Categories
أخبار 24 ساعة القضية الفلسطينية الواجهة خارج الحدود

Gaza : le Hamas annonce la restitution à Israël des corps de deux otages à 15 heures

Le mouvement islamiste palestinien Hamas a annoncé ce jeudi qu’il remettra à Israël les corps de deux otages à 15 heures, heure locale. Cette restitution s’inscrit dans un contexte humanitaire complexe, marqué par la poursuite des négociations indirectes entre les deux parties sous médiation internationale.

Selon des sources proches du mouvement, cette initiative intervient dans le cadre d’un engagement humanitaire visant à permettre le retour des dépouilles des victimes aux familles israéliennes. Jusqu’à présent, le Hamas a restitué les restes de quinze des vingt-huit corps encore présents dans l’enclave.

Du côté israélien, les autorités n’ont pas encore confirmé l’identité des deux otages concernés, mais ont salué une démarche qui pourrait ouvrir la voie à de nouveaux échanges humanitaires.

Les observateurs estiment que ce geste du Hamas dépasse la dimension purement humanitaire. Il s’agit également d’un signal politique adressé aux médiateurs régionaux, notamment l’Égypte et le Qatar, afin de relancer les discussions autour d’un éventuel accord d’échange plus large impliquant la libération d’otages vivants contre des prisonniers palestiniens détenus en Israël.

Sur le terrain, la tension reste vive à Gaza malgré les appels croissants de la communauté internationale à un cessez-le-feu durable et à la mise en place de corridors humanitaires pour acheminer l’aide aux civils.

Cette restitution, attendue dans l’après-midi, s’ajoute à une série d’initiatives limitées mais symboliques, qui témoignent de la complexité du dossier des otages et de la fragilité des négociations en cours.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي القضية الفلسطينية الواجهة خارج الحدود

إنذار ترامب الأخير: غزة بين صفقة بلا توازن وحرب بلا نهاية

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر

في الثالث من أكتوبر 2025، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنذارًا غير مسبوق لحركة حماس، محددًا مساء الأحد موعدًا نهائيًا لقبول خطته للسلام. الإنذار الذي جاء عبر منصته “تروث سوشيال” حمل نبرة تهديد واضحة، إذ وصف الخطة بأنها “الفرصة الأخيرة” لإنهاء الحرب في غزة، محذرًا من جحيم عسكري غير مسبوق إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

الخطة التي يروج لها ترامب على أنها “صفقة عظيمة للجميع” تتألف من عشرين بندًا، أبرزها وقف فوري لإطلاق النار، تبادل شامل للأسرى والرهائن خلال 72 ساعة، نزع سلاح غزة بالكامل، وتشكيل إدارة جديدة من لجنة تكنوقراط فلسطينية تحت إشراف مجلس سلام دولي يرأسه ترامب شخصيًا. كما تتضمن ممرات آمنة لعناصر حماس مقابل التخلي عن السلاح، إلى جانب خطة لإعمار القطاع، مع إمكانية قيام دولة فلسطينية في المستقبل البعيد شريطة الإصلاح وإعادة البناء.

لكن خلف هذه البنود تبرز تناقضات عديدة. فالصفقة تعرض على حماس الخروج من المشهد السياسي والعسكري مقابل ضمانات أمنية واقتصادية، فيما تضع المدنيين أمام خيارين أحلاهما مر: البقاء تحت وصاية دولية غامضة أو الهجرة. أما الدولة الفلسطينية التي لطالما كانت مطلبًا مركزيًا، فقد تحولت في نصوص الخطة إلى وعد مؤجل رهين الشروط والإملاءات.

في المقابل، لم تُصدر حماس ردًا رسميًا حتى الآن، واكتفت بطلب مهلة إضافية لدراسة المقترح. مصادر مقربة منها تشير إلى أنها ستسعى لفرض تعديلات أساسية مثل ضمان الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، رفض نزع السلاح دون مقابل سياسي، تمديد مهلة تبادل الأسرى، والحصول على ضمانات دولية دائمة لوقف الحرب. هذا الموقف يعكس محاولة الموازنة بين تجنب الرفض المباشر الذي قد يفتح باب التصعيد، وبين كسب الوقت للتفاوض من موقع أقل ضعفًا.

