صفرو: فريد العاشوري
تنبنى فكرة القوافل الطبية على تقديم الخدمة التشخيصية والعلاجية بالقرى التى لا تتوافر فيها وحدات صحية أو مستشفيات ميدانية، ووزارة الصحة هى المنوط بهذه المهمة من أجل الحفاظ على صحة المواطنين، وليست الوزارة وحدها المعنية بتنظيم القوافل الطبية ، بل حتى المجتمع المدني له دور كبير في تحمل هذه المسؤولية الإنسانية باعتبارها وسيلة للقضاء على الأمراض وتقديم الدعم الصحي والمعنوي والنفسي للساكنة خاصة بالوسط القروي الذي هو في أمس الحاجة لهذا النوع من التطبيب المجاني القويم، وعلى هذا الأساس استقبلت يوم الجمعة والسبت والأحد 24 و 25 و 26 دجنبير 2021 جماعة إغزران التابعة لإقليم صفرو قافلة طبية متعددة الإختصاصات استفادت منها دواوير الجماعة وجل الساكنة، بتنظيم من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان والتعايش الإنساني وفرعها الإقليمي وجمعية الهوتة للتنمية القروية وجمعية أطباء بلا حدود وجمعية اليد البيضاء البرنوصي وجمعية قلوب رحيمة والسلطة المحلية والجماعة الترابية لإغزران و جماعة رباط الخير والمشرفين على المنتجع السياحي رباط الخير وبمساعدة من بعض أعيان القبيلة وأفراد المجتمع المدني المحلي، تحت شعار :
“يد في يد من أجل صحة الغد”.
Tag: مجتمع
متابعة. مع الحدث سطات مرزوفي
وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون .
ببلغ الحزن والاسى العميق والأسى تلقينا خبر وفاة والدة الأخ محمد مسرار عون سلطة بالملحقة الرابعة بسطات صباح يومه السبت 25 دجنبر الجاري وبهذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله وقدره تتقدم جمعية الايادي المتضامنة لذوي الاحتياجات الخاصة بجهة سطات وجمعية الأمل للتربية والتنمية والتضامن الاجتماعي بسطات بأحر التعازي والمواساة واننا لنشطركم المكم وأحزانكم سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون.
متابعة محمد المرزوقي.
هكذا عرت الامطار التي تهاطلت صباح يومه السبت 25 الجاري واقع البنية التحتية بالطريق الرابطة بين جماعة سيدي حجاج وجماعة راس العين إقليم سطات التي تشبه بحيرات وسببت في عرقلة السير في هذه الطريق الرئيسية التي تعد معبر للسكان الجماعات القروية .
وفي نفس السياق عاينة جريدة مع الحدث الحالة المزرية التي شهدتها هذه الطريق مع نزول الامطار التي كشفت ضعف البنية التحتية و الغياب الشبه والامبالات من طرف مسيري الشأن المحلي بالمنطقة حيث تجمعت مياه الامطار و شكلت بحيرات توقفت معها السيارات مما كان سيؤدي إلى اصطدام بين السيارات .
وأعرب الكثير من ساكنة المنطقة عن استيائه من الواقع المزري الذي يعيد نفسه كلما تهاطلت الامطار كاشفة بنية تحتية هشة.
واذ أكد بعض ساكنة المنظفة وأصحاب السيارات والشاحنات النقد الى المسؤولين وبرلمانين الإقليم الذين لا يقدمون اي حلول بامكانها ان تحد من معاناتهم مع مياه الامطار التي تتجمع عبارة عن برك مائية .
● مراكش – مع الحدث :
جرى، يوم أمس الجمعة، بمراكش، تنظيم حفل تسليم شهادات ملكية مساكن لذوي حقوق الشهداء ومعطوبي الحرب، التابعين للمندوبية الجهوية لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الإجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين بمراكش-آسفي.
