بقلم: فيصل باغا
تتواصل الاحتجاجات في منطقة أولاد ابن عمر بمدينة بوسكورة، حيث خرج سكان دواوير “اللويز” و”فويلا” و”الفقراء” في مسيرة تعبيرًا عن رفضهم لإشعارات الهدم التي أصدرتها السلطات المحلية. هذه الخطوة، التي تتضمن هدم عدد من المنازل في غضون 20 يومًا، أثارت قلق السكان الذين يعتبرونها انتقائية وغير عادلة.
توجه المحتجون نحو مقر عمالة النواصر مطالبين بضرورة احترام حقوقهم واحتياجاتهم الاجتماعية. “نحن نطالب بحوار حقيقي مع السلطات”، قال أحد المتظاهرين، مضيفًا أن “الهدم لن يحل مشاكلنا بل سيزيد من معاناتنا”.
تسليط الضوء على هذه القضية يعكس التحديات التي تواجه العديد من الأسر في المغرب، حيث يعيش الكثيرون في ظروف اقتصادية صعبة. إن الاستجابة لمطالب هؤلاء السكان ليست مجرد واجب إنساني، بل هي ضرورة لتحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار في المنطقة.
الاحتجاجات التي شهدتها بوسكورة تبرز الحاجة إلى استراتيجيات تنموية تأخذ بعين الاعتبار الظروف الاجتماعية والاقتصادية للسكان، وتؤكد على أهمية الحوار بين المواطنين والسلطات المحلية لضمان حقوق الجميع وتحسين الأوضاع المعيشية.
Share this content:
إرسال التعليق