Categories
متفرقات

السيد بوريطة 》العمل متعدد الأطراف يعد الخيار الوحيد لمكافحة الإرهاب

الأمم المتحدة (نيويورك) – مع الحدث

 أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن العمل متعدد الأطراف يعد الخيار الوحيد لمكافحة الإرهاب.

جاء ذلك في تصريح للسيد بوريطة، تم تسجيله مسبقا موجه إلى اجتماع رفيع المستوى حول الأثر الإيجابي لعمل مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا، ومقره في الرباط، ويترأسه بشكل مشترك كل من المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وذلك في إطار الأسبوع الثالث لمكافحة الإرهاب، الذي انطلقت أشغاله أمس الاثنين في نيويورك.

وعرف الإجتماع، على الخصوص، حضور الأمين العام المساعد لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير إيفانوفيتش فورونكوف، ووزيرة العدل البرتغالية، كاتارينا سارمينتو كاسترو، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، إلى جانب العديد من كبار المسؤولين في المنظمة متعددة الأطراف.

وقال السيد بوريطة، في تصريحه، إن الإرهاب في إفريقيا اليوم يمثل أحد أصعب التهديدات التي يتعين التصدي لها بشكل عاجل، من خلال إجراءات منسقة في إطار روح ومبادئ تعددية الأطراف، مذكرا بأن إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى مثلت 60 في المائة من مجموع الوفيات الناجمة عن الإرهاب في العالم خلال 2022، مقارنة بـ 48 في المائة في عام 2021.

وأبرز الوزير أن “العمل متعدد الأطراف لمكافحة الإرهاب لم يعد اختياريا، بل أضحى الخيار الوحيد”، مشيرا إلى أن البلدان التي حاولت محاربة التهديد الإرهابي بشكل فردي أخفقت في ذلك، كما كان الحال بالنسبة للدول التي حاولت استيراد مقاربات معيارية وفريدة من نوعها لمكافحة هذه الآفة.

وأكد السيد بوريطة، في هذا الإطار، أن المغرب، وانطلاقا من الالتزام الاستراتيجي بدعم الدول الإفريقية، باعتباره المبدأ الأساسي لسياسته الخارجية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اتخذ تدابير ملموسة في سنة 2021، من خلال احتضان الرباط لأول مقر لمكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في إفريقيا.

وسجل أن المغرب لم يدخر أي جهد، منذ افتتاح هذا المكتب، من أجل تقديم الدعم السياسي والمالي والمواكبة لمهمة وأنشطة هذا المكتب، لافتا إلى أن هذه الآلية أضحت مركزا للمعطيات الموثوقة وقطبا إقليميا للثقة، من أجل تعزيز القدرات في مجال مكافحة الإرهاب في إفريقيا.

وسلط السيد بوريطة، بالمناسبة، الضوء، على دعم الشركاء الدوليين، والتزام مكتب البرنامج بالرباط، والدعم الدائم لمكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بنيويورك، ملاحظا أن هذه الشراكة الملموسة حفزت مشاركة متنامية للبلدان الإفريقية في أنشطة هذا البرنامج.

وأشاد بالاهتمام المتنامي الذي يوليه الشركاء لدعم أنشطة تعزيز القدرات استنادا إلى الخبرة المغربية واستلهاما لتجربة المملكة في مجال مكافحة الإرهاب.

وتطرق السيد بوريطة إلى دلالة أخرى على الشراكة القوية بين المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى منصة مراكش لرؤساء وكالات الأمن ومكافحة الإرهاب في إفريقيا، التي تم إطلاقها في 2022. وأوضح أن هذه المنصة، التي عقدت اجتماعها الثاني مطلع يونيو الجاري بطنجة، شكلت “قيمة مضافة حقيقية” بالنسبة للهيكلة الإقليمية متعددة الأطراف لمكافحة الإرهاب.

وأضاف أن المنصة تتيح منتدى للحوار بين الوكالات المتخصصة، من أجل تحديد وتحليل وإحباط التهديدات الإرهابية في إفريقيا، مع تعزيز دينامية للاستجابة لمكافحة الإرهاب، منسقة بشكل أفضل.

وأعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج عن الأمل في أن يقوم مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالرباط بتطوير أنشطة تعاون تتمحور حول ثلاث ركائز رئيسية: تصور برامج ملائمة للأولويات الإفريقية، وتعزيز القدرات على أساس الخبرات الإفريقية، وتطوير شبكة مهنيين وخبراء يسهرون على تنفيذ البرامج في بلدانهم الإفريقية على التوالي.

وأبرز، من جانب آخر، أن نجاح برنامج مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالرباط يعتمد بشكل كبير على تعاون يخدم مصالح الدول الإفريقية المستفيدة، معتبرا أن من شأن الشراكة بين المكتب وهذه البلدان تعزيز التعاون الإقليمي.

وأشاد السيد بوريطة، في هذا الصدد، بالتفاعل مؤخرا بين المكتب ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، ما من شأنه أن يسفر، حسب الوزير، عن نتائج ملموسة لهذا التعاون.