ترامب من جانبه يواصل اللعب على حافة الهاوية، مستخدمًا أسلوبًا يجمع بين العصا والجزرة. فهو يخاطب مقاتلي حماس بلغة الإنقاذ، ويغري الفلسطينيين المدنيين بوعود إعادة الإعمار، لكنه في الوقت ذاته لا يتردد في التهديد بمزيد من الدماء إذا لم يتحقق ما يريد. أما على الساحة الدولية، فالمواقف ما زالت متحفظة؛ الاتحاد الأوروبي يشدد على أن أي حل يجب أن يكون عبر مفاوضات فلسطينية–إسرائيلية مباشرة، فيما تحذر الأمم المتحدة من تداعيات خطاب التهديد على المدنيين.

إسرائيل بدورها تتابع بحذر، حيث نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول إسرائيلي أن حماس ستقدم ردها يوم السبت، وأن قادة الحركة في غزة أبدوا مرونة أكبر من نظرائهم في الدوحة، مع توقع رد إيجابي مشروط بتحفظات.

وبين لغة الإنذار الأمريكي ومراوغة حماس، يظل مصير غزة معلقًا: إما صفقة غير متوازنة تضعف الحركة وتعيد صياغة المشهد الفلسطيني تحت الوصاية الدولية، أو حرب مفتوحة قد تكون أشد قسوة مما سبق. وفي كلتا الحالتين، يبقى المدنيون الحلقة الأضعف في لعبة سياسية معقدة تتجاوز حدود غزة لتطال مستقبل المنطقة برمتها.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد القضية الفلسطينية الواجهة بلاغ جهات خارج الحدود سياسة صوت وصورة قانون متفرقات مجتمع

المقاطعة.. بين الموقف الأخلاقي وأداة الضغط

المقاطعة.. بين الموقف الأخلاقي وأداة الضغط

✍️ هند بومديان

لا تزال دعوات مقاطعة منتجات بعض الشركات المتهمة بدعم أطراف النزاع تتصاعد في العالم العربي والإسلامي منذ اندلاع الأحداث الأخيرة في غزة. ورغم التحديات المرتبطة بغياب البدائل المحلية أحياناً، إلا أن تقارير عدة تشير إلى أن بعض العلامات التجارية العالمية سجّلت بالفعل انخفاضاً في مبيعاتها، ما يعكس حجم التفاعل الشعبي مع هذه الحملات.
المقاطعة، في نظر الكثيرين، ليست مجرد رد فعل عاطفي أو ظرفي، بل تحولت إلى أداة ضغط معنوية واقتصادية تحمل رسائل متعددة: أولها رفض أي شكل من أشكال الدعم الموجه ضد الأبرياء، وثانيها التأكيد على قدرة المستهلك العربي والمسلم على التأثير في المعادلة، ولو بوسائل تبدو محدودة.
لكن السؤال المطروح اليوم: هل تستطيع هذه الحملات أن تغيّر شيئاً في موازين القوى أو في سياسات تلك الشركات؟
الجواب يظل نسبياً. فمن جهة، المقاطعة قد لا تُسقط أنظمة اقتصادية عملاقة، لكنها قادرة على إحراج الشركات أمام الرأي العام العالمي، ودفع بعضها إلى مراجعة مواقفها أو على الأقل اتخاذ حياد ظاهري. ومن جهة أخرى، هي فعل رمزي يترجم غضب الشارع إلى موقف ملموس، ويمنح القضية زخماً مستمراً يتجاوز صخب الأخبار.
بالمحصلة، قد لا تغيّر المقاطعة وحدها موازين القوى، لكنها تظل ورقة مهمة في يد الشعوب، تؤكد أن التضامن ليس شعارات فحسب، بل يمكن أن يتحول إلى سلوك يومي يربك المعتدي ويدعم المظلوم.

Categories
أخبار 24 ساعة القضية الفلسطينية سياسة

التصريحات بشأن احتلال قطاع غزة وترحيل الفلسطينيين منه خطيرة ومرفوضة ويجب التعامل معها بحزم وبالصرامة الضرورية (ناصر بوريطة)

مع الحدث// الرباط 

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس بالرباط، أن المغرب يعتبر التصريحات بشأن احتلال قطاع غزة وترحيل الفلسطينيين منه “خطيرة ومرفوضة ويجب التعامل معها بحزم وبالصرامة الضرورية”، مبرزا أن “خطورتها تمس المدنيين في غزة وتمس أيضا استقرار البلدان المجاورة، وكذلك استقرار المنطقة”.

