أعلنت النيابة الفرنسية، نقل مطلق النار يوم الجمعة، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أكراد بالقرب من مركز ثقافي في باريس، إلى مستشفى للأمراض النفسية.

ووفقا لقناة BFM التلفزيونية، أشارت النيابة الفرنسية إلى أن الحالة الصحية للرجل لا تسمح له بالبقاء في مركز الحبس الاحتياطي، فيما يتعلق سيتم نقل مطلق النار إلى مستشفى للأمراض النفسية في محافظة باريس.

وقالت النيابة العامة في باريس: “الطبيب الذي فحص المشتبه به اليوم في وقت متأخر من فترة بعد الظهر، خلص إلى أن الوضع الصحي للشخص المعني لا يتوافق مع إجراء الاحتجاز”.

وأضافت أنه “لذلك، تم رفع إجراء الاحتجاز بانتظار عرضه على قاضي تحقيق عندما تسمح حالته الصحية بذلك”، مؤكدة أن التحقيقات مستمرة.

واعتقل الرجل البالغ من العمر 69 عاما، يوم الجمعة عقب إطلاقه النار على تجمع لمواطنين من الجالية الكردية بالقرب من المركز الثقافي الكردي في باريس، ما تسبب بمقتل 3 نشطاء، وإصابة العديد منهم.

وأفادت النيابة العامة الفرنسية، أن المتهم اعترف بارتكاب الجريمة، وأنه كان يخطط لمهاجمة الجالية الكردية مسبقا، مبررا ذلك بالكراهية والعنصرية اتجاه الأجانب.

بقلم جدوي حليمة

اليوم الجمعة تاريخ.23 /12/2022

هجوم مسلح على الجمعية الثقافية الكرديّة (مركز أحمد كايا) في حيّ سانت دينيسي في العاصمة الفرنسية بباريس.

إنَّ الجمعية تعرضت لهجومٍ شخص مسلح، أطلق النار على أشخاص موجودين داخل الجمعية، ما تسبب بفقدان ثلاثة  منهم لحياتهم وإصابة أربعة  آخرين.
وأفادت مصادر أخرى أنَّ المهاجم أطلق النار على مطعم وصالون للحلاقة في الشارع ذاته تعود ملكيتهما لشخصين من الجالية الكردية في فرنسا.
وطوّقت الشرطة الفرنسية مكان الحادثة وباشرت بالتحقيقات.
وبحسب وكالة فرانس برس، فقد أعلنت مصادر من الشرطة اعتقال شخص متهم بالهجوم يبلغ من العمر نحو 60 عاماً.
بينما قال ناشطون كرد في باريس، إنَّ “الشخص المتهم بإطلاق النار خرج من السجن قبل 10 أيام وتساءلوا “كيف تمَّ التخطيط لهذا الهجوم ومن أين جاء بالسلاح”.
وقالت النيابة العامة في باريس، تمَّ فتح تحقيق بخصوص جرائم العنف الشديدة والقتل العمد”، وأعلنت اعتقال شخصٍ يبلغ من العمر 60 عاماً.
واتهم سياسيون كرد أنقرة بالوقوف خلف الهجوم على مقر الجمعية الكردية.
ويصادف الهجوم بعد أيام من الذكرى التاسعة لاغتيال ثلاث سياسيات كرديات في باريس، وكانت أنقرة متهمة بارتكاب العملية ولكن القضاء الفرنسي أغلق القضية بعد وفاة المتهم التركي في هذه القضية بظروفٍ غامضة في السجن.

● الرباط – مع الحدث :

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع نائب وزير الشؤون الخارجية للجمهورية القرغيزية، أرتيكباييف مختاروفيتش، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى المملكة.

وقال السيد مختاروفيتش، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، إن المباحثات همت مستقبل العلاقات بين المغرب وقرغيزستان، مشيدا بجودة هذه العلاقات التي تعود إلى سنة 1992.

وأعلن، في هذا الصدد، أنه سيتم، اعتبارا من السنة المقبلة، برمجة اجتماعات وزيارات بين البلدين، معربا عن رغبته في تعميق العلاقات الثنائية وتوطيدها من خلال فتح قنصليتين فخريتين للبلدين قريبا.

