جلالة الملك يوجه خطابا إلى القمة الثالثة والثلاثين لجامعة الدول العربية

المنامة/ مع الحدث

 

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، خطابا إلى القمة الثالثة والثلاثين لجامعة الدول العربية التي افتتحت أشغالها اليوم الخميس بالمنامة بمملكة البحرين.

 

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي الذي تلاه رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش :

 

” الحمـد لله، والصـلاة والسـلام عـلى مـولانـا رسـول الله وآلـه وصحبـه.

 

أخـي الأعـز، صاحـب الجلالـة الملـك حمـد بن عيـسـى آل خليفـة، ملـك مملكـة البحريـن، رئيـس القمـة العربيـة فـي دورتهـا الثالثـة والثلاثيـن،  للوصول إلى حلول عملية ناجعة ومستدامة.

 

أصحـاب الجلالـة والفخامـة والسمـو والمعالـي،

 

إننا نسجل بكل أسف، أن التكامل والاندماج الاقتصادي، بين بلدان منظمتنا، لم يصل بعد إلى المستوى الذي نطمح إليه، رغم توفر كل مقومات النجاح لدى دولنا.

 

وهنا، يجب التأكيد على أن هذا الوضع، ليس قدراً محتوماً، وإنما يتطلب اعتماد رؤية واقعية، تؤمن بالبناء المشترك، وتستند إلى الالتزام بمبادئ حسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية للدول ووحدتها الترابية، والامتناع عن التدخل في شؤونها وعن زرع نزوعات التفرقة والانفصال.

 

وفي هذا السياق، لا يسعنا إلا أن نتأسف، من جديد، على عدم قيام اتحاد المغرب العربي بدوره الطبيعي، في دعم تنمية مشتركة للدول المغاربية، ولاسيما من خلال ضمان حرية تنقل الأشخاص ورؤوس الأموال والسلع والخدمات بين دوله الخمس.

 

أصحـاب الجلالـة والفخامـة والسمـو والمعالـي،

 

إن مستقبل أمتنا العربية يظل رهينا بإيجاد تصور استراتيجي مشترك، وتوفر إرادة سياسية صادقة، لتوطيد وحدتها ورص صفوفها، بما يخدم المصالح المشتركة لشعوبنا، وتحقيق تطلعاتها إلى المزيد من التفاهم والتواصل والتكامل بين مكوناتها.

 

وهو ما يقتضي إعطاء عناية خاصة لثروتنا البشرية، وفي مقدمتها الشباب العربي، وفتح آفاق التأهيل والارتقاء أمامه، لاسيما من خلال تمكينه من وسائل وآليات التعليم والتكوين الحديثة، وتوفير المزيد من فرص الشغل في مختلف المجالات، بما يؤهله للانخراط في الحياة السياسية والاندماج الاقتصادي والاجتماعي.

 

ذلك أن إعداد وتأهيل شباب واع ومسؤول، هو الثروة الحقيقية لدولنا، وهو السبيل الأمثل لتعزيز مكانتها، وجعلها قادرة على النهوض بقضاياها المصيرية، وأن تكون فاعلا وازنا في محيطها الإقليمي والدولي.

 

وفقنا الله جميعا، لما فيه خير وصلاح أمتنا العربية، وتحقيق التطلعات المشروعة لشعوبنا.

 

والسـلام عليكـم ورحمـة الله تعـالـى وبـركـاتـه “.

المنظمة المغربية لحقوق الانسان تتضامن مع معارض سياسي جزائري

باريس/ بيان تضامني

 

مع الحقوقي الجزائري البارز واللاجىء السياسي أمير بوخريص، فاضح جرائم عصابة العسكر الحاكمة بالجزائر، بعد محاولة الاختطاف المدبرة والفاشلة بباريس

 

 

-إيمانا من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بأن فضح انتهاكات حقوق الإنسان، كما هي مكرسة أمميا ودستوريا، وكذا التضامن مع ضحاياها هو واجب حقوقي إنساني كوني ووطني، لا يحتمل التقاعس أو التمييز أو الانتقاء…

 

-حيث تناقلت مؤخرا بعض وسائل التواصل الاجتماعي محاولة الاختطاف الإجرامية المدبرة والمفضوحة الفاشلة، بعد احتجاز لمدة 27 ساعة، الذي تعرض لها الحقوقي الجزائري المعارض أمير بوخريص واللاجيء السياسي، الشهير ب (Amir DZ) ، فاضح ممارسات وجرائم عصابة العسكر الحاكمة بالجزائر،في بداية هذا الشهر، قرب منزله بباريس.

