلطتها، في خرق للقانون الدولي.

 

وذكر بأن لجنة حقوق الإنسان للأمم المتحدة قد سجلت شهادتها على هذا الصعيد في ملاحظاتها النهائية على التقرير الدوري الرابع للجزائر، المعتمد في يوليوز 2018.

 

ودعا الدبلوماسي المغربي المجموعة الدولية، بما فيها المانحين والمنظمات، إلى مواجهة الجزائر بمسؤوليتها في تمكين المفوضية العليا للاجئين من إحصاء الساكنة المحتجزة طبقا لما تقره قرارات مجلس الأمن، وآخرها القرار 2602 (2021) الذي يدعو إلى تسجيل المحتجزين في مخيمات تندوف.

وذكر في هذا السياق، أيضا، بتقرير مكتب المفتشية العامة للمفوضية العليا للاجئين الذي ينص بهذا الخصوص على أن “غياب تسجيل ساكنة من اللاجئين خلال فترة ممتدة على هذا النحو يمثل وضعية غير عادية وفريدة في مسار المفوضية العليا للاجئين”.

 

وخلص السفير إلى أن غياب هذا الإحصاء يجعل من المستحيل تقييم حاجيات المحتجزين من المساعدات الغذائية التي يتم تحويلها من قبل الانفصاليين ورعاتهم، كما وثقته الهيئات الدولية.

في يومين.. روسيا قصفت 30% من البنية التحتية للطاقة بأوكرانيا

عن رريترز

قال وزير الطاقة الأوكراني هيرمان هالوشينكو في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) إن روسيا قصفت نحو 30 بالمئة من البنية التحتية للطاقة بالبلاد خلال هجماتها الصاروخية يومي الاثنين والثلاثاء.

وأضاف هالوشينكو لسي.إن.إن في ساعة متأخرة أمس الثلاثاء “نوجه هذه الرسالة إلى شركائنا: إننا بحاجة لحماية الأجواء”، مؤكدا أن روسيا تستهين بالقواعد الدولية.

وتباع بالقول “إنهم لا يبالون بأي نوع من الاتفاقيات أو المعاهدات”.

وحثت أوكرانيا المدنيين أمس الثلاثاء على عدم استخدام الأجهزة المنزلية مثل الأفران والغسالات لتوفير الكهرباء، إذ يتعرض الملايين لانقطاعات في التيار الكهربائي بعد أوسع هجوم روسي على شبكة الطاقة منذ اندلاع الحرب.

وتصف موسكو أعمالها في أوكرانيا بأنها “عملية عسكرية خاصة” للقضاء على القوميين الذي يشكلون خطورة، وحماية المتحدثين بالروسية. كما تتهم الغرب بتصعيد الصراع وإطالة أمده من خلال تقديمه الدعم لكييف.

وهذه المرة الأولى التي توجّه فيها ضربة بهذا الحجم لنظام الطاقة الأوكراني، وقد يستغرق الأمر بضعة أيام لإزالة عواقبه، ومن المرجح خلالها انقطاع التيار الكهربائي وتوقف الحركة التجارية، وغيرها.

معنويًّا، وحسب بعض المراقبين في موسكو، أوقف القصف الروسي إلى حد كبير حالة البهجة التي سادت أروقة الحكم في أوكرانيا بعد تفجير جسر القرم. ويتساءل هؤلاء عما “إذا كان الرئيس فولوديمير زيلينسكي اعتقد بجدية أنه كان من الممكن أن يفرح بهذا الحدث من دون رد في المقابل”.

أما رسميًّا، فقد قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن في الاتحاد الروسي، إنه “بناء على اقتراح وزارة الدفاع، تم تنفيذ ضربة مكثفة بأسلحة دقيقة التوجيه على البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا”، مضيفا أن “هذه هي الطريقة التي ترد بها روسيا على الأعمال الإرهابية لنظام كييف”.

وتشير رقعة المناطق المستهدفة، وطبيعة البنى التحتية التي شملتها الصورايخ الروسية إلى أن موسكو لربما تعمّدت ألا يكون الرد لمجرد حفظ ماء الوجه، بل لتوجيه رسائل تحذيرية، وإنذار حاسم بأن تكرار ما حدث لجسر القرم سيكلف كييف ثمنا باهظا.

