Categories
أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود متفرقات

ترامب بين مؤيد ومعارض… زعيم يفرض إيقاعه في السياسة الأمريكية

 

تشهد الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر أكتوبر 2025 مشهداً سياسياً متقلباً وحافلاً بالتناقضات حول الرئيس دونالد ترامب، الذي يبدو أنه لا يزال يعرف كيف يفرض حضوره في قلب الجدل، مهما كانت الأرقام أو الانتقادات. فبين استطلاعات رأي تشير إلى تراجع في شعبيته على المستوى الوطني، وصور جماهيرية تُظهر مؤيدين يهتفون باسمه في تجمعاته، يظل ترامب الزعيم الأكثر قدرة على تحريك المشهد الأمريكي بطريقته الخاصة.

ورغم ما تقوله الأرقام، فإنها لا تروي القصة كاملة. فاستطلاعات الرأي الأخيرة، التي منحت ترامب نسب تأييد بين 39 و40 في المئة، قد تُقرأ كتراجع، لكنها في نظر أنصاره دليل على صمود غير مسبوق في بلد يعيش انقساماً سياسياً حاداً. فبينما فقد بعض القادة الأمريكيين بريقهم بعد أشهر قليلة من توليهم المنصب، لا يزال ترامب يحافظ على قاعدة صلبة من المؤيدين الذين يرون فيه “الرجل القوي” القادر على إعادة الاعتبار لأمريكا في الداخل والخارج.

في نيويورك، عاد اسم ترامب بقوة إلى واجهة الأخبار بعد دخوله في مواجهة علنية مع المرشح الديمقراطي زهران ممداني في سباق مثير على عمودية المدينة. تصريحات نارية واتهامات متبادلة أشعلت الأجواء، لكن اللافت أن هذه المعركة أعادت لترامب زخماً سياسياً كان البعض يعتقد أنه فقده. فمهما كانت المواقف من شخصه، لا أحد يستطيع إنكار أنه ما زال يعرف كيف يجذب الأضواء ويُحدث الجدل.

على الجانب الآخر، تتراكم التحديات الاقتصادية والسياسية أمامه. فالإغلاق الحكومي الذي بدأ منذ مطلع أكتوبر، والجدل حول الرسوم الجمركية الجديدة التي هزت الأسواق، كلها ملفات معقدة جعلت ترامب في مرمى الانتقادات. غير أن الرئيس الأمريكي لا يبدو معنيًّا كثيراً بما يقال، بل يواصل الدفاع عن سياساته باعتبارها “قرارات جريئة لحماية الاقتصاد الوطني”، مؤكداً أن “أمريكا القوية تحتاج قرارات صعبة لا شعارات سهلة”.

وفي خضم هذا الجدل الداخلي، يحاول ترامب أن يوجّه الأنظار نحو الخارج، معلناً عن اقتراب اتفاق تجاري جديد مع الصين يشمل ملف تطبيق “تيك توك”، ومتحدثاً عن وساطات أمريكية في الشرق الأوسط تعيد لواشنطن دورها القيادي. إنها تحركات يريد من خلالها أن يذكّر الداخل الأمريكي بأن العالم لا يزال ينظر إليه كزعيم قوي وصاحب نفوذ واسع.

اليوم، يبدو ترامب في موقع بين الصعود والتحدي، بين مؤيد يرى فيه الزعيم الذي لا يخاف، ومعارض يعتبره رمزاً للانقسام. لكن المؤكد أن الرجل ما زال يفرض إيقاعه الخاص على السياسة الأمريكية، ويُبقي اسمه في صدارة العناوين يوماً بعد آخر، كما لو أنه يقول للعالم مجدداً: “ترامب لم يغادر المشهد… هو فقط يعيد رسمه على طريقته.”