وشدد السيد بوريطة، في تصريح للصحافة عقب “خلوة رفيعة المستوى حول مستقبل العلاقات الأورو-متوسطية”، على أن “موقف المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، واضح وهو التنديد بشكل قوي والرفض المطلق لهذه التصريحات المستفزة”، معتبرا أن الأمر لا يتعلق فقط بخرق للقانون الدولي أو القانون الدولي الإنساني، بل يمس أسس الاستقرار وبالتأكيد يمس استقرار الدول المجاورة.

وأوضح أن المغرب يعتبر، أيضا، أن هذه التصريحات “يجب أن تقاس خطورتها بالنظر إلى ما تمثله بالنسبة لمجهود عقود في إطار حل الدولتين، واليوم الهدف هو القضاء على هذا الأفق بشكل كبير”، محذرا من أن الممارسات التي تتم في القدس والتهديدات والاقتحامات ستزيد من تحويل مشكل سياسي إلى مشكل ديني، “لأن للقدس رمزيتها باعتبارها مكانا للتعايش، ولأن المس بها اليوم هو مس أو دفع نحو عناصر الكراهية والتطرف التي لا يمكن لأحد أن يتنبأ بعواقبها”.

وبخصوص الاعتداءات التي طالت كلا من سوريا وقطر، أكد الوزير أن المغرب، بتعليمات من جلالة الملك، أصدر بيانا للتنديد بهذه الاعتداءات والتعبير عن التضامن مع قطر في ما يمس سيادتها وطمأنينة شعبها، مشيرا إلى أن المغرب أيد عقد قمة عربية استثنائية بعد هذه الاعتداءات غير المقبولة.

ولفت السيد بوريطة إلى أن المغرب، بقيادة جلالة الملك رئيس لجنة القدس، يؤكد في جميع اللقاءات أن هذه الأمور غير مقبولة ويجب إيقافها واستعمال كل الأدوات التي يملكها المجتمع الدولي للتعامل مع هذا الخرق للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، معتبرا أن عملية التجويع واستهداف الصحفيين والأبرياء والمدنيين العزل تسائل الضمير الإنساني قبل أن تسائل القانون الدولي.

وشدد على أن المملكة “مع التنديد والرفض التام والتعبئة، سواء في إطار الجامعة العربية أو منظمة التعاون الإسلامي أو في إطار المنظمات الدولية الإقليمية”، مؤكدا أن السلام يجب أن يبقى خيارا استراتيجيا، وبأن حل الدولتين يبقى هو الأفق الوحيد الممكن لحل القضية الفلسطينية من خلال إقامة دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع، في هذا الصدد، أنه “بدون دولة فلسطينية لا يمكن أن يتحقق الاستقرار في المنطقة، وكل الإجراءات والتدابير التي تصب عكس هذا الاتجاه لا تزيد إلا في خلق التوتر والكراهية والتطرف”، مشددا على أن المغرب يعتقد أن السلام هو الخيار الاستراتيجي، وأن المفاوضات هي الإطار، وأن حل الدولتين هو الأفق، وأن الدولة الفلسطينية هي الشرط الأساسي لإقامة سلام دائم في الشرق الأوسط.

وخلص إلى أن الوضع في غزة بلغ مستوى يسائل ليس فقط القانون الدولي أو القانون الدولي الإنساني، بل الضمير الإنساني، والمؤسسات الدولية والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي القضية الفلسطينية الواجهة خارج الحدود

إسبانيا تغلق مجالها الجوي أمام الطائرات المحملة بالأسلحة إلى إسرائيل وتمنع رسو السفن العسكرية

مع الحدث : سيداتي بيدا

 

في خطوة غير مسبوقة، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن حزمة إجراءات جديدة تهدف إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية، في ظل استمرار التصعيد في الأراضي الفلسطينية. وأكد سانشيز في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم، أن إسبانيا قررت إغلاق مجالها الجوي أمام جميع الطائرات التي تنقل أسلحة أو ذخائر إلى إسرائيل، كما ستمنع السفن والطائرات العسكرية المرتبطة بإمداد الجيش الإسرائيلي من الرسو أو التوقف في الموانئ والمطارات الإسبانية

 

نرفض أن تكون أراضينا جزءًا من سلسلة التوريد العسكرية التي تساهم في معاناة المدنيين في غزة. من منطلق التزامنا بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، اتخذنا هذا القرار الأخلاقي والسيادي.”