وتابع بالقول “على الرغم من عدم توفر المغرب وقرغيزستان حتى الآن على سفارتين بالبلدين، فإننا سنواصل تعزيز علاقاتنا الثنائية ودعم بعضنا البعض بالأمم المتحدة”.

وكالات

نفى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وجود “وساطة أردنية” لتسوية الخلافات الموجودة مع المغرب، مؤكدا عدم وجود أي وساطة من دولة أخرى.
وقال تبون، خلال المقابلة التي بث التلفزيون الرسمي أهم ما جاء فيها، انه “لو كانت هناك وساطة فالشعب الجزائري أولى بسماع المعلومة”.
وكانت وسائل اعلام اسبانية، كشف عن وساطة يقودها الملك عبد الله الثاني أثناء زيارته إلى الجزائر مطلع  شهر ديسمبرالجاري بين البلدين الجارين، تشمل إعادة تشغيل أنبوب الغاز الذي يصل إسبانيا مرورا بالأراضي المغربية.
وقال مصدر جزائري في تصريح لصحيفة “الشروق” الجزائرية، أن ملف الوساطة “لم يدرج أبدا ضمن جدول أعمال الزيارة التي قادت الملك عبد الله الثاني إلى الجزائر، بل ركزت الزيارة على ملفات تخص العلاقات الثنائية بين الجزائر والأردن”.
وكانت صحيفة “لافانغوارديا” الإسبانية، قد نقلت خبر الوساطة، عن “مصدر دبلوماسي جزائري”.
وقالت الصحيفة الاسبانية نقلا عن مصدر لم تسمه، أن الملك عبد الله الثاني توصّل إلى اتفاق مبدئي في الجزائر العاصمة من أجل إعادة فتح خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي، الرابط بين الجزائر وأوروبا مرورا بالأراضي المغربية، في أقرب وقت ممكن.
وأوردت الصحيفة الاسبانية، نقلا عن المصدر الدبلوماسي جزائري، أن وساطة الملك عبد الله الثاني يمكن أن “تحدث قريباً جداً، وأن ذلك “سيكون خطوة لتطبيع العلاقات التجارية مع إسبانيا”.

بصمت الجهات الجنوبية الثلاث، على حضور مميز خلال مشاركتها بالاسبوع الثقافي في احتفاليات الأيام المخلدة ل_ 60 عام من العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والمكسيك.

‌هذه المناسبة، تميزت بإستحضار جزء من التقاليد الصحراوية المتجدرة عبر التاريخ، كنوع من الترويج للثقافة المغربية، و التي تميز ساكنة اقاليمه الجنوبية.

وشهدت الأيام المخلدة ل_ 60 سنة من العلاقات المغربية المكسيكية, تنظيم رواق خاص، يعرض من خلاله المسؤولين المغاربة “الخيمة الصحراوية” والزي الصحراوي التقليدي الأصيل لساكنة اقاليم جنوب المملكة،لاسيما “الدراعة” و”الملحفة”.

وحظي الرواق الصحراوي بالمكسيك، بالكثير من الإشادة والتثمين من قبل الزوار حيث ينتصب الزي الصحراوي شامخا بكل ردهات المعرض ،كما تزين جلساته الشاي جنباته بخصوصيتها التي كرسها سكان الأقاليم الجنوبية للمملكة .

وشكل الرواق المغربي، محط انظار رجال الإعلام و والسياح والمهتمين والزوار، حيث عبر العديد من كبار المسؤولين بالمكسيك،عن إعجابهم الشديد بهذا النوع من التراث الذي يشكل رمزا من رموز المملكة المغربية باقاليم الجنوبية.

وكانت امباركة بوعيدة قد تراست الاسبوع الماضي، وفدا،يمثل الاقاليم الجنوبية للمملكة،للمشاركة في اسبوع ثقافي تخليدا لمرور 60 سنة من العلاقات بين المغرب والمكسيك، وهي الأيام التي شهدت توقيع العديد من الإتفاقيات المتعددة، بحضور سفير المملكة بالمكسيك، و رئيس،البرلمان المكسيكي ومجموعة من المستشارين الرفيعي المستوى بالمكسيك.

