Categories
متفرقات

السيد جوزيب بوريل ينوه بالإصلاحات الهيكلية التي تم إطلاقها وفقا لرؤية جلالة الملك ويجدد تأكيد إلتزام الإتحاد الأوروبي بمواكبتها

الرباطمع الحدث :

جدد الممثل السامي للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، يوم الخميس 5 يناير 2023 بالرباط، تأكيد إلتزام الإتحاد الأوروبي بمواكبة المغرب في ورش الإصلاحات الهيكلية المهم الذي تم إطلاقه وفقا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وشدد رئيس الدبلوماسية الأوربية، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثات أجرياها، على أهمية “إرساء رؤية أكثر طموحا للشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي”، منوها بإرادة جلالة الملك تحقيق مزيد من التقدم للمغرب.

وأكد السيد بوريل، في هذا الإطار، على ضرورة تنزيل الإلتزامات المتخذة، لاسيما في مجالات مكافحة التغير المناخي والإنتقال الطاقي، وكذا في مجال الحماية الإجتماعية والصحة والتعليم.

 

وخلص إلى القول “إن هناك عددا كبيرا من المواضيع التي يتعين استكشافها من أجل تعميق شراكتنا”، مبرزا أهمية ترصيد المكتسبات المشتركة “للنظر نحو مستقبل يسوده المزيد من الود”.

ويقوم رئيس الدبلوماسية الأوروبية بزيارة رسمية إلى المملكة تهدف إلى تقوية الشراكة التاريخية بين الإتحاد الأوروبي والمغرب التي واصلت تطورها خلال السنوات الأخيرة ، وأضحت مرجعا في سياسة الجوار بالنسبة للإتحاد الأوروبي.

Categories
متفرقات

السيد بوريطة 》شراكة المغرب-الإتحاد الأوروبي تواجه هجمات من طرف من يزعجهم مغرب يتحرر ويعزز نفوذه

الرباطمع الحدث :

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم الخميس 5 يناير 2023 بالرباط، أن “المضايقات والهجمات الإعلامية المتعددة” التي تستهدف الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي “تصدر عن أشخاص وهيئات منزعجة من هذا المغرب الذي يتحرر، هذا المغرب الذي يعزز نفوذه، هذا المغرب الذي يشتغل من دون عقد في محيطه الجيوسياسي الإفريقي والعربي”.

 

وقال السيد بوريطة خلال ندوة صحفية مشتركة مع الممثل السامي للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ، جوزيب بوريل، عقب مباحثات جمعتهما، إن هذه الهجمات التي تتم داخل مؤسسات أوروبية هي هجمات موجهة وهي نتيجة حسابات ورغبة في الإضرار بالشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي.

وأبرز الوزير أن الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي تواجه مضايقات قانونية وهجمات إعلامية متكررة، مؤكدا ضرورة حماية وتحصين هذه الشراكة.

وشدد السيد بوريطة على أن المغرب سيدافع عن هذه الشراكة، ويراهن على شركائه للدفاع عنها، مضيفا أن الأمر يتعلق بشراكة قيم مشتركة، وأن المملكة ستواصل العمل مع الإتحاد الأوروبي في هذا الإطار.

ويقوم السيد بوريل بزيارة رسمية إلى المملكة بهدف تعزيز الشراكة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب. وهي الشراكة التاريخية التي واصلت تطورها خلال السنوات الأخيرة، وأضحت مرجعا في سياسة الجوار بالنسبة للإتحاد الأوروبي.

Categories
متفرقات

السيد بوريطة يجدد التأكيد على موقف المغرب الواضح والداعم للشرعية في اليمن

فاسمع الحدث

جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بفاس، التأكيد على موقف المغرب الواضح والداعم للشرعية في اليمن ولدور المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية.

 

وشدد السيد بوريطة، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة اليمنية، السيد أحمد عوض بن مبارك، على “دعم المغرب لوحدة اليمن الترابية وسيادته الوطنية، والتنديد بكل المحاولات التي تقوم بها جماعة الحوثي الإرهابية، وكل من يدعمها ضد استقرار اليمن وطمأنينة مواطنيه”.

 

كما أكد أن الحل للأزمة اليمنية يتعين أن يكون قائما على الحوار والمرجعيات الدولية والعربية المتوافق عليها، وفي إطار احترام الشرعية في اليمن التي يمثلها المجلس الرئاسي والحكومة.

