Categories
أخبار 24 ساعة

المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يتباحث مع رئيس أركان الجيش في النيجر

مع الحدث// الرباط

بتعليمات سامية من صاحب الجلالة، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، اليوم الثلاثاء بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، اللواء موسى سالاو بارمو، رئيس أركان الجيش في النيجر، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة المغربية من 21 إلى 27 شتنبر الجاري، على رأس وفد عسكري هام.

وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن المباحثات بين المفتش العام للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الجيش في النيجر جرت بحضور، عن الجانب المغربي، رؤساء المكاتب المعنيين بالقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، وعن الجانب النيجري، أعضاء الوفد الرسمي للنيجر، إلى جانب الملحق العسكري لدى سفارة النيجر بالرباط.

وأوضح المصدر ذاته أن المسؤولين أشادا، بهذه المناسبة، بالمستوى المتميز للعلاقات بين القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة للنيجر، القائمة على أواصر أخوية متينة، وتعاون عسكري يطبعه الاحترام المتبادل.

وخلص البلاغ إلى أن التعاون العسكري الثنائي بين المغرب والنيجر يشمل أنشطة متنوعة، لاسيما التكوين، والاستعداد العملياتي للقوات، والصحة العسكرية وتبادل الزيارات والخبرات.

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود

المغرب.. قوة استقرار إفريقية بدعم دولي متنامٍ للوحدة الترابية

مع الحدث :ذ لحبيب مسكر

يشهد الموقف المغربي بخصوص قضية الوحدة الترابية زخماً متزايداً على الصعيد الدولي، حيث برزت اليوم إشادات على منصة التواصل الاجتماعي “X” تؤكد المكانة التي باتت تحظى بها المملكة كقوة استقرار في القارة الإفريقية.

ففي تدوينة حديثة، اعتبر الخبير الأمريكي بوبي ديكسون (@TheBobbyDixon) أن “المنطقة والعالم يستفيدان من توحيد المغرب الكامل والاعتراف به”، مؤكداً أن المملكة تمثل “قوة مستقرة في إفريقيا، وهو أمر إيجابي للعالم وللشعب الأمريكي”.

ومن جانبه، شدّد روبرت غرينواي، مدير مركز أليسون للأمن الوطني بمؤسسة Heritage Foundation على أن ما يتحقق في الأقاليم الجنوبية للمغرب يعكس متانة الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الولايات المتحدة وصاحب الجلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي، مذكّراً بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دجنبر 2020 القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء.

وتأتي هذه المواقف في سياق الدعم الدولي المتنامي للمبادرة المغربية الخاصة بالحكم الذاتي، والتي تعتبرها الولايات المتحدة وعدد من الدول الكبرى خياراً جاداً وذا مصداقية لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

ويواصل المغرب، في ظل هذا الزخم، تعزيز موقعه كشريك استراتيجي في محيطه الإقليمي والدولي، من خلال شراكات سياسية واقتصادية واسعة النطاق، مع جعل الدفاع عن وحدته الترابية أولوية وطنية ثابتة.

وتُعد هذه الإشادات الرقمية والسياسية مؤشراً إضافياً على مكانة المغرب المتقدمة في محيطه الإفريقي والدولي، وترسيخاً لصورته كفاعل رئيسي في دعم الاستقرار والتنمية المستدامة.

 

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

انطلاق منافسات النسخة السادسة من البطولة العسكرية الأفريقية للملاكمة

مع الحدث سلا 

انطلقت أمس الاثنين بالمركز الرياضي للقوات المسلحة الملكية بسلا، منافسات النسخة السادسة من البطولة العسكرية الأفريقية للملاكمة، التي تنظم من 14 إلى 22 يونيو الجاري ،بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.

و تشهد هذه البطولة المنظمة تحت إشراف منظمة الرياضة العسكرية في إفريقيا مشاركة منتخبات عسكرية من 12 دولة إفريقية، هي بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، كوت ديفوار، غينيا، ليبيا، مالي، موزمبيق، نيجيريا، تنزانيا، تونس، زامبيا، إضافة إلى المغرب البلد المستضيف.

وعلى مدى خمسة أيام، يتبارى حوالي 70 ملاكما في مختلف فئات الأوزان، مجسدين قيم الانضباط، والأخوة، والروح الرياضية التي تشكل جوهر الرياضة العسكرية.

