بقلم: فؤاد الطاهري
شهدت جماعة بلفاع حادثاً مؤسفاً تمثل في إتلاف وإحراق حاوية جديدة لجمع الأزبال بجانب الثانوية النخيل، مما أثار استنكاراً واسعاً في صفوف الساكنة والمجتمع المدني. هذا الفعل التخريبي، الذي يستهدف الممتلكات العامة، يعكس تزايد حالات الإجرام والتخريب في المنطقة.
لم يكن هذا الحادث الأول من نوعه، حيث تعودت الساكنة على مشاهدة تكرار هذه الأفعال الإجرامية، مما يثير القلق بشأن السلامة العامة والحفاظ على الممتلكات التي تمثل جزءاً من البنية التحتية الأساسية. وقد عبر العديد من المواطنين عن استيائهم من تكرار هذه الظواهر، مطالبين الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها واتخاذ إجراءات صارمة ضد المخربين.
إن حماية الممتلكات العامة ليست مسؤولية السلطات فقط، بل هي واجب يفرضه الانتماء للمجتمع. لذا، يتعين على الجميع التعاون من أجل الحفاظ على البيئة والمرافق العامة، ومنع أي اعتداءات قد تضر بالصالح العام. لا حول ولاقوة إلا بالله.
