Categories
أخبار 24 ساعة خارج الحدود

بنما تجدد تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء

مع الحدث// نيويورك

جدد وزير الشؤون الخارجية البنمي، خافيير مارتينيز-آشا فاسكيز، اليوم الثلاثاء بنيويورك، تأكيد دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

وفي تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال رئيس الدبلوماسية البنمية: “نجدد اليوم تأكيد دعمنا لمخطط الحكم الذاتي” الذي قدمه المغرب من أجل تسوية النزاع بشأن الصحراء.

وأكد السيد مارتينيز-أشا فاسكيس أن بنما والمغرب “يرتبطان بأفضل العلاقات الممكنة”، مبرزا أن علاقات التعاون المغربية البنمية “متينة ووطيدة وتعود بالنفع المتبادل على أكثر من صعيد”.

من جانب آخر، أشار إلى أن اللقاء الذي جمعه بالسيد بوريطة شكل مناسبة لإبراز العلاقات الثنائية المتميزة، وبحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وختم الوزير البنمي بالقول: “تطرقنا أيضا إلى مختلف القضايا الذي قمنا ببحثها خلال زيارتي الأخيرة إلى المغرب، لاسيما التجارة، والأمن، والتعليم، وتطوير المقاولات”.

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة القضية الفلسطينية سياسة

التصريحات بشأن احتلال قطاع غزة وترحيل الفلسطينيين منه خطيرة ومرفوضة ويجب التعامل معها بحزم وبالصرامة الضرورية (ناصر بوريطة)

مع الحدث// الرباط 

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس بالرباط، أن المغرب يعتبر التصريحات بشأن احتلال قطاع غزة وترحيل الفلسطينيين منه “خطيرة ومرفوضة ويجب التعامل معها بحزم وبالصرامة الضرورية”، مبرزا أن “خطورتها تمس المدنيين في غزة وتمس أيضا استقرار البلدان المجاورة، وكذلك استقرار المنطقة”.

وشدد السيد بوريطة، في تصريح للصحافة عقب “خلوة رفيعة المستوى حول مستقبل العلاقات الأورو-متوسطية”، على أن “موقف المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، واضح وهو التنديد بشكل قوي والرفض المطلق لهذه التصريحات المستفزة”، معتبرا أن الأمر لا يتعلق فقط بخرق للقانون الدولي أو القانون الدولي الإنساني، بل يمس أسس الاستقرار وبالتأكيد يمس استقرار الدول المجاورة.

وأوضح أن المغرب يعتبر، أيضا، أن هذه التصريحات “يجب أن تقاس خطورتها بالنظر إلى ما تمثله بالنسبة لمجهود عقود في إطار حل الدولتين، واليوم الهدف هو القضاء على هذا الأفق بشكل كبير”، محذرا من أن الممارسات التي تتم في القدس والتهديدات والاقتحامات ستزيد من تحويل مشكل سياسي إلى مشكل ديني، “لأن للقدس رمزيتها باعتبارها مكانا للتعايش، ولأن المس بها اليوم هو مس أو دفع نحو عناصر الكراهية والتطرف التي لا يمكن لأحد أن يتنبأ بعواقبها”.

وبخصوص الاعتداءات التي طالت كلا من سوريا وقطر، أكد الوزير أن المغرب، بتعليمات من جلالة الملك، أصدر بيانا للتنديد بهذه الاعتداءات والتعبير عن التضامن مع قطر في ما يمس سيادتها وطمأنينة شعبها، مشيرا إلى أن المغرب أيد عقد قمة عربية استثنائية بعد هذه الاعتداءات غير المقبولة.

ولفت السيد بوريطة إلى أن المغرب، بقيادة جلالة الملك رئيس لجنة القدس، يؤكد في جميع اللقاءات أن هذه الأمور غير مقبولة ويجب إيقافها واستعمال كل الأدوات التي يملكها المجتمع الدولي للتعامل مع هذا الخرق للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، معتبرا أن عملية التجويع واستهداف الصحفيين والأبرياء والمدنيين العزل تسائل الضمير الإنساني قبل أن تسائل القانون الدولي.

