Categories
متفرقات

الخطاط في قفص الإتهام .. إحتجاجات عارمة بجهة الداخلة بسبب إقصاء جمعيات التخييم لدواعي إنتخابية وحزبية

نظمت عديد الجمعيات المقصية من الإستفادة من البرنامج الوطني ” عطلة للجميع” وقفة إحجتاجية أمام مقر مجلس جهة الداخلة، متهمين رئيس جهة الداخلة ينجا الخطاط بإقصاءهم، وفتح المجال على مصراعيه للمنتمين لحزب الاستقلال والموالين له فقط .

ذات الجمعيات قالت أن الخطاط يحاول الركوب على هذا البرنامج الوطني المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبإشراف مباشر من وزارة الثقافة والشباب والتواصل، وبشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم، حيث اظهرت مقاطع فيديو موثقة الخطاط وهو وسط الأطفال القصر الذين فرض عليهم الهتاف بإسمه، في مشهد يعكس إستغلالا بشعا للطفولة بجهة الداخلة .

ونددت هذه الجميعات النشطة بمجال التخييم بقرار رئيس الجهة الذي فرض عليهم التوقيع على إتفاقية شراكة مع جمعية تحمل إسم ” الداخلة للتنمية ” للإستفادة من النقل، والغريب في الامر أن المفتش الجهوي لحزب الاستقلال بالداخلة المسمى ( أ . ن ) يشغل منصب امين المال بالمكتب المسير للجمعية في خرق سافر للقوانين وتكريس لتضارب خطير للمصالح .

وقائع أثارت الكثير من الإمتعاض في صفوف الساكنة وجمعيات التخييم التي وجدت نفسها بين المطرقة والسندان، إما إعلان الولاء لرئيس الجهة او الحرمان من الإستفادة من هذه المبادرة الملكية الرائدة لفائدة الطفولة .

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

جماعة أولاد صالح بإقليم النواصر تواجه تحديات تنموية كبيرة

مع الحدث

بقلم ✍️: ذ فيصل باغا

 

تعيش جماعة أولاد صالح، الواقعة في إقليم النواصر، وضعًا تنمويًا يعاني سكانها من العديد من الإشكالات التي تؤثر سلبًا على جودة حياتهم وتحد من فرص التنمية في المنطقة.

 

فمن أبرز المشاكل التي تواجه الساكنة، انعدام قنوات الصرف الصحي في عدد من الأحياء، مما ينعكس على الوضع الصحي والبيئي، ويشكل خطراً على صحة السكان. كما يعاني السكان من ضعف الإنارة العمومية، وغيابها في بعض المناطق، ما يزيد من مخاطر السكن ويعيق الحركة ليلاً.

 

مشكلة تسييس ملاعب القرب وغيابها في بعض الأحياء، تجعل الشباب والأطفال محرومين من فضاءات رياضية وترفيهية أساسية، مما يؤثر على صحتهم الجسدية والنفسية. بالإضافة إلى ذلك، يعاني السكان من قلة المدارس العمومية، ما يحد من فرص التعليم والتكوين، خاصة في ظل النمو السكاني المتزايد.

 

أما الطرق فتعاني من هشاشة واضحة، تعيق التنقل وتزيد من حوادث السير، فيما يعاني النقل العمومي من مشاكل عدة، مثل قلة الحافلات وضعف جودة الخدمات، مما يضيف عبئًا يوميًا على حياة السكان.

 

من بين القضايا التي تؤرق الساكنة أيضاً، قلة أو انعدام الوكالات البنكية، ما يحد من سهولة الوصول إلى الخدمات المالية، وكذلك غياب المنتزهات والمسابح العمومية التي توفر متنفسًا هامًا للأسر والشباب.

 

على الرغم من وجود حي صناعي في المنطقة، إلا أن البطالة تبقى مشكلة حقيقية تواجه الشباب، الذين يعبرون عن حاجتهم الماسة إلى دور الشباب والتكوين المهني من أجل اكتساب مهارات تمكنهم من الاندماج في سوق العمل.

 

تطالب نساء الجماعة بضرورة توفير فرص التكوين المهني والشغل، وبتقريب الإدارات من المواطنين لتسهيل حصولهم على الخدمات، مما يعزز من مشاركة المجتمع المدني في تنمية الجماعة.

 

إن هذه التحديات تتطلب تدخلات عاجلة من الجهات المختصة، من أجل تحسين ظروف العيش وضمان التنمية المستدامة لجماعة أولاد صالح، وتحقيق مطالب ساكنتها المشروعة.