Categories
متفرقات

السيد بوريطة 》العمل متعدد الأطراف يعد الخيار الوحيد لمكافحة الإرهاب

الأمم المتحدة (نيويورك) – مع الحدث

 أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن العمل متعدد الأطراف يعد الخيار الوحيد لمكافحة الإرهاب.

جاء ذلك في تصريح للسيد بوريطة، تم تسجيله مسبقا موجه إلى اجتماع رفيع المستوى حول الأثر الإيجابي لعمل مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا، ومقره في الرباط، ويترأسه بشكل مشترك كل من المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وذلك في إطار الأسبوع الثالث لمكافحة الإرهاب، الذي انطلقت أشغاله أمس الاثنين في نيويورك.

وعرف الإجتماع، على الخصوص، حضور الأمين العام المساعد لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير إيفانوفيتش فورونكوف، ووزيرة العدل البرتغالية، كاتارينا سارمينتو كاسترو، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، إلى جانب العديد من كبار المسؤولين في المنظمة متعددة الأطراف.

وقال السيد بوريطة، في تصريحه، إن الإرهاب في إفريقيا اليوم يمثل أحد أصعب التهديدات التي يتعين التصدي لها بشكل عاجل، من خلال إجراءات منسقة في إطار روح ومبادئ تعددية الأطراف، مذكرا بأن إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى مثلت 60 في المائة من مجموع الوفيات الناجمة عن الإرهاب في العالم خلال 2022، مقارنة بـ 48 في المائة في عام 2021.

وأبرز الوزير أن “العمل متعدد الأطراف لمكافحة الإرهاب لم يعد اختياريا، بل أضحى الخيار الوحيد”، مشيرا إلى أن البلدان التي حاولت محاربة التهديد الإرهابي بشكل فردي أخفقت في ذلك، كما كان الحال بالنسبة للدول التي حاولت استيراد مقاربات معيارية وفريدة من نوعها لمكافحة هذه الآفة.

وأكد السيد بوريطة، في هذا الإطار، أن المغرب، وانطلاقا من الالتزام الاستراتيجي بدعم الدول الإفريقية، باعتباره المبدأ الأساسي لسياسته الخارجية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اتخذ تدابير ملموسة في سنة 2021، من خلال احتضان الرباط لأول مقر لمكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في إفريقيا.

وسجل أن المغرب لم يدخر أي جهد، منذ افتتاح هذا المكتب، من أجل تقديم الدعم السياسي والمالي والمواكبة لمهمة وأنشطة هذا المكتب، لافتا إلى أن هذه الآلية أضحت مركزا للمعطيات الموثوقة وقطبا إقليميا للثقة، من أجل تعزيز القدرات في مجال مكافحة الإرهاب في إفريقيا.

وسلط السيد بوريطة، بالمناسبة، الضوء، على دعم الشركاء الدوليين، والتزام مكتب البرنامج بالرباط، والدعم الدائم لمكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بنيويورك، ملاحظا أن هذه الشراكة الملموسة حفزت مشاركة متنامية للبلدان الإفريقية في أنشطة هذا البرنامج.

وأشاد بالاهتمام المتنامي الذي يوليه الشركاء لدعم أنشطة تعزيز القدرات استنادا إلى الخبرة المغربية واستلهاما لتجربة المملكة في مجال مكافحة الإرهاب.

وتطرق السيد بوريطة إلى دلالة أخرى على الشراكة القوية بين المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى منصة مراكش لرؤساء وكالات الأمن ومكافحة الإرهاب في إفريقيا، التي تم إطلاقها في 2022. وأوضح أن هذه المنصة، التي عقدت اجتماعها الثاني مطلع يونيو الجاري بطنجة، شكلت “قيمة مضافة حقيقية” بالنسبة للهيكلة الإقليمية متعددة الأطراف لمكافحة الإرهاب.

وأضاف أن المنصة تتيح منتدى للحوار بين الوكالات المتخصصة، من أجل تحديد وتحليل وإحباط التهديدات الإرهابية في إفريقيا، مع تعزيز دينامية للاستجابة لمكافحة الإرهاب، منسقة بشكل أفضل.

وأعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج عن الأمل في أن يقوم مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالرباط بتطوير أنشطة تعاون تتمحور حول ثلاث ركائز رئيسية: تصور برامج ملائمة للأولويات الإفريقية، وتعزيز القدرات على أساس الخبرات الإفريقية، وتطوير شبكة مهنيين وخبراء يسهرون على تنفيذ البرامج في بلدانهم الإفريقية على التوالي.