وشدد السيد بوريطة على أن المغرب سيقف دوما إلى جانب اليمن، تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا عمق العلاقة بين البلدين وطابعها الإنساني المتجذر وأسسها المتينة القائمة على الأخوة الصادقة والتضامن الفاعل والمستمر.

 

وأكد أيضا على أهمية هذه العلاقات باعتبارها إرثا ثمينا للمغاربة واليمنيين، داعيا إلى تطويرها وإعطائها مضمونا وفق تعليمات قيادتي البلدين، وتفعيل آليات التعاون والحوار السياسي.

Categories
متفرقات

الصحراء المغربية 》غواتيمالا تجدد التأكيد على دعمها الكامل لمخطط الحكم الذاتي

الرباطمع الحدث :  

جددت نائبة وزير الخارجية الغواتيمالية آفا أتزوم أريفالو تريبوييه دي موسكوسو، اليوم الاثنين بالرباط، التأكيد على دعم بلدها الكامل لمخطط الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، باعتباره الحل الوحيد للنزاع حول الصحراء المغربية.

 

وأكدت نائبة الوزير الغواتيمالي، في تصريح عقب لقاء جمعها بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة “نحن نؤيد بالكامل المغرب ومبادرته للحكم الذاتي في الصحراء التي نعتبرها الحل الوحيد لهذا النزاع”.

وأضافت “نحن على اطلاع بأن المغرب بلد يزخر بإمكانات كبيرة، ولهذا سنقوم بافتتاح قنصلية عامة لبلدنا بالداخلة”.

 

وتابعت المسؤولة الغواتيمالية “أتيت اليوم إلى المغرب بغرض التحضير لزيارة وزيرنا في الشؤون الخارجية للمملكة، الذي سيفتتح الشهر المقبل، قنصليتنا بالداخلة”.

 

وكانت غواتيمالا قد أعلنت في الـ 23 من شتنبر 2022، من خلال وزير خارجيتها ماريو بوكارو فلوريس، عن قرارها بفتح قنصلية لها في الداخلة، مجددة التأكيد على دعمها لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، باعتباره الحل الوحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

 

وكان رئيس الدبلوماسية الغواتيمالية أكد، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع السيد بوريطة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، “نحن نعتبر أن السيادة والسلام ووحدة الأراضي مفاهيم مهمة جدا، ونحن ندعم موقف المغرب في هذه القضية وسنستمر دائما في دعمه”.

 

وفي هذا السياق، أعرب السيد بوكارو فلوريس عن “تقديره العالي للإصلاحات التي يشهدها المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا دوره ومساهمته في حل مشاكل إفريقيا والعالم العربي عن طريق السبل السلمية”.

Categories
متفرقات

السيد بوريطة يتباحث مع وزيرة التعاون الإنمائي وسياسة المدن الكبرى ببلجيكا

الرباطمع الحدث

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بالرباط، مباحثات مع وزيرة التعاون الإنمائي وسياسة المدن الكبرى بمملكة بلجيكا، السيدة ميريام كيتير.

 

وتناول الجانبان، خلال هذه المباحثات، التي تأتي على هامش الزيارة التي تقوم بها السيدة كيتير إلى المغرب للمشاركة في إطلاق المرحلة الثالثة من البرنامج البلجيكي- المغربي “من أجلك” لتمكين المرأة، سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.

 

يذكر أنه تم اليوم إعطاء الانطلاقة الرسمية للمرحلة الثالثة من البرنامج البلجيكي- المغربي “من أجلك” لتمكين المرأة بالمغرب للفترة 2022-2026، وذلك خلال ندوة حول “الإدماج الاقتصادي للمرأة في المغرب: التحديات والآفاق والإجراءات”، تميزت على الخصوص بحضور وزير الادماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، السيد يونس السكوري.

 

ويهدف برنامج “من أجلك”، الذي أطلقته سنة 2013 جمعية تطوير التعليم والتكوين بالخارج، بتمويل من التعاون الانمائي البلجيكي، إلى دعم تشغيل النساء بالمغرب من خلال تحسين الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للمرأة، عبر إحداث أنشطة مقاولاتية وتحسين قابلية التشغيل للولوج الى سوق الشغل .