 

-وإذ تتساءل الجمعية الوطنية لحقوق ألإنسان عن مدى وجود خلفية تواطئية وتآمرية متشابكة وكيدية لتنفيذ أهداف ومخططات عصابة العسكر الإجرامية أوالتغطية عليها من أجل إسكات الأصوات الجزائرية المعارضة والحرة ومنهم صوت أمير بوخريص ووليد كبير.. وآخرون كثيرون؟

 

-وإذ تسجل الجمعية تلكؤ بعض الأصوات الحقوقية الأجنبية والدولية في فضح انتهاكات عصابة العسكر للحقوق الإنسانية الثابتة، غير القابلة للتصرف، والمكرسة صراحة في الأوفاق والمواثيق الدولية ، في الوقت الذي تتهافت فيه على التماهي مع الادعاءات الكيدية التي تروج ما يصدر عن أبواق الطغمة العسكرية الحاكمة بالجزائر ومريديهم ومناصريهم بخصوص انتهاكات حقوقية مزعومة بتراب أقاليمنا الجنوبية المسترجعةوذلك خدمة لأجندات أجنبية معادية مفضوحة.

 

-فإنها تتضامن بقوة مع المعارض الحقوقي واللاجيء السياسي الجزائري أمير بوخريص ومع جميع المعارضين الحقوقيين الأحرار المستهدفين من طرف بطش وجبروت وحماقات عصابة العسكر الجزائري الأشرار، مطالبة بتفعيل الآليات الدولية للحماية والمساءلة ذات الصلة.

الامضاء : الكاتبة العامة سعيدة النور

الأستاذ إدريس الهلالي يشارك ضمن الاجتماع الاستثنائي للمجلس العالمي للتايكوندو بكوريا الجنوبية :

مع الحدث.

توجه الأستاذ إدريس الهلالي عضو الاتحاد الدولي للتايكوندو WT ورئيس الاتحاد العربي واتحاد البحر الأبيض المتوسط ونائب رئيس الكونفدرالية الإفريقية للتايكوندو، صوب مدينة موجو الكورية الجنوبية ، حيث سيشارك بها ضمن الاجتماع الاستثنائي السادس والثمانين للمجلس العالمي للتايكوندو والمنعقد يومي الأحد 12 والإثنين 13 من شهر ماي الجاري ، وذلك على هامش التدريب الدولي المنظم هناك لفائدة الحكام والمدربين المدعوين للمشاركة ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقبلة باريس 2024 .
ومن المنتظر أن تناقش ضمن هذا الاجتماع الدولي العديد من القضايا ذات الأهمية القصوى، ومن ضمنها المصادقة على العديد من التعديلات التي طالت قوانين المنافسات الدولية للتايكوندو ومن ضمنها الألعاب الأولمبية والباراأولمبية، إضافة إلى الاتفاق على اختيار المدن المستضيفة للعديد من المحطات التنافسية الدولية القادمة .

وزارة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج (الحج من دون تصريح) لعام 1445 هـ – 2024

مع الحدث.وكالات

أعلنت وزارة الداخلية السعودية تطبيق عقوبة مخالفي أنظمة وتعليمات الحج لمن يتم ضبطهم دون تصريح حج داخل مدينة مكة المكرمة والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة ومحطة قطار الحرمين بالرصيفة ومراكز الضبط الأمني ومراكز الفرز ومراكز الضبط الأمني المؤقتة، وذلك اعتبارًا من 25/ 11/ 1445 هـ حتى 14/ 12/ 1445هـ الموافق 02/ 06/ 2024 م حتى 20/ 06/ 2024 م.

وأكدت الوزارة تطبيق عقوبة الغرامة بقيمة (10,000) ريال على مخالفي أنظمة وتعليمات الحج دون تصريح بحق كل من يضبط من المواطنين والمقيمين والزوار داخل النطاق الجغرافي ولا يوجد لديه تصريح حج، وترحيل المقيمين منهم لبلادهم والمنع من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظامًا.