وأبرز، من جانب آخر، أن نجاح برنامج مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالرباط يعتمد بشكل كبير على تعاون يخدم مصالح الدول الإفريقية المستفيدة، معتبرا أن من شأن الشراكة بين المكتب وهذه البلدان تعزيز التعاون الإقليمي.

وأشاد السيد بوريطة، في هذا الصدد، بالتفاعل مؤخرا بين المكتب ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، ما من شأنه أن يسفر، حسب الوزير، عن نتائج ملموسة لهذا التعاون.

وحث السيد بوريطة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، على الانخراط بشكل أكبر ضمن المبادرات الإقليمية الإفريقية الناشئة، من قبيل مبادرة أكرا، داعيا إلى تيسير الولوج إلى المنهجيات المبتكرة لمكافحة الإرهاب، بالنظر لكون الجماعات الإرهابية تستغل بشكل متزايد التكنولوجيات الحديثة، من قبيل الطائرة المسيرة والأصول المالية الافتراضية، ومنصات التواصل الاجتماعي المشفرة، مما يتطلب اتخاذ إجراءات بشكل سريع.

واعتبر المسؤول المغربي أنه يتعين على الشراكة بين مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والبلدان الإفريقية الإقرار بأهمية التصدي للأسباب العميقة للتطرف العنف والإرهاب، معتبرا أن الأمر يمكن أن يتم من خلال النهوض ببرامج تتمحور حول مكافحة الإرهاب العنيف باستلهام القيم الإفريقية للتعايش والتسامح.

وفي هذا السياق، ذكر بمقتطف من الرسالة الملكية السامية التي أكد فيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أنه “بقدر ما نحن مقتنعون بأهمية التعايش والحوار، ومتشبثون بقيم الاعتدال والتسامح ونبذ كل أشكال التعصب والكراهية والتطرف، فإننا مقتنعون أيضا بضرورة إعمال سياسات تيسر بلوغ هذه الأهداف”.

وخلص السيد بوريطة إلى التأكيد على أن المغرب يظل متشبثا بالتعاون التام مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وبإنجاح مكتب برنامجه بالرباط، كمساهمة في السلام والأمن والاستقرار في إفريقيا والعالم.

ويعمل مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا على تطوير وتنفيذ برامج معتمدة تهدف في المقام الأول إلى بناء القدرات وتنمية المهارات في مجال مكافحة الإرهاب، ولا سيما في مجال الأمن والتحقيقات والمتابعات القضائية وإدارة السجون والحدود، وإعادة التأهيل والاندماج.

كما يعتمد المكتب على تثمين خبرات المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب من أجل توفير تكوينات جيدة لفائدة الدول الإفريقية، وفق مقاربة تشاركية وموحدة تعكس روح المسؤولية الجماعية.

وتميز هذا الاجتماع رفيع المستوى، الذي أداره مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إسماعيل الشقوري، على الخصوص، بحضور أمين بنسعيد، رئيس جامعة الأخوين التي تتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، لاسيما من أجل تطوير برامج جامعية معتمدة وأنشطة بحثية مشتركة في مجال مكافحة الإرهاب. 

 

Categories
متفرقات

السيد بوريطة يجري مباحثات مع النائبة الأولى لرئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية زامبيا

الرباطمع الحدث

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، محادثات اليوم الإثنين بالرباط، مع النائبة الأولى لرئيسة الجمعية الوطنية بجمهورية زامبيا، مالونغو شيسانغانو.

 

ويندرج هذا اللقاء في إطار زيارة العمل التي تقوم بها السيدة شيسانغانو إلى المملكة على رأس وفد برلماني هام.

 

وفي تصريح للصحافة، عقب هذه المحادثات، أعربت النائبة الأولى لرئيسة الجمعية الوطنية لزامبيا عن رغبة بلادها في تعزيز وتطوير العلاقات بين الرباط ولوساكا و”إقامة مشاريع مشتركة بين البلدين”.

 

من جانبه، أكد مولامبو هاماكوني هييمبي، النائب البرلماني وعضو الوفد الذي يزور المغرب، أن هذه المحادثات تعكس مراحل جديدة من التعاون بين البلدين، معتبرا إياها “سبيلا أمام مواطني جمهورية زامبيا للاطلاع أكثر على ثقافة المملكة، والتمكن من التفاعل بحرية أكبر في شمال إفريقيا”.

 

وأضاف السيد مولامبو هاماكوني هييمبي أنه بإمكان الرباط ولوساكا مواصلة العمل سويا في العديد من المجالات، ولا سيما في المجال الصناعي.

 

وقال، من جهة ثانية، إن الوفد الزامبي أجرى محادثات “رفيعة المستوى” مع رئيس مجلس النواب، وكذا مع رئيس مجلس المستشارين.

