Categories
متفرقات

المغرب يترأس مع الإتحاد الأوروبي إجتماعين حول مكافحة الإرهاب

الرباطمع الحدث :

 

ترأس المغرب، بصفته الرئيس المشارك للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، بشكل مشترك مع الإتحاد الأوروبي، يومي 20 و 21 مارس الجاري، الدورة الخامسة للحوار بين المنتدى ومؤسساته المتخصصة، والاجتماع الاستشاري التاسع حول الشراكة مع ميثاق الأمم المتحدة العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب.

 

وقد تميز هذان الإجتماعان، اللذان انعقدا عن بعد، بمشاركة وازنة لمسؤولين وممثلين لمجموعات العمل والمبادرات التي أطلقها المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وهيئات ميثاق الأمم المتحدة العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب والمؤسسات المتخصصة التابعة للمنتدى، لا سيما مركز التميز “هداية”، والصندوق العالمي لإشراك المجتمعات ومساعدتها على الصمود، والمعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون، بالإضافة إلى دول أعضاء في المنتدى.

 

وفي حديثه خلال هذين الاجتماعين، سلط مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إسماعيل الشقوري، الضوء على التزام المغرب المستمر بالاستقرار والأمن الإقليميين والعالميين، خلال فترة ولايته الثالثة على رأس المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، مبرزا المقاربة المندمجة والتوافقية التي تعتمدها المملكة لتعزيز التعاون متعدد الأطراف لمواجهة التهديد الإرهابي.

 

وبعد أن سلط الضوء على أهمية الحفاظ على الزخم الذي يميز علاقات التعاون بين المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب من ناحية، والمؤسسات المتخصصة وميثاق الأمم المتحدة العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب من ناحية أخرى، جدد السيد الشقوري التأكيد على ضرورة استكشاف المزيد من الأنماط لضمان تطبيق الممارسات الفضلى المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والتي تم بالفعل اعتماد بعضها من قبل مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

وأشار إلى أن عملية التنفيذ يجب أن تتم وفق مقاربة تأخذ بعين الاعتبار الأولويات والاحتياجات الوطنية للدول التي تواجه التهديد الإرهابي، ولا سيما في القارة الإفريقية.

 

وشكلت هذه المشاورات مناسبة للمشاركين للتنويه بالالتزام القوي والجهود المستمرة التي يبذلها المغرب على رأس المنتدى لثلاث ولايات، مع هولندا وكندا، وحاليا إلى جانب الاتحاد الأوروبي، فضلا عن جميع الشركاء المتعاونين مع المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، لتعزيز التنسيق والشراكات في مجال استباق ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

 

وقد أشاد المتدخلون بدور المملكة ومساهمتها الجوهرية في الحفاظ على الشراكة المتميزة، التي انطلقت برئاسة المغرب المشتركة، بين المنتدى والمؤسسات المتخصصة وميثاق الأمم المتحدة العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب.

 

وخلص المتدخلون إلى تحديد أولويات العمل المستقبلية، لا سيما في ما يتعلق بالتكنولوجيات الجديدة والناشئة في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا.

Categories
متفرقات

السيد جوزيب بوريل ينوه بالإصلاحات الهيكلية التي تم إطلاقها وفقا لرؤية جلالة الملك ويجدد تأكيد إلتزام الإتحاد الأوروبي بمواكبتها

الرباطمع الحدث :

جدد الممثل السامي للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، يوم الخميس 5 يناير 2023 بالرباط، تأكيد إلتزام الإتحاد الأوروبي بمواكبة المغرب في ورش الإصلاحات الهيكلية المهم الذي تم إطلاقه وفقا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وشدد رئيس الدبلوماسية الأوربية، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثات أجرياها، على أهمية “إرساء رؤية أكثر طموحا للشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي”، منوها بإرادة جلالة الملك تحقيق مزيد من التقدم للمغرب.

وأكد السيد بوريل، في هذا الإطار، على ضرورة تنزيل الإلتزامات المتخذة، لاسيما في مجالات مكافحة التغير المناخي والإنتقال الطاقي، وكذا في مجال الحماية الإجتماعية والصحة والتعليم.