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات متفرقات

تأثير كلمتَي “كنبغيك” و”I love you” في الوجدان المغربي: بين الذاكرة اللغوية والتمثّل العاطفي

ليست الكلمات في جوهرها سوى جروح صوتيةٍ تُصيب المعنى فتترك فيه أثراً لا يُمحى، غير أن بعض الكلمات، مثل “كنبغيك” و“I love you”، تُحدث في النفس المغربية ما يشبه الزلزال الصامت، إذ تنتمي الأولى إلى الذاكرة الجماعية، والثانية إلى الغزو الرمزي للعولمة. كلتاهما تُعبّران عن الحب، لكنهما لا تخرجان من الجذر ذاته، ولا تسكنان الإحساس نفسه، بل تكشفان عن اختلافٍ في الكيفية التي يتنفس بها المغربي عاطفته، ويتصالح بها مع هشاشته، أو يخفيها خلف صمته.

في المجتمع المغربي، كلمة “كنبغيك” ليست مجرد لفظة حب، بل هي حدث لغوي يوقظ في المتكلم والمخاطَب شعورًا بالدفء والارتباك في آن واحد. إنها تُقال نادرًا، كأنها تخرج من حنجرةٍ تخاف أن تُدان بالضعف، أو أن تُتهم بالرقة الزائدة في مجتمعٍ يربط الرجولة بالتحفّظ، والأنوثة بالكتمان. “كنبغيك” كلمة تُقال بالعين أكثر مما تُقال بالفم، وحين تخرج، تخرج كاعترافٍ مهزوز، كدمعةٍ معلقة على حافة الشفة. فيها بقايا من الحياء البدوي، ومن الحذر الحضري، ومن ذلك الصمت الذي ربّى المغاربة على أن الحب لا يُعلن بل يُلمّح إليه.

أما “I love you”، فهي كلمة هجينة في السياق المغربي. تنتمي إلى لغةٍ لا تعرف الخوف من الإفصاح، ولا ترى في العاطفة عيبًا، بل طقسًا يوميًا للتعبير عن الذات. لهذا، حين يتلفظ المغربي بـ“I love you”، فهو لا يتحدث بلغته الأم، بل يتقمص هوية عاطفية مستوردة، فيها قدر من الحرية والتمرد، لكن أيضًا قدر من الاصطناع. إن نطقها في الشارع المغربي أشبه بتجربةٍ جسدية أكثر منها لغوية، لأنها تنقل المتكلم من دائرة الممنوع إلى دائرة “الممكن الخجول”. فهي كلمة تحررية من الخارج، لكنها غريبة من الداخل، تلامس ولا تُلامس، تقول ولا تُصدق.

الفارق بين “كنبغيك” و“I love you” ليس في الترجمة، بل في الإحساس بالزمن الذي تسكنه كل واحدة منهما. “كنبغيك” تنتمي إلى زمن الحنين، إلى ذاكرة البيوت القديمة، إلى النظرات المخبأة خلف الشبابيك، إلى رسائل مكتوبة بخطٍّ مرتجف تُطوى تحت الوسادة. أما “I love you”، فتنتمي إلى زمن السرعة، إلى الرسائل الفورية، إلى العواطف المؤقتة التي تُستهلك بسرعة الصور وتُنسى بسرعة الإشعارات. لذلك، فحين يقول المغربي “I love you”، يكون في الغالب يهرب من عمق “كنبغيك”، لأنها تُلزمه بالصدق، بالثبات، بالجرح. أما “I love you”، فهي تمنحه مساحة للهروب، للتجريب، للقول دون أن يُحاسَب.

من منظورٍ سوسيولوجي، يمكن القول إن “كنبغيك” تُعبّر عن الهوية العاطفية للمجتمع المغربي، حيث يتعايش الحب مع الحياء، والرغبة مع الخوف، والتعبير مع الرقابة. إنها كلمة تنتمي إلى ثقافة الغموض العاطفي، حيث لا يُقال الشيء صراحةً، بل يُلمَّح إليه، في لغةٍ مشبعة بالرمز والاستحياء. في المقابل، “I love you” تمثل نموذجًا من التحديث اللغوي-الوجداني الذي جلبته وسائل التواصل الاجتماعي، إذ سمحت للجيل الجديد أن يتكلم الحب دون أن يشعر بالخزي أو بالثقل التاريخي الذي تحمله كلمة “كنبغيك”.