Categories
متفرقات

السيد ناصر بوريطة 》التغير المناخي أثر بشدة على النساء الإفريقيات

أديس أبابامع الحدث :

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس بأديس أبابا، أن النساء الإفريقيات، اللائي يعتبرن العمود الفقري للأمن الغذائي للقارة، تأثرن بشدة بفعل التغير المناخي.

 

وأبرز السيد بوريطة، خلال لقاء حول التحديات المتقاطعة للتغيرات المناخية وأجندة المرأة والسلام والأمن في إفريقيا، نظمه المغرب بتعاون مع الاتحاد الإفريقي، على هامش الدورة الـ 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، أن النساء الأفريقيات يعانين أكثر من الصراعات والعنف والنزوح القسري الناجم عن تغير المناخ، مشيرا إلى أنهن لا يشاركن بشكل كامل في مسلسل صنع القرار المرتبط بالتكيف مع المناخ وتخفيف آثاره.

 

وبعد أن أبرز الريادة التي تضطلع بها الدول الأفريقية في بلورة الأجندة المناخية وتعزيز مشاركة المرأة في هذا المجال، ذكر السيد بوريطة بأنه خلال قمة العمل الأفريقية الأولى التي ترأس أشغالها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مراكش في عام 2016، تعهد رؤساء الدول الأفريقية بتعزيز السياسات وتدابير التكيف مع المناخ المطلوبة، والتي تعد أيضا عامل تحفيز من أجل تحول هيكلي عميق على المستويين الاقتصادي والاجتماعي في إفريقيا.

 

وأضاف “لا يمكننا تحقيق التكيف الفعال مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره إلا إذا أخذنا في الاعتبار انعكاساته على النساء، وشجعنا مشاركتهن”، مشيرا إلى أنه لا يمكن الوصول إلى الصمود في وجه التغيرات المناخية دون المساواة بين الجنسين، التي تتيح للنساء التمتع على النحو الأكمل بحقوقهن في سياق التأثيرات المأساوية لتغير المناخ.

 

وأشار إلى أن تنظيم هذا اللقاء حول التحديات المتقاطعة التي يفرضها التغير المناخي وأجندة المرأة والسلام والأمن في إفريقيا، والذي احتضنه مقر الاتحاد الإفريقي، يأتي من منطلق التزام المغرب بتحفيز تفكير جديد من أجل مواجهة التحديات التقليدية والناشئة بالقارة الإفريقية وتحويلها إلى فرص حقيقية للشراكات الإقليمية ودون الإقليمية، مبرزا أن المملكة على قناعة راسخة بأنه لا ينبغي أن تكون هذه التحديات سببا للانقسام، بل “عاملا لتحفيز العمل الجماعي داخل منظمتنا”.

وأكد السيد بوريطة أنه في الوقت الذي لا تساهم فيه إفريقيا سوى بنسبة 3 في المائة من انبعاثات الاحتباس الحراري العالمية، تعاني بشكل كبير من تبعات التغيرات المناخية.

 

وبعد أن سجل أن التغير المناخي يتسبب في مضاعفة المخاطر المحدقة بإفريقيا، أكثر من أي منطقة أخرى، استشهد الوزير بخطاب جلالة الملك في قمة رؤساء الدول والحكومات حول التصحر والتدبير المستدام للأراضي، المنعقدة بتاريخ 9 ماي 2022، حينما أشار جلالته إلى أن الأمن الغذائي والأمن الإنساني، والأمن بوجه عام، أصبح إلى جانب الأمن البيئي، موضوعا على المحك.

 

وأوضح أن هذه الحقيقة يمكن توضيحها من خلال ثلاثة أمثلة، من بين أخرى، مشيرا في هذا الصدد، إلى ارتفاع الطلب على الماء، والتصحر والتساقطات غير المنتظمة التي تؤثر على الأنظمة الغذائية، حيث يصل العدد الإجمالي للأفارقة المتأثرين بالإجهاد المائي إلى 250 مليون شخص.

 

ثانيا، يضيف الوزير، تشهد القارة كوارث طبيعية بوتيرة لم يسبق لها مثيل، مما تسبب في نزوح أزيد من 2,5 مليون إفريقي سنة 2021، مؤكدا أن المثال الثالث يتمثل في أن ندرة الموارد بفعل التغير المناخي تفتح الباب أمام نشوب نزاعات بين مختلف المجموعات الاجتماعية وتتيح بيئة خصبة للتطرف العنيف.