وفي كلمته الافتتاحية ،التي ألقاها باسم الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، أكد الفريق محمد لكوتي، مفتش المدفعية بالقوات المسلحة الملكية، أن تنظيم النسخة السادسة من البطولة العسكرية الأفريقية للملاكمة على التراب المغربي، بعد الموافقة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يشكل شرفا استثنائيا للقوات المسلحة الملكية.

وأشار إلى أن “الارادة الملكية السامية تعكس مقاربة مندمجة وأخوية للعلاقات التي تربط المغرب بعائلته الإفريقية”، مضيفا أن هذه التظاهرة ليست مجرد إطار للتباري الرياضي بقدر ما تجسد رمزا قويا للأخوة والانضباط والتعاون بين جيوش القارة الإفريقية.

وتميز حفل الافتتاح بحضور ممثلين رسميين عن المجلس الدولي للرياضة العسكرية، مما يدل على الأهمية الكبرى التي يكتسيها هذا الحدث ضمن رزنامة الرياضة العسكرية الإفريقية.

وجرى هذا الحفل بحضور ،على الخصوص، ضباط سامين من القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، وملحقين عسكريين أجانب من البلدان المشاركة المعتمدين بالرباط، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، إلى جانب السلطات المحلية. واختتم الحفل باستعراض للوفود المشاركة، الذي أظهر الطابع الرسمي، والأخوي، و الجامع لهذا اللقاء القاري.

وفي تصريح للصحافة، أكد الرائد هشام شطيبي، رئيس قسم المسابقات الدولية بالمديرية العامة للرياضات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الملكية، أن تنظيم هذا الحدث الرياضي بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يعكس الاهتمام الذي يوليه جلالته لتوطيد التعاون الإفريقي و لروابط الثقة والصداقة بين شعوب القارة.

وبعد أن ذكر بالدور الذي اضطلع به المغرب في تأسيس منظمة الرياضة العسكرية في افريقيا ،أكد الرائد شطيبي أن القوات المسلحة الملكية وفرت الإمكانيات اللوجستيكية والتنظيمية لضمان النجاح النموذجي لهذه البطولة، مشددا على التزام القوات المسلحة الملكية بدعم التكامل الإقليمي وتعزيز الروح الرياضية واللعب النظيف.

من جهته، عبر الأمين العام لمنظمة الرياضة العسكرية في افريقيا النقيب البحري بيير جندولا، عن امتنانه وعرفانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أعطى موافقته السامية لتنظيم هذه التظاهرة الرياضية الكبرى بالمغرب، مشيدا جاهزية المملكة لتنظيم تظاهرات هامة للمنظمة، وهو ما يمثل تجسيدا فاعلا للتضامن ، والتكامل، والصداقة الإفريقية.

من جانبه، عبر السفير الشرفي للمجلس الدولي للرياضة العسكرية، دوراه مامبي كويتا، عن امتنانه للمملكة على احتضانها هذه النسخة السادسة من البطولة العسكرية الأفريقية للملاكمة، مبرزا الطابع الاحترافي و المتميز للتكوين الرياضي العسكري في المغرب، الذي استفاد منه في المركز الرياضي التابع للقوات المسلحة الملكية و بالمعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة.

وأبرز عمق العلاقات الأخوية والتعاون القائم بين المغرب والبلدان الإفريقية بشكل عام، مضيفا أن المملكة لم تدخر جهدا لاستقبال الرياضيين الافارقة في أفضل الظروف من أجل تعزيز روابط الأخوة والتعاون.

وعلى هامش حفل الافتتاح، قام الفريق مايكانو عبدولاهي، رئيس المنظمة الإفريقية للرياضة العسكرية، بتوشيح الفريق محمد لكوتي، مفتش المدفعية بالقوات المسلحة الملكية، بوسام قائد الاستحقاق للمنظمة،و العميد المعطي موكان، رئيس المديرية العامة للرياضات العسكرية بالقوات المسلحة الملكية بوسام الضابط الكبير للاستحقاق للمنظمة.