مع الحدث نيامي نيجيريا

شهدت العاصمة النيجرية نيامي صباح يوم السبت 17 دجنبر 2022 تدشين مقر الاتحاد الإفريقي للتايكوندو، وذلك بحضور كل من وزير الشباب والرياضة لدولة النيجر السيد دورو أدامو سيكو ، ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية للنيجر ورئيس الإتحاد الإفريقي السيد الحاج إيدي إيساكا إضافة إلى النائب الأول لرئيس الاتحاد الإفريقي ، عضو الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد العربي والجامعة الملكية المغربية للتايكوندو السيد إدريس الهلالي ونائب الرئيس فينيا كومور تيكرون من بوتسوانا، وأمين سر الإتحاد السيد بلاي دايي إضافة إلى حضور رئيس الإتحاد المالي للتايكوندو السيد اليون بدارا تراوري.

وقد جاء تدشين مقر الاتحاد الإفريقي للتايكوندو هذا على هامش انعقاد اجتماع المكتب التنفيذي لهذه الهيئة الرياضية القارية والذي حضره سبعة أعضاء منه بصفة حضورية إضافة إلى مشاركة تسعة أعضاء آخرين عبر تقنية التناظر المرئي، حيث تضمن جدول أعماله العديد من النقط من بينها المصادقة على محضر الاجتماع الأخير المنعقد بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان بتاريخ ، كما تضمن أيضا الكلمة الافتتاحية لرئيس الاتحاد الإفريقي ثم كلمة السيد وزير الشباب والرياضة النيجري ، إضافة إلى تقديم تقرير حول حصيلة العمل المنجز ، وآخرا حول الوضعية العامة للاتحاد ، كما تم أيضا عرض تقارير تتعلق باستراتيجية التخطيط المستدام ، وببرنامج التربية والتنمية ، وأخرى تهم اللجان الفنية والطبية ولجنة المرأة ، ثم استعراض تقارير أخرى تهم نهاية الجائزة الكبرى المنظمة مؤخرا بالمملكة العربية السعودية، وبطولة العالم بالمكسيك ثم الذكرى الخمسون لتأسيس المنظمة العالمية للتايكوندو كيكيوان الذي حضرها السيد إدريس الهلالي إضافة إلى نقط أخرى لا تقل أهمية .

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهر فيه رئيس جنوب السودان “سلفا كير ميارديت”، وهو يتبول على نفسه على مرأى من الكاميرات أثناء افتتاح طريق جديد في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا يوم الثلاثاء الماضي.

ويظهر الرئيس، الذي حكم البلاد منذ استقلالها في 9 يوليو 2011، وهو يتبول على ساقه بينما كان يقف هو ومجموعة من المسؤولين الحكوميين ويغنون النشيد الوطني أثناء افتتاح مشروع الطريق البري.

وبعد الواقعة المحرجة، لم تضيع وسائل التواصل الاجتماعي الفرصة للسخرية من الرئيس البالغ من العمر 71 عامًا فيما قال كثيرون بأن الوقت قد حان لتقاعده من منصبه.

كما اتهم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الآخرون المصورين بالقيام بعمل قذر من أجل إهانة رئيسهم، بينما قال آخرون إن المصور فعل الشيء الصحيح حين أزاح الكاميرا عن الرئيس الذي على ما يبدو بأنه يعاني من عارض صحي.

من جهتها رجحت وكالة “صحارا ريبورترز” الإخبارية بأن يكون الرئيس كير يعاني من التهاب في المسالك البولية.

.

نظم عدد من الناشطين المناهضين للاحتلال الإسرائيلي احتجاجات ضد “كارفور” بباريس تنديدًا بعقد سلسلة المتاجر اتفاقيات مع شركات إسرائيلية.
وحمل الناشطون لافتات تدين جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، وطالبوا كارفور بإلغاء الاتفاقات التي وقعتها، ويأتي ذلك ضمن حملة لمقاطعتها بسبب شراكتها مع إسرائيل.