من الناحية النفسية، يمكن قراءة هذه المفارقة كصراعٍ بين الهوية الأصلية والهوية المُمسرحة. فالمغربي حين يقول “كنبغيك”، فإنه يعيش اللحظة بكل صدقها، يضع قلبه في يد الكلمة. أما حين يقول “I love you”، فهو يضع الكلمة في يد الصورة. الأولى تخرج من باطن الوجدان، والثانية تخرج من سطح الثقافة. ولهذا فإن وقع “كنبغيك” في الأذن المغربية لا يزال أقوى، لأنها تحمل معها طعم الأرض، ورائحة الحنين، وارتباك القلب حين يصدق.

ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن الجيل الجديد بدأ يجد في “I love you” مساحة نفسية أكثر أمانًا، لأنها لا تُلزمه بالتقليد، ولا تضعه تحت ضغط الأعراف. إنها تمنحه إمكانية التعبير دون انكشافٍ كامل، كأنها قناع جميل يخفي ارتباك الهوية. لكن هذا القناع نفسه يُسهم في خلق تبلّد عاطفي، حيث تُختزل المشاعر في كلماتٍ خفيفة لا تنزف، في حين أن “كنبغيك” تنزف حتى وهي تُقال بابتسامة.

يبدو إذن أن العلاقة بين الكلمتين ليست لغوية فحسب، بل وجودية. فـ“كنبغيك” تشبه جذور شجرةٍ ضاربة في الأرض، لا تُثمر إلا في صمت، بينما “I love you” تشبه زهرةً صناعية تُعجب العين لكنها لا تفوح. المغاربة يعيشون اليوم بين هاتين الحقيقتين: بين الوفاء للأصل والانجراف نحو السطح، بين دفء العاطفة وبرد التعبير. وكأن القلب المغربي، في زمن العولمة، بات يتكلم بلغتين: واحدة تحفظه من الذوبان، وأخرى تُنسيه من يكون

وفي النهاية، حين يقول المغربي “كنبغيك”، فهو لا يقولها فقط لمن يحب، بل يقولها أيضًا لذاته المفقودة، لتاريخه، لقدرته على الإحساس. أما حين يقول “I love you”، فهو يحاول أن يكون جزءًا من عالمٍ لا يتكلم بلغته، لكنه يُغريه بحداثةٍ عاطفيةٍ بلا جذور.

وفي تلك المسافة بين الكلمتين، بين “كنبغيك” و“I love you”، يقف المغربي حائرًا بين ذاكرةٍ تجرّه إلى الداخل، وثقافةٍ تدفعه إلى الخارج.

وهناك بالضبط، في ذلك الشقّ العاطفي الذي لا يُلتئم، تتجلى دراما

الهوية المغربية الحديثة.

في النهاية، حين نصغي جيدًا إلى الكلمتين — “كنبغيك” و“I love you” — نكتشف أننا لا نستمع إلى لغتين، بل إلى قلبين مختلفين في درجة الصدق والوجع. “كنبغيك” تنتمي إلى ذاك الصوت الداخلي الذي لا يتكلم إلا حين يختنق، إلى الارتجاف الأول ليدٍ تلامس يدًا في الخفاء، إلى دفءٍ قديم يسكن الذاكرة ولا يُنسى. أما “I love you”، فهي ابنة الضوء السريع، ابنة العالم الذي لا يعرف الانتظار، تُقال كما تُرسل صورة، تُحب كما يُضغط على “إعجاب”.