ففضلا عن الانفجارات في العاصمة كييف، امتدت الضربات الروسية كذلك إلى غرب أوكرانيا، في مناطق لفيف وتيرنوبل وإيفانو فرانكيفسك، وكذلك في مناطق بولتافا وتشيركاسي وفي مدينتي خميلنيتسكي ودنيبرو.

من أروقة الأمم المتحدة … السفير المغربي بمجلس الأمن يؤكد أن الصيد العشوائي والجائر يُغذي الإنفصال والإرهاب

شكلت القرارات المتخذة على مستوى وزارة الصيد البحري لمحاربة الصيد العشوائي بسواحل المملكة والمحافظة على الثروة السمكية محط إشادة بالأمم المتحدة، حيث سلط السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، الضوء أمام أعضاء مجلس الأمن على العلاقة بين إن الإرهاب والانفصال وإرتباطهما الوثيق بضرب استقرار الدول ووحدتها الترابية، مشددا على أنهما يتغذيان معا من الاتجار غير المشروع بالموارد الطبيعية، وأن السبيل للقضاء عليهما لن يتأتى الا من خلال تجفيف منابع الدعم وذلك بحماية الموارد الطبيعية لبلادنا القارة ومحاربة التهريب بشكل لا هوادة فيه .

وأبرز السيد هلال جهود المغرب في التكريس لحماية الموارد الطبيعية، مشيرا الى ترحيب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO بجهود المغرب في مكافحته للصيد غير المشروع، من خلال احترامه لأول اتفاق دولي ملزم لردع الصيد غير المشروع وغير المبلغ عنه وغير المنظم والقضاء عليه، لافتا الى أن « الجريمة المنظمة العابرة للأوطان والإرهاب والانفصال ترتبط بشكل وثيق، وتهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي وتقوض استقرار الدول ووحدتها الترابية ، مؤكدا أن الاستغلال العشوائي للموارد الطبيعية والبحرية وتهريبها يمثلان شريان الحياة بالنسبة لهذه التنظيمات المارقة .

مشيرا الى أن الاتجار غير المشروع في الموارد البحرية يعد من الأشكال الشائعة لتمويل الإرهاب والمجموعات المسلحة في إفريقيا، مبرزا ضرورة تعبئة المجتمع الدولي بشكل أكبر وبصفة باستعجالية، بهدف الوقاية من هذه الأنشطة ومحاربتها، وتضييق الخناق على هذه المجموعات التي تمس بالسلم والاستقرار الإقليمي والدولي.

وشدد عمر هلال، خلال الاجتماع الذي حضره العديد من الوزراء المشاركين في هذا النقاش، على أن التزام المجتمع الدولي، وتوافق مجلس الأمن، انطلاقا من مسؤوليته الأولى في حفظ السلام والأمن الدوليين، وكذا دور المنظمات الإقليمية والفرعية، يعد حاسما من أجل ردع المجموعات المسلحة والإرهابية، خاصة في إفريقيا، عن الاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية، وحماية هذه الثروات الطبيعية وتسخيرها لخدمة نماء وإزدهار المجتمعات، وليس جعلها عاملا مساعدا للتطرف والإرهاب وتهديد الوحدة الترابية لدول القارة الافريقية .

جدير بالذكر أن وزارة الصيد البحري قد أعلنت جملة من القرارات الصارمة والرامية من خلالها لتشديد الخناق على العابثين بالثروة السمكية، قاطعة بذلك الطريق على الصيد العشوائي والمهربين ومكرسة للمحافظة على الموارد الطبيعية ببلادنا وحقوق أجيال المستقبل بها .

عاجل…قتلى وجرحى في قصف صاروخي عنيف على كييف

 

أفادت وسائل إعلام أوكرانية، وخدمات الطوارئ الأوكرانية، بأن قصفا استهدف العاصمة كييف تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى، صباح الاثنين.
وقال عمدة كييف فيتالي كليتشكو إنه سمع دوي ثلاثة انفجارات قوية في العاصمة كييف، بحسب ما نقلت “رويترز”، فيما قالت وكالة “فرانس برس” إن الانفجارات وقعت قرابة الساعة (5:15 بتوقيت غرينتش)، بعد أكثر من ساعة على انطلاق صفارات الإنذار.

أعمدة دخان كثيفة
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أعمدة من الدخان الكثيف تتصاعد من عدة مواقع في المدينة.

سيارات إسعاف
وتوجهت سيارات إسعاف عدة إلى موقع الانفجارات في وسط المدينة، وفقا لـ”فرانس برس”.