Categories
متفرقات

وزير الخارجية المصري يؤكد موقف بلاده الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية والتزامها بالحل الأممي لقضية الصحراء

الرباط مع الحدث

أكد وزير الخارجية المصري، السيد سامح شكري، موقف بلاده الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، والتزامها بالحل الأممي لقضية الصحراء.

 

جاء ذلك في البيان المشترك الذي صدر عقب المباحثات التي أجراها، اليوم الإثنين بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية مصر العربية، والذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة.

 

وأكد السيد سامح شكري، أيضا، تأييد بلاده لما جاء بقرارات مجلس الأمن وآخرها القرار رقم 2602 (لعام 2021)، الذي رحب بالجهود المغربية المتسمة بالجدية والمصداقية، والرامية إلى المضي قدماً نحو التسوية السياسية.

ويقوم السيد سامح شكري بزيارة عمل إلى المملكة المغربية، يومي 9 و10 مايو 2022 بدعوة رسمية من السيد ناصر بوريطة، أجرى خلالها، الجانبان مباحثات معمقة.

واستعرض الوزيران، حسب البيان المشترك، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، انطلاقاً من توجيهات قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، وأخيه فخامة السيد عبد الفتاح السيسـي، رئيس جمهورية مصـر العربية، والروابط التاريخية وأواصر الأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين ووحدة مصيرهما وأهدافهما المشتركة .

Categories
متفرقات

المغرب استطاع تحويل تحديات الوباء إلى فرص

رومامع الحدث :

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم السبت بروما، أن المغرب تميز عبر تمكنه من تحويل تحديات أزمة “كوفيد-19” إلى فرص، وذلك من خلال إطلاق برنامج واسع النطاق للإصلاحات الباعثة على التغيير.

 

وأكد الوزير، في معرض مداخلته عن بعد خلال المنتدى الدولي السابع “حوارات البحر المتوسط”، أن “المملكة عملت على تحويل تحديات الجائحة إلى فرص، لاسيما من خلال إحداث صندوق للاستثمار الإستراتيجي، دعم القطاع الخاص، ضخ ما يعادل 11 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصاد الوطني، الإصلاح العميق لنظام الحماية الاجتماعية من أجل إضفاء الدينامية على الرأسمال البشري وتعميم التغطية الصحية على جميع المغاربة”.

 

وأوضح السيد بوريطة، أن المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نفذ أيضا مشروعا طموحا يروم تصنيع لقاح ضد “كوفيد-19″، سعيا إلى ضمان السيادة الصحية للمملكة والبلدان الإفريقية.

 

وأشار الوزير إلى أن “البلاد المتجهة بحزم وعلى نحو منهجي نحو إفريقيا، قامت بناء على تعليمات ملكية سامية، بإرسال مساعدات طبية لنحو عشرين بلدا إفريقيا شقيقا وإلى مفوضية الاتحاد الإفريقي، قصد مصاحبتها في جهودها الرامية إلى محاربة الوباء”، معربا عن أسفه حيال الوضع الحالي السائد في القارة، حيث تتطور متحورات جديدة تنتشر عبر العالم.

 

واعتبر في هذا الصدد أنه “من المشروع التساؤل حول ما إذا كان التلقيح القائم على المساواة من شأنه التمكين من تفادي هذه الوضعية”، مسجلا أن “التلقيح بسرعتين يشكل، لا محالة، خطرا دائما لانتكاسة وبائية، ما يؤكد الحاجة إلى العمل بشكل عاجل من أجل التلقيح العالمي”.

 

من جهة أخرى، أوضح السيد بوريطة أن الأزمة الصحية أظهرت بقوة أهمية تسوية أوضاع المهاجرين وضرورة تمكينهم من الأمن، لاسيما الاجتماعي، مشيرا إلى أن الوباء أكد مركزية ميثاق مراكش الذي لم تتراجع أهميته.

 

وفي هذا السياق، أكد الوزير أن الجائحة لم تمنع المملكة، التي اختيرت رائدا في تنفيذ ميثاق مراكش، من العمل في هذا الإطار، مستحضرا الاجتماع البين-حكومي الأخير من أجل المراجعة الإفريقية الإقليمية للميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة، منظمة ومنتظمة، الذي عقد في شتنبر بهدف العمل سويا على بحث تنفيذ هذا الميثاق في إفريقيا وتدعيم الخلاصات، من أجل إغناء المنتدى الدولي لاستعراض الهجرة المزمع تنظيمه في 2022.