يذكر أن القوات المسلحة الملكية نظمت العديد من التظاهرات الرياضية العسكرية، لا سيما النسخة الخامسة والثلاثين لبطولة العالم العسكرية لكرة القدم سنة 1993، والدورة الرابعة والأربعين لبطولة العالم العسكرية للعدو الريفي سنة 1996، والنسخة السادسة عشرة لبطولة العالم العسكرية لرياضات الفروسية سنة 2004، بالإضافة إلى الدورة السادسة للجمعية العامة لمنظمة الرياضة العسكرية في افريقيا سنة 2019 .

Categories
رياضة

المغرب والغابون: مواجهة حاسمة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025

بقلم: مقبول عبد المجيد

تستعد مدينة فرانسفيل في الغابون لاستقبال مباراة مثيرة يوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، حيث يلتقي المنتخب المغربي بنظيره الغابوني ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025. المباراة التي ستنطلق في الساعة 20:00 بتوقيت الرباط تحمل في طياتها الكثير من التحديات لكلا الفريقين.

المنتخب المغربي، الذي تأهل تلقائيًا للنهائيات كونه البلد المستضيف، يسعى لاستخدام هذه التصفيات كفرصة لتعزيز جاهزيته. يتصدر “أسود الأطلس” المجموعة التي تضم أيضًا إفريقيا الوسطى وليسوتو، مما يعكس قوتهم وتفوقهم في هذه التصفيات.

من جهة أخرى، يسعى منتخب الغابون لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من فرصه في التأهل. هذه المواجهة تمثل أهمية بالغة للغابونيين، الذين يحتاجون للنقاط الثلاث لاستمرار آمالهم في البطولة القارية.

مع تزايد الترقب لهذه المباراة، يتطلع المشجعون إلى أداء قوي من كلا المنتخبين، حيث يأمل المغرب في تأكيد قوته، بينما يسعى الغابون لاستغلال عامل الأرض لتحقيق الفوز. ستكون هذه المباراة فرصة للاعبين لإظهار مهاراتهم في واحدة من أهم البطولات الإفريقية.

Categories
متفرقات

إفريقيا 》المغرب يوفر بيئة “مواتية” لتعزيز تعبئة الرساميل من أجل القارة ..

مراكشمع الحدث

أكد رئيس البنك الإفريقي للتنمية، أكينوومي أديسينا، أن المغرب يوفر “بيئة مواتية” لتعزيز تعبئة رؤوس الأموال من أجل القارة الإفريقية .

وقال السيد أديسينا في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش قمة الأعمال الأمريكية-الإفريقية في دورتها الـ14، المنعقدة بمراكش إلى غاية اليوم الجمعة 22 يوليوز، إن “المملكة، بفضل نظام حكامتها، تشكل بيئة مواتية قادرة على تعزيز تعبئة الموارد و رؤوس الأموال من أجل إفريقيا”.

 

وأبرز رئيس البنك الإفريقي للتنمية أن المغرب كان من أوائل البلدان التي دعمت إنشاء Africa50، المنصة الإفريقية للاستثمار في البنيات التحتية.

وأضاف أن المملكة هي البلد المضيف لمقر Africa50 وأحد المساهمين الرئيسيين على نحو مزدوج من خلال مساهمة الدولة المغربية وبنك المغرب في رأسمال المنصة.

وبالموازاة مع ذلك، وصف السيد أديسينا مساهمة المغرب في الصندوق الإفريقي للتنمية ب”الالتفاتة النبيلة”.

وأضاف: “أشكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهذا الصدد. فكل مساهمة في الصندوق ستمكننا من تقديم التمويلات والدعم بشروط مناسبة للبلدان الإفريقية التي تواجه تحديات بارزة والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه البلدان”.

 

وبخصوص الشراكة بين المغرب والبنك الإفريقي للتنمية، سلط السيد أديسينا الضوء على أزيد من 170 عملية في مختلف القطاعات منذ سنة 1978 إلى غاية متم 2020، وذلك بمبلغ إجمالي قدره 11 مليار دولار أمريكي.

 

وأشار إلى أنه في سنة 2022، وقع البنك الإفريقي للتنمية ووزارة الاقتصاد والمالية على اتفاقيتي قرض بقيمة إجمالية قدرها 91 مليون أورو، موجهة لاستكمال تمويل مشاريع توسعة وتحديث مطار الرباط – سلا وبناء ميناء الناظور غرب المتوسط.