 

واعتبر السيد بوريطة أن اعتماد مقاربة شمولية للأمن الإنساني من شأنها وضع أسس توافق بين أجندة المناخ وأجندة المرأة والسلام والأمن، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن المغرب أكد دوما أن أجندة المرأة والسلام والأمن ليست مخططا تقنيا، وإنما منصة سياسية وبرنامج عمل تغييري يُشرك الدول وأطراف فاعلة أخرى، بما في ذلك المجتمع المدني والوسط الأكاديمي والقطاع الخاص.

 

وبعد أن أشاد بالجهود “الهائلة” التي تبذلها الدول الإفريقية والاتحاد الإفريقي في تنزيل أجندة المرأة والسلام والأمن على المستوى القاري، سجل أنه “طبقا للرؤية الملكية من أجل النهوض بالمساواة بين الرجال والنساء كأساس لمجتمع حديث وديمقراطي، فإن برنامج العمل الوطني بالمغرب، الذي أطلق في مارس الماضي أمام منظمة الأمم المتحدة، يقوم على مقاربة شاملة مع مشاركة نشيطة للمجتمع المدني”.

 

وقال إن هذا البرنامج يهم ثلاثة مجالات ذات أولوية وهي الدبلوماسية الوقائية، والوساطة، وحفظ السلام والنهوض بثقافة السلم، وكذا التمكين الاقتصادي للنساء، مؤكدا استعداد المغرب لتقاسم تجربته في إعداد برنامج العمل الوطني مع الدول الإفريقي، في إطار التعاون جنوب-جنوب، وذلك في أفق تشجيع التملك الوطني لهذه الأجندة.

 

وأبرز السيد بوريطة أن المغرب، بصفته رئيسا لمجلس السلم والأمن في أكتوبر 2022، أطلق نقاشا مثمرا حول العلاقة بين التغير المناخي، وكوفيد-19، والنزاعات والعنف القائم على أساس الجنس، مؤكدا على ضرورة إقامة تعاون قوي متعدد الأطراف على مستوى الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة من أجل سد الفراغ السياسي والتنظيمي في هذا المجال.

Categories
متفرقات

السيد بوريطة يتباحث مع نائب وزير الشؤون الخارجية القرغيزي

الرباطمع الحدث :

 

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع نائب وزير الشؤون الخارجية للجمهورية القرغيزية، أرتيكباييف مختاروفيتش، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى المملكة.

 

وقال السيد مختاروفيتش، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، إن المباحثات همت مستقبل العلاقات بين المغرب وقرغيزستان، مشيدا بجودة هذه العلاقات التي تعود إلى سنة 1992.

 

وأعلن، في هذا الصدد، أنه سيتم، اعتبارا من السنة المقبلة، برمجة اجتماعات وزيارات بين البلدين، معربا عن رغبته في تعميق العلاقات الثنائية وتوطيدها من خلال فتح قنصليتين فخريتين للبلدين قريبا.

 

وتابع بالقول “على الرغم من عدم توفر المغرب وقرغيزستان حتى الآن على سفارتين بالبلدين، فإننا سنواصل تعزيز علاقاتنا الثنائية ودعم بعضنا البعض بالأمم المتحدة”.

Categories
متفرقات

فريد حفيض الدين (هذي فهامتي ) عدد: 27 31/10/2022 “حقائق ووقائع لم الشمل العربي كما تدعيه الجزائر”

فريد حفيض الدين

غدا الثلاثاء فاتح نونبر، موعد العرب مع قمة جامعتهم العربية، وشعار ” لم الشمل العربي ” الذي رفعه حكام الجزائر من دون في تنسيق عربي.
لم الشمل كما تراه الجزائر، بدأت في ترجمته إلى أرض الواقع خلال يومين قبل الموعد المرتقب للقمة.
أخطاء متعمدة، وبليدة واجه بها منظموا المؤتمر من الجزائر الوفد المغربي، نلخصها في بعض الحوادث
المثيرة التي تعرض لها الوفد الرسمي المغربي برآسة السيد ناصر بوريطة وزير خارجية المغرب.
* غياب وزير خارجية الجزائر بالمطار لاستقبال الوفد المغربي كما كان الشأن مع باقي وزراء خارجية الدول العربية الأخرى.
* تكرر نفس الخطأ البرتوكولي لدى وصول الوفد المغربي إلى بهو قاعة المؤتمرات، حيث عقد وزراء خارجية العرب اجتماعهم التمهيدي للقمة العربية.
* تجاهل وزير خارجية الجزائر بصفته رئيس الجلسة للمقترح المغربي القاضي، بإدراج نقطة إلى جدول أعمال القمة، تدين إيران لتدخلها في الشؤون العربية، من خلال تسليحها لمرتزقة البوليساريو لضرب وحدة، واستقرار المملكة، ونفس الشيء مع فصائلها الارهابية بالمشرق والخليج العربي.

