Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة متفرقات

البرنامج النووي الإيراني.. تقرير استخباراتي أمريكي يناقض تصريحات ترامب

مع الحدث الدار البيضاء 25 يونيو 2025

كشفت تقارير إعلامية أمريكية، استنادًا إلى وثيقة سرية صادرة عن أجهزة الاستخبارات الأمريكية، أن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة مؤخراً على منشآت نووية إيرانية، لم تؤدِّ إلى تدمير كامل للبنية التحتية النووية لطهران، كما سبق أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبحسب ما أوردته وسائل إعلام بارزة، فإن الهجمات التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، أدت فقط إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، دون القضاء على قدراته الأساسية، حيث لم يتم تدمير أجهزة الطرد المركزي أو مخزون اليورانيوم المخصب بشكل كامل. ووفقاً للتقرير، فقد جرى إغلاق مداخل بعض المنشآت فقط، دون الإضرار بالبنى التحتية الموجودة تحت الأرض.

ورغم هذه المعطيات أصر الرئيس ترامب، عبر منشور له على منصة “تروث سوشيال”، على أن “المواقع النووية في إيران تم تدميرها بالكامل”، نافياً صحة المعلومات المسربة.

من جهتها أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، صحة الوثيقة الاستخباراتية، لكنها وصفت محتواها بـ”غير الدقيق”، معتبرة أن تسريبها “محاولة لتقويض سمعة الرئيس ترامب وتشويه صورة الطيارين الأمريكيين الذين أنجزوا مهمتهم بنجاح”، وفق تعبيرها.

في المقابل صرّح المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في تصريح لشبكة “فوكس نيوز”، بأن “معظم أجهزة الطرد المركزي في المواقع المستهدفة قد تضررت أو دُمّرت بشكل يعقّد إعادة تفعيل البرنامج النووي الإيراني”.

وفي طهران أعلنت السلطات أنها “اتخذت الإجراءات اللازمة” لضمان استمرار برنامجها النووي، فيما أشار مستشار للمرشد الأعلى، علي خامنئي، إلى أن إيران ما تزال تمتلك مخزوناً من اليورانيوم المخصب، مؤكداً أن “المعركة لم تنتهِ بعد”.

وتأتي هذه التطورات في سياق تصعيد عسكري غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، اندلع منذ 13 يونيو الجاري، بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على منشآت داخل الأراضي الإيرانية، تحت ذريعة منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار، مؤكدة أن برنامجها مخصص لأغراض سلمية.

وقد خلفت المواجهات العسكرية، التي استمرت 12 يوماً، سقوط أكثر من 610 قتيلًا و4,700 جريحًا في إيران، حسب حصيلة رسمية شملت الضحايا المدنيين فقط، فيما أسفرت الضربات الإيرانية على إسرائيل عن مقتل 28 شخصاً، وفق المعطيات الإسرائيلية.

ويُذكر أن وقفًا هشًّا لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ منذ يوم الثلاثاء، بعد إعلان الرئيس ترامب عن التوصل إلى اتفاق هدنة بين الطرفين، في ظل مخاوف دولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع في المنطقة.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود سياسة

متاهة الحرب: “ما أشبه اليوم بالأمس.!”

مع الحدث متابعة لحسن المرابطي 

في ثمانينيات القرن الماضي، كانت الحرب بين العراق وإيران تشبه مباريات الملاكمة الطويلة، يتبادل فيها الطرفان اللكمات، ثم يعود كل منهما إلى زاويته ليلعق جراحه، قبل أن يعود إلى الحلبة بندبة جديدة. كانت حربًا كلاسيكية: دبابات صدئة، وخنادق موحلة، وصواريخ سكود تفتّش عن عنوان في الضواحي.

ثم انتهت المعركة بدخول أمريكا الحلبة، لا كمراقب محايد، بل كمدرب ساخط قرر أن يُنزل العقوبة بالتلميذ المشاغب: العراق، لأنه تجاوز الخطوط الحمراء واحتل الكويت. فكان التأديب على الطريقة الأمريكية: سريعة، موجعة، و”منضبطة دولياً”.