 

كما وافق مجلس إدارة البنك الإفريقي للتنمية، مؤخرا، على تمويل بقيمة 87 مليون أورو لفائدة برنامج دعم تعميم التغطية الاجتماعية في المغرب، بهدف أساسي هو تعزيز أسس برنامج حماية اجتماعية قابل للتطبيق وفق مقاربة جهوية لتطوير السياسات الاجتماعية، أكثر تكاملا وشمولا.

وسجل رئيس البنك الإفريقي للتنمية أنه “نظرا للأهمية المتزايدة لهذا الورش بالنسبة للمملكة، نعتبر أن هذا البرنامج سيساهم في توسيع نطاق الحماية الاجتماعية، لاسيما للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، والشباب وكذا العمال المستقلين، بالإضافة إلى المساهمة في تحسين جودة الرأسمال البشري” .

Categories
متفرقات

سفراء أفارقة يشيدون بسياسة المملكة في مجال الهجرة ويعبرون عن إستعدادهم التام للتعاون مع السلطات المغربية

 ● الرباطمع الحدث :

أشاد سفراء بلدان إفريقية معتمدون بالرباط، أمس الأحد بالرباط، عاليا، بالسياسة التي تنتهجها المملكة في مجال الهجرة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، معربين عن استعدادهم التام للتعاون مع السلطات المغربية في هذا الصدد.

 

وقال عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي وسفير الكاميرون بالمغرب، محمدو يوسفو، إن المجموعة الإفريقية “تثمن عاليا” مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة المهاجرين بالمغرب، مذكرا بمبادرة تسوية الوضعية القانونية للمهاجرين، التي تم إطلاقها سنة 2013، بفضل التفاتة كريمة من جلالة الملك لفائدة المهاجرين في وضعية غير قانونية بالمملكة.

 

وأكد السيد يوسفو، في تصريح للصحافة عقب لقاء حول قضية الهجرة جمع مسؤولين بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ووزارة الداخلية بالسفراء وممثلي السلك الدبلوماسي الأفارقة المعتمدين بالمغرب، أن “هذه السياسة التي ينتهجها المغرب في مجال الهجرة هي كانت وراء تعيين الاتحاد الإفريقي لجلالة الملك رائدا في مجال الهجرة بإفريقيا”.

 

وبعد أن شجب الاقتحام الذي أقدم عليه مهاجرون غير قانونيين على مستوى الناظور، أكد السيد يوسفو أن الدبلوماسيين الأفارقة يقفون، كما كان عليه الحال في الماضي، إلى جانب السلطات المغربية لوضع حد لهذا الوضع.

 

وتابع قائلا “نحن نقف، كما في الماضي، إلى جانب السلطات المغربية لوضع حد لهذا الوضع الذي لا يشرف بلداننا ولا يشرف إفريقيا بشكل عام”.

 

وأضاف “نحن مستعدون لمواكبة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لإيجاد حل دائم لقضية الهجرة”، مضيفا أن السلك الدبلوماسي الإفريقي “على استعداد للعمل مع المغرب بغية تنسيق الجهود مع البلدان الإفريقية”.

 

من جهته، أشاد سفير جمهورية تشاد بالمغرب، محمد عبد الرسول، بالسياسة التي ينتهجها جلالة الملك في مجال الهجرة، مذكرا بأن جلالته أصدر تعليماته باحتضان جميع الأجانب والمهاجرين الذين يعملون ويدرسون ويعيشون بالمغرب.

 

وأكد قائلا “نعيش بالمغرب وندرك كيف ينفذ الأشقاء المغاربة سياستهم تجاه طلبتنا ومهاجريننا وعمالنا في المملكة”، مذكرا بأن الاتحاد الإفريقي كلف صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتدبير ملف الهجرة “الهام والحساس للغاية”.

 

كما أكد السيفر التشادي عزم بلاده على مساعدة المغرب في تنزيل الرؤية الملكية الهادفة إلى جعل التعاون جنوب-جنوب أساس الوحدة الإفريقية.

 

وفي السياق نفسه، أبرز سفير جمهورية الغابون بالرباط، سيلفر أبو بكر مينكو-مي-نسيم ، أن بلاده تنوه بالسياسة التي تنهجها الحكومة المغربية تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

 

وأكد قائلا “نعمل مع السلطات المغربية ليتم تحسيس مواطنينا بأن المغرب لا يقوم سوى بحماية أراضيه، وبأن التشجيع على الهجرة غير القانونية أمر غير ممكن”.