وتميز هذا الحفل، الذي جرى بنادي الضباط بمراكش، وحضره، على الخصوص، والي جهة مراكش-آسفي، عامل عمالة مراكش، السيد كريم قسي لحلو، وشخصيات مدنية وعسكرية، بتسليم وثائق الملكية لـ 208 أسرة مستفيدة تابعة للنفوذ الترابي لمندوبية المؤسسة بجهة مراكش – آسفي.
وقال قائد الحامية العسكرية بمراكش، الكولونيل ماجور، عبد الحق فدا، في كلمة بالمناسبة، إن هذه المبادرة تترجم العناية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أفراد القوات المسلحة الملكية وعائلاتهم.
وأوضح أن هذه المبادرة تأتي تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك، لتمكين رعاياه الأوفياء من أسر شهداء الوحدة الترابية للوطن، من تسوية وضعية مساكنهم، مشيرا إلى أن مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين بمراكش – آسفي، أنجزت جميع المساطر اللازمة لدى المحافظة العقارية ومديرية الضرائب ومجموعة العمران.
وذكرت اليوتنان كولونيل، زاهية فيلالي مدغري، المندوبة الجهوية لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين بمراكش-آسفي، في تصريح للصحافة، بأن هذه العملية كانت قد انطلقت في شهر يوليوز الماضي بوجدة، وتواصلت بباقي مدن المملكة، مشيرة إلى أنها ستهم جهات أخرى بالمملكة.
كما أعربت عن شكرها، في الوقت ذاته، للسلطات المحلية وللوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، ومجموعة العمران، على المجهودات المبذولة لضمان نجاح هذه العملية الكبيرة.
من جهتهم، أعرب المستفيدون من هذه العملية، في تصريحات مماثلة، عن عرفانهم وعميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية السامية، التي ما فتئ جلالته يحيط بها أفراد القوات المسلحة الملكية وأسرهم .
○ يوسف الجهدي _ مع الحدث :
تشهد منطقة الأحباس بتراب مقاطعة المشور بعمالة درب السلطان الفداء، منذ أزيد من سنتين ركودا إقتصاديا خطيرا ومخيفا بسبب تداعيات تفشي جائحة كورونا، وذلك راجع بالأساس للغياب الشبه الكلي لحركة الطيران بكل موانئ و مطارات المملكة، إضافة إلى توقف الرحلات وغياب السياح في هاته الفترة، و بالضبط تزامنا مع إحتفالات نهاية السنة الميلادية فإن تجار المنطقة يعانون في صمت .

فهل ستتدخل السلطات الوصية لتعويض هاته الفئات ، أم سيبقى الحال على ماهو عليه ؟ أسئلة وأخرى تشغل بال تجار أعرق أحياء المملكة في انتظار الفرج بحلول مناسبة لتجاوز هاته الفترة الحرجة صونا لكرامة هؤلاء التجار الذين يقدمون صورة رائعة ومشرفة عن حضارة و تقاليد المغرب.

● الرباط – مع الحدث :
أعلنت الجامعة الملكية المغربية للدراجات ،اليوم الجمعة، عن تأجيل بطولة المغرب للسباقات على الطريق إلى تاريخ لاحق، بعدما كانت مقررة بمدينة بن جرير يومي 25 و 26 دجنبر الجاري.
وذكر بلاغ للجامعة، أن هذا التأجيل هو الثاني لهذه البطولة ،التي كان مبرمجة أصلا بمدينة بنسليمان ما بين 10 و 12 دجنبر الجاري قبل إرجائها للسبب ذاته والمتمثل في “الظروف الصحية والوضعية الوبائية التي يعرفها المغرب والعالم أجمع جراء تفشي فيروس +كوفيد- 19+ والنسخ المتحورة عنه”.
وأضاف أنه تم يوم الثلاثاء الماضي عقد إجتماع تنسقي مع السلطات الإدارية والأمنية لعمالة إقليم الرحامنة بمدينة بن جرير، حضره رئيس الجامعة محمد بلماحي إلى جانب الطاقمين الإداري والتقني، وخصص لدراسة الجوانب التنظيمية والتقنية الكفيلة بضمان نجاح هذه التظاهرة الرياضية الكبرى على مختلف المستويات.