 

وذكر الوزير بتدشين المرصد الإفريقي للهجرة بالرباط في دجنبر 2020، الذي يعد أول مؤسسة للاتحاد الإفريقي تعكس رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رائد الاتحاد الإفريقي في مجال الهجرة.

 

وأضاف أن هذا التدشين يعد أيضا تنفيذا مباشرا لميثاق مراكش، وخاصة لهدفه الأول المتمثل في أهمية المعطيات في بلورة السياسات القائمة على الحقائق.

 

واعتبر الوزير أن “الأزمة الصحية شكلت، من جهة أخرى، مظهرا واضحا على الأثر الإيجابي للمهاجرين بالنسبة لبلدان الاستقبال والجاليات بالنسبة للبلدان الأصل، لكنها أدت إلى تفاقم نقاط الهشاشة حيثما كانت موجودة، وأحدثت مظاهر لعدم المساواة حيث لم تكن منتشرة”.

 

وأكد السيد بوريطة أن “الوباء سيتوقف، في أسرع وقت ممكن كما نتمنى، لكن الهجرة من جانبها ستظل قائمة”، داعيا إلى “تدبير حكامة هذه الظاهرة، التي لا ينبغي أن تكون موضوع إدارة طارئة، بمسؤولية وتضامن”.

 

وبخصوص لقاء روما، أشاد الوزير بهذه الحوارات المتوسطية “الهامة والضرورية”، التي توفر فضاء للتبادل المفتوح من أجل اقتراح حلول مبتكرة للتحديات المشتركة التي تعرفها المنطقة، معربا عن أمله في أن “تمكن حوارات البحر الأبيض المتوسط بروما من تأكيد فكرة معينة عن منطقتنا، فكرة ساطعة عن العدل، المساواة والأمل، حيث تتاح نفس الفرص”.

 

وتهدف حوارات المتوسط في نسختها لسنة 2021، المنعقدة بالتزامن مع تفشي الوباء والتحولات السياسية والاقتصادية، إلى وضع أجندة إيجابية للبحر المتوسط، انطلاقا من التعددية كإستراتيجية لحل النزاعات.

 

ومن بين القضايا المحورية في النقاش، التحديات الأمنية الرئيسية، والسياسات المبتكرة لتدبير تدفقات الهجرة، ومصير الأجيال الشابة بعد الوباء، والمبادرات الرئيسية لتسريع الانتقال إلى اقتصاد أخضر ومستدام، وإعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط.

Categories
متفرقات

بوريطة: لطالما لفت المغرب الإنتباه إلى ضرورة مواجهة التهديد “المتنامي” للجماعات الإرهابية في إفريقيا

الرباطمع الحدث :

‏ قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم الخميس، إن المغرب لطالما لفت انتباه المجتمع الدولي بشكل عام والتحالف العالمي ضد تنظيم “داعش”، بشكل خاص، إلى ضرورة مواجهة التهديد “المتنامي” للجماعات الإرهابية في إفريقيا.

وأشار الوزير، في كلمة خلال اجتماع التحالف الدولي ضد داعش من أجل إطلاق مجموعته للتفكير حول إفريقيا، إلى أن المغرب استضاف في يونيو 2018 في الصخيرات الاجتماع الإقليمي للمدراء السياسيين للتحالف العالمي ضد “داعش”، معتبرا أن إطلاق هذا المركز البحثي، يشكل”جهدا إضافيا”، “أكثر راهنية من أي وقت مضى” في مواجهة التطور المستمر للوضع بالقارة.

وأوضح أن هزيمة “داعش” في سوريا والعراق أحدثت تغييرا في استراتيجيتها، القائمة على توحيد الفروع الإقليمية والمتسمة بتدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب المرحلون والعائدون، مشيرا إلى أن 27 كيانا إرهابيا متمركزا في إفريقيا مدرج حاليا في قائمة عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بصفتها جماعات إرهابية، مسؤولة عن مقتل 12.500 شخص في عام 2020.

وقال الوزير، في هذا الصدد، إننا ” لاحظنا زيادة مطردة في استخدام طائرات بدون طيار لأغراض الاستطلاع والهجوم، وكذا تكنولوجيات حديثة للقيام بعملياتها وضمان تمويلها من خلال العملات المشفرة”، موضحا أن غرب إفريقيا ومنطقة الساحل هي أكثر المناطق تأثرا في إفريقيا، حيث تم تسجيل 7.108 هجمات إرهابية في عام 2020، مع نزوح أكثر من 1.4 مليون شخص جراء المواجهات الدائرة حاليا.