وشددت وزارة الداخلية أنه سيتم إيقاع غرامة مالية مضاعفة على المخالفين قدرها (10,000) ريال في حال تكرار المخالفة، مؤكدة أهمية الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج لينعم ضيوف الرحمن في آداء نسكهم بالأمن والأمان والراحة والطمأنينة.

يذكر أن عقوبة كل من يتم ضبطه وهو ينقل مخالفي أنظمة وتعليمات الحج بلا تصريح السجن لمدة تصل إلى (6) أشهر وبغرامة مالية تصل إلى (50,000) ريال، والمطالبة بمصادرة وسيلة النقل البرية بحكم قضائي، وترحيل الناقل المخالف إن كان وافدًا بعد تنفيذ العقوبة، ويمنع من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظامًا، وتتعدد الغرامة المالية بتعدد المخالفين المنقولين، وللإبلاغ عنهم الاتصال بالرقمين (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة.

جلالة الملك يوجه خطابا إلى القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي

بانجول متابعة مع الحدث

 

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، خطابا إلى القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت أشغالها اليوم السبت بالعاصمة الغامبية بانجول تحت شعار ” تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة “.

 

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي الذي تلاه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، خلال الافتتاح الرسمي للقمة الإسلامية :

” الحمـد لله، والصـلاة والسـلام عـلى مـولانـا رسـول الله وآلـه وصحبـه.

فخـامة الرئيـس أدامـا بـارو، رئيـس جمهـورية غامبيـا،

أصحـاب الجلالـة والفخامـة والسمـو،

 

معـالي السيـد الأميـن العـام لمنظمـة التعـاون الإسلامـي،

 

حضـرات السيـدات والسـادة،

يطيب لنا في البداية، أن نعرب لأخينا، فخامة السيد أداما بارو، رئيس جمهورية غامبيا الشقيقة، عن خالص الشكر وبالغ التقدير، على الدعوة لحضور هذه القمة الإسلامية التي تستضيفها جمهورية غامبيا الشقيقة، مشيدين في هذا الصدد بالتنظيم المُحكَم الذي واكب انعقادها ويَسَّرَ سبل إنجاحها.

كما نتوجه بالشكر لأخينا المبجل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، ولأخينا الأعز، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء – لما بذلته المملكة العربية السعودية الشقيقة، خلال فترة رئاستها للقمة الإسلامية الرابعة عشرة، من جهود مقدرة لنصرة قضايا العالم الإسلامي، وتحقيق أهداف منظمتنا، باعتبارها الإطار الإسلامي الجامع لدولنا وشعوبنا.

 

أصحـاب الجلالـة والفخامـة والسمـو،

 

يأتي انعقاد هذه القمـة الخامسـة عشـرة لمنظمـة التعـاون الإسـلامـي في ظل ظرفية دولية دقيقة وعصيبة، سِمَتُها تفشي الأزمات والارتفاع المقلق لبؤر التوتر في العالم الإسلامي، ناهيكم عن تنامي التهديدات الأمنية والإرهابية واستشراء نزعات التطرف والطائفية المقيتة وما يُفضيان إليه من عنفٍ.

 

كما تنعقد هذه القمـة الإسلامية، ومناطق عدة في عالمنا الإسلامي لا تزال ترزح تحت وطأة توترات سياسية وعسكرية، واضطرابات أمنية، انعكست سلبا على الأحوال المعيشية في العديد من الدول الأعضاء في المنظمة، وخاصة الإفريقية منها.

فمنظمتنا ومؤسساتها المتخصصة، مدعوة لمضاعفة جهودها ومبادراتها الموجهة لتلك الدول، وذلك في إطار روح الأخوة والتضامن والتآزر بين المسلمين، والاستفادة الجماعية من البرامج والخطط التنموية التي يتم إقرارها في قممنا واجتماعاتنا.

وبحكم انتماء المملكة المغربية إلى القارة الإفريقية، وما يطبع علاقاتها مع بلدانها الشقيقة من أواصر إنسانية متجذرة وعُرًى روحية راسخة، نؤكد على ضرورة إحاطة الدول الإفريقية الأقل نموا، الأعضاء في منظمتنا، بمزيد من الرعاية والاهتمام، لمواجهة شتَّى التحديات التي تؤثر على مسار تقدمها.

