أفادت أنباء واردة قبل قليل من مصادر مقربة من المكتب المسير للمغرب الفاسي،أن التحاليل المخبرية الأخيرة للكشف عن فيروس كورونا أثبتت إصابة 20 فردا بـ كوفيد 19، وذلك قبل المباراة ضد النادي المكناسي برسم الدور الرابع من مسابقة كأس العرش.
وأكد المصدر ذاته، أن عدد المصابين في صفوف المغرب الفاسي مرشح للإرتفاع في انتظار ما ستفرزه التحاليل المخبرية من نتائج لم يعلن عنها بعد.
تمكن فريق اتحاد طنجة من تحقيق ثالث انتصار له في البطولة الإحترافية (إنوي) بعد فوزه على الفتح الرباطي بواقع هدف دون رد، وذلك في المباراة التي جمعت بينهما قبل قليل بملعب مولاي الحسن بالرباط.
هدف المباراة الوحيد تأتى عن طريق ركلة جزاء قام بتنفيذها بنجاح ، الظهير الأيمن لاتحاد طنجة طارق أستاتي ، في الدقيقة 29 من الشوط الأول.
وبهذا الفوز الهام ، أصبح اتحاد طنجة يتصدر سبورة ترتيب الدوري بمفرده ، برصيد 9 نقاط، بفارق نقطتين على الفرق الثلاثة المطاردة الرجاء البيضاوي ، اتحاد المحمدية ونهضة بركان، وفي المقابل تراجع الفتح الذي تعثر لأول مرة منذ انطلاق البطولة، إلى المركز الثامن بمجموع 4 نقاط.
توفي أسطورة كرة القدم الإيطالية باولو روسي عن عمر 64 عاما، حسبما أعلنت محطة “راي سبورت” التلفزيونية المحلية وزوجة اللاعب.
وتعرف العالم على روسي من خلال كأس العالم 1982 في إسبانيا، التي حصدها منتخب “الأتزوري” وكان الراحل هدافها ونجمها الأبرز.
وفي المرحلة الأخيرة من حياته، كان روسي يعمل كمحلل للمباريات في محطة “راي سبورت” الرياضية الإيطالية.
وقال إنريكو فاريالي المذيع بالمحطة: “إنه نبأ محزن. باولو روسّي رحل عن عالمنا”، فيما لم يكشف فاريالي أسباب الوفاة.
وأضاف: “بابليتو الذي لا يُنسى. الذي جعلنا نقع في حب صيف 1982. الذي كان زميلا ذا قيمة كبيرة ومتخصصا في (راي) على مدار الأعوام الأخيرة”.
وبعد ذلك بقليل نشرت فيدريكا كابليتي زوجة روسّي صورة لها مع زوجها الراحل على “إنستغرام”، وكتبت: “إلى الأبد”.
وخلال 4 مواسم مع يوفنتوس، نال روسّي لقب الدوري الإيطالي مرتين إضافة إلى كأس أوروبا مرة واحدة وكأس إيطاليا في مناسبة.
لكن مسيرته مع المنتخب ستظل مرتبطة بتسجيله 6 أهداف في مونديال 1982، ليقود إيطاليا للقب للمرة الثالثة في تاريخها.
وانتقد النقاد وقتها ضم روسّي للتشكيلة بسبب لياقته البدنية السيئة، لكنه تركهم في حالة من الذهول بتسجيل ثلاثية في الفوز 3-2 على البرازيل في الدور الثاني.
وصنع روسّي الفارق أمام بولندا في الدور قبل النهائي، حيث أحرز هدفي الفوز 2-0.
وفي النهائي افتتح التسجيل لإيطاليا في الانتصار 3-1 على ألمانيا الغربية، ليقود بلاده للقب للمرة الأولى منذ عام 1938.
وفاز روسّي بجائزة هداف البطولة، بالإضافة إلى أفضل لاعب في واحدة من أفضل المستويات الفردية للاعب في النهائيات.
وكان يورغن كلينسمان مهاجم ومدرب ألمانيا السابق من بين الذين نعوا روسّي، حيث كتب على “تويتر”: “عزيزي بابليتو، سنتذكرك دائما”.
وولد روسّي في براتو في إقليم توسكاني، ولعب طيلة مسيرته في إيطاليا.