واليوم؟

نعود إلى المشهد ذاته… لكن بديكور جديد وممثلين بملامح مختلفة. العدوّان اللدودان هذه المرة هما إيران وإسرائيل. لا خنادق، لا هجوم بري، لا “حرب مدن” بالمعنى الكلاسيكي. بل حرب تكنولوجية باردة وساخنة معاً، تطير فيها المسيرات بدلاً من القذائف، وتهاجم السيرفرات بدل الثكنات.

المفارقة العجيبة أن أمريكا لم تعد تضطر للركوب في الدبابة أو الطائرة. هناك من “يؤدب” نيابة عنها. إسرائيل تضرب مصانع الأسلحة، وتغتال العلماء، وتستهدف القوافل بين سوريا والعراق، وكل ذلك تحت مسمى “منع التهديد الإيراني”. والنتيجة؟ إيران ترد بالمثل، أحياناً بكلمات، أحياناً بصواريخ، وأحياناً بتجاهل محسوب.

أين المدن؟

حرب المدن اليوم تُشنّ على الشبكات: الكهرباء، الماء، الإنترنت، المصانع. وقد تحوّلت من صواريخ تضرب مباني شاهقة إلى فيروس رقمي يتسلل إلى قلب منشأة نووية.

والسؤال الذي يُطرح بمرارة ممزوجة بالسخرية: هل قدّر للشرق الأوسط أن يعيش دور الحلقة الأضعف في مسرحيات القوى الكبرى؟ هل كتب عليه أن يظل تحت التأديب، مرة من أمريكا، ومرة من إسرائيل، ومرة باسم الديمقراطية، وأخرى باسم “الأمن الإقليمي”؟

من بغداد إلى طهران، من الكويت إلى غزة، تتغير الأسماء، تبقى النغمة واحدة: هناك من يُعاقب، وهناك من يُؤدِّب، وهناك من يتفرّج… وكلهم يرفعون شعار: “الحرب من أجل السلام”.

حقاً… ما أشبه اليوم بالأمس.

لكن الفرق الوحيد أن القتلى الآن لا يجدون وقتًا لكتابة وصاياهم، فالطائرات المسيّرة أسرع من الحبر.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود متفرقات

أمريكا تغلق سفارتها بإسرائيل و التصعيد الإيراني يربك البعثات الدبلوماسية

مع الحدث متابعة مجيدة الحيمودي 

في ظل التوترات المتزايدة بين إيران وإسرائيل، تعيش المنطقة على وقع تحذيرات دولية وتحركات دبلوماسية متسارعة تهدف إلى حماية رعاياها. فقد أعلنت السفارة الأميركية في إسرائيل، صباح اليوم الثلاثاء، عن عدم قدرتها على تنفيذ عمليات إجلاء لمواطنيها، في وقت دعت فيه الصين رعاياها إلى مغادرة إسرائيل بشكل فوري، بينما شرعت روسيا في إجلاء مواطنيها من إيران.

وفي تصريح لوكالة “رويترز” أكدت السفارة الأميركية في القدس الغربية أنها ستغلق أبوابها بشكل مؤقت اعتباراً من اليوم، مشيرة إلى أنها “ليست في موقع يمكّنها حالياً من تقديم الدعم المباشر أو إجلاء المواطنين الأميركيين من إسرائيل”، وهو ما يثير قلق مئات الأميركيين المقيمين في المنطقة أو الزائرين لها.

وكانت السفارة الأميركية قد أفادت في بيان سابق بوقوع “أضرار طفيفة” إثر سقوط صاروخ إيراني على مقربة من فرعها في تل أبيب، دون تسجيل أي إصابات في صفوف طاقمها أو المواطنين الأميركيين.