وحث السيد بوريطة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، على الانخراط بشكل أكبر ضمن المبادرات الإقليمية الإفريقية الناشئة، من قبيل مبادرة أكرا، داعيا إلى تيسير الولوج إلى المنهجيات المبتكرة لمكافحة الإرهاب، بالنظر لكون الجماعات الإرهابية تستغل بشكل متزايد التكنولوجيات الحديثة، من قبيل الطائرة المسيرة والأصول المالية الافتراضية، ومنصات التواصل الاجتماعي المشفرة، مما يتطلب اتخاذ إجراءات بشكل سريع.

واعتبر المسؤول المغربي أنه يتعين على الشراكة بين مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والبلدان الإفريقية الإقرار بأهمية التصدي للأسباب العميقة للتطرف العنف والإرهاب، معتبرا أن الأمر يمكن أن يتم من خلال النهوض ببرامج تتمحور حول مكافحة الإرهاب العنيف باستلهام القيم الإفريقية للتعايش والتسامح.

وفي هذا السياق، ذكر بمقتطف من الرسالة الملكية السامية التي أكد فيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أنه “بقدر ما نحن مقتنعون بأهمية التعايش والحوار، ومتشبثون بقيم الاعتدال والتسامح ونبذ كل أشكال التعصب والكراهية والتطرف، فإننا مقتنعون أيضا بضرورة إعمال سياسات تيسر بلوغ هذه الأهداف”.

وخلص السيد بوريطة إلى التأكيد على أن المغرب يظل متشبثا بالتعاون التام مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وبإنجاح مكتب برنامجه بالرباط، كمساهمة في السلام والأمن والاستقرار في إفريقيا والعالم.

ويعمل مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا على تطوير وتنفيذ برامج معتمدة تهدف في المقام الأول إلى بناء القدرات وتنمية المهارات في مجال مكافحة الإرهاب، ولا سيما في مجال الأمن والتحقيقات والمتابعات القضائية وإدارة السجون والحدود، وإعادة التأهيل والاندماج.

كما يعتمد المكتب على تثمين خبرات المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب من أجل توفير تكوينات جيدة لفائدة الدول الإفريقية، وفق مقاربة تشاركية وموحدة تعكس روح المسؤولية الجماعية.

وتميز هذا الاجتماع رفيع المستوى، الذي أداره مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إسماعيل الشقوري، على الخصوص، بحضور أمين بنسعيد، رئيس جامعة الأخوين التي تتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، لاسيما من أجل تطوير برامج جامعية معتمدة وأنشطة بحثية مشتركة في مجال مكافحة الإرهاب. 

 

Categories
متفرقات

المغرب يترأس مع الإتحاد الأوروبي إجتماعين حول مكافحة الإرهاب

الرباطمع الحدث :

 

ترأس المغرب، بصفته الرئيس المشارك للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، بشكل مشترك مع الإتحاد الأوروبي، يومي 20 و 21 مارس الجاري، الدورة الخامسة للحوار بين المنتدى ومؤسساته المتخصصة، والاجتماع الاستشاري التاسع حول الشراكة مع ميثاق الأمم المتحدة العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب.

 

وقد تميز هذان الإجتماعان، اللذان انعقدا عن بعد، بمشاركة وازنة لمسؤولين وممثلين لمجموعات العمل والمبادرات التي أطلقها المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وهيئات ميثاق الأمم المتحدة العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب والمؤسسات المتخصصة التابعة للمنتدى، لا سيما مركز التميز “هداية”، والصندوق العالمي لإشراك المجتمعات ومساعدتها على الصمود، والمعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون، بالإضافة إلى دول أعضاء في المنتدى.

 

وفي حديثه خلال هذين الاجتماعين، سلط مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إسماعيل الشقوري، الضوء على التزام المغرب المستمر بالاستقرار والأمن الإقليميين والعالميين، خلال فترة ولايته الثالثة على رأس المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، مبرزا المقاربة المندمجة والتوافقية التي تعتمدها المملكة لتعزيز التعاون متعدد الأطراف لمواجهة التهديد الإرهابي.

 

وبعد أن سلط الضوء على أهمية الحفاظ على الزخم الذي يميز علاقات التعاون بين المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب من ناحية، والمؤسسات المتخصصة وميثاق الأمم المتحدة العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب من ناحية أخرى، جدد السيد الشقوري التأكيد على ضرورة استكشاف المزيد من الأنماط لضمان تطبيق الممارسات الفضلى المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والتي تم بالفعل اعتماد بعضها من قبل مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

وأشار إلى أن عملية التنفيذ يجب أن تتم وفق مقاربة تأخذ بعين الاعتبار الأولويات والاحتياجات الوطنية للدول التي تواجه التهديد الإرهابي، ولا سيما في القارة الإفريقية.