كما تم خلال هذا الإجتماع، بحسب البلاغ، تحديد مطاف السباقات وإجراءات أخرى من قبيل إلزامية الإدلاء بجواز التلقيح بالنسبة للمتسابقين والمسيرين والحكام واعتماد عملية الكشف عن المنشطات وتسجيل الأندية وإيواء المشاركين الممثلين لمختلف الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة.
وكان من المقرر أن تفرز هذه التظاهرة الوطنية أبطال المغرب لسنة 2021 في مختلف الفئات العمرية ذكورا وإناثا في اختصاصات السباقات على الطريق وضد الساعة وكذا في صنف الدراجات لذوي الإحتياجات الخاصة.
● الحسيمة – مع الحدث :
عادت الحياة إلى مجراها وطبيعتها بمدينة الحسيمة ونواحيها بعد الهزة الأرضية التي وقعت في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الخميس، وبلغت قوتها 4ر5 درجات على سلم ريشتر.
وبالرغم من بعض الهلع الذي انتاب الساكنة لحظة وقوع الهزة، إلا أنها عادت بعد ذلك لتمارس على مدار اليوم حياتها بشكل عادي وطبيعي جدا، حيث كانت الشوارع مملوءة وفتحت المقاهي والمطاعم وباقي المرافق والخدمات أبوابها بشكل طبيعي.
وقد قامت السلطات المحلية، بمجرد وقوع هذه الهزة الأرضية على الساعة الثانية صباحا و 54 دقيقة، بدوريات تفقدية شملت جميع الشوارع والأحياء الواقعة في الشريط الرابط بين مدينتي الحسيمة وبني بوعياش، وعملت على طمأنة الساكنة طيلة ساعات الصباح والزوال.
هذا ما أكده عبد القادر المرابط، مدير الوكالة الحضرية للحسيمة سابقا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، مضيفا أن “هذه الهزة لا تدعو للقلق ولا يمكن مقارنتها ببعض الزلازل التي حدثت سابقا لاسيما زلزال 1994 وزلزال سنة 2004”.
وشدد السيد المرابط على أن هذه الهزة الأرضية لم تخلف أي خسائر تذكر في الأرواح أو الممتلكات، باستثناء شقوق بسيطة همت بناية قديمة، علما أنها كانت موجودة قبل حدوث هذه الهزة الأرضية، لكنها اتضحت أكثر بعد وقوع الهزة، مؤكدا “أنها لا تدعو للقلق”.
وفي السياق ذاته، يضيف المتحدث، قامت لجنة تفقدية صباح اليوم بمعاينة هذه الشقوق لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وأكد السيد المرابط أن الهزة الأرضية التي شهدتها الحسيمة وكان مركزها بجماعة أيت يوسف على عمق 17 كيلومتر “عادية” و”لا تدعو للقلق”، ولم تخلف ولله الحمد أي خسائر تذكر في الأرواح أو الممتلكات.
وتابع أن إقليم الحسيمة يشهد بين الفينة والأخرى هزات ارتدادية صغيرة لا تشكل أي خطر على الساكنة، لافتا إلى أن “ساكنة إقليم الحسيمة تعودت على مثل هذه الهزات، وهي الآن تمارس حياتها بشكل عادي وطبيعي، وكأن شيئا لم يكن”.
والأكيد أن ساكنة الحسيمة تمارس حياتها بشكل عادي وطبيعي وتستمتع بوقتها كما دأبت على ذلك.
● طاطا– مع الحدث :
نظمت “الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة” مؤخرا دورات تكوينية وتحسيسية حول موضوع: ” الصحة الجنسية والإنجابية وتحسين المؤشرات في العالم القروي”، شملت على الخصوص أوساط الشباب، والمجتمع المدني المحلي.
وأفاد بلاغ في الموضوع أن تنظيم هذه اللقاءات يندرج في إطار تنزيل مشروع يحمل اسم” جي، أو، بي” الذي ترتبط بموجبه الجمعية المغربية لتنظيم الاسرة بعلاقة شراكة مع وزارة الشؤون الخارجية الدنماركية، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ويتوخى هذا المشروع تعزيز صحة الأم والطفل على مستوى إقليمي طاطا وأزيلال.