المغربي اليوم، وهو يعيش بين الكلمتين، يشبه كائنًا عالقًا بين جغرافيتين عاطفيتين: إحداهما تحنّ إلى الأصالة، والأخرى تغريه بالحداثة. بين “كنبغيك” التي تُوجعه بصدقها، و“I love you” التي تُريحه بزيفها، يتأرجح كيانه كمن يبحث عن لغةٍ ثالثة، لغةٍ تستطيع أن تقول الحب دون أن تخاف منه، وأن تحفظ الصدق دون أن تُدفنه تحت رماد التقاليد.

ربما ما نحتاجه اليوم ليس أن نختار بين “كنبغيك” و“I love you”، بل أن نستعيد قدرة القلب على الإحساس قبل الترجمة، أن نعود إلى تلك اللحظة البدائية حيث الكلمة لم تكن بعدُ مفهوماً لغويًا بل رعشةً وجودية، أن نقولها كما لو كنا نخلق العالم من جديد.

وحين يحدث ذلك، حين يقول المغربي “كنبغيك” دون خوف، وحين يشعر أن “I love you” ليست استعارة بل امتدادٌ لصدقٍ داخلي، حينها فقط سيصالح لغته مع قلبه، وسيفهم أن الحب ليس ما يُقال، بل ما يترك فينا أثراً لا يزول، مهما تغيّرت اللغة.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات متفرقات

مجموعة مدارس بنعبدالله،بمراكش تحتفي بالذكرى50للمسيرةالخضراء

ستنظم مجموعة مدارس بنعبدالله بمدينةمراكش يوم 05نونبرالجاري،احتفالية تربوية مميّزة تخليدا للقرار الأممي الذي جدد دعم هيئة الأمم المتحدة لمبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وصوت لصالح مغربية الصحراء، في خطوة وصفت بأنها انتصار دبلوماسي جديد يعزز مكانة المغرب على الساحة الدولية ويؤكد عدالة قضيته الوطنية.وهو القرار التاريخي الذي يتزامن مع احتفال المغرب بالذكرى50للمسيرة الخظراءالمظفرة.
وبهذه المناسبةالوطنية الغالية،سيتم افتتاح هذه الاحتفالية بترديد النشيد الوطني من طرف التلاميذ والأطر التربوية والإدارية، في مشهد مؤثر يجسد روح الانتماء والوحدة الوطنية، قبل أن تنطلق مسيرة رمزية لثلاميذ وثلميذات السلك الاعدادي،تجوب فضاء المؤسسة، رافعبن خلالها الأعلام الوطنية،مع ترديد الشعارات التي تؤكد التشبث بالوحدة الترابية للمملكة.والتزامهم بالسير على نهج الوطنية الصادقة تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي جعل من قضية الصحراء أولوية وطنية في الدبلوماسية المغربية.
كما يتضمن برنامج الحفل اناشيد وطنية،وفقرات فنية وموسيقية تتغنى بذكرى المسيرةالخضراء
وحسب تصريحات المنظمين فتنظيم هذا الحدث الوطني يندرج ضمن الأنشطة التربوية الهادفة إلى ترسيخ قيم المواطنة الصادقة والانتماء للوطن في نفوس الناشئة، وتعريفهم بمكانة الصحراء المغربية كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني، فضلاعن ترسيخ روح المسؤولية لدى المتعلمين، وتحفيزهم على المساهمة في بناء مغرب موحد ومزدهر.تحت القيادة الرشيدة للمربي الأول جلالة الملك محمد السادس.

Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد الواجهة جهات صوت وصورة متفرقات

بعد أكثر من 27 سنة… اتصالات المغرب تكشف عن هويتها البصرية الجديدة

في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ تأسيسها، أعلنت اتصالات المغرب عن تغيير شعارها الرسمي منتصف نونبر 2025، منهية بذلك أكثر من سبعة وعشرين عاماً من اعتماد هويتها البصرية السابقة التي ارتبطت بذاكرة المغاربة ومشهدهم الاتصالي لعقود.