حصل هذا أمام استغراب وزراء الخارجية العرب الذين ايدوا المقترح المغربي.
* تعمد نشر القناة التلفزية الدولية الجزائرية لخريطة المغرب مبثورة من صحرائه، عكس خريطة الجامعه العربية التي تمثل المغرب بكل أقاليمه.

وبعد احتجاج الوفد المغربي، اعتذرت الجامعة العربية عن هذا الخطأ، وهو نفس الإعتذار التي قدمته القناة بعد افتضاح أمرها.
* استفزاز بروتوكولي متعمد أثناء مأذبة العشاء،في محاولة لاستفزاز الوفد المغربي.
* محاولة إهانة واستفزاز شرطة مطار الجزائر للوفد الرسمي الإعلامي والصحفي لقنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وقناة 2M وذلك باحتجاز معداتهم لساعات.

استفزازات بالجملة وبوضوح وعلانية أمام مرآى ومسمع من الوفود العربية.
كل هذا، وإعلام العسكر الجزائري يمطر العرب باكذوبة شعار ” لم الشمل العربي” كشعار للقمة.

هذه القمة التي لن يحضرها جل القادة العرب المؤثرين داخل البيت العربي.
والسؤال هو: إلى ماذا ستؤول إليه هذه القمة ؟ وهل سيستطيع القادة العرب استصدار قرار يدين إيران وهو ما ترفضه عميلتها الجزائر.
لننتظر البلاغ الختامي للقمة يوم الاربعاء ثاني نونبر لنحكم على ما تبقى من مصداقية للجامعة العرببة، والحكام العرب.
هذي فهامتي!!!!

Categories
متفرقات

بوريطة 》 عملية “مرحبا” نموذج متفرد للتنسيق الثنائي والإقليمي بين المغرب ومجموعة من الدول

الرباطمع الحدث

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، إن عملية “مرحبا” تعد نموذجا متفردا للتنسيق الثنائي والإقليمي بين المغرب ومجموعة من الدول.

 

وأوضح الوزير، في معرض جوابه عن سؤال محوري ضمن جلسة الاسئلة الشفوية بمجلس النواب، حول “الاستعدادت لعملية مرحبا 2022 وتجويد الخدمات القنصلية وتقريبها من مغاربة العالم”، أن الكل يتعبأ من خلال تسهيل المساطر الإدارية عند العبور وتحسين الخدمات على متن البواخر والطائرات وفي الطرق التي يستعملها أفراد الجالية المغربية، مؤكدا أن عملية مرحبا تعتبر نموذجا للتعاون الجيد بين المملكتين المغربية والإسبانية.

 

وقال إن هذه العملية تمثل شهادة حية على الارتباط الوثيق الذي يجمع المغاربة المقيمين بالخارج بوطنهم الأم، حيث تمكن سنويا ما يقارب 3 ملايين مواطن مغربي من الرجوع إلى أرض الوطن وزيارة أهاليهم.

 

وأشار السيد بوريطة إلى أن عملية “مرحبا” تشكل تحديا لوجستيا وتنظيميا وأمنيا فريدا على مستوى أوربا وإفريقيا والمتوسط، و”يكاد يكون منقطع النظير على الصعيد العالمي”، مسجلا أنها تشكل أيضا فترة الدروة للعمل القنصلي، مما يتطلب تكثيف وتعزيز الموارد البشرية والمادية والتنظيمية للشبكة القنصلية للمملكة.

 

كما تعتبر عملية مرحبا، حسب الوزير، رهانا اقتصاديا مهما حيث تساهم في انتعاش القطاع السياحي والفندقي والنسيج الإقتصادي بشكل عام، ليس في المغرب فقط، بل في مجموعة من دول العبور، مشددا على أنها تتم في سياق خاص، فهي الأولى من نوعها بعد التحسن الملحوظ للحالة الوبائية المرتبطة بأزمة “كوفيد-19، وبعد سنتين من التباطؤ القسري للعبور جراء تداعيات الجائحة والتدابير الاحترازية التي رافقتها.

 

وسجل السيد بوريطة أن عملية مرحبا لهذه السنة تتزامن أيضا مع تنزيل خارطة الطريق المعلن عنها في البيان المشترك المغربي الإسباني عقب إستقبال جلالة الملك المحمد السادس لرئيس الوزراء الإسباني في 07 أبريل 2022، والذي أشر على مرحلة جديدة في الشراكة المغربية الإسبانية، وتأكيده على إعادة الربط البحري للمسافرين، وانطلاق الاستعدادت المشتركة لعملية مرحبا .