فهذه الدول – كما هو معلوم – تعرف، على وجه الخصوص، تهديدات متزايدة لأمنها الطاقي والغذائي ونموها الاقتصادي، مِمَّا ينعكس سلباً على استقرارها ويؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية فيها.

من هذا المنطلق، وإيمانا مِنَّا بأهمية التعاون جنوب-جنوب، أطلقنا مبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، كمسار لشراكة إفريقية، هدفها الأسمى تعزيز روابط التعاون والاندماج بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، بغية توطيد السلام والاستقرار والازدهار المشترك في المنطقة.

كما أعلنَّا عن إطلاق مبادرة على المستوى الدولي، غايتُها تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي.

أمَّا مشروع أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا، فينهل من الروح التضامنية نفسها، باعتباره مشروعا للاندماج الجهوي والإقلاع الاقتصادي المشترك، ولتشجيع دينامية التنمية على الشريط الأطلسي.

 

أصحـاب الجلالـة والفخامـة والسمـو،

 

صحيح أنّ منظمة المؤتمر الإسلامي رأت النور منذ 55 عاما بالمملكة المغربية – غداة إقدام أحد المتطرفين على إحراق المسجد الأقصى، الذي يحظى بمكانة أثيرةٍ في قلوب مسلمي العالم.

لكن، لم يكن في أذهان المؤسسين تشييد منظمة دينية، بل انبثق المشروع من إيمان ببثِّ تعاليم دينٍ حنيفٍ وقيمٍ إنسانية كونية كسبيلٍ لاستنهاض الهِمَم، وإسماع صوت الدول الإسلامية، وبلوغ تضامن حقيقي وعملي، بتحقيق تطلعات شعوبنا إلى السلم والتنمية والرفاه الجماعي المستدام.

لذلك، فإنَّ مفهوم التضامن الذي نصبو إليه اليوم، لا يقف عند الذود عن حِياض العقيدة ووحدتها بالكلمة والنوايا الحسنة فحسب، بل ينطوي أيضا على احترام التعددية والخصوصيات، ويزكِّي الثقة وينصب على العمل الجماعي.

 

فمنظمتنا، العريقة، هي – وقبل كل شيء – فضاءٌ تبتكر وتجتهد وتخطط وتتعبأ فيه، لإنجاز مشاريع عملية، واضعة نُصبَ رؤيتها طموحها الأسمى للسلم والأمن الدوليين، والتنمية المستدامة، والتقدم والرفاه الجماعي.

إن إيماننا راسخ أن لدولنا – فرادى وتجمعات جهوية – من المؤهلات الطبيعية والبشرية، ما يمكنها من بلوغِ مرتبة التَّكتل المُنْتِجٍ للمعرفة والاستقرار والرفاه، بما يعود بالنفع العميم عليها وعلى محيطها وعلى العالم برمته.

إن بلدان منظمتنا ليست بمنأى عمَّا يجري من حولها: فهي أمام تحديات جسام، تتمثل في أزمات من جيل جديد؛ اقتصادية وسياسية وأمنية وبيئية وصحية. ومن ثَمَّ فهي مدعوة إلى تعزيز القدرة على الاستجابة لمواجهتها، والتكيف مع استمرار الاضطراب الذي يلقي بظلاله على الاقتصاد العالمي، بسبب الضغط على سلاسل الإمداد العالمية، الناتج عن الحروب وتهديد ممرات الملاحة البحرية.

لذلك، تقتضي هذه الوضعية تبنّي مقاربات متجددة، واعتماد برامج مبتكرة وقابلة للتنفيذ، بهدف التخفيف من وطأة هذه الأزمات والحد من آثارها. فكسبُ رهانات التنمية البشرية الشاملة والمستدامة، وتحقيق الرفاه الاقتصادي، يقتضي استكشاف فرص التكامل والاندماج، لتحقيق المنفعة المشتركة ولتنفيذ الأولويات الثمانية عشرة للبرنامج العشري المقبل لمنظمة التعاون الإسلامي، ولاسيما الرفع من حصة التجارة البينية في التجارة الخارجية للبلدان الأعضاء، وإزالة العراقيل التي تعترض تنمية المبادلات التجارية بين بلدان المنظمة.