وشدد على أن المملكة “مع التنديد والرفض التام والتعبئة، سواء في إطار الجامعة العربية أو منظمة التعاون الإسلامي أو في إطار المنظمات الدولية الإقليمية”، مؤكدا أن السلام يجب أن يبقى خيارا استراتيجيا، وبأن حل الدولتين يبقى هو الأفق الوحيد الممكن لحل القضية الفلسطينية من خلال إقامة دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع، في هذا الصدد، أنه “بدون دولة فلسطينية لا يمكن أن يتحقق الاستقرار في المنطقة، وكل الإجراءات والتدابير التي تصب عكس هذا الاتجاه لا تزيد إلا في خلق التوتر والكراهية والتطرف”، مشددا على أن المغرب يعتقد أن السلام هو الخيار الاستراتيجي، وأن المفاوضات هي الإطار، وأن حل الدولتين هو الأفق، وأن الدولة الفلسطينية هي الشرط الأساسي لإقامة سلام دائم في الشرق الأوسط.

وخلص إلى أن الوضع في غزة بلغ مستوى يسائل ليس فقط القانون الدولي أو القانون الدولي الإنساني، بل الضمير الإنساني، والمؤسسات الدولية والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.

 

Categories
متفرقات

السيد بوريطة 》العمل متعدد الأطراف يعد الخيار الوحيد لمكافحة الإرهاب

الأمم المتحدة (نيويورك) – مع الحدث

 أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن العمل متعدد الأطراف يعد الخيار الوحيد لمكافحة الإرهاب.

جاء ذلك في تصريح للسيد بوريطة، تم تسجيله مسبقا موجه إلى اجتماع رفيع المستوى حول الأثر الإيجابي لعمل مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا، ومقره في الرباط، ويترأسه بشكل مشترك كل من المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وذلك في إطار الأسبوع الثالث لمكافحة الإرهاب، الذي انطلقت أشغاله أمس الاثنين في نيويورك.

وعرف الإجتماع، على الخصوص، حضور الأمين العام المساعد لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير إيفانوفيتش فورونكوف، ووزيرة العدل البرتغالية، كاتارينا سارمينتو كاسترو، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، إلى جانب العديد من كبار المسؤولين في المنظمة متعددة الأطراف.

وقال السيد بوريطة، في تصريحه، إن الإرهاب في إفريقيا اليوم يمثل أحد أصعب التهديدات التي يتعين التصدي لها بشكل عاجل، من خلال إجراءات منسقة في إطار روح ومبادئ تعددية الأطراف، مذكرا بأن إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى مثلت 60 في المائة من مجموع الوفيات الناجمة عن الإرهاب في العالم خلال 2022، مقارنة بـ 48 في المائة في عام 2021.

وأبرز الوزير أن “العمل متعدد الأطراف لمكافحة الإرهاب لم يعد اختياريا، بل أضحى الخيار الوحيد”، مشيرا إلى أن البلدان التي حاولت محاربة التهديد الإرهابي بشكل فردي أخفقت في ذلك، كما كان الحال بالنسبة للدول التي حاولت استيراد مقاربات معيارية وفريدة من نوعها لمكافحة هذه الآفة.

وأكد السيد بوريطة، في هذا الإطار، أن المغرب، وانطلاقا من الالتزام الاستراتيجي بدعم الدول الإفريقية، باعتباره المبدأ الأساسي لسياسته الخارجية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اتخذ تدابير ملموسة في سنة 2021، من خلال احتضان الرباط لأول مقر لمكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في إفريقيا.

وسجل أن المغرب لم يدخر أي جهد، منذ افتتاح هذا المكتب، من أجل تقديم الدعم السياسي والمالي والمواكبة لمهمة وأنشطة هذا المكتب، لافتا إلى أن هذه الآلية أضحت مركزا للمعطيات الموثوقة وقطبا إقليميا للثقة، من أجل تعزيز القدرات في مجال مكافحة الإرهاب في إفريقيا.

وسلط السيد بوريطة، بالمناسبة، الضوء، على دعم الشركاء الدوليين، والتزام مكتب البرنامج بالرباط، والدعم الدائم لمكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بنيويورك، ملاحظا أن هذه الشراكة الملموسة حفزت مشاركة متنامية للبلدان الإفريقية في أنشطة هذا البرنامج.

وأشاد بالاهتمام المتنامي الذي يوليه الشركاء لدعم أنشطة تعزيز القدرات استنادا إلى الخبرة المغربية واستلهاما لتجربة المملكة في مجال مكافحة الإرهاب.

وتطرق السيد بوريطة إلى دلالة أخرى على الشراكة القوية بين المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى منصة مراكش لرؤساء وكالات الأمن ومكافحة الإرهاب في إفريقيا، التي تم إطلاقها في 2022. وأوضح أن هذه المنصة، التي عقدت اجتماعها الثاني مطلع يونيو الجاري بطنجة، شكلت “قيمة مضافة حقيقية” بالنسبة للهيكلة الإقليمية متعددة الأطراف لمكافحة الإرهاب.