وأضاف أن التطورات في وسط وشرق إفريقيا تبعث أيضا على القلق حيث تحاول الجماعات الإرهابية تحدي الدول وتعريض وحدتها الترابية واستقرارها للخطر، مضيفا أن التأثير الاقتصادي للإرهاب على القارة على مدى العقد الماضي بلغ 171 مليار دولار، وهو ما كان له انعكاسات مباشرة على الاستقرار السياسي والاجتماعي للدول الإفريقية.

من جهة أخرى، أكد السيد بوريطة أنه من أجل الإسهام في جهود مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية، التزم المغرب إلى جانب العديد من البلدان وفي مختلف المحافل، ولا سيما في إطار الأمم المتحدة، لاسيما المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب والتحالف الدولي ضد داعش.

وقال إنه بناء على هذه التجربة وهذا الالتزام، تطوعت المملكة للمشاركة في رئاسة مجموعة التفكير هاته حول إفريقيا مع إيطاليا والنيجر والولايات المتحدة.

وأوضح أن أهداف هذه المجموعة تتماشى تماما مع متطلبات الانخراط الفعال في مكافحة الإرهاب في إفريقيا ويتعلق الأمر بالاعتراف ودعم الجهود الأفريقية في مجال مكافحة هذه الظاهرة على المستوى الإقليمي، ودعم توفر إفريقيا على سياسات لمكافحة الإرهاب وتبسيط جهود بناء القدرات في القارة، وبلورة مقاربة شاملة تعزز الأمن والتنمية.

وفي هذا السياق، قال السيد بوريطة “نعلق آمالا كبيرة على عمل مجموعة التفكير حول إفريقيا كمنصة لتبادل الآراء ومناقشة الآفاق المستقبلية للتوصل إلى فهم مشترك للتهديدات والاستراتيجيات الخاصة المتعلقة بداعش في القارة و من أجل تزويد البلدان الإفريقية بوسائل مكافحة الهجمات الإرهابية من خلال تطوير وتعزيز القدرات الوطنية بطريقة عقلانية ومنسقة.

ولفت إلى أن بعض المجالات الرئيسية، من قبيل إدارة أمن الحدود والتعاون الاستراتيجي والتشغيلي وتعزيز القدرات، يجب أن تُعتبر كأولويات، مضيفا بالقول “يجب أن نرتكز على الآليات والاستراتيجيات المتوفرة على المستوى الإقليمي، مثل العمل الذي قامت به المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو).

وبعد أن أكد استضافة المملكة، الربيع المقبل، للاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، خلص السيد بوريطة إلى أن “المغرب يجدد التأكيد على التزامه بالعمل في تعاون وثيق مع الرؤساء المشاركين وأعضاء التحالف وشركائنا من أجل تحقيق أهداف مجموعة التفكير حول إفريقيا والوفاء بالتزاماتها”.

 

Categories
متفرقات

المغرب ملتزم بدعم عمل مجموعة أصدقاء البلدان متوسطة الدخل

الرباطمع الحدث :

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الخميس، أن المغرب يظل ملتزما بدعم عمل مجموعة أصدقاء البلدان متوسطة الدخل.

وشدد السيد بوريطة، في مداخلة خلال الاجتماع الوزاري السادس لمجموعة أصدقاء البلدان متوسطة الدخل الذي يعقد بشكل افتراضي تحت شعار “الخروج من جائحة كوفيد -19 ومستقبل الدعم متعدد الأطراف للبلدان متوسطة الدخل من أجل تحقيق أجندة 2030 و برنامج عمل أديس أبابا”، على التزام المملكة بدعم عمل مجموعة أصدقاء البلدان متوسطة الدخل لكي تتمكن من بلوغ أهدافها، مشيرا إلى أن المغرب يتطلع إلى تعزيز الحوار حول السبل الكفيلة بدعم وتوطيد التعاون والشراكات مع و بين البلدان متوسطة الدخل.