 

وخلص إلى القول “إن هناك عددا كبيرا من المواضيع التي يتعين استكشافها من أجل تعميق شراكتنا”، مبرزا أهمية ترصيد المكتسبات المشتركة “للنظر نحو مستقبل يسوده المزيد من الود”.

ويقوم رئيس الدبلوماسية الأوروبية بزيارة رسمية إلى المملكة تهدف إلى تقوية الشراكة التاريخية بين الإتحاد الأوروبي والمغرب التي واصلت تطورها خلال السنوات الأخيرة ، وأضحت مرجعا في سياسة الجوار بالنسبة للإتحاد الأوروبي.

Categories
متفرقات

السيد بوريطة 》شراكة المغرب-الإتحاد الأوروبي تواجه هجمات من طرف من يزعجهم مغرب يتحرر ويعزز نفوذه

الرباطمع الحدث :

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم الخميس 5 يناير 2023 بالرباط، أن “المضايقات والهجمات الإعلامية المتعددة” التي تستهدف الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي “تصدر عن أشخاص وهيئات منزعجة من هذا المغرب الذي يتحرر، هذا المغرب الذي يعزز نفوذه، هذا المغرب الذي يشتغل من دون عقد في محيطه الجيوسياسي الإفريقي والعربي”.

 

وقال السيد بوريطة خلال ندوة صحفية مشتركة مع الممثل السامي للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ، جوزيب بوريل، عقب مباحثات جمعتهما، إن هذه الهجمات التي تتم داخل مؤسسات أوروبية هي هجمات موجهة وهي نتيجة حسابات ورغبة في الإضرار بالشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي.

وأبرز الوزير أن الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي تواجه مضايقات قانونية وهجمات إعلامية متكررة، مؤكدا ضرورة حماية وتحصين هذه الشراكة.

وشدد السيد بوريطة على أن المغرب سيدافع عن هذه الشراكة، ويراهن على شركائه للدفاع عنها، مضيفا أن الأمر يتعلق بشراكة قيم مشتركة، وأن المملكة ستواصل العمل مع الإتحاد الأوروبي في هذا الإطار.

ويقوم السيد بوريل بزيارة رسمية إلى المملكة بهدف تعزيز الشراكة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب. وهي الشراكة التاريخية التي واصلت تطورها خلال السنوات الأخيرة، وأضحت مرجعا في سياسة الجوار بالنسبة للإتحاد الأوروبي.

Categories
متفرقات

الصحراء المغربية 》الإتحاد الأوروبي يثمن عاليا جهود المغرب “الجادة وذات المصداقية”《 بوريل

الرباطمع الحدث :

جدد الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ، جوزيب بوريل ، اليوم الخميس بالرباط، التأكيد على موقف الإتحاد الأوروبي بشأن قضية الصحراء المغربية، الذي يثمن عاليا الجهود “الجادة وذات المصداقية” التي يبذلها المغرب لإيجاد حل لهذا النزاع الإقليمي.

وقال السيد بوريل، في تصريح للصحافة ، ” أخذنا علما، ونثمن عاليا الجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب في هذا الصدد ( إيجاد حل لقضية الصحراء المغربية)”، موضحا أن “الإتحاد الأوروبي يدعم مسلسل الأمم المتحدة ومبادرات المبعوث الشخصي لأمينها العام الرامية إلى التوصل لحل سياسي وعادل وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من الأطراف وقائم على التوافق وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “.

وسجل السيد بوريل، الذي كان يتحدث خلال ندوة صحافية مشتركة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن “الاتحاد الأوروبي يشجع كافة الأطراف على مواصلة انخراطها بروح من الواقعية والتوافق، في سياق تسوية تتماشى مع أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة “.

وأضاف رئيس الدبلوماسية الأوروبية أنه يدرك مدى الأهمية القصوى لملف الصحراء ، باعتباره “قضية وجودية” بالنسبة للمملكة.

وكان السيد بوريل، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المملكة بهدف تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، قد أجرى محادثات مع رئيس الحكومة ، عزيز أخنوش، أعرب خلالها المسؤولان عن الإرادة المشتركة للمغرب والاتحاد الأوروبي لتعميق الحوار والتعاون في إطار شراكتهما الاستراتيجية.