 

Categories
متفرقات

تدشين المقر الجديد لسفارة جمهورية مصر العربية بالرباط

الرباطمع الحدث

تم اليوم الاثنين تدشين المقر الجديد لسفارة جمهورية مصر العربية بالرباط.

وترأس حفل التدشين كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري .

 

وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد شكري أن تدشين هذا الصرح الدبلوماسي الجديد يعكس عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، على ضوء ما يربطهما من وحدة مصير وأهداف مشتركة، وبما يترجم الإرادة السياسية لقائدي البلدين للارتقاء بالعلاقاء الثنائية إلى آفاق أرحب.

 

وجدد وزير الخارجية المصري التأكيد على رسوخ العلاقات المغربية المصرية، وعلى حرص البلدين المشترك على تطويرها إلى مستوى يرقى إلى تطلعات الشعبين الشقيقين ويخدم مصالحهما.

 

كما أعرب عن شكره للسلطات المغربية على تسهيل ترتيبات بناء وتدشين هذا الصرح الدبلوماسي، الذي يتناسب مع تاريخ العلاقات المغربية والمصرية وحاضرها ومستقبلها المشرق، وكذا دعمها الكبير لأبناء الجالية المصرية المقيمة بالمغرب.

 

من جهته، أكد السيد بوريطة أن تدشين هذا المقر الجديد يعكس وزن وقيمة جمهورية مصر العربية على الصعيد العربي والإفريقي والدولي، ويترجم أيضا عمق وعراقة علاقات الأخوة والصداقة التي تجمع بين البلدين.

 

وأوضح الوزير أن هذه السفارة تعد آلية مهمة لتطوير هذه العلاقات، يقع على عاتقها واجب ترجمة إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في إرساء علاقات قوية ومتنوعة وتنسيق وتشاور دائم بين البلدين الشقيقين.

 

وقال، في هذا الصدد، إن “مصر والمغرب تجمع بينهما وشائج الأخوة الصادقة والتاريخ المشترك والارادة الراسخة لبناء شراكة نموذجية تحفظ مصالح البلدين وتخدم مصالح شعبيهما”.

 

وأعرب المسؤول الحكومي عن أمله في أن يكون هذا الصرح الدبلوماسي الجديد فاتحة خير على العلاقات المغربية المصرية، وأن يعكس رغبتهما المشتركة في جعل سفارتي البلدين قاطرة لتطوير هذه العلاقات .

Categories
متفرقات

السيد ناصر بوريطة يتباحث مع نظيره السوداني

الرباطمع الحدث

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بالرباط، مباحثات مع وزير الخارجية السوداني، السيد علي الصادق.

 

وقال الوزير السوداني، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، إن مباحثاته مع السيد بوريطة شكلت مناسبة لاستعراض العلاقات الجيدة التي تربط المغرب والسودان في مجالات مختلفة، وللتأكيد على ضرورة العمل سويا للارتقاء بهذه العلاقات لمستويات أعلى تحقق مصالح البلدين والشعبين.

 

وأكد بهذا الخصوص، على أهمية مواصلة الاتصال والتنسيق بين المغرب والسودان في كل القضايا المطروحة، سواء على مستوى القارة الإفريقية أو الجامعة العربية أو على المستوى الدولي، لتحقيق التوافق في مواقف البلدين في المحافل الإقليمية والدولية.

 

وأضاف الوزير السوداني أنه تم أيضا خلال هذا اللقاء التطرق للعديد من القضايا التي تهم منطقة الساحل والصحراء، وذلك في الوقت الذي تحتضن فيه الرباط على مدى يومين (29 و30 مارس)، أشغال الدورة العادية الحادية والعشرين للمجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء.

 

ويعرف اجتماع المجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء، الذي ينعقد بعد قرار اتخذته القمة الاستثنائية المنعقدة بتاريخ 13 أبريل 2019 في ندجامينا، مشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء، بهدف تدارس مختلف الإشكالات الرامية إلى إعادة الدينامية إلى هذا التجمع الإقليمي.

Categories
متفرقات

المغرب استطاع تحويل تحديات الوباء إلى فرص

رومامع الحدث :

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم السبت بروما، أن المغرب تميز عبر تمكنه من تحويل تحديات أزمة “كوفيد-19” إلى فرص، وذلك من خلال إطلاق برنامج واسع النطاق للإصلاحات الباعثة على التغيير.

 

وأكد الوزير، في معرض مداخلته عن بعد خلال المنتدى الدولي السابع “حوارات البحر المتوسط”، أن “المملكة عملت على تحويل تحديات الجائحة إلى فرص، لاسيما من خلال إحداث صندوق للاستثمار الإستراتيجي، دعم القطاع الخاص، ضخ ما يعادل 11 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصاد الوطني، الإصلاح العميق لنظام الحماية الاجتماعية من أجل إضفاء الدينامية على الرأسمال البشري وتعميم التغطية الصحية على جميع المغاربة”.