ووصف السيد بوريطة هذا الاجتماع الوزاري بأنه “لحظة مهمة” بالنسبة للمغرب الذي يشارك لأول مرة كعضو في مجموعة أصدقاء البلدان متوسطة الدخل، مشيدا بهذه المناسبة بدولة غواتيمالا، التي تترأس هذه المجموعة، لريادتها والجهود التي تبذلها لقيادتها المتميزة لعمل المجموعة والدفاع عن مصالح البلدان الأعضاء.

وأشار الوزير إلى أن الأزمة الصحية المرتبطة بـجائحة كوفيد-19 كانت لها تداعيات وخيمة على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان متوسطة الدخل، وأن ظهور متحورات جديدة يعزز حالة التدهور التي تؤثر على تعافي الاقتصاد العالمي، مبرزا أن العديد من البلدان لن تصل إلى مستويات الناتج الداخلي الإجمالي قبل الأزمة إلا بعد عدة سنوات.

وقال السيد بوريطة إنه بالرغم من التقدم الذي تم تحقيقه على المستوى الوطني فيما يتعلق بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، فإن البلدان متوسطة الدخل في حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تعاون موجه يلبي احتياجاتها الخاصة، مضيفا أنه يجب في هذا الصدد على مجموعة أصدقاء البلدان متوسطة الدخل أن تواصل عملها لتحسين وضعها في عملية التعاون متعدد الأطراف.

ولاحظ السيد بوريطة، في هذا الصدد، أن هناك ثلاثة مجالات يجب أن توجه عمل مجموعة أصدقاء البلدان متوسطة الدخل “في ضوء التحديات التي نواجهها وأولوياتنا الوطنية للتنمية”، مسجلا أنه ينبغي أولا تعزيز العمل والتضامن العالميين لبلوغ التلقيح الشامل بسرعة، والذي لا يمكن تحقيقه دون تسهيل الولوج للقاحات بتكلفة مناسبة ، ودون تعزيز الآليات متعددة الأطراف القائمة.

وأضاف السيد بوريطة أن الأمر يتعلق أيضا بدعم تسريع الإصلاحات من أجل بناء اقتصاد أخضر، وأكثر مرونة واستدامة، إضافة إلى وضع أنطمة وقائية للاستعداد والاستجابة للأزمات الطارئة والمستقبلية.

وأشار إلى أن تعاقب الأزمات على مدى العقدين الماضيين أظهر أهمية بلورة أطر ملائمة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية ، مبرزا أهمية ضمان عدم تخلف البلدان متوسطة الدخل عن الركب، في وقت يواجه فيه العالم دائما هذه الازمة غير المسبوقة، وأن يعمل المجتمع الدولي على تصحيح الوضع بعد وباء كوفيد-19.

وأكد السيد بوريطة أن المغرب نجح في تحويل سياق الأزمة إلى فرصة، وذلك من خلال وضع العنصر البشري في مركز أولوياته، من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.

وذكر الوزير أن المغرب أطلق في ماي 2021 تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، النموذج التنموي الجديد المرتكز على العنصر البشري، لافتا إلى أن هذا النموذج الجديد الذي يثمن مكتسبات العشرين سنة الأخيرة، يروم تسريع النمو الاقتصادي، والطاقات الخضراء والمتجددة ، والرقمنة ، والحماية الاجتماعية ، وتمكين المرأة ، وكذا تحيق تعليم ذو جودة.

ويهدف الاجتماع الوزاري السادس لمجموعة أصدقاء البلدان متوسطة الدخل إلى ابراز التحديات الخاصة التي تواجهها البلدان متوسطة الدخل، فضلا عن بنية الدعم متعدد الأطراف اللازم لدعم جهودها لتحقيق التنمية المستدامة، كما يشكل فرصة من أجل تحديد احتياجات تلك البلدان، خصوصا في سياق التعافي من جائحة كوفيد-19.

وتم تشكيل مجموعة أصدقاء البلدان متوسطة الدخل في شتنبر 2016 بنيويورك عقب اعتماد أجندة 2030 من أجل التنمية المستدامة، وبرنامج عمل أديس أبابا حول تمويل التنمية. وتدعم هذه المجموعة مصالح البلدان متوسطة الدخل في منظومة الأمم المتحدة، من خلال ابراز التحديات الرئيسية التي تواجهها والحاجة إلى الاستجابة بشكل أفضل لاحتياجاتها للتنمية من خلال مقاربة ظرفية قائمة على معايير متعددة الأبعاد.