 

بدوره، أشاد سفير مالي بالرباط، محمد محمود بن لباط، عاليا، بالسياسة التي يعتمدها المغرب في مجال الهجرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله.

 

أما الوزير المستشار، القائم بالأعمال بسفارة اتحاد جزر القمر بالرباط، حسني محمد عبدو، فقد أكد أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس يعمل من أجل استدامة سياسة الانفتاح للمملكة وجعل المغرب أرض استقبال”، مشيرا إلى أن عددا مهما من المواطنين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء يدرسون ويعملون ويقيمون بالمملكة المغربية.

 

وخلص السيد محمد عبدو إلى القول “نحن مستعدون للتعاون مع السلطات المغربية”، مجددا دعم بلاده للسياسة التي يتم نهجها تحت قيادة جلالة الملك في مجال الهجرة، والتي تحظى بإشادة وتأييد كبيرين.

Categories
متفرقات

ناصر بوريطة 》إفريقيا تتعرض لـ41 في المئة من إجمالي هجمات تنظيم داعش حول العالم

مراكشمع الحدث

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بمراكش، أن القارة الإفريقية أصبحت الهدف الرئيسي لتنظيم “داعش” الإرهابي، حيث تشكل مسرحا لـ41 في المئة من إجمالي هجماته في جميع أنحاء العالم.

 

وقال السيد بوريطة، في الكلمة الافتتاحية للاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، إن “داعش يحمل اللقب المقيت بكونه أكثر الجماعات الإرهابية دموية في العالم في عام 2021″، مبرزا أن إفريقيا أصبحت، من جهتها، الهدف الرئيس للتنظيم، حيث كانت مسرحا ل41 في المئة من إجمالي هجماته حول العالم.

 

ولاحظ الوزير أن أعمال العنف بالقارة الإفريقية سجلت زيادة تتراوح بين 40 و60 في المئة من حيث الوفيات والهجمات، مقارنة بفترة ما قبل الجائحة.

 

وأشار، في هذا السياق، إلى أن إفريقيا جنوب الصحراء أحصت 48 في المئة من مجموع الوفيات الناجمة عن الإرهاب حول العالم خلال سنة 2021، بتسجيل 3461 ضحية، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الإرهاب بالمنطقة إلى 30 ألفا على مدار الـ15 عاما الماضية.

 

ولاحظ الوزير أن منطقة الساحل تأوي جماعات إرهابية تتطور بسرعة هائلة وتتسبب في ارتفاع حصيلة الضحايا حول العالم، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تحصي 35 في المئة من الوفيات الناتجة عن الإرهاب حول العالم خلال 2021، مقابل 1 في المئة فقط قي سنة 2007.

 

وأعرب السيد بوريطة، في هذا الصدد، عن أسفه “لارتفاع عدد الوفيات بسبب الإرهاب بنسبة تزيد على 1000 في المئة بين عامي 2007 و 2021 في منطقة الساحل” ، مشيرا إلى أن غرب إفريقيا ومنطقة الساحل تعدان المنطقتين الأكثر تضررا في القارة، حيث بلغ عدد النازحين داخليا بسبب الاشتباكات الدامية في هذه البقعة من العالم أزيد من 1.4 مليون شخص.

 

من جهة أخرى، أبرز السيد بوريطة أن التأثير الاقتصادي للإرهاب كلف القارة الإفريقية خلال العقد الماضي خسائر إجمالية قدرها 171 مليار دولار، وهو غلاف مالي كان يمكن استخدامه لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.

 

وأوضح بهذا الخصوص أنه “تم إدراج 27 كيانا إرهابيا متمركزا في إفريقيا ضمن قائمة عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بصفتها جماعات إرهابية”، مبرزا أن “هذا مؤشر واضح على صلتهم بالجماعات الإرهابية العالمية الكبرى.

 

وحذر السيد بوريطة من أن التهديد الإرهابي في إفريقيا بلغ في الوقت الراهن سواحل المحيط الأطلسي وممراته البحرية، مؤكدا أن الروابط بين الإرهاب والقرصنة ظهرت في خليج غينيا كما في القرن الإفريقي، وأن الجماعات الإرهابية تسعى أيضا إلى السيطرة على الموارد الطبيعية.