 

تأتي هذه الخطوة في إطار تصعيد دبلوماسي أوسع من قبل الحكومة الإسبانية، التي كانت من أكثر الحكومات الأوروبية انتقادًا لنهج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خاصة فيما وصفه سانشيز بـ”الاستخدام المفرط للقوة في غزة وارتكاب انتهاكات ممنهجة ضد المدنيين”.

 

وشملت الإجراءات الإسبانية الإضافية:

 

زيادة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية والأونروا.

 

حظر استيراد المنتجات المصنّعة في المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية.

 

منع دخول مسؤولين إسرائيليين متورطين في الانتهاكات إلى الأراضي الإسبانية.

 

في المقابل، أدانت الحكومة الإسرائيلية هذه القرارات بشدة، ووصفتها بـ”العدائية”. وردًا على الخطوات الإسبانية، أعلنت إسرائيل منع دخول وزيرة العمل الإسبانية يولاندا دياز، ووزيرة الشباب سيرا ريغو، إلى أراضيها، متهمة الحكومة الإسبانية بـ”التحريض السياسي المتعمد ضد إسرائيل”.

Categories
أخبار 24 ساعة أنشطة ملكية القضية الفلسطينية الواجهة

ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الأطفال المقدسيين المشاركين في المخيم الصيفي لوكالة بيت مال القدس الشريف

مع الحدث :ذ لحبيب مسكر


 

استقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد، الأمير مولاي الحسن، الأطفال المقدسيين المشاركين في الدورة السادسة عشرة للمخيم الصيفي لوكالة بيت مال القدس الشريف، وذلك في إطار الدعم المستمر الذي توليه المملكة المغربية للشباب الفلسطيني وتعزيز الروابط الثقافية والإنسانية مع القدس الشريف.

ويأتي هذا اللقاء ضمن المبادرات السنوية التي تنظمها وكالة بيت مال القدس الشريف، والتي تهدف إلى توفير بيئة تربوية وترفيهية للأطفال المقدسيين، وتعزيز قيم الانتماء والهوية الوطنية لديهم، بالإضافة إلى إتاحة فرص للتبادل الثقافي والتعليمي بين المشاركين.

وأكد الأمير مولاي الحسن خلال استقباله للأطفال على أهمية هذه المبادرات في غرس قيم التضامن والمواطنة لدى الأجيال الناشئة، مشيدًا بالجهود المبذولة من طرف وكالة بيت مال القدس الشريف في خدمة قضايا المدينة المقدسة ودعم أبنائها.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة القضية الفلسطينية الواجهة جهات

وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وضد التطبيع بمدينة إيموزار كندر

مع الحدث: إيموزار كندر

شهدت ساحة إيموزار كندر مساء يوم الجمعة 22/8/2025وقفة تضامنية نظمتها فعاليات جمعوية، نصرة للقضية الفلسطينية ورفضاً لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وقد رفع المشاركون شعارات تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الشعب المغربي، وعلى واجب الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال، مرددين هتافات تندد بجرائم الاحتلال ضد المدنيين العزل، وخاصة الأطفال والنساء في غزة والضفة الغربية.

كما حمل المحتجون لافتات ترفض بشكل قاطع كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، معتبرين أن التطبيع خيانة لتضحيات الفلسطينيين، وتناقض صارخ مع المواقف التاريخية للمغاربة تجاه القدس وفلسطين.

وعلى أن القضية الفلسطينية هي قضية وطنية وإنسانية بامتياز، وأن التضامن مع الشعب الفلسطيني واجب أخلاقي وسياسي، داعين إلى مقاطعة كل أشكال التعاون مع الاحتلال ومواصلة التعبئة الشعبية لنصرة فلسطين.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي القضية الفلسطينية الواجهة بلاغ

الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس يعطي تعليماته السامية بإرسال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة إلى الشعب الفلسطيني وقطاع غزة

مع الحدث/ الرباط

بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية

 

صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، يعطي تعليماته السامية من أجل إرسال مساعدة إنسانية وطبية عاجلة لفائدة الشعب الفلسطيني الشقيق، وخاصة ساكنة قطاع غزة.

تتكون هذه المساعدة التي يبلغ حجمها الإجمالي نحو 180 طنا، من مواد غذائية أساسية، ومن الحليب ومواد موجهة بالخصوص للأطفال، وكذا أدوية ومعدات جراحية لفائدة السكان الأكثر هشاشة. كما تضم أغطية وخيما مهيأة وتجهيزات أخرى.

