Categories
متفرقات

الخطاط في قفص الإتهام .. إحتجاجات عارمة بجهة الداخلة بسبب إقصاء جمعيات التخييم لدواعي إنتخابية وحزبية

نظمت عديد الجمعيات المقصية من الإستفادة من البرنامج الوطني ” عطلة للجميع” وقفة إحجتاجية أمام مقر مجلس جهة الداخلة، متهمين رئيس جهة الداخلة ينجا الخطاط بإقصاءهم، وفتح المجال على مصراعيه للمنتمين لحزب الاستقلال والموالين له فقط .

ذات الجمعيات قالت أن الخطاط يحاول الركوب على هذا البرنامج الوطني المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبإشراف مباشر من وزارة الثقافة والشباب والتواصل، وبشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم، حيث اظهرت مقاطع فيديو موثقة الخطاط وهو وسط الأطفال القصر الذين فرض عليهم الهتاف بإسمه، في مشهد يعكس إستغلالا بشعا للطفولة بجهة الداخلة .

ونددت هذه الجميعات النشطة بمجال التخييم بقرار رئيس الجهة الذي فرض عليهم التوقيع على إتفاقية شراكة مع جمعية تحمل إسم ” الداخلة للتنمية ” للإستفادة من النقل، والغريب في الامر أن المفتش الجهوي لحزب الاستقلال بالداخلة المسمى ( أ . ن ) يشغل منصب امين المال بالمكتب المسير للجمعية في خرق سافر للقوانين وتكريس لتضارب خطير للمصالح .

وقائع أثارت الكثير من الإمتعاض في صفوف الساكنة وجمعيات التخييم التي وجدت نفسها بين المطرقة والسندان، إما إعلان الولاء لرئيس الجهة او الحرمان من الإستفادة من هذه المبادرة الملكية الرائدة لفائدة الطفولة .

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية أعمدة الرآي القضية الفلسطينية الواجهة

السلطات المحلية تتدخل لتفريق إفطار جماعي بالدارالبيضاء نظمته جماعة العدل والإحسان تضامنًا مع فلسطين

مع الحدث  الدارالبيضاء مجيدة الحيمودي 

في مشهد يعكس التوتر القائم بين بعض تعبيرات المجتمع المدني والسلطات، تدخلت القوات المحلية مساء الأحد لتفريق إفطار جماعي نظمته جماعة العدل والإحسان بعدد من المدن المغربية، بدعوى عدم الترخيص المسبق لهذا النشاط، رغم كونه يحمل طابعًا تضامنيًا مع القضية الفلسطينية.

وكان الإفطار الجماعي الذي دعت إليه الجماعة تحت شعار “دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني”، يهدف إلى تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة ومختلف الأراضي المحتلة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي واشتداد الحصار، وذلك من خلال خلق لحظة جماعية يجتمع فيها المغاربة على مائدة التضامن والدعاء.

وشهدت بعض نقاط التنظيم حضورًا لافتًا للمواطنين، من مختلف الأعمار والفئات، ممن لبوا الدعوة استجابة للنداء الإنساني والديني، حيث عرفت الأجواء رفع شعارات مناصرة لفلسطين وتلاوة آيات قرآنية وأدعية جماعية.

غير أن السلطات المحلية تدخلت في عدد من المواقع لتفكيك هذا التجمع، مطالبة المنظمين بإنهاء النشاط فورًا، معتبرة أن الفعالية غير مرخصة وتخضع لضوابط تنظيم التجمعات العمومية.

وأثار هذا التدخل ردود فعل متباينة، حيث عبّر عدد من الحاضرين عن استغرابهم من منع نشاط سلمي وتضامني يندرج في إطار التعبير عن موقف شعبي تجاه قضية عادلة تحظى بإجماع وطني واسع. بينما اعتبر آخرون أن المقاربة القانونية لا ينبغي أن تتجاهل البعد الرمزي والإنساني لمثل هذه المبادرات.

من جهتها شددت جماعة العدل والإحسان في بلاغات محلية متفرقة على أن ما قامت به لا يتجاوز كونه تعبيرًا عن تضامن شعبي حضاري وسلمي مع فلسطين، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات تندرج ضمن واجب الأمة في نصرة المستضعفين ومقاومة التطبيع.

وتتزامن هذه الأحداث مع استمرار الاعتداءات على قطاع غزة، والتي خلفت آلاف الضحايا ودمارًا هائلًا في البنى التحتية، وسط تنديد شعبي ودولي يتسع يومًا بعد يوم، في ظل عجز رسمي عن وضع حد لهذا النزيف الإنساني.

 

 

 

Categories
متفرقات

احتجاجات في عين القليعة تثير الانتباه

بقلم: فؤاد الطاهري

شهدت صباح اليوم منطقة عين القليعة تجمعًا احتجاجيًا للأفارقة جنوب الصحراء المغربية، حيث قام المحتجون بقطع الطريق بين القليعة وبيوكرى مستخدمين الهراوات والحجارة. الاحتجاج جاء على خلفية ادعاءات بتعرض أحدهم لاعتداء، مما أثار حفيظة المجموعة التي طالبت بالتحقيق في الحادث.

تدخلت قوات الدرك الملكي والقوات المساعدة بشكل سريع لفرض النظام، حيث عملت على تهدئة الوضع واستعادة حركة المرور. بعد جهود متواصلة، تمكنت القوات من إعادة فتح الطريق أمام العموم، مما ساهم في إعادة الهدوء إلى المنطقة.

هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها بعض الفئات في المجتمع، ويعكس أهمية الحوار بين السلطات والمواطنين لضمان الأمن والاستقرار. لا تزال الأوضاع تحت المراقبة، وسط دعوات للبحث عن حلول جذرية تعزز من التسامح والتفاهم بين مختلف الأطراف.

Categories
متفرقات

احتجاجات سكان بوسكورة: صرخة من أجل العدالة الاجتماعية

بقلم: فيصل باغا

تتواصل الاحتجاجات في منطقة أولاد ابن عمر بمدينة بوسكورة، حيث خرج سكان دواوير “اللويز” و”فويلا” و”الفقراء” في مسيرة تعبيرًا عن رفضهم لإشعارات الهدم التي أصدرتها السلطات المحلية. هذه الخطوة، التي تتضمن هدم عدد من المنازل في غضون 20 يومًا، أثارت قلق السكان الذين يعتبرونها انتقائية وغير عادلة.

توجه المحتجون نحو مقر عمالة النواصر مطالبين بضرورة احترام حقوقهم واحتياجاتهم الاجتماعية. “نحن نطالب بحوار حقيقي مع السلطات”، قال أحد المتظاهرين، مضيفًا أن “الهدم لن يحل مشاكلنا بل سيزيد من معاناتنا”.

تسليط الضوء على هذه القضية يعكس التحديات التي تواجه العديد من الأسر في المغرب، حيث يعيش الكثيرون في ظروف اقتصادية صعبة. إن الاستجابة لمطالب هؤلاء السكان ليست مجرد واجب إنساني، بل هي ضرورة لتحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار في المنطقة.

الاحتجاجات التي شهدتها بوسكورة تبرز الحاجة إلى استراتيجيات تنموية تأخذ بعين الاعتبار الظروف الاجتماعية والاقتصادية للسكان، وتؤكد على أهمية الحوار بين المواطنين والسلطات المحلية لضمان حقوق الجميع وتحسين الأوضاع المعيشية.