وأضحت هذه الشراكة التاريخية التي واصلت تطورها خلال السنوات الأخيرة ، مرجعا في سياسة الجوار بالنسبة للاتحاد الأوروبي.

Categories
متفرقات

المغرب – الإتحاد الأوروبي 》 إرادة متبادلة لتعميق الحوار والتعاون

الرباط مع الحدث :

عبر المغرب والإتحاد الأوروبي، اليوم الخميس بالرباط، عن إرادتهما المتبادلة لتعميق الحوار والتعاون، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، والتي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أهمية خاصة.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أنه تم التعبير عن هذه الإرادة خلال المباحثات التي أجراها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مع الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب.

وبهذه المناسبة، رحب السيد أخنوش بدينامية العلاقات الثنائية بين المملكة والإتحاد الأوروبي، والتي مكنت من هيكلة الشراكة بين الجانبين وتجويدها على مختلف الأصعدة، مشيدا في هذا الصدد بحصيلتها الإيجابية في مجالات الفلاحة والصيد البحري، والمالية والإستثمار والإقتصاد الأخضر، والهجرة والأمن.

كما نوه بالقيمة الرفيعة التي بلغتها المبادلات التجارية بين الطرفين، وهو ما مكن المغرب من تبوّء مكانة الشريك الاقتصادي والتجاري الأول للإتحاد الأوروبي في القارة الإفريقية، حيث بلغ حجم المبادلات بين الطرفين في عام 2021 أزيد من 45 مليار أورو، كما تضاعف بثلاث مرات خلال 10 سنوات.

 

وخلال هذا اللقاء، أعرب السيد أخنوش عن ارتياحه للتلاؤم والإنسجام بين أجندة الإصلاحات الإجتماعية والإقتصادية التي يباشرها المغرب تحت القيادة الملكية الرشيدة، ودعم الإتحاد الأوروبي ومرافقته لهذه المشاريع، في أفق التسريع في تنزيل عدد منها خلال سنة 2023.

وتشكل زيارة السيد جوزيب بوريل مناسبة لإجراء محادثات معمقة حول تفعيل الشراكة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب، لاسيما في أفق الأجندة الجديدة للمتوسط.

وواصلت الشراكة التاريخية القائمة بين المغرب والإتحاد الأوروبي تطورها خلال السنوات الأخيرة، لترقى إلى مكانة مرجعية في سياسة الجوار المعتمدة من طرف الإتحاد الأوروبي.

Categories
متفرقات

الشراكة الخضراء 》الإتحاد الأوروبي يخصص 115 مليون يورو لدعم قطاعي الفلاحة والغابات في المغرب

بروكسيلمع الحدث

أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، أنها اعتمدت برنامجا بقيمة 115 مليون يورو لدعم “التنمية البيئية، المندمجة والمبتكرة” لقطاعي الفلاحة والغابات بالمغرب، وذلك في إطار الشراكة الخضراء الموقعة مؤخرا بين الرباط وبروكسيل.

 

وأوضحت المفوضية الأوروبية في بلاغ لها، أن البرنامج الذي يحمل اسم “الأرض الخضراء”، يروم المساهمة في الاستراتيجيتين الوطنيتين للمغرب “الجيل الأخضر” و”غابات المغرب”، اللتين تغطيان الفترة ما بين 2020 و2030، من خلال تعزيز “انتقال بيئي ملائم لإحداث فرص عمل لائقة في المغرب، في قطاعي الفلاحة والغابات”.

وصرح نائب الرئيس التنفيذي لمفوضية الاتحاد الأوروبي المكلف بالاتفاق الأخضر، فرانس تيمرمانس، بأن “الشراكة الخضراء بين المغرب والاتحاد الأوروبي هي الأولى من نوعها واعتراف هام لقيادة المغرب وإمكانياته في التحول الأخضر”.

وبحسبه، فإن الدعم المقدم للفلاحة والقطاع الغابوي المغربي، الممنوح عبر هذا البرنامج “يظهر أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب المغرب في محاربة أزمات المناخ وتعزيز التنوع البيولوجي”.

 

من جهته، أكد المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار، أوليفر فاريلي، أنه “من خلال هذا البرنامج الذي تبلغ قيمته 115 مليون يورو، الذي يندرج في إطار خطة الاتحاد الأوروبي الاقتصادية والاستثمارية للجوار الجنوبي، نهدف إلى دعم تطوير المغرب لممارسات فلاحية وتدبير مستدام للموارد الغابوية في البلاد”.

 

وبحسب المفوضية الأوروبية، فإن للبرنامج ثلاثة أهداف محددة: دعم سلاسل القيمة الفلاحية المستدامة، حماية المجال الغابوي وتدبيره، وخلق فرص الشغل والإدماج الاجتماعي في كلا القطاعين. وسيشمل البرنامج أربع مناطق تجريبية هي تطوان-طنجة-الحسيمة، وبني ملال-خنيفرة، ودرعة-تافيلالت والجهة الشرقية.

 

ويعد “الأرض الخضراء” برنامجا “مهما” ضمن الخطة الاقتصادية والاستثمارية، الممولة في إطار آلية الجوار والتنمية والتعاون الدولي. ويشمل مبلغ 115 مليون يورو تخصيص 15 مليون يورو للمغرب “لتيسير التغذية والقدرة على الصمود”، والذي سيدعم بشكل خاص تدابير الاستجابة ذات الأولوية لتحسين الإنتاج الفلاحي الوطني، فضلا عن دعم المنتجين لتطوير فلاحة أكثر استدامة.

وبحسب المفوضية الأوروبية، تعد الشراكة الخضراء للاتحاد الأوروبي- المغرب أول مبادرة من نوعها للاتحاد الأوروبي مع دولة شريكة، حيث تهدف إلى تعزيز البعد الخارجي للاتفاق الأوروبي الأخضر من خلال العمل في الميدان. ومن شأنها أن تصبح نموذجا لشراكات مماثلة مع بلدان أخرى، بما في ذلك القارة الإفريقية، حيث يتصدر المغرب من حيث الطموحات البيئية والمناخية.

كما تعتبر الشراكة الخضراء الاتحاد الأوروبي- المغرب إحدى الشراكات الرائدة في خطة الاتحاد الأوروبي الاقتصادية والاستثمارية ضمن الأجندة الجديدة مع منطقة الحوض المتوسطي.

وبالنسبة للمفوضية الأوروبية، قبل مؤتمر “كوب-27″، ترسل هذه الشراكة “إشارة سياسية مهمة للطموح المشترك”، من أجل التعامل مع حالة الطوارئ المناخية.

Categories
متفرقات

جلالة الملك يوجه خطابا إلى القمة السادسة للإتحاد الأوروبي والإتحاد الإفريقي

مع الحدث

  وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الجمعة، خطابا إلى القمة السادسة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي، التي تنعقد ببروكسيل.

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي الذي تلاه وزير الشؤون االخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة: 

 

“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

أصحاب الفخامة والمعالي رؤساء الدول والحكومات،

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

من الطبيعي أن يخاطب المغرب، بحكم انخراطه في دينامية التاريخ وحرصه على مراعاة متطلبات المصير المشترك، كلا من إفريقيا التي ينتمي إليها وأوروبا الشريكة الجارة والمباشرة.

إن التعليم والثقافة والتكوين المهني والتنقل والهجرة كلها قضايا تشكل مجتمعة أولويات عملنا في المغرب وفي إفريقيا، وفي إطار شراكتنا مع الاتحاد الأوروبي.

وذلك لأن القاسم المشترك بين كل هذه القضايا هو الشباب الذي يشكل رأسمالنا البشري، والذي ينبغي للشراكة بين القارتين أن تستثمر فيه ومن أجله بما يضمن لها بلوغ أقصى إمكاناتها.

 

ثم لأن هذه القطاعات الكبرى قد تضررت بشكل بالغ من تداعيات الجائحة، وهو ما يتطلب منا مجهودا مشتركا واسع النطاق.