 

وأبرز الوزير، في هذا الصدد، أن هذا الاجتماع الوزاري يبعث على الكثير من الآمال والتوقعات، الأمر الذي يتضح من المشاركة القوية للدول الإفريقية سواء كانت أعضاء أو مراقبين في التحالف الدولي، مشيرا إلى أن المناقشات ينبغي أن تركز، أساسا، على ضرورة إظهار التضامن الفعال مع القارة الإفريقية في محاربة التهديد الذي يشكله داعش.

 

وتابع أنه ينبغي التأكيد أيضا على الحاجة إلى تعزيز تملك الدول الإفريقية لسياسات واستراتيجيات فعالة في مجال مكافحة الإرهاب، وكذا على أهمية دعم المبادرات الوطنية ودون الإقليمية القائمة، على غرار تلك الخاصة بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.

 

وبعد أن سجل السيد بوريطة أن هذا الاجتماع يمثل تطورا جوهريا في التوجه الاستراتيجي للتحالف، وذلك اعتمادا على ثلاثة توجهات رئيسية، أشار إلى أن القضاء التام على داعش في الشرق الأوسط “يسمح لنا بتوجيه دعمنا بشكل أكبر نحو تعزيز القدرات الوطنية في المنطقة”، مسجلا أن “الاستقرار وتعزيز القدرات المدنية والتواصل الاستراتيجي تبرز بشكل جلي في جميع جوانب التزام التحالف بالقضاء على داعش.

 

ولفت الانتباه إلى أن التحالف سيكون قادرا على تحديد أولويات استجابته لتطور التهديد الإرهابي في مناطق أخرى من العالم، وذلك بناء على مقاربة شاملة تدعم الآليات الوطنية ودون الإقليمية القائمة.

 

ورغم هذه التطورات الإيجابية، يستطرد الوزير، يبقى التفاؤل الحذر “أحد مبادئنا الأساسية”، لاسيما وأن تهديد داعش لم يتضاءل.

 

ومضى بقوله إن “تقييمنا المشترك للتهديدات الإرهابية المتزايدة بشكل خطير في إفريقيا أدى إلى ظهور مقاربة متكيفة لدعم التحالف في إفريقيا”، مشيرا إلى أن هذه المقاربة تكرست في اللقاء الذي عقدته مجموعة التركيز الإفريقي (فوكوس غروب)، التي يرأسها على نحو مشترك كل من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية و النيجر وإيطاليا، أمس الثلاثاء بمراكش.

 

وأكد السيد بوريطة أن رئاسة المغرب المشتركة لهذه المجموعة، تتيح له منصة إضافية لتبادل الخبرات المستمدة من استراتيجيته الشاملة والمتكاملة لمكافحة الإرهاب، والتي طورها تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .

Categories
متفرقات

انتخاب المغرب لعضوية مجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقي .. الوزير بوريطة يبرز إسهام المملكة في إرساء الأمن والإستقرار بإفريقيا

أديس أبابا مع الحدث

رحب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، بانتخاب المغرب لولاية ثانية مدتها ثلاث سنوات في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، مبرزا إسهام المملكة في إرساء الأمن والاستقرار بإفريقيا.

وجدد الوزير التأكيد، خلال ندوة صحفية بمقر الاتحاد الإفريقي على هامش الدورة العادية الـ35 لقمة الاتحاد، أن “المغرب انضم إلى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي انطلاقا من أن إسهامه في إرساء الأمن والاستقرار في إفريقيا، سواء كان ذلك داخل هذا الجهاز التابع للمنظمة الإفريقية أو خارجه، يمثل موقفا ثابتا وراسخا منذ سنوات عديدة”.

وأبرز السيد بوريطة أمام وسائل الإعلام الوطنية والدولية أن المغرب من البلدان الأولى التي شاركت في عمليات حفظ السلام بإفريقيا، ويتوفر، اليوم، على قوة لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مشيرا إلى أن المملكة كانت قد نشرت أيضا قوة لحفظ السلام في كل من الصومال، والكوت ديفوار، وأنغولا.