ألوان جديدة، رؤية متجددة
اعتمد الشعار الجديد لونين رئيسيين هما الأبيض والأحمر، في انسجام واضح مع أحد ألوان العلم الوطني المغربي، وكذا مع هوية الشركة الإماراتية التي تمتلك الحصة الأكبر في مجلس إدارة اتصالات المغرب. ويعكس هذا الاختيار البصري توجه المؤسسة نحو تحديث صورتها وتعزيز حضورها ضمن الشركات الرائدة في المجال الرقمي.

قيادة جديدة، نفس جديد
يأتي هذا التحول في سياق التغيير الإداري الذي عرفته الشركة مطلع سنة 2025، بعد تعيين محمد بنشعبون رئيساً لمجلس الإدارة، خلفاً للإدارة السابقة التي أشرفت على مرحلة من التوسع الإقليمي والاستقرار المؤسسي. ويرى مراقبون أن هذه المبادرة تمثل خطوة استراتيجية تهدف إلى تجديد صورة المؤسسة وتكييفها مع التحولات العالمية المتسارعة في قطاع الاتصالات.

نحو مرحلة رقمية متقدمة
تروم اتصالات المغرب من خلال هذه الهوية الجديدة تعزيز موقعها الريادي في مسار التحول الرقمي، عبر التركيز على تطوير خدمات الإنترنت ذات السرعة العالية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة الزبناء، فضلاً عن توسيع استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة لدعم بنيتها التحتية المستدامة.

بين الأصالة والتجديد
ورغم جرأة التغيير، حافظت اتصالات المغرب على جوهرها المؤسسي الذي رافق أجيالاً من المغاربة، لتقدم اليوم نفسها برؤية أكثر انفتاحاً وابتكاراً، في انطلاقة جديدة نحو المستقبل تجمع بين الأصالة والتجديد، وتؤكد استمرارها كأحد الأعمدة الرئيسية لقطاع الاتصالات بالمغرب.

Categories
أخبار 24 ساعة التربية والتكوين الواجهة جهات متفرقات

جامعة ابن طفيل تحتضن المحاضرة الافتتاحية لماستر “سيكولوجيا الإعاقة” 

القنيطرة – في تجسيد عملي لانفتاح الجامعة المغربية على الهموم المجتمعية، تحتضن كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة ابن طفيل محاضرة افتتاحية متميزة للموسم الجامعي (2025-2026) لماستر “سيكولوجيا الإعاقة”، والذي يعد برنامجا رائدا في مجال التكوين والبحث العلمي المرتبط بالشأن النفسي والاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة.

ويأتي هذا الحدث، وفقا لمنسقة الماستر الأستاذة الدكتورة عتيقة بونو، في إطار الفلسفة الجديدة التي تتبناها الكلية، الرامية إلى “ربط الجسور بين ما هو أكاديمي وعلمي دقيق، وبين ما هو واقعي ومعاش”. ويهدف إلى فتح نقاش واسع ومتعدد الأبعاد حول قضايا الإعاقة في السياق المغربي، بمشاركة طلبة الماستر، والأساتذة الباحثين، وفعاليات من المجتمع المدني.

ويشهد الحفل الافتتاحي محاضرة قيمة يلقيها الأستاذ الدكتور عدنان الجزولي، الباحث بجامعة محمد الخامس وناشط حقوقي في مجال الإعاقة، وذلك يوم الجمعة 07 نونبر 2025 على الساعة الثالثة بعد الزوال.

هذه الفعالية لا تمثل فقط انطلاقة قوية للموسم الجامعي الجديد لماستر “سيكولوجيا الإعاقة”، ولكنها أيضا رسالة واضحة تؤكد على الدور الاجتماعي المنوط بالجامعة المغربية، ودورها الرائد في خلق حوار بناء بين الفضاء الأكاديمي والمحيط المجتمعي، سعيا نحو بناء مجتمع أكثر إنصافا وتضامنا.