سيتم إرسال هذه المساعدة عبر مسار خاص سيمكن من إيصالها بشكل سريع ومباشر للمستفيدين الفلسطينيين.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية أعمدة الرآي القضية الفلسطينية الواجهة

السلطات المحلية تتدخل لتفريق إفطار جماعي بالدارالبيضاء نظمته جماعة العدل والإحسان تضامنًا مع فلسطين

مع الحدث  الدارالبيضاء مجيدة الحيمودي 

في مشهد يعكس التوتر القائم بين بعض تعبيرات المجتمع المدني والسلطات، تدخلت القوات المحلية مساء الأحد لتفريق إفطار جماعي نظمته جماعة العدل والإحسان بعدد من المدن المغربية، بدعوى عدم الترخيص المسبق لهذا النشاط، رغم كونه يحمل طابعًا تضامنيًا مع القضية الفلسطينية.

وكان الإفطار الجماعي الذي دعت إليه الجماعة تحت شعار “دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني”، يهدف إلى تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة ومختلف الأراضي المحتلة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي واشتداد الحصار، وذلك من خلال خلق لحظة جماعية يجتمع فيها المغاربة على مائدة التضامن والدعاء.

وشهدت بعض نقاط التنظيم حضورًا لافتًا للمواطنين، من مختلف الأعمار والفئات، ممن لبوا الدعوة استجابة للنداء الإنساني والديني، حيث عرفت الأجواء رفع شعارات مناصرة لفلسطين وتلاوة آيات قرآنية وأدعية جماعية.

غير أن السلطات المحلية تدخلت في عدد من المواقع لتفكيك هذا التجمع، مطالبة المنظمين بإنهاء النشاط فورًا، معتبرة أن الفعالية غير مرخصة وتخضع لضوابط تنظيم التجمعات العمومية.

وأثار هذا التدخل ردود فعل متباينة، حيث عبّر عدد من الحاضرين عن استغرابهم من منع نشاط سلمي وتضامني يندرج في إطار التعبير عن موقف شعبي تجاه قضية عادلة تحظى بإجماع وطني واسع. بينما اعتبر آخرون أن المقاربة القانونية لا ينبغي أن تتجاهل البعد الرمزي والإنساني لمثل هذه المبادرات.

من جهتها شددت جماعة العدل والإحسان في بلاغات محلية متفرقة على أن ما قامت به لا يتجاوز كونه تعبيرًا عن تضامن شعبي حضاري وسلمي مع فلسطين، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات تندرج ضمن واجب الأمة في نصرة المستضعفين ومقاومة التطبيع.

وتتزامن هذه الأحداث مع استمرار الاعتداءات على قطاع غزة، والتي خلفت آلاف الضحايا ودمارًا هائلًا في البنى التحتية، وسط تنديد شعبي ودولي يتسع يومًا بعد يوم، في ظل عجز رسمي عن وضع حد لهذا النزيف الإنساني.

 

 

 

Categories
القضية الفلسطينية خارج الحدود

ترامب: هناك فرصة جيدة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع وسنبرم اتفاق دائم مع إيران

وقال ترامب للصحافيين قبل مغادرة واشنطن إن مثل هذا الاتفاق يعني أن من الممكن تحرير “عدد لا بأس به من الرهائن”.

ومن المنتظر أن يجتمع ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين في البيت الأبيض.

وفي سياق متصل، أفاد موقع “أكسيوس” بأن الرئيس ترامب يسعى للتوصل إلى اتفاق مع  نتنياهو خلال لقائهما المرتقب في البيت الأبيض يوم الاثنين، يحدد ملامح إنهاء الحرب الجارية في قطاع غزة. ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين أن ترامب يعتزم استثمار الزخم الناتج عن وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران للدفع نحو اختراق سياسي محتمل في غزة، بعد أشهر من مفاوضات متعثرة لم تسفر عن نتائج ملموسة.

وبحسب التقرير، فإن الاتفاق المطروح حاليًا يتضمن هدنة لمدة 60 يومًا تتخللها عملية تبادل تشمل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء وتسليم جثامين 18 آخرين. ويأمل ترامب أن يشكل هذا الاتفاق خطوة أولى نحو تسوية أوسع، رغم أن نتنياهو لم يُبدِ حتى الآن استعدادًا للتوقيع على اتفاق نهائي ينهي الحرب.