وفي السياق ذاته سارعت بكين إلى توجيه تحذير رسمي لرعاياها، تحثهم فيه على مغادرة إسرائيل في أقرب وقت ممكن، معتبرة أن الأوضاع الأمنية “غير مستقرة وقابلة للتدهور”. أما موسكو، فقد باشرت بالفعل عمليات ترحيل لمواطنين روس من الأراضي الإيرانية، تحسباً لأي تصعيد ميداني قد يُهدد أمن وسلامة المدنيين.

هذا التصعيد الجديد يعكس هشاشة الوضع الإقليمي وعمق المخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع، قد تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من حدود النزاع الثنائي بين طهران وتل أبيب.

 

 

 

 

Categories
متفرقات

فريد حفيض الدين (هذي فهامتي ) عدد: 27 31/10/2022 “حقائق ووقائع لم الشمل العربي كما تدعيه الجزائر”

فريد حفيض الدين

غدا الثلاثاء فاتح نونبر، موعد العرب مع قمة جامعتهم العربية، وشعار ” لم الشمل العربي ” الذي رفعه حكام الجزائر من دون في تنسيق عربي.
لم الشمل كما تراه الجزائر، بدأت في ترجمته إلى أرض الواقع خلال يومين قبل الموعد المرتقب للقمة.
أخطاء متعمدة، وبليدة واجه بها منظموا المؤتمر من الجزائر الوفد المغربي، نلخصها في بعض الحوادث
المثيرة التي تعرض لها الوفد الرسمي المغربي برآسة السيد ناصر بوريطة وزير خارجية المغرب.
* غياب وزير خارجية الجزائر بالمطار لاستقبال الوفد المغربي كما كان الشأن مع باقي وزراء خارجية الدول العربية الأخرى.
* تكرر نفس الخطأ البرتوكولي لدى وصول الوفد المغربي إلى بهو قاعة المؤتمرات، حيث عقد وزراء خارجية العرب اجتماعهم التمهيدي للقمة العربية.
* تجاهل وزير خارجية الجزائر بصفته رئيس الجلسة للمقترح المغربي القاضي، بإدراج نقطة إلى جدول أعمال القمة، تدين إيران لتدخلها في الشؤون العربية، من خلال تسليحها لمرتزقة البوليساريو لضرب وحدة، واستقرار المملكة، ونفس الشيء مع فصائلها الارهابية بالمشرق والخليج العربي.

حصل هذا أمام استغراب وزراء الخارجية العرب الذين ايدوا المقترح المغربي.
* تعمد نشر القناة التلفزية الدولية الجزائرية لخريطة المغرب مبثورة من صحرائه، عكس خريطة الجامعه العربية التي تمثل المغرب بكل أقاليمه.

وبعد احتجاج الوفد المغربي، اعتذرت الجامعة العربية عن هذا الخطأ، وهو نفس الإعتذار التي قدمته القناة بعد افتضاح أمرها.
* استفزاز بروتوكولي متعمد أثناء مأذبة العشاء،في محاولة لاستفزاز الوفد المغربي.
* محاولة إهانة واستفزاز شرطة مطار الجزائر للوفد الرسمي الإعلامي والصحفي لقنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وقناة 2M وذلك باحتجاز معداتهم لساعات.

استفزازات بالجملة وبوضوح وعلانية أمام مرآى ومسمع من الوفود العربية.
كل هذا، وإعلام العسكر الجزائري يمطر العرب باكذوبة شعار ” لم الشمل العربي” كشعار للقمة.

هذه القمة التي لن يحضرها جل القادة العرب المؤثرين داخل البيت العربي.
والسؤال هو: إلى ماذا ستؤول إليه هذه القمة ؟ وهل سيستطيع القادة العرب استصدار قرار يدين إيران وهو ما ترفضه عميلتها الجزائر.
لننتظر البلاغ الختامي للقمة يوم الاربعاء ثاني نونبر لنحكم على ما تبقى من مصداقية للجامعة العرببة، والحكام العرب.
هذي فهامتي!!!!