 

وشكلت هذه المشاورات مناسبة للمشاركين للتنويه بالالتزام القوي والجهود المستمرة التي يبذلها المغرب على رأس المنتدى لثلاث ولايات، مع هولندا وكندا، وحاليا إلى جانب الاتحاد الأوروبي، فضلا عن جميع الشركاء المتعاونين مع المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، لتعزيز التنسيق والشراكات في مجال استباق ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

 

وقد أشاد المتدخلون بدور المملكة ومساهمتها الجوهرية في الحفاظ على الشراكة المتميزة، التي انطلقت برئاسة المغرب المشتركة، بين المنتدى والمؤسسات المتخصصة وميثاق الأمم المتحدة العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب.

 

وخلص المتدخلون إلى تحديد أولويات العمل المستقبلية، لا سيما في ما يتعلق بالتكنولوجيات الجديدة والناشئة في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا.

Categories
متفرقات

القمة العربية تدعو للإستفادة من التجربة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب

الجزائرمع الحدث :  

دعت القمة العربية إلى الإستفادة من التجربة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب.

وأبرزت القمة، في القرارات التي توجت أعمالها اليوم الأربعاء بالجزائر، أهمية مواصلة الاستفادة من تجارب وخدمات مركز محمد السادس للعلماء الأفارقة، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات بالمملكة المغربية.

ورحب القادة العرب باستضافة المغرب لمكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب بإفريقيا.

وقد تم افتتاح هذا المركز في يونيو من العام الفارط حيث سيعمل المركز على تطوير وتنفيذ البرامج المعتمدة التي تهدف بالدرجة الأولى إلى تطوير وتعزيز القدرات والمهارات في مجال مكافحة الإرهاب، لاسيما فيما يتعلق بأمن الحدود وإدارتها والتحقيقات والمتابعات وإدارة السجون وفك الارتباط وإعادة التأهيل والإدماج.

 

ويعكس اختيار المغرب كشريك في إنشاء هذا المكتب، الاحترام والثقة التي تحظى بها الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

Categories
متفرقات

وزير خارجية النيجر 》النيجر يرغب في الإستفادة من الخبرة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب

مراكشمع الحدث :  

أكد وزير خارجية النيجر، حسومي مسعودو، اليوم الثلاثاء بمراكش، أن بلاده ترغب في الاستفادة من الخبرة الواسعة التي راكمها المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.

 

وقال السيد هاسومي، في ندوة صحفية عقب محادثاته مع ويزر الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن ” المغرب، الذي يحتضن غدا الأربعاء بمراكش أول إجتماع للتحالف الدولي ضد داعش بإفريقيا، راكم خبرة غنية في مجال مكافحة التطرف في منطقة الساحل، والنيجر يرغب في الاستفادة من هذه التجربة الواسعة”.

 

وأضاف المسؤول النيجري أن المغرب يلم جيدا بالمشاكل التي تواجهها القارة الإفريقية، ولاسيما الإرهاب، الذي يواصل استفحاله بعدد من بلدان المنطقة، لذلك يسعى النيجر إلى الاستفادة من هذه التجربة المتفردة، موضحا أن المملكة تظل بلدا رائدا في المنطقة وتحتل مكانة متميزة في مجال المكافحة الدولية للإرهاب.

 

وشدد الدبلوماسي النيجيري على دور المغرب في تعزيز الأمن ببلدان الساحل ومواكبتها في معركتها ضد الإرهاب.

Categories
متفرقات

إدارة السجن المركزي مول البركي بأسفي: السجين (ع.ب) لم يدخل في أي إضراب عن الطعام 

الرباط – مع الحدث :   

فندت إدارة مؤسسة السجن المركزي مول البركي بأسفي خبر دخول السجين (ع.ب) المعتقل على خلفية قانون مكافحة الإرهاب، في أي إضراب عن الطعام.

 

وأكدت إدارة المؤسسة السجنية في بيان توضيحي، اليوم الثلاثاء، ردا على ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية بخصوص السجين (ع.ب)، أنه خلافا لما جاء في تلك الادعاءات الكاذبة بخصوص “حرمان السجين المذكور من النظارات الطبية مما دفعه إلى الدخول في إضراب عن الطعام”، تم إخراج المعني بالأمر بتاريخ 22 نونبر 2021 إلى المستشفى الخارجي من أجل أخذ قياسات النظر الخاصة به، وذلك بناء على موعد طبي سابق”.

 

وفندت إدارة المؤسسة خبر دخول السجين المذكور في أي إضراب عن الطعام، حيث لم يسبق له أن تقدم بأي إشعار بهذا الخصوص، كما أنه يتناول وجباته الغذائية بشكل منتظم.

 

وردا على ادعاء حرمان السجين المشار إليه من متابعة الدراسة، أكدت إدارة المؤسسة السجنية أيضا أنه سبق أن تم نقل المعني بالأمر بتاريخ 11 يونيو 2021 إلى السجن المركزي بالقنيطرة من أجل اجتياز الامتحانات، بحكم أنه يتابع دراسته في شعبة علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة.