عملية نصب كبرى بإسم مشروع ” نسمة ” تواجه بصمت مريب للمسؤولين يالصويرة
متابعة : جليلة خلاد
وقفات إحتجاجية جديدة تجوب أنحاء مدينة الصويرة لرجال و نساء و أطفالهم تنديدا بالظلم و الحگرة التي طالتهم بملف ” مشروع نسمة السكني ” أو المشروع الذي أصبح يلقب ” بمشروع نقمة” و الذي فعلا هو نقمة على أصحابه بحيث عمر هذا الملف حوالي 15 سنة ، و هي سنوات كانت شاهدة على أكبر عملية نصب عقاري بالصويرة .
ملف ” نسمة” كشف خروقات بالجملة و فضائح مافيا العقارات بالصويرة و التي لم تكن لتحكم قبضتها على المدينة إلا بتواطئ بعض المنتخبين و بعض المسؤولين الفاسدين الذين إسنزفوا البلاد و حرموا العباد من حقهم بالسكن الكريم .
و في نفس السياق دائما، فهذا المشروع جاء ضمن المشروع الملكي للسكن الإجتماعي الخاص بالموظفين من ذوي الذخل المحدود و منخرطين آخرين بسطاء في مدينة الصويرة كغيرها من المدن المغربية ، حيث برمج لذوي الدخل المنخفض (140000 درهم) و أعطى إنطلاقته صاحب الجلالة خلال سنة 2009 لتخفيف الظغط على هاته الشريحة التي يصعب عليها إقتناء منتوج سكني في ظل إرتفاع أسعار العقار و تحكم الكومبرادورات بهذا المجال .
و اليوم و نحن على مشارف سنة 2025 و بعد أن إتضح بالملموس تواطؤ كل من منتخبين سابقين و مسؤولين ذهبت وعودهم بمهب الريح و كانت طوال هذه المدة مناورات لربح الوقت و التسويف بدون نية فعلية لحلحلة المشكل و الذي أصبح نقمة و غصة بقلب الضحايا على مرآى و مسمع من المسؤولين و المنتخبين أم أن ” مشروع نسمة” سيبقى بصمة عار بجبين المسؤولين بالصويرة عبر التاريخ تحت شعار ” المشكل ماشي عندنا ” و تنصل كل جهة من المسؤولية مع العلم أن الشقق شيدت و مغلقة حتى إشعار آخر أو تتآكل بسبب عوامل البرودة بحكم قربها من البحر .