كما أن توسيع آفاق العمل الإسلامي المشترك، واستثمار القدرات الوطنية لبلداننا يتطلب تقييما واقعيا وبناء لآليات تنفيذ برنامج عمل منظمتنا، وتجويد الإطار القانوني، بغية ملاءمته ليستجيبَ لحاجيات مجتمعاتنا في مجالات الاستثمار والتجارة، وتمكين القطاعات الإنتاجية من الاندماج والتكامل الاقتصادي المطلوب.

 

أصحـاب الجلالـة والفخامـة والسمـو،

 

لا يخفى عليكم أن مظاهر التعصب والتمييز، ونزعات التطرف والانغلاق ورفض الآخر، أضحت متفشية في أوساط رافضة لكل ما له صلة بالأديان السماوية، لاسيما رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. ويساورنا قلق بالغ إزاء تصاعد خطاب الكراهية، وارتفاع ضحايا هذه الآفة التي تغذي دوامة العنف وعدم الاستقرار، وتشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن في العديد من المناطق.

وباستنكار شديد، نستحضر هنا ما شهدته السنوات الأخيرة من إقدام بعض الأفراد على إحراق وتدنيس نسخ من المصحف الشريف، وسط تساهل وسلبية من السلطات الرسمية في بعض الدول التي تقع فيها هذه الأحداث، رغم ما يشكله ذلك من استباحة لمشاعر أكثر من مليار ونصف مسلم.

– فمتى كانت حرية التعبير هي الإساءة إلى الآخرين وإيذائهم في عقيدتهم ومشاعرهم؟

– وكيف لبعض الدول أن تفتخر بالحماية المطلقة للحريات، في وقت يتم فيه توظيف تلك الحريات من أجل إذكاء جذوة الفتنة، وهدم جسور التواصل والتفاهم، وتقويض أسس العيش المشترك؟

– أليس ازدراء المسلمين والجهل بقيم الإسلام المثلى خير حليف للنزعات الشخصية البئيسة والأجندات السياسية الإقصائية المؤسسة لظاهرة الإسلاموفوبيا؟

إن ما شهدناه بأسف بالغ من مظاهر معاداة الدين الإسلامي واستغلالها في مزايدات انتخابوية في بعض المجتمعات، ما هو إلا صراع جهالات قبل أن يكون صراع حضارات.

 

وكلنا أمل أن يحقق القرار الأممي الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، في 25 يوليوز 2023، بشأن “تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية”، والذي قدمته المملكة المغربية، قفزة نوعية في المجهودات الرامية إلى الحد من ظاهرة التطرف وخطاب الكراهية.

وها نحن اليوم، ندعو مجددا إلى اليقظة والحزم والتنسيق لمواجهة هذه التجاوزات المسيئة، بنفس قوة تشبتنا بمبادئ الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات والانفتاح واحترام الآخر، مصداقا لقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”.

 

أصحـاب الجلالـة والفخامـة والسمـو،

 

إن قلوبنا تدمي لوقع العدوان الغاشم على غزة، الذي جعل الشعب الفلسطيني الأبيّ يعيش أوضاعا بالغة الخطورة، تشكل وصمة عار على جبين الإنسانية. ومما يزيد من تفاقم هذه الأوضاع، ارتفاع وتيرة الاعتداءات الممنهجة من طرف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، بإيعاز من مسؤولين حكوميين إسرائيليين.

ومن منطلق مسؤولياتنا كعاهل للمملكة المغربية، التواق شعبها للحق والعدل والتضامن والتعايش مع الشعوب الأخرى، وبصفتنا رئيسا للجنة القدس، فإننا نكرر بإلحاح، مطلبنا بضرورة الوقف الفوري والمستدام والشامل لهذا العدوان غير المسبوق، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بأكمله.

وفي هذا الإطار، وأمام هذه الكارثة الإنسانية، التي لم يشهد لها عالمنا المعاصر مثيلا، بادرنا، بصفتنا رئيسا للجنة القدس، وانطلاقا من واجب التضامن الذي يؤطر عمل منظمتنا، وإسهاما في جهود الإغاثة والعون التي تقوم بها الدول الشقيقة والصديقة، بتأمين إيصال كميات مهمة من المساعدات إلى إخواننا الفلسطينيين، مباشرة إلى غزة والقدس، وعن طريق معبر رفح، بتنسيق مع السلطات المصرية.