وأضاف أن المنصة تتيح منتدى للحوار بين الوكالات المتخصصة، من أجل تحديد وتحليل وإحباط التهديدات الإرهابية في إفريقيا، مع تعزيز دينامية للاستجابة لمكافحة الإرهاب، منسقة بشكل أفضل.

وأعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج عن الأمل في أن يقوم مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالرباط بتطوير أنشطة تعاون تتمحور حول ثلاث ركائز رئيسية: تصور برامج ملائمة للأولويات الإفريقية، وتعزيز القدرات على أساس الخبرات الإفريقية، وتطوير شبكة مهنيين وخبراء يسهرون على تنفيذ البرامج في بلدانهم الإفريقية على التوالي.

وأبرز، من جانب آخر، أن نجاح برنامج مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالرباط يعتمد بشكل كبير على تعاون يخدم مصالح الدول الإفريقية المستفيدة، معتبرا أن من شأن الشراكة بين المكتب وهذه البلدان تعزيز التعاون الإقليمي.

وأشاد السيد بوريطة، في هذا الصدد، بالتفاعل مؤخرا بين المكتب ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، ما من شأنه أن يسفر، حسب الوزير، عن نتائج ملموسة لهذا التعاون.

وحث السيد بوريطة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، على الانخراط بشكل أكبر ضمن المبادرات الإقليمية الإفريقية الناشئة، من قبيل مبادرة أكرا، داعيا إلى تيسير الولوج إلى المنهجيات المبتكرة لمكافحة الإرهاب، بالنظر لكون الجماعات الإرهابية تستغل بشكل متزايد التكنولوجيات الحديثة، من قبيل الطائرة المسيرة والأصول المالية الافتراضية، ومنصات التواصل الاجتماعي المشفرة، مما يتطلب اتخاذ إجراءات بشكل سريع.

واعتبر المسؤول المغربي أنه يتعين على الشراكة بين مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والبلدان الإفريقية الإقرار بأهمية التصدي للأسباب العميقة للتطرف العنف والإرهاب، معتبرا أن الأمر يمكن أن يتم من خلال النهوض ببرامج تتمحور حول مكافحة الإرهاب العنيف باستلهام القيم الإفريقية للتعايش والتسامح.

وفي هذا السياق، ذكر بمقتطف من الرسالة الملكية السامية التي أكد فيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أنه “بقدر ما نحن مقتنعون بأهمية التعايش والحوار، ومتشبثون بقيم الاعتدال والتسامح ونبذ كل أشكال التعصب والكراهية والتطرف، فإننا مقتنعون أيضا بضرورة إعمال سياسات تيسر بلوغ هذه الأهداف”.

وخلص السيد بوريطة إلى التأكيد على أن المغرب يظل متشبثا بالتعاون التام مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وبإنجاح مكتب برنامجه بالرباط، كمساهمة في السلام والأمن والاستقرار في إفريقيا والعالم.

ويعمل مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا على تطوير وتنفيذ برامج معتمدة تهدف في المقام الأول إلى بناء القدرات وتنمية المهارات في مجال مكافحة الإرهاب، ولا سيما في مجال الأمن والتحقيقات والمتابعات القضائية وإدارة السجون والحدود، وإعادة التأهيل والاندماج.

كما يعتمد المكتب على تثمين خبرات المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب من أجل توفير تكوينات جيدة لفائدة الدول الإفريقية، وفق مقاربة تشاركية وموحدة تعكس روح المسؤولية الجماعية.

وتميز هذا الاجتماع رفيع المستوى، الذي أداره مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إسماعيل الشقوري، على الخصوص، بحضور أمين بنسعيد، رئيس جامعة الأخوين التي تتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، لاسيما من أجل تطوير برامج جامعية معتمدة وأنشطة بحثية مشتركة في مجال مكافحة الإرهاب. 

 

Categories
متفرقات

السيد بوريطة يجري مباحثات مع النائبة الأولى لرئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية زامبيا

الرباطمع الحدث

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، محادثات اليوم الإثنين بالرباط، مع النائبة الأولى لرئيسة الجمعية الوطنية بجمهورية زامبيا، مالونغو شيسانغانو.

 

ويندرج هذا اللقاء في إطار زيارة العمل التي تقوم بها السيدة شيسانغانو إلى المملكة على رأس وفد برلماني هام.