Categories
متفرقات

مجموعة الـ 77 .. بوريطة يدعو إلى جعل الأزمة الصحية فرصة لتعزيز تعددية أطراف متضامنة

الأمم المتحدة (نيويورك) – مع الحدث :

دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم أمس الثلاثاء، في الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ 77 والصين، إلى جعل الأزمة الصحية فرصة لتعزيز تعددية أطراف متضامنة، بدءا بضمان ولوج شامل وعادل إلى اللقاحات.

وقال السيد بوريطة، في كلمة عبر تقنية المناظرة المرئية أمام الإجتماع الـ45 لوزراء خارجية مجموعة الـ 77 والصين، المنعقد في نيويورك، إنه “يتعين أن نعمل على جعل هذه الأزمة الصحية بمثابة فرصة لتعزيز تعددية الأطراف ومنحها مزيدا من التضامن”.

وأضاف، خلال هذا الاجتماع حول “الانتعاش المستدام في عهد كوفيد-19 وتأثيره على التنمية”، أن هذا التضامن يمر قبل كل شيء عبر ضمان الولوج الشامل والعادل إلى اللقاحات، مشيرا إلى أن أقل من ستة في المائة من ساكنة إفريقيا فقط تم تلقيحها لحد الآن بشكل كامل .

وأبرز الوزير، في هذا السياق، أنه على الرغم من الآفاق الاقتصادية العالمية الواعدة، فإن الانتعاش لا يزال “متفاوتا” في ظل سياق صحي “متقلب” يتسم بظهور موجات جديدة من العدوى.

وقال إن ” استمرار الأزمة الصحية تضاعف مواطن الهشاشة والمشاكل الهيكلية التي تعاني منها معظم اقتصاداتنا، والتي يصعب معالجتها دون استثمارات جريئة في القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والبنيات التحتية، والطاقة النظيفة والتنمية المستدامة.

كما لاحظ السيد بوريطة أن جائحة كوفيد -19 كشفت الى أي مدى تكمن أهمية الاستثمار في التنمية البشرية والمستدامة للمجتمعات، موضحا أنه لهذا السبب “يجب أن تظل أجندة 2030 في صلب التعاون الدولي وعملنا الجماعي” .

وحسب الوزير فإن مجموعة الـ 77 والصين يجب أن يركزا على التغير المناخي، “أكبر تحد في عصرنا”، والذي يشكل “تهديدا وجوديا” للدول الأكثر هشاشة.

وشدد على أنه “يتعين علينا، بالتالي، تكثيف تعبئتنا ودعوتنا لتجسيد الالتزامات التي تم التعهد بها، ولا سيما من قبل البلدان المتقدمة”.

وأكد السيد بوريطة أنه بدون تمويل كاف، سيكون من الصعب الشروع في انتعاش أخضر ومرن ومستدام، مضيفا أن تعبئة وسائل التمويل يمثل “تحديا حقيقيا”، يتطلب نقلة نوعية في معالجة بعض القضايا الأساسية، من قبيل الولوج الى التمويل الخاص والتجارة والاستثمار وتمويل التحول المناخي والتمويل المبتكر والمديونية والمساعدات الإنمائية.

وشدد، في هذا الصدد، عل أهمية تعزيز التضامن وتحفيز الشراكة العالمية لفائدة البلدان الأقل نموا، مشيرا إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموا، المقرر عقده في الدوحة في يناير المقبل، يوفر، في هذا السياق الدولي الصعب، الفرصة لإطلاق برنامج عمل جديد، طموح وقابل للتحقيق في الآن ذاته، مما سيمكن البلدان الأقل نموا من رفع التحديات التي تواجهها .

من جهة، أخرى هنأ السيد بوريطة دولة باكستان على انتخابها لرئاسة مجموعة الـ77 للعام المقبل، مؤكدا تعاون والتزام الوفد المغربي الكامل في هذا الصدد.

وتعد مجموعة الـ 77 والصين تحالف مجموعة من البلدان النامية، مصمم لتعزيز المصالح الاقتصادية والسياسية لأعضائه، وخلق قدرة تفاوضية مشتركة ضمن نطاق الأمم المتحدة.

وتضم هذه المنظمة، التي تم إحداثها من قبل 77 دولة، وتتولى غينيا رئاستها الدورية لعام 2021، حاليا 134 دولة عضو. ومع ذلك، لا يزال يشار إليها باسم مجموعة ال77 في مفاوضات وجلسات الأمم المتحدة.