 

وبالرغم من الصعوبات، نعزز العمل الميداني الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس، بتوجيهات منا وتحت إشرافنا، لإنجاز مشاريع اجتماعية واقتصادية لفائدة الساكنة المقدسية، وتقديم الدعم لبعض المستشفيات.

وبالموازاة مع ذلك، فإننا نؤكد أن الحديث الرائج عن مستقبل قطاع غزة، لا يستقيم إلا في ظل وقف الاعتداءات، ورفع كافة أشكال المعاناة عن الشعب الفلسطيني، فقطاع غزة شأن فلسطيني وجزء من الأراضي الفلسطينية الموحدة، التي يجب أن تنعم بالسلم والاستقلال، ضمن رؤية حل الدولتين ووفقا للقرارات الدولية ذات الصلة.

وفي السياق نفسه، نطالب بوضع حد لأي عمل استفزازي من شأنه تأجيج الصراع، وندعو إلى وقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية غير الشرعية، التي تطال الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، بهدف تغيير الوضع القانوني والحضاري لمدينة القدس الشريف.

كما نجدد رفضنا التام لكافة أشكال التهجير القسري والعقاب الجماعي والأعمال الانتقامية، التي يتعرض لها أشقاؤنا الفلسطينيون.

ولعل الاستمرار في إدارة الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني دون حل واقعي ومستدام، قد ولد الإحباط وغيَّب الأمل، وأدى إلى توالي النكبات المدمرة، بمآسيها الإنسانية وتوسيع دائرة تداعياتها الخطيرة، ليس فقط على الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، بل أيضا على الأمن الدولي.

لذلك، ندعو الدول المؤثرة في مسار تسوية هذا النزاع إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية، وإعمال العقل والمنطق، والعمل الجاد من أجل وضع حد لهذا الوضع الكارثي، وإخراج المنطقة من دوامة العنف، وسياسة الإقصاء وفرض الأمر الواقع، والعمل على تهيئة الظروف الملائمة لإعادة إطلاق عملية سلمية حقيقية، تفضي إلى حل الدولتين المتوافق عليه دوليا.

أما بالنسبة للصـراعات التي يعاني منها أشقاؤنا في بعض البلدان الإسلامية مثل ليبيا ومالي والصومال والسودان وغيرها، فإننا ندعو إلى الجنوح إلى فضائل الحوار والمصالحة بين كل الفرقاء من أجل وضع حد لها، وذلك في نطاق الحفاظ على سيادة هذه البلدان الشقيقة ووحدتها الوطنية والترابية.

وفقنا الله لما فيه خير أمتنا الإسلامية.

والسـلام عليكـم ورحمـة الله تعـالـى وبـركـاتـه “.

 

 

فريد حفيض الدين:هاذي فهامتي و هذا جهدي * *من دون لغة خشب*

فريد حفيض الدين

من دون لغة خشب وحسب تقديري الخاص ، أعتبر هجوم بعض الفصائل الفلسطينية يوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل ، مغامرة غير محسوبة العواقب ، بل عملية انتحارية من طرف المقاومة. كل الظروف الذاتية التي تخص الفلسطينيين انفسهم ، والموضوعية التي تخص الوضع الجيو سياسي لم تكن لتسمح بهكذا مقامرة. النتيجة ، مقتل بضعة عشرات الإسرائيلين ، وأسر بعض الرهائن ، وخسائر مادية طفيفة لم تكلف إسرائيل الشيء الكثير ، ماسمح لها من اجتياح لقطاع غزة. هنا الشهداء بالآلاف ، وبنية تحتية مدمرة بالكامل ، ناهيك عن عشرات الآلاف من الجرحى والمعطوبين ، جلهم من النساء والشيوخ والأطفال.

باالمحصلة ، خراب القطاع وتهجير سكان غزة ، ولم يتبقى لإسرائيل سوى مدينة رفح لكي تنهي مهمتها التي بدأتها بذريعة الدفاع عن شعبها.

لدي هنا سؤالين لم أجد لهما لا تبريرا ولا جوابا.

الأول يخص المقاومة الفلسطينية وتقديرها أو استشرافها لما يمكن أن تكون عليه ردة فعل اسرائيل لما أسمته هذه المقاومة “طوفان الأقصى “. وراينا ورأى العالم كيف كان ” تسونامي إسرائيل ” مقارنة بطوفان الاقصى . وفي نفس الوقت مخرجا لإفلات نتنياهو من محاكمته بتهم فساد ، وإرضاء لليمين اليهودي المتطرف ، وبقاء حكومة نتنياهو في الحكم.