وتم إيقافه 3 أعوام في 1980 بسبب فضيحة التلاعب في نتائج مباريات وهو الأمر الذي نفاه دائما، وتقلص الإيقاف إلى عامين مما سمح له بالمشاركة مع إيطاليا في كأس العالم.
وسبق أن أحرز روسي 3 أهداف في كأس العالم 1978 في الأرجنتين، وبرصيد 9 أهداف يظل مع روبرتو باجيو وكريستيان فييري في صدارة قائمة هدافي إيطاليا في النهائيات.
تمكن فريق اتحاد طنجة بقيادة الإطار الوطني ادريس المرابط من مواصلة تألقه في مسار البطولة الإحترافية (إنوي)، وذلك بتحقيقه فوز ثاني على التوالي، وهذه المرة على حساب القرش المسفيوي.
اتحاد طمجة الذي هيمن على مجريات المباراة منذ انطلاقها حتى نهايتها، تمكن من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة الـ 39 من الشوط الأول، وقد تأتى هذا الهدف إثر تمريرة سحرية من رجل الشيبي صوب إجروتن الذي لم يجد أي صعوبة في هزم الحارس المسفيوي
وبهذه لنتيجة (1 / 0 ) يكون اتحاد طنجة قد رفع رصيده إلى 6 نقاط، ليتقاسم المركز الأول رفقة كل الوداد البيضاوي وشباب المحمدية، فيما تجمد رصيد أولمبيك آسفي عند 3 نقاط.
أضاف فريق الأهلي إنجاز جديد يضاف إلى سلسلة إنجازاته، بعدما توج بالثلاثية التاريخية للمرة الثانية في تاريخ النادي، وذلك عقب الفوز على طلائع الجيش والتتويج بلقب كأس مصر، بعد أن لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء، ليفوز الأهلي بنتيجة 3-2، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1.
المثير أنها المرة الرابعة التي يلجأ فيها الأهلي إلى ركلات الترجيح في نهائي كأس مصر، بعد انتهاء المباراة بنتيجة التعادل 1-1 في كل المباريات الأربع، انحازت ركلات الترجيح للأهلي في 3 مناسبات، وانحازت للمنافس في مناسبة واحدة.
البداية في موسم 80-1981 لجأ الأهلي إلى ركلات الترجيح في نهائي كأس مصرأمام المقاولون العرب، بعد انتهاء المباراة بنتيجة التعادل 1-1، وتمكن من حصد اللقب عقب فوزه بنتيجة 4-3.
شهد موسم 2002-2003 جولة جديدة للأهلي من ركلات الترجيح في نهائي كأس مصر أمام الإسماعيلي، وحقق الأهلي اللقب بعد فوزه بنتيجة 4-3. موسم 2009-2010 خاض الأهلي نهائي كأس مصر أمام حرس الحدود، بعد انتهاء المباراة بنتيجة التعادل 1-1، وخسر الأهلي اللقب للمرة الأولى بركلات الترجيح بنتيجة 5-4.
وشهد الموسم الحالي رابع نهائي يحتكم فيه الأهلي إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء أمام طلائع الجيش، ليتمكن من تحقيق الفوز باللقب بنتيجة 3-2.
وكان الأهلي قد سبق له أن تُوج بلقب بطولة الدوري الممتاز قبل نهايته بـ7 جولات، قبل أن ينجح في حصد لقب بطولة دوري أبطال إفريقيا على حساب الزمالك بنتيجة 2-1، ليحقق الأهلي الثلاثية التاريخية للمرة الثانية في تاريخه، ليتساوى مع برشلونة وبايرن ميونيخ.
ضيع فريقحسنية أكاديرفرصة استقباله لفريقاتحاد طنجة، بعدما تكبد هزيمة بملعب أدرار بواقع 0 / 1.
الفريق الزائر اتحاد طنجة سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الـ 29 من الشوط الأول بواسطة اللاعب يوسف أنور، الذي قاد هجمة مرتدة باغث من خلالها المدافع سفيان بوفتيني والحارس الحواصلي الذي لم يجد حلا لتسديدة لا تصد ولا ترد.