 

وفي تصريح للصحافة، عقب هذه المحادثات، أعربت النائبة الأولى لرئيسة الجمعية الوطنية لزامبيا عن رغبة بلادها في تعزيز وتطوير العلاقات بين الرباط ولوساكا و”إقامة مشاريع مشتركة بين البلدين”.

 

من جانبه، أكد مولامبو هاماكوني هييمبي، النائب البرلماني وعضو الوفد الذي يزور المغرب، أن هذه المحادثات تعكس مراحل جديدة من التعاون بين البلدين، معتبرا إياها “سبيلا أمام مواطني جمهورية زامبيا للاطلاع أكثر على ثقافة المملكة، والتمكن من التفاعل بحرية أكبر في شمال إفريقيا”.

 

وأضاف السيد مولامبو هاماكوني هييمبي أنه بإمكان الرباط ولوساكا مواصلة العمل سويا في العديد من المجالات، ولا سيما في المجال الصناعي.

 

وقال، من جهة ثانية، إن الوفد الزامبي أجرى محادثات “رفيعة المستوى” مع رئيس مجلس النواب، وكذا مع رئيس مجلس المستشارين.

Categories
متفرقات

بوريطة 》المهاجرون الأفارقة يشكلون دعما اقتصاديا هاما للقارة

الرباطمع الحدث :   

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس بالرباط ،أن المهاجرين الافارقة يشكلون دعما اقتصاديا هاما بالنسبة للقارة الافريقية.

 

وأوضح السيد بوريطة في كلمة خلال الاجتماع الخامس للجنة العليا المكلفة ب “أجندة عشرية الجذور الإفريقية والمغتربين الأفارقة”، الذي عقد عبر تقنية التناظر المرئي، أنه على مدار الفترة ما بين 2010 و2020 ، بلغت تحويلات المهاجرين الأفارقة أزيد من 600 مليار دولار، منها 440 مليار الى إفريقيا جنوب الصحراء ، ونحو 200 مليار الى باقي البلدان الافريقية ، مبرزا أن الامر يتعلق بدعم اقتصادي هام يتجاوز بكثير مستويات التنمية، بل مستويات الاستثمارات أيضا.

 

وأضاف أن هؤلاء المهاجرين، يشكلون رصيدا هاما ليس فقط على المستوى الاقتصادي، بل أيضا على الصعيد اللامادي ب150 مليون مهاجر إفريقي، مشيرا إلى أن الاتفاق الأخير للتنمية المستدامة عرف تقدما بنسبة 6،2 في المائة بالنسبة للقارة الافريقية مقارنة بمتوسط اجمالي من 8 الى 9 عى المستوى العالمي.

 

وأعرب عن أسفه لكون كلفة هذه التحويلات إلى القارة الافريقية، مرتفعة بشكل مجحف مقارنة بمناطق أخرى، مبرزا أن المهاجر الإفريقي يؤدي عن كل عملية تحويل مبلغ 200 دولار، أزيد من 8 في المائة ، فيما لا يتجاوز المعدل العالمي 6 في المائة.

 

وقال “إن الهدف الذي حددناه ضمن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ( الهدف رقم 10 من أهداف التنمية المستدامة) هو 3 في المائة، وهو ما يجعلنا بعيدين عن الهدف متعدد الأطراف المحدد في اطار الأمم المتحدة”، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بثقل على عاتق المهاجرين الأفارقة وعلى عائلاتهم وبلدانهم على حد سواء.

 

وأضاف أنه “لذلك يعتبر اجتماع الرباط “فضاء لمناقشة هذه الإشكالية بالبناء على كل ما تم إنجازه إلى غاية الآن ، واستكشاف سبل جديدة للبحث عن حلول ملموسة لهذه الإشكالية.

 

من ناحية أخرى لم يفت الوزير الإشادة بريادة جمهورية الطوغو، مجددا دعم المملكة المغربية الكامل لها في مهامها على رأس اللجنة العليا. وذكر في هذا الصدد بأن القمة الأخيرة للاتحاد الافريقي بأديس أبابا ، شكلت عنصرا هاما، ذلك أن قادة الدول والحكومات عبروا خلالها عن دعمهم للعمل المنجز ، وللتقرير الذي قدمه وزير الشؤون الخارجية الطوغولي ، روبير دوسي.

 

وجدد أيضا دعم المغرب لتنظيم الطوغو السنة المقبلة لحدث “تجديد الوحدة الافريقية، ومكانة افريقيا ضمن الحكامة العالمية : تعبئة الموارد، وإعادة الابتكار من اجل المبادرة “، مبرزا ان هذا الاجتماع “سيمكن مرة أخرى من تنسيق مبادراتنا، وتحسين تفاعلنا مع المغتربين الافارقة”.

 

وانتهز السيد بوريطة هذه الفرصة للاشادة بنجاح اجتماع الرباط الذي “تميز بالمشاركة المكثفة والنوعية”، وبحضور وزاري وازن، إضافة إلى حضور الرئاسة السنغالية للاتحاد الافريقي.

 

وقال إنه عبر تنظيم هذا المنتدى ، أرادت المملكة التأكيد على أن “كافة البلدان الافريقية وكل الوفود يتعين عليها تبني هذا العمل، والانخراط واتخاذ المبادرات من أجل إنجاحه.

 

وعلى صعيد المشاركة، أبرز السيد بوريطة أهمية التوفيق بين العمل الدبلوماسي والتقني، لافتا إلى أنه “من هنا تأتي دعوة رؤساء الأبناك المركزية حتى يكون الخطاب الدبلوماسي مرفوقا برؤية للخبراء وبمقترحات ملموسة.

 

بالإضافة إلى ذلك، أكد الوزير أنه تم إيلاء اعتبار مهم للمجموعات الاقتصادية الإقليمية، مشيرًا إلى أن جميع التجمعات كانت حاضرة للمساهمة في هذه الرؤية الإقليمية، وتبنيها، واعتماد مناقشات وأيضا خلاصات اجتماع الرباط.

 

وأوضح بوريطة أن ثلاث جلسات عامة خصصت لبحث موضوع خفض تكاليف تحويل الأموال، ومساهمة المغتربين الأفارقة في الإطار التنظيمي والتشغيلي لعمليات التحويل، فضلاً عن رقمنة الخدمات المالية والآليات المبتكرة لخفض التكاليف، مرحبا بالمناقشات “المثيرة للاهتمام للغاية” التي تلت ذلك، لا سيما بين الفرق التقنية وممثلي البنوك المركزية وممثلي المنظومة الإفريقية.

وأشار الى أنه في نهاية هذا الاجتماع حدد إعلان الرباط، عددًا من الأفكار ودعا إلى تعزيز الخدمات المصرفية المزدوجة للأجيال المختلفة من المهاجرين الأفارقة، مع العمل على ضمان ألا تعرقل معايير تبادل المعلومات الضريبية عمليات تحويل الأموال.

 

كما دعا إلى تعزيز بيئة قانونية وضريبية محفزة، تعمل على تشجيع تنويع القنوات وإلغاء عمليات الاستفراد الحصرية، وتشجيع رقمنة الخدمات المالية، والتقنيات ونماذج الأعمال المبتكرة، بما يمكن من خفض تكاليف التحويل، وتنفيذ إجراءات واسعة النطاق تجاه الاتحاد الأوروبي بهدف تخفيف شروط ممارسة البنوك الأفريقية لنشاط الوساطة في أوروبا.

 

وفي هذا الصدد، تم تنفيذ عدد من الإجراءات والمبادرات تجاه الاتحاد الأوروبي، يضيف السيد بوريطة، الذي أشار الى أنه سبق وأن تحدث في الموضوع إلى المفوض الأوروبي المسؤول عن الجوار أوليفر فارهيلي.

 

كما أشار إلى أنه ناقش مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ، جوزيب بوريل ، مسألة شروط ممارسة نشاط الوساطة من قبل البنوك الأفريقية على الأراضي الأوروبية.

 

وذكر بوريطة أن “هذا توجيه من المفوضية الأوروبية في سياق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن تأثيره سيكون بالغا على جميع البنوك الأفريقية المتمركزة في القارة الأوروبية وسيجعل التحويلات من الشتات الأفريقي إلى بلدانهم أكثر صعوبة وأكثر تكلفة“.

 

وأضاف لقد “شكلنا بعد ذلك فرق عمل مكونة من دبلوماسيين وممثلين عن الجهاز المصرفي وممثلين عن البنوك المركزية للتفكير في هذه القضية وجمع الحجج الأفريقية في هذا السياق” ، مشيرًا إلى “أننا بصدد القيام بإجراءات لتوعية مختلف السلطات الأوروبية بأهمية هذه القضية بالنسبة للبلدان الأفريقية”.

 

كما ذكر أنه من المهم أن تتمكن الرئاسة الطوغولية من “توعية هذه الهيئات الأوروبية بشكل مباشر، سواء على الصعيد الوطني أو في سياق الاجتماعات المقبلة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، وأن يتم إدراج هذه المسألة كقضية ذات أولوية في جدول أعمالنا”.

 

وأشار الى أنه تم تقديم إعلان الرباط للقمة ال 36 للاتحاد الأفريقي، من خلال التقرير الذي قدمته الطوغو إلى المجلس التنفيذي بصفتها رئيس اللجنة العليا، مذكرا أن القمة رحبت في قرارها رقم 22 بتنظيم هذا المنتدى حول خفض تكاليف التحويلات المالية، برئاسة مشتركة بين المغرب والطوغو.

 

وقال الوزير إن الإشارة إلى منتدى الرباط هذا تم تضمينها في التقرير الذي قدمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بصفته رائد الاتحاد الأفريقي لقضايا الهجرة، موضحا أن “البيان الصادر عن التقرير يشكل خارطة طريق لعملنا المستقبلي بشأن هذه الإشكالية”.

 

وأضاف “سيكون من المناسب ل (هذا التقرير) أن تنظر فيه لجنتنا العليا كوثيقة مرجعية لتعزيز أفضل الممارسات لتوحيد أعمالنا ولتحسين مساهمتنا لضمان أن تكون التحويلات المالية للجالية الإفريقية مفيدة حقا للبلدان الأفريقية وأن تكون تكاليف التحويل على الأقل عند مستوى المتوسط الدولي البالغ 6 في المائة، وأكثر من ذلك أن تكون إفريقيا رائدة النقاش داخل الأمم المتحدة لتحقيق الهدف المحدد في إطار أهداف التنمية المستدامة، وهو ألا تزيد هذه التكاليف عن 3 في المائة للـ 200 دولار المحولة.

Categories
متفرقات

السيد ناصر بوريطة 》التغير المناخي أثر بشدة على النساء الإفريقيات

أديس أبابامع الحدث :

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس بأديس أبابا، أن النساء الإفريقيات، اللائي يعتبرن العمود الفقري للأمن الغذائي للقارة، تأثرن بشدة بفعل التغير المناخي.

 

وأبرز السيد بوريطة، خلال لقاء حول التحديات المتقاطعة للتغيرات المناخية وأجندة المرأة والسلام والأمن في إفريقيا، نظمه المغرب بتعاون مع الاتحاد الإفريقي، على هامش الدورة الـ 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، أن النساء الأفريقيات يعانين أكثر من الصراعات والعنف والنزوح القسري الناجم عن تغير المناخ، مشيرا إلى أنهن لا يشاركن بشكل كامل في مسلسل صنع القرار المرتبط بالتكيف مع المناخ وتخفيف آثاره.

 

وبعد أن أبرز الريادة التي تضطلع بها الدول الأفريقية في بلورة الأجندة المناخية وتعزيز مشاركة المرأة في هذا المجال، ذكر السيد بوريطة بأنه خلال قمة العمل الأفريقية الأولى التي ترأس أشغالها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مراكش في عام 2016، تعهد رؤساء الدول الأفريقية بتعزيز السياسات وتدابير التكيف مع المناخ المطلوبة، والتي تعد أيضا عامل تحفيز من أجل تحول هيكلي عميق على المستويين الاقتصادي والاجتماعي في إفريقيا.

 

وأضاف “لا يمكننا تحقيق التكيف الفعال مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره إلا إذا أخذنا في الاعتبار انعكاساته على النساء، وشجعنا مشاركتهن”، مشيرا إلى أنه لا يمكن الوصول إلى الصمود في وجه التغيرات المناخية دون المساواة بين الجنسين، التي تتيح للنساء التمتع على النحو الأكمل بحقوقهن في سياق التأثيرات المأساوية لتغير المناخ.

 

وأشار إلى أن تنظيم هذا اللقاء حول التحديات المتقاطعة التي يفرضها التغير المناخي وأجندة المرأة والسلام والأمن في إفريقيا، والذي احتضنه مقر الاتحاد الإفريقي، يأتي من منطلق التزام المغرب بتحفيز تفكير جديد من أجل مواجهة التحديات التقليدية والناشئة بالقارة الإفريقية وتحويلها إلى فرص حقيقية للشراكات الإقليمية ودون الإقليمية، مبرزا أن المملكة على قناعة راسخة بأنه لا ينبغي أن تكون هذه التحديات سببا للانقسام، بل “عاملا لتحفيز العمل الجماعي داخل منظمتنا”.

وأكد السيد بوريطة أنه في الوقت الذي لا تساهم فيه إفريقيا سوى بنسبة 3 في المائة من انبعاثات الاحتباس الحراري العالمية، تعاني بشكل كبير من تبعات التغيرات المناخية.

 

وبعد أن سجل أن التغير المناخي يتسبب في مضاعفة المخاطر المحدقة بإفريقيا، أكثر من أي منطقة أخرى، استشهد الوزير بخطاب جلالة الملك في قمة رؤساء الدول والحكومات حول التصحر والتدبير المستدام للأراضي، المنعقدة بتاريخ 9 ماي 2022، حينما أشار جلالته إلى أن الأمن الغذائي والأمن الإنساني، والأمن بوجه عام، أصبح إلى جانب الأمن البيئي، موضوعا على المحك.

 

وأوضح أن هذه الحقيقة يمكن توضيحها من خلال ثلاثة أمثلة، من بين أخرى، مشيرا في هذا الصدد، إلى ارتفاع الطلب على الماء، والتصحر والتساقطات غير المنتظمة التي تؤثر على الأنظمة الغذائية، حيث يصل العدد الإجمالي للأفارقة المتأثرين بالإجهاد المائي إلى 250 مليون شخص.

 

ثانيا، يضيف الوزير، تشهد القارة كوارث طبيعية بوتيرة لم يسبق لها مثيل، مما تسبب في نزوح أزيد من 2,5 مليون إفريقي سنة 2021، مؤكدا أن المثال الثالث يتمثل في أن ندرة الموارد بفعل التغير المناخي تفتح الباب أمام نشوب نزاعات بين مختلف المجموعات الاجتماعية وتتيح بيئة خصبة للتطرف العنيف.

 

واعتبر السيد بوريطة أن اعتماد مقاربة شمولية للأمن الإنساني من شأنها وضع أسس توافق بين أجندة المناخ وأجندة المرأة والسلام والأمن، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن المغرب أكد دوما أن أجندة المرأة والسلام والأمن ليست مخططا تقنيا، وإنما منصة سياسية وبرنامج عمل تغييري يُشرك الدول وأطراف فاعلة أخرى، بما في ذلك المجتمع المدني والوسط الأكاديمي والقطاع الخاص.

 

وبعد أن أشاد بالجهود “الهائلة” التي تبذلها الدول الإفريقية والاتحاد الإفريقي في تنزيل أجندة المرأة والسلام والأمن على المستوى القاري، سجل أنه “طبقا للرؤية الملكية من أجل النهوض بالمساواة بين الرجال والنساء كأساس لمجتمع حديث وديمقراطي، فإن برنامج العمل الوطني بالمغرب، الذي أطلق في مارس الماضي أمام منظمة الأمم المتحدة، يقوم على مقاربة شاملة مع مشاركة نشيطة للمجتمع المدني”.

 

وقال إن هذا البرنامج يهم ثلاثة مجالات ذات أولوية وهي الدبلوماسية الوقائية، والوساطة، وحفظ السلام والنهوض بثقافة السلم، وكذا التمكين الاقتصادي للنساء، مؤكدا استعداد المغرب لتقاسم تجربته في إعداد برنامج العمل الوطني مع الدول الإفريقي، في إطار التعاون جنوب-جنوب، وذلك في أفق تشجيع التملك الوطني لهذه الأجندة.

 

وأبرز السيد بوريطة أن المغرب، بصفته رئيسا لمجلس السلم والأمن في أكتوبر 2022، أطلق نقاشا مثمرا حول العلاقة بين التغير المناخي، وكوفيد-19، والنزاعات والعنف القائم على أساس الجنس، مؤكدا على ضرورة إقامة تعاون قوي متعدد الأطراف على مستوى الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة من أجل سد الفراغ السياسي والتنظيمي في هذا المجال.

Categories
متفرقات

السيد بوريطة يتباحث مع رئيس مجلس النواب اليمني

الرباطمع الحدث :

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الإثنين بالرباط، مباحثات مع رئيس مجلس النواب اليمني، سلطان سعيد البركاني.

وتندرج هذه المباحثات في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس النواب اليمني للمملكة على رأس وفد برلماني هام.

يذكر أن السيد سعيد البركاني كان قد أجرى، في وقت سابق اليوم، مباحثات مع رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي بمقر المجلس، حيث أكد موقف بلاده الثابت من “قضية الصحراء ومغربيتها وسيادة المغرب عليها”.

 

كما أجرى المسؤول اليمني مباحثات مع رئيس مجلس المستشارين،النعم ميارة، عبر خلالها عن تقديره وشكره للدعم الذي ما فتئت تقدمه المملكة المغربية لليمن على كافة المستويات.

Categories
متفرقات

السيد بوريطة يستقبل نظيره الطوغولي

الرباطمع الحدث :

إستقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس بالرباط، وزير الشؤون الخارجية الطوغولي والتكامل الإفريقي والطوغوليين بالخارج روبرت دوسي.

جرى هذا الإجتماع على هامش منتدى الرباط حول تخفيض تكاليف التحويلات المالية للمغتربين الأفارقة، الذي ينعقد برئاسة البلدين اليوم بعاصمة المملكة.

 

ويروم هذا المنتدى، الذي يأتي في إطار تفعيل أجندة “عشرية الجذور الإفريقية والمغتربين الأفارقة 2021-2031″، بلورة تفكير شامل حول الروافع والتدابير القمينة بدعم دينامية التحويلات المالية للمغتربين الأفارقة، مع تسريع جهود خفض التكاليف ذات الصلة، لتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030، والهدف 20 من الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة.

Categories
متفرقات

السيد جوزيب بوريل ينوه بالإصلاحات الهيكلية التي تم إطلاقها وفقا لرؤية جلالة الملك ويجدد تأكيد إلتزام الإتحاد الأوروبي بمواكبتها

الرباطمع الحدث :

جدد الممثل السامي للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، يوم الخميس 5 يناير 2023 بالرباط، تأكيد إلتزام الإتحاد الأوروبي بمواكبة المغرب في ورش الإصلاحات الهيكلية المهم الذي تم إطلاقه وفقا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وشدد رئيس الدبلوماسية الأوربية، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثات أجرياها، على أهمية “إرساء رؤية أكثر طموحا للشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي”، منوها بإرادة جلالة الملك تحقيق مزيد من التقدم للمغرب.

وأكد السيد بوريل، في هذا الإطار، على ضرورة تنزيل الإلتزامات المتخذة، لاسيما في مجالات مكافحة التغير المناخي والإنتقال الطاقي، وكذا في مجال الحماية الإجتماعية والصحة والتعليم.

 

وخلص إلى القول “إن هناك عددا كبيرا من المواضيع التي يتعين استكشافها من أجل تعميق شراكتنا”، مبرزا أهمية ترصيد المكتسبات المشتركة “للنظر نحو مستقبل يسوده المزيد من الود”.

ويقوم رئيس الدبلوماسية الأوروبية بزيارة رسمية إلى المملكة تهدف إلى تقوية الشراكة التاريخية بين الإتحاد الأوروبي والمغرب التي واصلت تطورها خلال السنوات الأخيرة ، وأضحت مرجعا في سياسة الجوار بالنسبة للإتحاد الأوروبي.

Categories
متفرقات

السيد بوريطة 》شراكة المغرب-الإتحاد الأوروبي تواجه هجمات من طرف من يزعجهم مغرب يتحرر ويعزز نفوذه

الرباطمع الحدث :

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم الخميس 5 يناير 2023 بالرباط، أن “المضايقات والهجمات الإعلامية المتعددة” التي تستهدف الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي “تصدر عن أشخاص وهيئات منزعجة من هذا المغرب الذي يتحرر، هذا المغرب الذي يعزز نفوذه، هذا المغرب الذي يشتغل من دون عقد في محيطه الجيوسياسي الإفريقي والعربي”.

 

وقال السيد بوريطة خلال ندوة صحفية مشتركة مع الممثل السامي للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ، جوزيب بوريل، عقب مباحثات جمعتهما، إن هذه الهجمات التي تتم داخل مؤسسات أوروبية هي هجمات موجهة وهي نتيجة حسابات ورغبة في الإضرار بالشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي.

وأبرز الوزير أن الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي تواجه مضايقات قانونية وهجمات إعلامية متكررة، مؤكدا ضرورة حماية وتحصين هذه الشراكة.

وشدد السيد بوريطة على أن المغرب سيدافع عن هذه الشراكة، ويراهن على شركائه للدفاع عنها، مضيفا أن الأمر يتعلق بشراكة قيم مشتركة، وأن المملكة ستواصل العمل مع الإتحاد الأوروبي في هذا الإطار.

ويقوم السيد بوريل بزيارة رسمية إلى المملكة بهدف تعزيز الشراكة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب. وهي الشراكة التاريخية التي واصلت تطورها خلال السنوات الأخيرة، وأضحت مرجعا في سياسة الجوار بالنسبة للإتحاد الأوروبي.