 

Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد الواجهة جهات متفرقات مجتمع

بلاك فرايداي… حمّى التخفيضات ومتعة الشراء في زمن الجيب الفارغ

مع اقتراب موسم التخفيضات العالمية، وعلى رأسها ما يعرف بالجمعة السوداء أو “بلاك فرايداي”، تستعد المتاجر والمنصات الإلكترونية في المغرب لإطلاق موجة من العروض التي تُغري الزبناء بتخفيضات تصل إلى سبعين في المائة. وتغمر الإعلانات شاشات الهواتف وصفحات الإنترنت، وتنتشر اللافتات الحمراء التي توحي بأن الفرصة لا تُعوّض. لكن خلف هذه الحمى الاستهلاكية التي تجتاح العالم، يعيش المواطن المغربي واقعاً مختلفاً عنوانه الغلاء وارتفاع كلفة المعيشة وتراجع القدرة الشرائية.


تحولت هذه المناسبة خلال السنوات الأخيرة إلى موعد ينتظره الكثير من المغاربة، خاصة مع انتشار التجارة الإلكترونية وسهولة التسوق عبر الهواتف الذكية. ولم تعد التخفيضات تقتصر على يوم واحد كما في الأصل، بل صارت تمتد لأسابيع طويلة في سباق محموم بين العلامات التجارية والمتاجر لجذب أكبر عدد من المشترين. ومع ذلك، تكشف التجربة أن كثيراً من هذه العروض لا تعكس تخفيضات حقيقية، إذ يعمد بعض التجار إلى رفع الأسعار قبل الموسم بفترة قصيرة ثم إعادتها إلى مستواها السابق على أنها خصومات مغرية، بينما تُعرض أحياناً سلع من مواسم قديمة أو بجودة محدودة.

وفي خضم هذا السباق، يبرز تناقض واضح في سلوك المستهلك المغربي، فبينما تشتكي فئات واسعة من ارتفاع الأسعار وصعوبة تدبير المصاريف اليومية، نجدها من أول المشاركين في حملات الشراء خلال هذه الفترة. أصبح الشراء لدى البعض وسيلة للتباهي الاجتماعي أكثر من كونه تلبية لحاجة حقيقية، حتى غدا اقتناء منتج جديد أو علامة معروفة شكلاً من أشكال الاستعراض بين الأصدقاء وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.

ورغم الأزمة الاقتصادية التي تثقل كاهل الأسر، لا يزال جزء من المستهلكين ينجذب إلى الإعلانات التي توهمه بالتوفير، في الوقت الذي تتآكل فيه المداخيل أمام الزيادات المستمرة في الأسعار. وبينما يختار البعض مجاراة الإغراءات، يفضّل آخرون الاكتفاء بالمراقبة حفاظاً على توازنهم المالي في زمن يصعب فيه الادخار.

ويبدو أن المستهلك المغربي أصبح أكثر انتباهاً من قبل، لكنه ما يزال في حاجة إلى ترسيخ ثقافة التسوق الواعي، القائمة على المقارنة المسبقة للأسعار وتحديد الأولويات والتمييز بين الحاجة والرغبة. فليس كل تخفيض توفيراً، ولا كل عرض فرصة حقيقية. وبين سحر “بلاك فرايداي” وواقع الجيب الفارغ، يبقى الوعي هو الصفقة الوحيدة التي لا يخسرها من يقتنيها.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات متفرقات

صرخة عائلات المفقودين تحت قبة البرلمان

في مشهد يعكس تفاعل المؤسسة التشريعية مع أنين المواطنين، وجّه النائب البرلماني السيد “خليفة مجيدي” سؤالاً كتابياً عاجلاً إلى السيد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

يأتي هذا التحرك البرلماني الرصين تفاعلاً مع نداءات الاستغاثة الموجوعة التي أطلقتها عائلات حوالي 47 مهاجراً مغربياً مفقوداً، كانوا على متن قارب للهجرة غير النظامية انطلق من سواحل بوجدور يوم 16 أكتوبر 2025، بينهم نساء وأطفـ،ال قاصـ،رون.