السؤال الثاني والذي طرحه أكثر من محلل ، وهو هل كانت إسرائيل على علم مسبق بعملية طوفان الأقصى من عدمه. هنا كذلك يبدو أن كل شيء تم الترتيب له لجر فصائل المقاومة للقيام بتلك العملية. الدليل على ذلك ، هي الترسانة الأمنية والاستخباراتية المتطورة التي تمتلكها اسرائيل ، وهي التي تتفوق في إستخدام احدث تكنولوجيا المواصلات والتواصل عن طريق الأقمار الصناعية ، مدعومة باستعمالها للذكاء الاصطناعي. إضافة إلى دعم ومساعدة غربية وامريكية غير مشروطة لها.

كل هذا يؤكد علم إسرائيل بمخططات المقاومة. هذه المقاومة التي ارتهن للأسف زعمائها بأجندات خارجية تركية ، قطرية وخاصة إيرانية. هذه الأخيرة والتي تتقاطع مصالحها في المنطقة مع مصالح إسرائيل ويقال” إذا ظهر السبب ، بطل العجب ”

أسئلة وأخرى سيجد العالم لها الإجابات الصحيحة. وسيعرف الجميع ، كيف ومن خطط ، ومن تآمر ، ومن تخادل ، ومن استفاد ، ومن باع الوهم للفلسطينيين…

وحكيم من قال “مائة تخميمة وتخميمة ولا ضربة بالمقص ”

   هاذي فهامتي و هذا جهدي

الشباب السعودي 37 مليون دولار لضم اللاعب “حكيم زياش”

مع الحدث

في خطوة هامة تهدف



إلى تعزيز صفوفه وتعزيز مكانته في المنافسات المحلية والقارية، يسعى فريق الشباب السعودي إلى ضم أحد أبرز نجوم كرة القدم العالمية، الدولي المغربي حكيم زياش، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

وفقًا لتقارير نشرتها صحيفة “الصباح” التركية، فإن إدارة الشباب السعودي تبدي اهتمامًا كبيرًا بضم زياش، الذي أبدى تألقًا لافتًا مع فريقه الحالي غلطة سراي التركي.

وتشير المعلومات إلى أن الشباب تعتزم تقديم عرض يضم راتبًا إجماليًا يبلغ 37.5 مليون يورو للنجم المغربي، مع توقيع عقد لمدة سنتين ونصف السنة.

وعبر مصدر مطلع، أكد أن مسؤولي الفريق السعودي يعملون بجدية على إتمام هذه الصفقة، خصوصًا بعد الموسم الإيجابي الذي قدمه زياش مع غلطة سراي في المسابقات المحلية ودوري أبطال أوروبا.

يُذكر أن زياش قد شارك في 19 مباراة مع فريقه الحالي هذا الموسم، حيث سجل 6 أهداف وصنع 3 تمريرات حاسمة، مما جعله محط أنظار العديد من الأندية العالمية.

وفي سياق متصل، أكدت تقارير إعلامية سابقة أن غلطة سراي قد فعلت بند شراء عقد زياش من نادي تشيلسي الإنجليزي، بعد تألقه اللافت مع الفريق التركي.

بالنظر إلى هذا الاهتمام الكبير بخدمات زياش، يبدو أن المشجعين متحمسون لرؤية إضافة هذا اللاعب البارع إلى صفوف فريقهم، والذي قد يمثل إضافة قوية ومميزة في الموسم القادم.

خريطة المغرب تتصدر عناوين الصحف العالمية: رسالة دعم للوحدة الوطنية

مع الحدث

تجذب خريطة المغرب الكاملة انتباه وتفاعل واسعين هذه الأيام على صفحات كبريات الصحف العالمية، حيث تظهر بشكل بارز في تقارير وأخبار تتعلق بالمملكة.

يعكس هذا الحضور اللافت للخريطة المغربية تقدم المملكة ومكانتها المتنامية في الساحة الدولية.

ظهرت خريطة المغرب الكاملة هذا الأسبوع في صحيفة “سان” البريطانية وقناة “فرانس 3” الفرنسية، كجزء من تغطية أخبارية مستقلة تهم المغرب.