 

وأوضح السيد بوريطة، أن المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نفذ أيضا مشروعا طموحا يروم تصنيع لقاح ضد “كوفيد-19″، سعيا إلى ضمان السيادة الصحية للمملكة والبلدان الإفريقية.

 

وأشار الوزير إلى أن “البلاد المتجهة بحزم وعلى نحو منهجي نحو إفريقيا، قامت بناء على تعليمات ملكية سامية، بإرسال مساعدات طبية لنحو عشرين بلدا إفريقيا شقيقا وإلى مفوضية الاتحاد الإفريقي، قصد مصاحبتها في جهودها الرامية إلى محاربة الوباء”، معربا عن أسفه حيال الوضع الحالي السائد في القارة، حيث تتطور متحورات جديدة تنتشر عبر العالم.

 

واعتبر في هذا الصدد أنه “من المشروع التساؤل حول ما إذا كان التلقيح القائم على المساواة من شأنه التمكين من تفادي هذه الوضعية”، مسجلا أن “التلقيح بسرعتين يشكل، لا محالة، خطرا دائما لانتكاسة وبائية، ما يؤكد الحاجة إلى العمل بشكل عاجل من أجل التلقيح العالمي”.

 

من جهة أخرى، أوضح السيد بوريطة أن الأزمة الصحية أظهرت بقوة أهمية تسوية أوضاع المهاجرين وضرورة تمكينهم من الأمن، لاسيما الاجتماعي، مشيرا إلى أن الوباء أكد مركزية ميثاق مراكش الذي لم تتراجع أهميته.

 

وفي هذا السياق، أكد الوزير أن الجائحة لم تمنع المملكة، التي اختيرت رائدا في تنفيذ ميثاق مراكش، من العمل في هذا الإطار، مستحضرا الاجتماع البين-حكومي الأخير من أجل المراجعة الإفريقية الإقليمية للميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة، منظمة ومنتظمة، الذي عقد في شتنبر بهدف العمل سويا على بحث تنفيذ هذا الميثاق في إفريقيا وتدعيم الخلاصات، من أجل إغناء المنتدى الدولي لاستعراض الهجرة المزمع تنظيمه في 2022.

 

وذكر الوزير بتدشين المرصد الإفريقي للهجرة بالرباط في دجنبر 2020، الذي يعد أول مؤسسة للاتحاد الإفريقي تعكس رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رائد الاتحاد الإفريقي في مجال الهجرة.

 

وأضاف أن هذا التدشين يعد أيضا تنفيذا مباشرا لميثاق مراكش، وخاصة لهدفه الأول المتمثل في أهمية المعطيات في بلورة السياسات القائمة على الحقائق.

 

واعتبر الوزير أن “الأزمة الصحية شكلت، من جهة أخرى، مظهرا واضحا على الأثر الإيجابي للمهاجرين بالنسبة لبلدان الاستقبال والجاليات بالنسبة للبلدان الأصل، لكنها أدت إلى تفاقم نقاط الهشاشة حيثما كانت موجودة، وأحدثت مظاهر لعدم المساواة حيث لم تكن منتشرة”.

 

وأكد السيد بوريطة أن “الوباء سيتوقف، في أسرع وقت ممكن كما نتمنى، لكن الهجرة من جانبها ستظل قائمة”، داعيا إلى “تدبير حكامة هذه الظاهرة، التي لا ينبغي أن تكون موضوع إدارة طارئة، بمسؤولية وتضامن”.

 

وبخصوص لقاء روما، أشاد الوزير بهذه الحوارات المتوسطية “الهامة والضرورية”، التي توفر فضاء للتبادل المفتوح من أجل اقتراح حلول مبتكرة للتحديات المشتركة التي تعرفها المنطقة، معربا عن أمله في أن “تمكن حوارات البحر الأبيض المتوسط بروما من تأكيد فكرة معينة عن منطقتنا، فكرة ساطعة عن العدل، المساواة والأمل، حيث تتاح نفس الفرص”.

 

وتهدف حوارات المتوسط في نسختها لسنة 2021، المنعقدة بالتزامن مع تفشي الوباء والتحولات السياسية والاقتصادية، إلى وضع أجندة إيجابية للبحر المتوسط، انطلاقا من التعددية كإستراتيجية لحل النزاعات.