القضية، بما تحمله من أبعاد إنسانية عميقة، ألقت بظلالها الثقيلة على الساحة الدبلوماسية، حيث شدّد السؤال على الأهمية المحورية للعلاقات الثنائية التي تجمع المملكة المغربية ومملكة إسبانيا، ليس فقط في ملف الهجرة، بل في مجالات البحث والإنقاذ والتعاون الأمني والبشري.

ولعل هذا التحرك البرلماني يؤكد على الدور المحوري للنائب في رصد ومتابعة القضايا الإنسانية والوطنية العاجلة، ومواكبته لهموم ومشاكل المواطنين.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

تاونات… ترتدي علم الوطن احتفالًا بانتصار الصحراء المغربية

تاونات

في يومٍ غير عادي استيقظت تاونات على نبضٍ وطني مختلف. الشوارع امتلأت بالأعلام الحمراء، والأهازيج تعالت من مكبرات الصوت، والوجوه أشرقت فخرًا وفرحًا. لم تكن مجرد مسيرة… كانت تاونات بأكملها تمشي على إيقاع الوطن.

من كل أحياء المدينة وقراها خرج الناس؛ نساء بجلابيب وردية وبيضاء، رجال بقلوب حمراء كالراية، وأطفال يلوّحون بصور الملك محمد السادس نصره الله وأيده. امتزجت أصواتهم بأغاني المسيرة الخضراء، فكان المشهد لوحةً من الوفاء تُجسّد فرحة المغاربة بالقرار الأممي الأخير الذي دعم مبادرة الحكم الذاتي وأكد سيادة المغرب الكاملة على صحرائه.

 

وعلى غير العادة، لم تكن تاونات وحدها. من طهر السوق إلى تيسة، ومن غفساي إلى قرية أبا محمد، تكررت الصورة نفسها: جموع تهتف بحب الوطن، سيارات مزينة بالأعلام، وشباب يرفعون لافتات كُتب عليها “الصحراء مغربية… وستبقى مغربية”. كان الجميع يتحدث لغة واحدة: لغة الانتماء.

 

وسط الزغاريد والهتافات، ترددت دعوات صادقة بالنصر والتأييد لصاحب الجلالة، الذي بصم بحكمته وحنكته على مرحلة جديدة في مسار القضية الوطنية. فبالنسبة لسكان تاونات، لم يكن القرار الأممي مجرد وثيقة سياسية، بل انتصارًا للعدالة والحق التاريخي للمغرب في صحرائه.

 

الاحتفال لم يكن فقط تعبيرًا عن الفرح، بل إعلانًا جديدًا عن تجنّد أبناء الإقليم الدائم خلف العرش العلوي المجيد، دفاعًا عن وحدة الوطن وثوابته المقدسة.

ولأن التاريخ أرادها صدفة جميلة، تزامنت هذه المسيرات مع تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى السبعين لعيد الاستقلال، فكان المشهد في تاونات أشبه بعرس وطنيّ يختصر حب المغاربة لوطنهم.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

في سماء إفريقيا… طائرات “لارام” تتألق بحلة كأس الأمم الإفريقية 2025!

مع الحدث

 

في مشهد يخطف الأنظار ويُجسد روح الفخر الوطني، كشفت الخطوط الملكية المغربية عن مظهر جديد ومبهر لطائراتها، استعدادًا للحدث القاري الكبير الذي ستحتضنه المملكة الشهر المقبل — كأس الأمم الإفريقية 2025.

 

الطائرة الجديدة من طراز بوينغ 737 ماكس، المسجلة برقم CN-MAX، ظهرت في أبهى حلة وهي تتزين بألوان “الكان” الزاهية، التي تعكس نبض القارة الإفريقية وحرارة المنافسة المنتظرة. التصميم الجريء الذي يحمل رموز البطولة وشعارها الرسمي، منح الطائرة طابعًا احتفاليًا يعانق السماء المغربية بروح العز والفخر.