وبعد تسجيل الهدف ، كاد الفريق السوسي أن يعدل النتيجة لو لا تدخل الحارس المجهد الذي منع ما كان يمكن أن يقع. وهكذا ظلت النتيجة على حالها، رغم إعلان حكم المباراة محمد بلوط في الدقيقة الـ 76 طرد اللاعب ياسين الرامي ليكمل فريق الحسنية ما تبقى من زمن المباراة ناقصي العدد، الأمر الذي ساعد فريق اتحاد طنجة على تأمين النتيجة وبالتالي تمكنه من تحقيق العلامة الكاملة “الثلاث نقاط”.
وعلى إثر هذا الفوز المستحق ، ينضم فريق اتحاد طنجة إلى كتلة المقدمة التي تضم كل من شباب المحمدية ، نهضة بركان ، أولمبيك آسفي و المغرب الفاسي وفي جعبتهم ثلاث نقاط ، فيما أصبح حسنية أكادير ضمن المجموعة التي تتذيل الترتيب ، ويتعلق الأمر بكل من الدفاع الحسني الجديدي ، نهضة الزمامرة ، الجيش الملكي والمغرب التطواني، الفرق الأربعة التي خرجت من الدورة الأولى من البطولة الإحترافية “إنوي” خالية الوفاض .
انهزم فريق المغرب التطواني أمام ضيفه فريق شباب المحمدية بهدفين للاشيء، في المباراة التي جمعتهما ،اليوم الجمعة، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الدورة الأولى من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي”.
وسجل هدفي فريق شباب المحمدية صلاح الدين إشاران (د 80) واسماعيل مترجي (د 86 ض ج).
واحتل فريق شباب المحمدية، عقب هذه النتيجة، المركز الأول مؤقتا بثلاث نقاط، فيما جاء فريق المغرب التطواني في المركز الأخير.
حدد الاتحاد العربي لكرة القدم، يوم 11 يناير المقبل موعدا للقاء الإياب بدور نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، والذي سيجمع بين نادي الرجاء البيضاوي والإسماعيلي المصري بالدار البيضاء.
وكان النادي الإسماعيلي قد انتصر في لقاء الذهاب الذي جرى في فبراير الماضي بهدف نظيف، سجله التونسي فخر الدين بن يوسف من ضربة جزاء.
وتشهد المسابقة توقفا كاملا منذ منتصف مارس الماضي بسبب جائحة كورونا، والتي على أثرها تم تجميد النشاط الرياضي على مستوى جميع المسابقات والدوريات العربية والأوروبية والمحلية، قبل أن تعود مجددا للاستئناف.
ومن المقرر أن يلتقي الفائز من هذه المباراة في نهائي المسابقة، بالفائز من لقاء الشباب والاتحاد السعوديين.
يواصل البطل العالمي المغربي عبد العزيز جلالي تألقه في رياضة بناء الأجسام، ليصبح نموذجا للشباب في العزيمة والتحدي والطموح وتحقيق المستحيل.
وخطف البطل عبد العزيز جلالي الأنظار ب”مستر أولمبيا” روسيا للهواة، والتي حاز فيها ذهبيتين الأولى في وزنه، والثانية ذهبية بطل الأبطال ، التي أهلته ل”مستر أولمبيا” للمحترفين ”بلاس فيغاس” بالولايات المتحدة الأمريكية، كما جذب اهتمام الصحافة الدولية، كأول مغربي ومغاربي و كأصغر مشارك حينها لينتقل من الهواية للاحتراف ويحصد العديد من الميداليات والألقاب بلغت 21 ميدالية 13 منها ذهبية، ويكتب اسمه ضمن كبار ومحترفي هذه الرياضة.
وبدأت رحلة جلالي مع رياضة بناء الأجسام من المدينة القديمة بمراكش، حيث انخرط ضمن إحدى الأندية المتخصصة في رياضة الأجسام، وهو لم يتجاوز 18 من عمره، حيث بدأ بعدها المشاركة في عدة منافسات محلية ووطنية، قبل أن يغادر المغرب نحو العربية السعودية وهو في عمر ال 21.
حصل على أول ميدالية ذهبية ضمن منافسات البطولة العربية للشبان، ليقرر الاستقرار في دولة قطر التي فتحت له أبواب المشاركة ضمن المنافسات الدولية.
ودشن عبد العزيز جلالي مشاركاته الدولية ببطولة العالم، قبل أن ينطلق نحو عالم التألق والنجاح في أزيد من دولة بينها: إيطاليا، إسبانيا، اليونان، هونغ كونغ، روسيا، جنوب إفريقيا، فنلندا… الخ.