 

ففي المقام الأول، وفي مجال التعليم، يجدر التذكير بأن 94% من تلاميذ العالم عانوا من إغلاق مؤسساتهم التعليمية في ذروة الجائحة. لذلك، يتعين علينا تأمين استمرارية التعليم، مع مراعاة السياق الجديد للتحول الرقمي في قطاع التعليم. ويكتسي هذا المطلب العام أهمية حيوية في إفريقيا التي يمثل الأشخاص دون سن العشرين 50% من مجموع سكانها.

كما أن مدارسنا وجامعاتنا ومؤسساتنا الخاصة بالتكوين المهني، تحتاج على غرار اقتصاداتنا، إلى تحقيق انتعاش قوي من أجل تدارك قرابة 1800 مليار ساعة ضائعة من زمن التعلم.

وفضلا عن ذلك، فإن الثقافة لم تسلم، هي الأخرى، من تداعيات الجائحة، أولا من الناحية الاقتصادية، ثم من حيث إتاحة الولوج إليها. ففي هذا المجال، كان وقع الجائحة بالغا، مما يحتم استئناف مختلف أشكال التعاون الثقافي، من أجل إعطاء دفعة جديدة لهذا القطاع، الذي يعد رافعة حقيقية للتقارب في إفريقيا وفي أوروبا وبين إفريقيا وأوروبا.

أما تنقلات المهاجرين فقد أثبتت الجائحة أن هؤلاء لا يضروا بالاقتصاد. بل إن لهم، على العكس من ذلك، أثرا إيجابيا، سواء على بلدان الاستقبال، التي غالبا ما يشتغلون فيها بصفتهم “عمالا أساسيين”، أوعلى بلدانهم الأصلية. ومن ثمَّ يتعين مقاربة هذه القضية، لا بصفتها تحديا فحسب، بل باعتبارها مصدرا هائلا للفرص.

وإننا لنؤكد بكل اقتناع، بصفتنا رائدا للاتحاد الإفريقي بشأن قضية الهجرة، أننا سعينا دوما إلى تبديد أشكال سوء الفهم التي تحيط بهذا الموضوع. وتلك هي رسالة المرصد الإفريقي للهجرة، الذي أنشئ بمبادرة منا، والتي تتمثل في توفير البيانات والمعطيات الموضوعية حول الهجرة، وتوضيح الحقائق، والتوفيق بين مصالح كل من إفريقيا وأوروبا في حال تعارضها، وإحلال منطق العلاقة العضوية بين تنقل الأشخاص والتنمية، محل المنظور الأمني الصرف، انسجاما مع روح المقاربة الإنسانية لميثاق مراكش.

أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

إن ضمان التعليم وتسريع وتيرة التكوين والتشغيل لفائدة شبابنا، والنهوض بالثقافة، وتنظيم الهجرة وتنقل الأشخاص، يعد رهانا أساسيا للشراكة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.

إن هذه الأهداف الواعدة هي ما ينبغي أن نراعيه في مقاربتنا للشراكة التي ننشدها. فلا إفريقيا ولا أوروبا قادرتان أي منهما على تحقيقها بمعزل عن الأخرى. وبالتالي، فإن لنا مسؤولية مشتركة في هذا الباب تمليها علينا مصالحنا المشتركة .

والمُؤمَّل أن تشكل نقاشاتنا اليوم خطوة إيجابية في هذا الاتجاه، لأن الثروة الحقيقية للشراكة بين الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي لا تكمن في التئام 81 دولة، بل في دفعها إلى الانخراط بكل حزم من أجل السلام والاستقرار والرفاه المشترك، أي من أجل مستقبل المواطنين كافة، أفارقةً وأوربيين.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

Categories
متفرقات

الإتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على موقفه “الثابت” بعدم الإعتراف بالجمهورية الوهمية

بروكسيلمع الحدث

جدد الإتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، التأكيد، بأوضح العبارات، على أن موقفه لم يتغير بشأن قضية الصحراء، مشددا على أن أيا من الدول الأعضاء فيه لا تعترف بالجمهورية الوهمية .

وردا على سؤال حول إمكانية توجيه دعوة إلى الانفصاليين لحضور قمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي التي ستفتتح يوم غد الخميس في بروكسيل، أكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، على أن الجانب الأوروبي لم يقم بدعوة “البوليساريو”.