 

وأكدت مصادر من داخل الشركة الوطنية أن هذه الخطوة ليست مجرد تغيير بصري، بل رسالة هوية ودعم من “لارام” لكرة القدم الوطنية والإفريقية، وإشارة إلى جاهزية المغرب لاستقبال العالم في واحدة من أهم التظاهرات الرياضية بالقارة.

 

ومن المقرر أن تنطلق الطائرة الجديدة في رحلاتها الجوية ابتداءً من اليوم السبت، لتصبح سفيرة البطولة في السماء، تنشر ألوان الفرح والحماس من مطار إلى آخر، في لحظة تعبّر عن التقاء الشغف الرياضي بروح الانتماء الوطني.

 

بهذه المبادرة المتميزة تؤكد الخطوط الملكية المغربية أنها ليست مجرد ناقل جوي، بل رمز وطني يحتفي بإنجازات المغرب ويُحلّق بفخره فوق السحاب، في انتظار أن تتحول سماء المملكة إلى لوحة احتفالية تواكب وهج كأس إفريقيا 2025.

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

طاقم جريدة “مع الحدث” يهنئ جلالة الملك محمد السادس نصره الله على إثر القرار الأممي التاريخي بشأن مغربية الصحراء

في أجواء يملؤها الفخر والاعتزاز الوطني، يتشرف طاقم جريدة “مع الحدث”، إدارةً وهيئة تحرير وصحفيين و تقنيين، تحت إشراف مدير الجريدة الأستاذ يوسف حسيك، بأن يرفع إلى السدة العالية بالله أسمى آيات التهاني وأصدق عبارات الولاء والإخلاص لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وذلك على إثر القرار الأممي الأخير الصادر عن مجلس الأمن بشأن الصحراء المغربية، والذي جدد دعمه الثابت للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الجاد والوحيد القابل للتطبيق لإنهاء هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

ويعبر طاقم الجريدة عن اعتزازه الكبير بما تحقق من إنجازات دبلوماسية متتالية بفضل الرؤية السديدة لجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة أولوية وطنية ثابتة، ومن التعاون الدولي ركيزة لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.

ويأتي هذا القرار الأممي ليؤكد من جديد الدعم المتواصل للمجتمع الدولي للمسار السياسي الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، من خلال تجديد ولاية بعثة المينورسو لمدة سنة إضافية، ودعوة الأطراف كافة إلى مواصلة الانخراط بجدية ومسؤولية في الموائد المستديرة، وفق مقاربة واقعية وبروح من التوافق، انسجاماً مع الرؤية الملكية الهادفة إلى إيجاد حل نهائي مبني على التفاهم والحوار.

وفي هذا السياق أشاد الأستاذ يوسف حسيك بالدور الفعّال للدبلوماسية المغربية وممثلي المملكة لدى الأمم المتحدة، الذين يواصلون تجسيد التوجيهات الملكية السامية في الدفاع عن القضايا الوطنية داخل المحافل الدولية، بكل ما يميزها من رصانة واحترافية ومصداقية.

وأكد مدير جريدة “مع الحدث” أن القرار الأممي الأخير يُعد تتويجاً لمسار طويل من العمل الدبلوماسي المتزن الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويعكس الثقة المتزايدة في وجاهة المقترح المغربي ومكانة المملكة كشريك موثوق في إحلال السلم وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

وفي ختام هذه التهنئة يجدد طاقم جريدة “مع الحدث” ولاءه الدائم وإخلاصه الصادق لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، داعين الله عز وجل أن يقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وأن يشد أزره بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وأن يديم على المملكة المغربية نعمة الأمن والوحدة والازدهار.

حرر بالدارالبيضاء

عن طاقم جريدة “مع الحدث”

مدير الجريدة: الأستاذ يوسف حسيك