وحسب المصدر نفسه، فقد أعطيت الانطلاقة لهذا المشروع منذ سنة 2018، وسيستمر حتى سنة 2022، حيث تم تنظيم مجموعة من اللقاءات التحسيسية والتوعوية لتحسين المؤشرات الإنجابية، وذلك في إطار برنامج تنظيم الأسرة الذي يعتبر من أقدم البرامج الصحية للوزارة الوصية على القطاع.
وشهدت الدورات التكوينية والتحسيسية المنظمة بمدينة طاطا على مدى ثلاثة أيام، تكوين لجان موضوعاتية للشباب قصد تفعيل أنشطة ذات صلة بقضايا الصحة الجنسية والإنجابية. إضافة إلى عقد لقاء تواصلي وتفاعلي بين أعضاء اللجنة البين قطاعية حول المشاريع والأنشطة المنجزة، والبرامج المزمع القيام بها مستقبلا بإقليم طاطا في إطار المشروع المتعلق بتعزيز الصحة الإنجابية في العالم القروي، والمرافعة من أجل الرفع من الميزانية المخصصة لقطاع الصحة وطنيا وجهويا ومحليا.
وعلاوة عن ذلك، التأمت سلسلة من اللقاءات مع جمعيات المجتمع المدني حول موضوع المرافعة والتواصل من أجل التنمية، إلى جانب عقد لقاء مع المستشارين الجماعيين والفاعلين المجتمعيين قصد التحسيس والمرافعة من أجل الرفع من قيمة الاعتمادات المالية المخصصة للصحة بالإقليم، وتكثيف مختلف البرامج من أجل تحسيس وتوعية ساكنة إقليم طاطا.
وشملت هذه اللقاءات أيضا الجسم الإعلامي المحلي بغية العمل على تحسين مؤشرات التنمية في العالم القروي، وتعزيز برامج الصحة الجنسية والإنجابية بإقليم طاطا، من خلال تكثيف حصص التوعية والتحسيس، وتعزيز التعاون مع أطراف أخرى.
● الرباط _ مع الحدث :
تم انتقاء 31 مشروعا للتمويل تبعا لطلبات عروض تم إطلاقها في إطار برنامج الشراكة للبحث والابتكار في منطقة المتوسط ( PRIMA ) لسنة 2021، وفق ما أفاد بلاغ لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وذكر البلاغ أنه “تبعا لطلبات العروض التي تم إطلاقها في إطار برنامج البحث ( PRIMA ) لسنة 2021، تم تقديم 129 مشروعًا مشتركًا من قبل فرق البحث المنتمية لدول أعضاء البرنامج. وبعد تقييم هذه المشاريع، تم انتقاء 31 مشروعًا للتمويل بميزانية إجمالية قدرها 55 مليون يورو”.
وحسب الوزارة، تشارك مؤسسات مغربية في 23 من هذه المشاريع المنتقاة، اثنان منها يتم تنسيقها من طرف باحثين مغاربة، مضيفة أن هذه المشاريع تهم مجات الفلاحة (14) والماء (3) والإنتاج الغذائي (4) والتدبير المستدام والمشترك لأنظمة المياه والزراعة والغذاء (Nexus) (2).
ويشارك في هذه المشاريع 21 فريقًا للبحث من الجامعات المغربية، ويتعلق الأمرب: جامعة السلطان مولاي سليمان – بني ملال (5)، وجامعة القاضي عياض – مركش (4)، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله – فاس (2)، وجامعة ابن زهر – أكادير (2)، وجامعة محمد الأول – وجدة (2)، وجامعة ابن طفيل – القنيطرة (2)، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير (2)، وجامعة محمد الخامس (1)، وجامعة مولاي إسماعيل – مكناس (1). كما يشارك أيضًا 16 فريقًا من مؤسسات التعليم العالي غير النابعة للجامعات و6 فرق من القطاع الخاص.
وبذلك، يضيف المصدر ذاته، أصبح المغرب يحتل المرتبة الثانية من حيث عدد المشاريع المنتقاة للتمويل، من بين 19 دولة مشاركة في برنامج “PRIMA” لسنة 2021، بعد إيطاليا.
يشار الى أن برنامج ( PRIMA) الذي يعتبر أكبر برنامج للبحث والابتكار أورو متوسطي، تم إطلاقه سنة 2018 على مدى 10 سنوات، بميزانية إجمالية قدرها 494,5 مليون يورو. ويهدف إلى تمويل مشاريع بحث مبتكرة حول تطوير الإنتاج الغذائي المستدام والأمن المائي في منطقة البحر الأبيض المتوسط. بمشاركة 19 دولة منها 11 دولة أوروبية و8 دول متوسطية غير أوروبية من بينها المغرب.
● مراكش – مع الحدث :
أوصى المشاركون في المؤتمر الأول حول “لغات الخطاب الديني وأسئلة التلقي المعرفي”، الذي اختتمت أشغاله، يوم أمس الخميس، بمتحف محمد السادس لحضارة الماء، بمدينة مراكش، بتكوين فرق بحث تعكف على تعميق النظر في مداخل التلقي المعرفي للنصوص والخطابات الدينية، وفق رؤية تكاملية.
ودعا المشاركون في هذا المؤتمر، الذي نظمه مركز عطاء للبحث في اللغة وأنساق المعرفة، وخصص للاحتفاء بالسيد مولاي المامون المريني (أستاذ العبرية ومقارنة الأديان) بمناسبة إصدار كتابه الموسومِ بـ”اللُّمَع” للنحوي الأندلسي أبو الوليد مروان بن جناح القرطبي Yona Abulwaleed Marwan Ibn Jannah dU Cordoue”، أيضا إلى تجسير الصلات المعرفية بين المركز والمؤسسات البحثية في العلوم الإنسانية بالجامعات الوطنية والدولية، لاستثمار الطاقات والكفاءات التأطيرية المتخصصة.
كما سجلوا الحاجة إلى اقتراح مشاريع بحث على المختبرات الجامعية في العلوم الإنسانية، إضافة إلى عقد شراكات مندمجة مع الهيئات والمؤسسات الاجتماعية والاقتصادية، لربط البحث العلمي الإنساني بالحاجات التنموية، وفق الرؤية التي بسطها النموذج التنموي الجديد.
وشكل المؤتمر الأول حول “لغات الخطاب الديني وأسئلة التلقي المعرفي”، مناسبة من أجل التقعيد المعرفي الرصين لأسس الحوار بين الأديان، من خلال التأسيس على لغات خطاب ديني جامع تلتقي حوله هذه الأديان، مع الانخراط في كل المبادرات الإيجابية الرامية إلى إشاعة العيش المشترك والتسامح، ونشدان الأفضل، وبلوغ التغيير بمفهومه العميق والشامل.
ويأتي أيضا لإماطة اللثام عن تاريخ شخصيات فذة عملت في هذا الاتجاه، من قبيل الإمام الغزالي وابن ميمون، مع تسليط مزيد من الضوء على التجربة الأندلسية التي استطاعت نسج خيوط للتواصل بين كافة الملل والنحل.
وشكل المؤتمر، الذي جمع نخبة متخصصة ووازنة من الباحثين الأكاديميين يقاربون موضوع اللغات (عربية/ عبرية ..) التي وظفت لإبلاغ المقاصد الدينية، ويبحثون في خواصها الذاتية وتفاعلاتها الوجودية واللسانية والثقافية وامتداداتها الوظيفية، “فرصة للتذكير بمكانة مدينة مراكش العلمية والحضارية وتاريخها الزاهر، الذي أثتث مشهده حضارات ولغات متعددة، فكان على امتداد التاريخ إشعاعا قويا للهوية المغربية وللحضارة الوطنية، باعتبارها حضارة حاضنة للعلوم والفكر، وواحدة من أهم نقط التقاء الديانات ولغاتها مع الحفاظ القوي على خصوصيتها”.