 

ومن بين القضايا المحورية في النقاش، التحديات الأمنية الرئيسية، والسياسات المبتكرة لتدبير تدفقات الهجرة، ومصير الأجيال الشابة بعد الوباء، والمبادرات الرئيسية لتسريع الانتقال إلى اقتصاد أخضر ومستدام، وإعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط.

Categories
متفرقات

مجموعة الـ 77 .. بوريطة يدعو إلى جعل الأزمة الصحية فرصة لتعزيز تعددية أطراف متضامنة

الأمم المتحدة (نيويورك) – مع الحدث :

دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم أمس الثلاثاء، في الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ 77 والصين، إلى جعل الأزمة الصحية فرصة لتعزيز تعددية أطراف متضامنة، بدءا بضمان ولوج شامل وعادل إلى اللقاحات.

وقال السيد بوريطة، في كلمة عبر تقنية المناظرة المرئية أمام الإجتماع الـ45 لوزراء خارجية مجموعة الـ 77 والصين، المنعقد في نيويورك، إنه “يتعين أن نعمل على جعل هذه الأزمة الصحية بمثابة فرصة لتعزيز تعددية الأطراف ومنحها مزيدا من التضامن”.

وأضاف، خلال هذا الاجتماع حول “الانتعاش المستدام في عهد كوفيد-19 وتأثيره على التنمية”، أن هذا التضامن يمر قبل كل شيء عبر ضمان الولوج الشامل والعادل إلى اللقاحات، مشيرا إلى أن أقل من ستة في المائة من ساكنة إفريقيا فقط تم تلقيحها لحد الآن بشكل كامل .

وأبرز الوزير، في هذا السياق، أنه على الرغم من الآفاق الاقتصادية العالمية الواعدة، فإن الانتعاش لا يزال “متفاوتا” في ظل سياق صحي “متقلب” يتسم بظهور موجات جديدة من العدوى.

وقال إن ” استمرار الأزمة الصحية تضاعف مواطن الهشاشة والمشاكل الهيكلية التي تعاني منها معظم اقتصاداتنا، والتي يصعب معالجتها دون استثمارات جريئة في القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والبنيات التحتية، والطاقة النظيفة والتنمية المستدامة.

كما لاحظ السيد بوريطة أن جائحة كوفيد -19 كشفت الى أي مدى تكمن أهمية الاستثمار في التنمية البشرية والمستدامة للمجتمعات، موضحا أنه لهذا السبب “يجب أن تظل أجندة 2030 في صلب التعاون الدولي وعملنا الجماعي” .

وحسب الوزير فإن مجموعة الـ 77 والصين يجب أن يركزا على التغير المناخي، “أكبر تحد في عصرنا”، والذي يشكل “تهديدا وجوديا” للدول الأكثر هشاشة.

وشدد على أنه “يتعين علينا، بالتالي، تكثيف تعبئتنا ودعوتنا لتجسيد الالتزامات التي تم التعهد بها، ولا سيما من قبل البلدان المتقدمة”.

وأكد السيد بوريطة أنه بدون تمويل كاف، سيكون من الصعب الشروع في انتعاش أخضر ومرن ومستدام، مضيفا أن تعبئة وسائل التمويل يمثل “تحديا حقيقيا”، يتطلب نقلة نوعية في معالجة بعض القضايا الأساسية، من قبيل الولوج الى التمويل الخاص والتجارة والاستثمار وتمويل التحول المناخي والتمويل المبتكر والمديونية والمساعدات الإنمائية.

وشدد، في هذا الصدد، عل أهمية تعزيز التضامن وتحفيز الشراكة العالمية لفائدة البلدان الأقل نموا، مشيرا إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموا، المقرر عقده في الدوحة في يناير المقبل، يوفر، في هذا السياق الدولي الصعب، الفرصة لإطلاق برنامج عمل جديد، طموح وقابل للتحقيق في الآن ذاته، مما سيمكن البلدان الأقل نموا من رفع التحديات التي تواجهها .

من جهة، أخرى هنأ السيد بوريطة دولة باكستان على انتخابها لرئاسة مجموعة الـ77 للعام المقبل، مؤكدا تعاون والتزام الوفد المغربي الكامل في هذا الصدد.

وتعد مجموعة الـ 77 والصين تحالف مجموعة من البلدان النامية، مصمم لتعزيز المصالح الاقتصادية والسياسية لأعضائه، وخلق قدرة تفاوضية مشتركة ضمن نطاق الأمم المتحدة.

وتضم هذه المنظمة، التي تم إحداثها من قبل 77 دولة، وتتولى غينيا رئاستها الدورية لعام 2021، حاليا 134 دولة عضو. ومع ذلك، لا يزال يشار إليها باسم مجموعة ال77 في مفاوضات وجلسات الأمم المتحدة.