وتعد هذه الخطوة بمثابة رسالة واضحة لدعم وحدة المملكة وسيادتها على ترابها الوطني، خاصة في ظل بعض المحاولات الرامية إلى زعزعة استقرارها.

تأتي هذه الظاهرة في سياق يعكس تضامن المجتمع الدولي مع قضية الصحراء المغربية، ودعمه لحق المملكة في استكمال وحدتها الترابية.

وتعكس خريطة المغرب الكاملة التطور الكبير الذي تشهده المملكة في مختلف الأصعدة، ومكانتها كفاعل إقليمي ودولي.

إن هذا الحضور المتكرر للخريطة المغربية الكاملة في الصحف العالمية يشكل انتصارًا دبلوماسيًا هامًا للمملكة، ويعزز سيادتها على كامل ترابها الوطني. ومن المتوقع أن يساهم هذا التفاعل الدولي بشكل كبير في تقوية موقف المملكة في المحافل الدولية وتعزيز الجهود نحو التسوية السلمية لقضية الصحراء المغربية.

“قرار المحكمة: إلغاء أمر قاضي التحقيق في قضية “إسكوبار الصحراء” ومتابعة المتهمين بتهم جمركية واستيراد عملات أجنبية بدون ترخيص”


مع الحدث

أصدرت غرفة المشورة بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء قرارًا بقبول الاستئناف المقدم من النيابة العامة في القضية المعروفة بـ “إسكوبار الصحراء”، وإلغاء الأمر الصادر من قاضي التحقيق بخصوص الجنح الجمركية من الطبقة الأولى.

وقد تمت متابعة المتهمين “بلقاسم م”، “الطيبي ع”، و”إسماعيل م” بتهمة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص، وذلك وفقًا للفصول 279 مكرر مرتين، و279 مكرر ثلاث مرات، والفصلين 206 و221 من مدونة الجمارك غير المباشرة. كما تمت متابعة عدد من الأشخاص الآخرين بتهم مماثلة.

وفي سياق متصل، تمت متابعة عبد النبي البعيوي بتهمة المشاركة في استيراد عملات أجنبية دون تصريح، بمبلغ يفوق أو يعادل 100 ألف درهم، وذلك وفقًا للتشريعات المعمول بها في هذا الشأن.

على صعيد آخر، تمت متابعة سعيد الناصري بتهمة بيع وشراء عملات أجنبية بدون ترخيص، وتم تأييده في مقتضياته، مع حفظ البت في الصائر.

يُذكر أن هذه القضية تعتبر من القضايا الحساسة والمهمة التي تستوجب متابعة دقيقة لضمان تحقيق العدالة وتطبيق القانون بكل شفافية وعدالة.”

تعيين ديل بوسكي على رأس الإتحاد الإسباني لكرة القدم

بعد إعلان المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، بيلار أليغريا، عن تعيين المدرب السابق، فيسنتي ديل بوسكي، كرئيس للجنة الجديدة للاتحاد الإسباني لكرة القدم، يظهر أن هذه الخطوة تأتي في سياق جهود لتحسين إدارة الاتحاد بعد فترة من الاضطرابات والتحديات. تُعَد تعيينات مثل هذه لرئاسة اللجان المؤقتة خطوة مهمة لضمان استمرارية عمل المؤسسات الرياضية وتحقيق الاستقرار في ظل غياب قيادة دائمة.

فيسنتي ديل بوسكي، المعروف بتجربته السابقة كمدرب للمنتخب الإسباني لكرة القدم، يتمتع بخبرة واسعة في المجال الرياضي. وتُعَد تعيينه لرئاسة اللجنة الجديدة إشارة إيجابية نحو إعادة هيكلة الاتحاد وتطويره.

ومن المهم فهم أن هذا التعيين هو بمثابة حلاً مؤقتًا، حيث ستستمر اللجنة الجديدة في الإشراف على شؤون الاتحاد حتى يتم تنظيم انتخابات جديدة لاختيار رئيس دائم. إن هذا الإجراء يساهم في استقرار الأمور وضمان استمرارية العمل في الاتحاد، مما يعكس السعي إلى تجاوز الأزمات السابقة وبناء مستقبل أفضل لكرة القدم الإسبانية.