وأبرز أن “النقطة الأساسية التي ينبغي توضيحها تتمثل في كون الاتحاد الأوروبي شريك في تنظيم هذه القمة مع الاتحاد الإفريقي (…)، وبالتالي فإن الاتحاد الإفريقي هو الذي تكلف بتوجيه الدعوة” من الجانب الإفريقي .

وسجل أن هذه الدعوة من الاتحاد الإفريقي “لا تغير شيئا من موقف الاتحاد الأوروبي”، أي أنه لا يعترف بهذا الكيان، و”لا أيا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعترف به” .

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الموقف يتماشى مع الموقف الذي عبر عنه الاتحاد الأوروبي في قمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي في أبيدجان سنة 2017 .

Categories
متفرقات

الإتحاد الأوروبي لكرة القدم يعلن إجراء قرعة البطولات خلف أبواب مغلقة بسبب قيود السفر

زيوريخمع الحدث :

أعلن الإتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، اليوم الإثنين، أن أي قرعة سيجريها في الفترة المقبلة، ستكون خلف الأبواب المغلقة في مقره بسويسرا، بسبب قيود السفر المتعلقة بفيروس كورونا .

 

وذكر “يويفا” عبر قناته الإعلامية، أن قرعة الأدوار الإقصائية لبطولات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر، المقرر إقامتها يوم 13 من الشهر الجاري، ستجرى في نيون دون حضور ممثلي الأندية .

 

وأضاف أنه اتخذ هذه الإجراءات، بسبب “قيود السفر المفروضة من قبل السلطات المحلية والسويسرية ذات الصلة”.

 

وينطبق نفس الأمر على قرعة دور المجموعات لنسخة 2022/2023 من دوري الأمم، التي ستقام يوم 16 من الشهر الجاري، والتي كان يفترض إقامتها في الأساس في مونترو بسويسرا.

 

Categories
متفرقات

عشر دول في الإتحاد الأوروبي في وضع وبائي “مقلق جدا” (المركز الأوروبي لمراقبة الأمراض)

● ستوكهولم – مع الحدث:  

 

أفاد المركز الأوروبي لمراقبة الأمراض، أول أمس الجمعة، بأن الوضع الوبائي لكوفيد-19 يواصل تدهوره في الاتحاد الأوروبي وبات يعتبر “مقلقا جدا” في عشر دول و”مقلقا” في عشر أخرى.

 

وأورد التقييم الأخير للإخطار للمركز الأوروبي لمراقبة الأمراض أن “الوضع الوبائي في الاتحاد الأوروبي حاليا يشهد ارتفاعا سريعا وكبيرا في الإصابات ونسبة وفيات ضعيفة لكنها ترتفع ببطء”.

 

وأضافت الوكالة الأوروبية، التي يوجد مقرها في ستوكهولم، أن “الإصابات وحالات الاستشفاء وعدد الوفيات يتوقع أن تزيد كلها في الأسبوعين المقبلين”.

 

وبين الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد، أدرجت بلجيكا وبولندا وهولندا وبلغاريا وكرواتيا وجمهورية تشيكيا واستونيا واليونان والمجر وسلوفينيا ضمن الفئة “الأكثر إثارة للقلق”.

 

وأدرجت ألمانيا والنمسا والدنمارك وفنلندا وإيرلندا ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ ورومانيا وسلوفاكيا ضمن الفئة “المقلقة”.

 

وثمة ثلاث دول في فئة “القلق المعتدل” هي فرنسا والبرتغال وقبرص، في حين أدرجت أربع دول في فئة “القلق المحدود” هي إيطاليا وإسبانيا والسويد ومالطا.

 

ويعتمد الأسلوب الذي ينتهجه المركز الأوروبي لمراقبة الأمراض على الجمع بين الأعداد المطلقة (عدد الإصابات وحالات الاستشفاء والوفيات) وتطورها في الآونة الأخيرة.

 

وأظهرت أحدث توقعاته أن عدد الإصابات والوفيات يفترض أن يزداد بنسبة خمسين في المئة خلال الأسبوعين المقبلين ليبلغ وتيرة أسبوعية بواقع 300 إصابة جديدة و2,7 وفاة لكل مئة ألف نسمة.