وتزامنًا مع التحركات السياسية، جرت في العاصمة القطرية الدوحة الأحد اجتماعات بين مفاوضين من إسرائيل وحركة حماس، برعاية قطرية ومصرية، في محاولة لتجاوز العقبات المتبقية في مسار التفاوض. وأعرب نتنياهو قبيل مغادرته إسرائيل عن أمله في أن يسهم لقاؤه مع ترامب في إتمام الاتفاق، فيما قال ترامب للصحافيين إنه يعتقد أن الاتفاق قد يُبرم خلال هذا الأسبوع.

وفي حديثه للصحفيين قبل عودته إلى البيت الأبيض من عطلة نهاية أسبوع في نيوجيرسي، قال ترامب: “سأتحدث مع نتنياهو حول اتفاق دائم مع إيران.

مضيفا “نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق في غزة – يمكننا التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع”.

واضاف :” سنناقش مع نتنياهو اتفاقًا دائمًا مع إيران. قد يتم إطلاق سراح عدد لا بأس به من الاسرى . هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس في وقت مبكر من هذا الأسبوع”.

لكن التحدي الأكبر يكمن في المرحلة التي ستلي وقف إطلاق النار المؤقت، وفقاً لموقع أكسيوس،  حيث ستتحول المفاوضات إلى مناقشة مستقبل غزة بعد الحرب. وتسعى الولايات المتحدة إلى التفاهم مع إسرائيل بشأن الجهة التي ستتولى إدارة القطاع في غياب حماس، وضمانات أمنية تحول دون عودتها إلى المشهد.

ومن المقرر أن يعقد ترامب ونتنياهو عشاء عمل مساء الإثنين في البيت الأبيض، حيث سيكون ملف “اليوم التالي” على رأس جدول المباحثات، بحسب مصادر أمريكية. وقد بدأت بالفعل مناقشات تمهيدية حول هذا الملف الأسبوع الماضي بين مستشار نتنياهو رون ديرمر والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

وذكر أحد المسؤولين الأمريكيين أن ترامب يريد سماع رؤية نتنياهو حول مستقبل غزة والوصول إلى تفاهم مشترك، قائلًا: “نريد اتفاقًا حول ما سيأتي لاحقًا، على الأقل إطارًا عامًا لليوم التالي”.

وفي السياق ذاته، خففت إسرائيل من موقفها بشأن ضرورة نفي قادة حماس كشرط لإنهاء الحرب، وأبدت استعدادًا للاكتفاء بإبعاد رمزي لعدد قليل من كبار القادة العسكريين.

وقال مسؤول إسرائيلي إن عدد القادة المتبقين قليل للغاية، لدرجة أن “قاربًا صغيرًا يكفي لنفيهم”. وأضاف أن إسرائيل تطالب بتفكيك الجناح العسكري لحماس، لكنها مستعدة لمنح عفو لعدد كبير من المقاتلين إذا سلموا أسلحتهم.

غير أن المعضلة الكبرى تظل في مسألة من سيحكم غزة بعد انتهاء الحرب، حسبما أفاد موقع “أكسيوس”، فكل من إسرائيل وإدارة ترامب ترفضان نموذج “حزب الله” في القطاع، حيث تبقى حماس كقوة عسكرية خفية بينما تتولى حكومة مدنية الإدارة. وأكد نتنياهو قبيل توجهه إلى واشنطن أن هدفه هو “القضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس”، مضيفًا: “حماس لن تكون هناك”.

في المقابل، يعارض نتنياهو أيضًا تولي السلطة الفلسطينية مسؤولية إدارة القطاع، ويقترح أن تتولى دول عربية هذه المهمة بالشراكة مع شخصيات فلسطينية محلية غير مرتبطة بحماس أو بالسلطة. لكن مصر والأردن والإمارات والسعودية رفضت هذا الطرح، مشترطة دورًا للسلطة الفلسطينية وضمانات سياسية للفلسطينيين للمشاركة في أي خطة ما بعد الحرب.

وتسعى دول أوروبية وعربية إلى ربط خطة اليوم التالي في غزة بحل الدولتين، إلا أن حكومة نتنياهو ترفض ذلك بشكل قاطع، ما يعقّد الجهود الدولية للتوصل إلى رؤية سياسية شاملة للمرحلة المقبلة.