وسجل الوزير أن المغرب انتخب عضوا في مجلس السلم والأمن بأغلبية مريحة على الرغم من المناورات والمحاولات التي كان محكوما عليها بالفشل، منوها في هذا السياق بالحكمة الإفريقية التي تسود دائما.

وأضاف أن “المملكة المغربية ستعمل، في السنوات الثلاث المقبلة، على تقديم مساهمتها في مجلس السلم والأمن، وستواصل العمل على إصلاح المجلس بهدف أن يشتغل كآليات للإنذار المبكر، والدبلوماسية الوقائية وحل الأزمات، عوض أن يكون هيئة لردود الفعل ونشر البيانات”.

وأعرب الوزير عن الأسف لكون هذا المجلس كان سابقا يتم توظيف تقاريره وتوجيهاته، خارج الإطار الذي يتوجب أن يعمل فيه، وذلك بغرض خدمة أجندات والإضرار بمصالح المغرب، مؤكدا أن المملكة اليوم في صلب المجلس وستدافع بذلك عن مصالحها بنفسها.

ويمثل السيد ناصر بوريطة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الدورة العادية الخامسة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية، تحت شعار “تعزيز القدرة على الصمود في مجال التغذية بالقارة الافريقية: تطوير الفلاحة من أجل تسريع التنمية السوسيو-اقتصادية والرأسمال البشري”.

Categories
متفرقات

 كوفيد-19 .. تسجيل حالات إصابة بمتحور “أوميكرون” في 11 بلدا إفريقيا

 ● أديس أبابامع الحدث :

أفاد المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأنه تم تسجيل حالات إصابة بمتحور “أوميكرون” في 11 بلدا إفريقيا وذلك إلى غاية أمس الخميس.

 

وأشار المركز التابع للإتحاد الافريقي، إلى أن سبعة بلدان جديدة أبلغت عن حالات إصابة بمتحور أوميكرون خلال الأسبوع الماضي، مما رفع العدد الإجمالي للبلدان الإفريقية المتضررة إلى أحد عشر بلدا.

 

وأوضح المصدر ذاته أن الأمر يتعلق ببلدان جنوب إفريقيا وبوتسوانا ونيجيريا وغانا وأوغندا وزامبيا والسنغال وتونس وموزمبيق وناميبيا وزيمبابوي.

 

وبخصوص الوضعية الوبائية بالقارة الإفريقية، أبرز المركز أن البلدان الإفريقية أحصت إلى غاية أمس الخميس ما مجموعه 8 ملايين و797 ألف و227 حالة مؤكدة للاصابة بكوفيد-19 من بينها 224 ألف و231 حالة وفاة.

 

Categories
متفرقات

كوفيد .. منظمة الصحة العالمية تقدم “المغرب” كنموذج لتصنيع اللقاحات على المستوى الإفريقي

جنيف مع الحدث :

سلط المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الضوء على المبادرات التي اتخذتها بعض البلدان الإفريقية، بما في ذلك المغرب، التي “وقعت اتفاقيات أو مذكرات تفاهم من أجل تصنيع لقاحات ضد كوفيد-19” .

وأكد السيد تيدروس، في تدخل خلال اجتماع عقد عبر الإنترنت من كيغالي حول الشراكة لتصنيع اللقاحات في إفريقيا، على أهمية إنتاج اللقاح المحلي كعنصر أساسي في تحقيق أهداف التغطية الصحية العالمية.

وقال “حتى قبل الوباء، كنا نعلم أن إنتاج اللقاح المحلي هو جزء أساسي من التوجه نحو التغطية الصحية الشاملة”، موضحا أنه “بغض النظر عن كوفيد، ستكون هناك دائما أمراض وأوبئة؛ وهو المعطى الذي يضفي المزيد من الأهمية على الإنتاج المحلي للقاحات”.

كما توقف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عند الجهود المبذولة في القارة لتطوير صناعة اللقاحات، مشيرا إلى أن “المغرب ومصر ورواندا والسنغال وقعت جميعها اتفاقات أو مذكرات تفاهم لتصنيع اللقاحات ضد كوفيد-19 في بلدانهم”.

كما رحب بدخول معاهدة الوكالة الإفريقية للأدوية حيز التنفيذ مؤخرا، ما يمهد الطريق لتحسين الجودة والسلامة والفعالية وتوفر الأدوية واللقاحات في جميع أنحاء القارة.