Chari.ma شركة فتية تسعى إلى خلق تجارة نوعية إلكترونية بالمغرب
مع الحدث عراك عبد الصمد.
شركة chari.ma أول شركة لتجارة القرب عبر الانترنيت بالمغرب اخذت على عاتقها تسهيل مهمة التجار من خلال تأمين طلبياتهم بشكل سلس و توصيلها لهم في ظرف لا يتجاوز 24 ساعة، ثورة رقمية خلقتها الشركة خصوصا خلال هذه الظروف الراهنة المتعلقة بالأزمة الصحية و الوبائية التي يمر من العالم وخصوصا بلدنا المغرب.
رهانات جديدة تلك التي تحاول شركة chari.ma كسبها من خلال خوض التحديات الجديدة، خصوصا ما يتعلق بالحركية الكبرى و التطور التكنولوجي و التحدي اللوجيستي اضافة إلى التواصل بأحدث الطرق و الوسائل.
أول مركز شراء أحدث في يناير 2020، يعتبر موقع chari.ma مثالا يحتدى به في مساعدة التجار الصغار و المحلات التجارية اضافة إلى نقط البيع المختلفة، كل هذا من خلال توفير توصيل سريع لكل الطلبات في ظرف لا يتجاوز 24 ساعة.
السيد اسماعيل بلخياط أحد المؤسسين أشار في تصريحه لجريدة مع الحدث أنه لا يمكننا الحديث عن التوزيع المتطور دون اخذ عنصرين أساسيين بعين الاعتبار: كسب التحديات و الرهانات المتغيرة و الحرص على تلبية متطلبات السوق و مستجداته، موزعينا و عديد العلامات التجارية قاموا بعمل مقاربة اقتصادية مسؤولة من أجل استيراد علامات تجارية كبيرة و تزويد كل المحلات عبر تراب المملكة بمنتوجاتها.
الحركية الدائمة تدخل في صلب عمل الشركة لذلك تم التفكير الكامل في الجانب الايكولوجي فالجزء الاكبر من التحركات يتم بوسائل صديقة للبيئة و لذلك أيضا تم التعاقد مع الشركة الخبيرة في هذا المجال AVIS-Locafinance من أجل التشاور و الاستفادة من خبرة هذه الشركة الرائدة.
يتم أيضا الاستثمار في التكنولوجيا المتجددة من أجل كسب رهان التنمية البيئية و الحفاظ على النظام البيئي فمن خلال هاتف ذكي واحد يمكننا التواصل مع ازيد من 200.000 نقطة بيع و تأمين تلقي جميع الطلبيات و التواصل معها من خلال نظام معلوماتي دقيق و متطور.
لذلك تعتبر شركة chari.ma أحدى أبرز مظاهر التطور التكنولوجي و البيئي في المجال التجاري و مثالا مشرفا للمغرب الرقمي هذا التحدي الذي تسعى بلادنا لخوض غماره و قد نجحت بالفعل في ذلك و شركة chari.ma تعتبر إحدى ثمرات هذا التحدي الكبير.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق