Categories
متفرقات

كوفيد-19 》اليابان تعزز المراقبة الحدودية على المسافرين القادمين من الصين

طوكيومع الحدث :

 

أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أن اليابان ستشدد إجراءاتها لمكافحة كوفيد-19 على الحدود للمسافرين القادمين الصين ابتداء من يوم الأحد.

وقال السيد كيشيدا اليوم الأربعاء إن الإجراءات الإضافية ستتطلب اختبارات كوفيد السلبية قبل أن يستقل المسافرون رحلات مباشرة من الصين، وهو ما يعزز الإجراءات المعتمدة في 30 دجنبر.

وسجل في ندوة صحفية بثها التلفزيون أن اليابان ستواصل مطالبة شركات الطيران بالحد من الرحلات الإضافية من الصين.

وأضاف رئيس الوزراء الياباني “القيود الضرورية لا تزال سارية لأننا نتخذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع العدوى”.

وأوضح أن القرار يأتي في أعقاب نتائج اختبارات كوفيد على مسافرين قادمين من الصين في الأيام الأخيرة وإجراءات مماثلة اتخذتها دول أخرى.

وأظهر اخصاء لوزارة الصحة اليابانية أن 53 من أصل 56 مسافر دولي ثبتت إصابتهم بفيروس كوفيد عند وصولهم إلى المطارات أمس الثلاثاء كانوا قادمين من الصين.

من أخرى ذكرت وزارة الشؤون الخارجية اليابانية أن الرحلات الجوية المباشرة القادمة من هونغ كونغ وماكاو سيتم الترخيص لها بالهبوط في مطارات أخرى غير ناريتا وهانيدا بالقرب من طوكيو، وكانساي بالقرب من أوساكا وتشوبو بالقرب من ناغويا، وبالتالي تخفيف القيود المفروضة الأسبوع الماضي.

وسجلت اليابان 104.304 حالة إصابة جديدة بكوفيد -19 اليوم الأربعاء، بزيادة 14.661 مقارنة بأمس الثلاثاء.

Categories
متفرقات

تفشي كوفيد-19 بالصين 》المستشفيات في جميع أنحاء البلاد تتعبأ لعلاج الحالات الخطيرة

 

بكينمع الحدث :

 

تواصل الصين تعبئة مستشفياتها في جميع أنحاء البلاد لتقديم علاج فعال، وخصوصا سريع للحالات الخطيرة، وذلك بعد تفشي موجات عدوى كوفيد-19.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أمس الاثنين أن المستشفيات والمراكز الصحية الأخرى، التي تم تخصيصها لمواجهة التفشي الحالي للوباء بالبلد، عززت مواردها اللوجستيكية لعلاج العدد الكبير من حالات الإصابة بكوفيد-19، مسجلة أن الأطقم الطبية تعمل دون توقف لمعالجة الحالات الخطيرة وإنقاذ الأرواح.

وتعرف الصين حاليا موجة أخرى من العدوى، والتي تزامنت مع رفع القيود الصارمة مؤخرا، التي كان قد تم اعتمادها لمدة ثلاث سنوات في اطار استراتيجية “صفر كوفيد”.

ولا توجد حاليا أرقام محددة عن حجم الوباء في البلاد، وذلك بعد أن توقفت السلطات عن تقديم معطيات عن عدد الإصابات.

وفي مواجهة وضع ما فتئ يتفاقم، أفادت وسائل الإعلام أن المستشفيات في عدة مناطق من البلاد عرفت زيادة وحدات العناية المركزة، وأجهزة التنفس الاصطناعي، لتكون قادرة على مواجهة العدد المتزايد للحالات الخطيرة.

وقال يو كايجيانغ رئيس مستشفى جامعة هاربين شمال شرق الصين إن “العديد من الأطباء واصلوا العمل، رغم اصابتهم بالعدوى”.

وأضاف المسؤول الذي تعكس كلماته خطورة الوضع “لن يتم ادخار أي جهد لإنقاذ الأرواح”.

والوضع ذاته تعيشه تاييوان، عاصمة مقاطعة شانشي (شمال)، حيث تعمل وحدة العناية المركزة في مستشفى شانشي بيثون الرئيسي بكامل قدرتها الاستيعابية.

وقال مسؤولو المستشفى إنه تم زيادة عدد الأسرة في الوحدة إلى 54 بدل 30 لعلاج العدد المرتفع للإصابات

وسجل وو وينجينغ، المسؤول عن الممرضات في وحدة العناية المركزة بالمستشفى، بلهجة تعكس القلق في مواجهة الفيروس ومتغيراته غير المتوقعة “نحن لا نحارب وحدنا. مع دعم الجميع، سنجتاز هذه الظرفية الصعبة”.

أما في العاصمة بكين فقد أشارت وسائل الاعلام الرسمية إلى أن عدد الحالات الخطيرة مستمر في الارتفاع، دون إعطاء أرقام عن عدد هذه الحالات طبقا للتوجيهات الرسمية.

ورفعت المستشفيات في العاصمة من عدد الأسرة مع تقوية الموارد الطبية. كما تم تنظيم دورات تكوينية سريعة حول علاج الحالات الخطيرة.

وأوضح دو بين، نائب رئيس مستشفى كلية بكين الاتحادية الطبية أن “التشخيص والعلاج السريع للمرضى الذين قد يعانون من وضعية خطيرة أمر بالغ الأهمية”.

وبعد رفع جميع القيود التي مكنت البلد من عدم تسجيل خسائر كبيرة في ذروة الوباء سنتي 2020 و 2021، تستعد الصين، ابتداء من 8 يناير لاعتبار كوفيد-19 مرض “معدي” أقل خطورة.

وبحسب توجيهات اللجنة الوطنية للصحة لن يتم اعتبار كوفيد-19 “التهاب رئوي”، مشيرة إلى أن هذا التغيير يعني أن البلد انتقل حاليا الآن من الوقاية من العدوى إلى علاجها الطبي.

وأبرز ليانغ وانيا، رئيس لجنة الخبراء المكلفة بتدبير استجابة كوفيد-19، في اللجنة الوطنية للصحة، أنه من الضروري في الوضع الحالي منع ارتفاع الحالات الخطيرة والوفيات.

وبحسب محللين من المتوقع أن يتفاقم الوضع مع اقتراب عطلة الربيع المرتقبة في نهاية شهر يناير.

وتعمل المدن، بما في ذلك العاصمة بكين التي يبلغ عدد سكانها حوالي 26 مليون نسمة، على تعزيز بنيتها التحتية الصحية. وتم إنشاء مستشفيات مؤقتة حتى في الملاعب الرياضية ومراكز المعارض.

وتم أيضا تعبئة الصناعة الصيدلية بالبلد لزيادة إنتاج الكمامات، وأجهزة الكشف السريع عن الفيروس، وأدوية الحمى والألم. وتعمل العديد من الوحدات على مدار الساعة للتعامل مع اكراهات هذه الوضعية الذي يبدو أنها مفتوحة على جميع الإحتمالات.

Categories
متفرقات

الصين/كوفيد-19 》المغرب حذر لكنه غير قلق

مع الحدث

 

أكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن الإجراءات التي اتخذها المغرب تجاه المسافرين القادمين من الصين، تعد تدابير احترازية فرضها تطور الوضع الوبائي في هذا البلد والمعلومات المتعلقة به.

وأكد السيد حمضي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “التدابير المتخذة عبر العالم، بما في ذلك بالمغرب، تجاه المسافرين القادمين من الصين، لا تعكس قلقا أو توقعات سلبية بشأن تطور وباء كوفيد-19”.

وأبرز السيد حمضي أن الصين، بلد المليار ونصف المليار نسمة، تشهد تفشيا غير مسبوق للوباء منذ الرفع المفاجئ للقيود الصارمة التي كانت مطبقة إلى ذلك الحين في إطار سياسة “صفر كوفيد”، موضحا أن هذا القرار يأتي إذن في وقت يشهد فيه هذا البلد انتشارا لمتحورات “شديدة العدوى”، من بينها على الخصوص (BF.7)، الذي ينتشر أيضا بالعديد من البلدان الأخرى.

وأضاف أنه يتوقع أن يسرع هذا الإجراء، من جهة أخرى، استئناف أسفار الصينيين إلى الخارج بعد رفع الإجراءات التقييدية.

وعبر الباحث عن الخشية من أن “الانتشار السريع وواسع النطاق لفيروس يسهل عموما ظهور طفرات ومتحورات، لكن العالم، المتأكد من هذا الاحتمال، يخشى بالأحرى من أن يكون أحد هذه المتحورات أكثر شراسة من تلك المتفشية حاليا في جميع أنحاء العالم”.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد حثت يوم الجمعة الماضي (30 دجنبر) الصين على تقاسم البيانات المتعلقة بوضعها الوبائي في وقتها الفعلي، بما في ذلك البيانات المتعلقة بالتسلسل الجيني، والاستشفاء والوفيات، باعتبارها أدوات أساسية لرصد ظهور متحورات جديدة في الوقت المناسب وكذا درجة شراستها.

وتابع الطيب حمضي أنه في ظل غياب هذه المعطيات في الوقت الفعلي، فقد قررت الدول اتخاذ تدابير تجاه الرحلات من وإلى الصين من أجل، من جهة، الحد من خطر انتشار متحور محتمل أكثر شراسة دون علم السلطات الصحية العالمية، ومن جهة أخرى، بهدف تتبع التطور الجيني للوباء من خلال أخذ عينات “PCR” بشكل منهجي أو عشوائي للمسافرين القادمين من الصين.

 

وأكد أن المغرب، وتماشيا مع سياسته الوقائية والاستباقية ، قرر كإجراء احترازي حظر دخول ترابه على جميع المسافرين القادمين من الصين، مهما كانت جنسيتهم، موضحا أنه تم اتخاذ هذا القرار بعدما أكدت منظمة الصحة العالمية نقص المعطيات التي تتقاسمها الصين حول تطور الوضع الوبائي بعد التخلي عن سياسة “صفر كوفيد”.

وأوضح أنه “بدلا من الاعتماد فقط على المسؤولية الفردية لرصد الوباء محليا، اتخذ المغرب كالعادة، منذ بداية الوباء، تدابير جماعية واستباقية، في انتظار توفر المزيد من المعطيات”، مشيرا إلى أنه لا يمكن إيقاف المتحورات على الحدود.

وذكر بأن ظهور متحورات جديدة “عملية طبيعية”، محذرا من ظهور متحور جديد أكثر ضراوة من أوميكرون، وخاصة احتمال انتشاره على حساب المتحورات شديدة العدوى الموجودة حاليا، وهو احتمال يظل ضعيفا جدا بحسب الخبراء، ولكنه ليس مستحيلا.

وتابع السيد حمضي، أن كل هذه الإجراءات تكتسي طابعا احترازيا وليست من قبيل التنبؤ بتطور سلبي للوباء، مشيرا إلى أن عام 2023 مازال يعتبر بمثابة عام نهاية الوباء.

وأكد أن الأسر والشركات والمستثمرين في المغرب مدعوون إلى تطوير خططهم على نحو إيجابي بالنسبة لعام 2023 وللسنوات القادمة، منوها بـ”النجاح المغربي” في تدبير هذه الأزمة الصحية، مما يسمح له بضمان استمرار السير الطبيعي للحياة الإجتماعية والإقتصادية بمرونة تامة.

 

وتشير تقارير واردة من الصين إلى أن المتحور BF.7 قد يكون أكثر عدوى، مع فترة حضانة أقصر وقدرة أكبر على إصابة الأشخاص الذين سبق لهم أن أصيبوا بكورونا.

Categories
متفرقات

تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 31 يناير 2023

الرباطمع الحدث :

قرر مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس، تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا، إلى غاية 31 يناير 2023.

 

وأوضح الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحافية عقب اجتماع مجلس الحكومة، أن المجلس صادق على مشروع المرسوم رقم 2.22.1045 بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا-كوفيد 19، قدمه السيد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية.

وتابع أن هذا المشروع يهدف إلى تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني، من يوم السبت 31 دجنبر 2022 في الساعة السادسة مساء إلى غاية الثلاثاء 31 يناير 2023 في الساعة السادسة مساء، وذلك من أجل الاستمرار في ضمان فعالية ونجاعة الإجراءات والتدابير المناسبة المتخذة من طرف السلطات العمومية للحد من تفشي جائحة كوفيد- 19.

Categories
متفرقات

كوفيد -19 》من المتوقع إنتهاء الموجة الحالية في الأيام القليلة القادمة

مع الحدث

أعلنت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، اليوم الثلاثاء، أنه من المتوقع أن تنتهي الموجة الحالية لكوفيد-19 في الأيام القليلة القادمة في المغرب لتدخل فترة بينية هي الخامسة منذ بداية الجائحة، ستتميز عموما بانتشار ضعيف للفيروس.

 

وقال معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة، في تصريح صحفي خصص لتقديم حصيلة الحالة الوبائية لجائحة كوفيد-19 لشهر دجنبر، إن المغرب يعرف موجة خامسة صغيرة للإنتشار الجماعي لفيروس SARS-CoV-2، ابتدأت في الأسبوع الأول من شهر نونبر، وبلغت ذروتها بعد مرور أربعة أسابيع ليشرع منحنى التعفنات الجديدة في الانخفاض منذ بداية دجنبر .

 

وأضاف أن مستوى انتشار الفيروس يعد في الوقت الحالي ضعيفا بخمس جهات ومتوسطا بـ 7 جهات أخرى، مع العلم ” أننا لم نصل إلى درجة المستوى الأحمر المرتفع خلال هذه الموجة ” ، مشيرا الى أن المتحور أومكرون لا يزال هو المنتشر بالمغرب وباقي بلدان العالم، حيث نتجت الموجة الحالية عن المتحور الفرعي BQ.1 وسلالاته المتفرعة.

 

ووفقا لمعطيات المختبرات الوطنية المرجعية للرصد الجينومي ، يضيف المسؤول ذاته ، فقد أصبح BQ.1 وسلالاته يشكلون 91 بالمئة وXBB.1 يشكل 4 بالمئة، فيما تنقسم 5 بالمئة على سلالات فرعية أخرى لأومكرون.
وحسب السيد المرابط فإن البيانات الدولية الرسمية الحالية تشير إلى عدم وجود اختلافات جوهرية في شدة المرض بالسلالات الجديدة مقارنة بما سبقها من المتحورات الفرعية لأومكرون، وذلك عكس ما يشاع في بعض وسائل التواصل الإجتماعي.

وتابع أن معطيات الرصد الوبائي الوطني تؤكد هذا التشخيص، حيث تتميز الموجة الحالية بالخصوص، بانخفاض مهم لمستوى الضراوة والفتك، حيث ولجت 49 حالة فقط أقسام العناية المركزة والإنعاش، فيما توفي 13 شخصا بمضاعفات المرض أي بمعدل فتك= 0.2 بالمئة أقل 3 مرات من مؤشر الفتك المسجل خلال موجة أومكرون الأولى التي عرفت فتكا= 0.6 بالمئة.

وبخصوص الوفيات المسجلة، فقد بلغ معدل السن 65 عاما، كلهم كانوا مصابين بأمراض مزمنة وهشاشة مناعية وليس بينهم من تلقى الجرعة اللقاحية التذكيرية.

وعلاقة بالحملة الوطنية للتلقيح، قال السيد المرابط، فقد بلغ معدل التغطية بالجرعة المعززة 18.7 في المئة من مجموع المواطنات والمواطنين، كما تلقى أزيد من 57.700 مواطنة ومواطن الجرعة التذكيرية.

 

ودعت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية إلى ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب، خاصة وأن الفترة الحالية تتميز بانتشار مواز كذلك للفيروسات التنفسية الموسمية.

 

وذكرت الوزارة الأشخاص المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة بضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد كوفيد-19 الوخيم.

Categories
متفرقات

مديرية الدراسات والتوقعات المالية 》التنقل في الأماكن العامة الرئيسية بالمغرب يشهد تحسناً

الرباطمع الحدث

 

أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الإقتصاد والمالية في مذكرة الظرفية برسم شهر نونبر 2022 أن التنقل في الأماكن العامة الرئيسية بالمغرب شهد تحسنا بتاريخ 15 أكتوبر 2022.

 

وأوضحت المديرية أن هذا التطور لوحظ بالخصوص في مرافق التغذية والصيدليات (بنسبة زائد 89 بالمئة بعد تسجيل ناقص 52 بالمئة خلال فترة الحجر الصحي العام الذي أقرته الحكومة والذي امتد في الفترة ما بين 20 مارس و10 يونيو 2020)، وكذا في المتنزهات (بنسبة زائد 25 بالمئة بعد تسجيل ناقص 64 بالمئة)، ومراكز التسوق والترفيه (بنسبة زائد 19 بالمئة بعد تسجيل ناقص 77 بالمئة)، وفي محطات النقل العمومي (بنسبة زائد 8 بالمئة بعد تسجيل ناقص 70 بالمئة)، بالإضافة إلى أماكن العمل (بنسبة زائد 27 بالمئة بعد تسجيل ناقص 56 بالمئة).

 

وأبرز المصدر ذاته أن الوتيرة المتزايدية للتنقل داخل المناطق السكنية شهدت من جهتها انخفاضا مقارنة بفترة الحجر الصحي (بنسبة زائد 10 بالمئة مقابل زائد 26 بالمئة).

 

وتجدر الإشارة إلى أنه خلال فترة ما بعد الحجر والتي باتت الإحصائيات المتعلقة بها متوفرة (ما بين 11 يونيو 2020 و15 أكتوبر 2022)، عرف المنحى التنازلي للتنقل انخفاضا في المراكز التجارية والترفيهية (بنسبة ناقص 1 بالمئة في المتوسط ما بين 11 يونيو و15 أكتوبر 2022 مقابل ناقص 77 بالمئة في المتوسط خلال الفترة ما بين 20 مارس و10 يونيو 2020)، وكذا في محطات النقل العمومي (بنسبة ناقص 4 بالمئة مقابل ناقص 70 بالمئة)، وفي أماكن العمل (بنسبة ناقص 6 بالمئة مقابل ناقص 56 بالمئة).

 

كما أكدت المذكرة أن المنحى التصاعدى للتنقل داخل المناطق السكنية عرف من جهته تباطؤا مقارنة بفترة الحجر الصحي (بنسبة زائد 8 بالمئة مقابل زائد 26 بالمئة)، مشيرة إلى أن التنقل استعاد ديناميته في مرافق التغذية والصيدليات (بنسبة 59 بالمئة مقابل ناقص 52 بالمئة)، وفي المتنزهات (بنسبة زائد 7 بالمئة مقابل ناقص 64 بالمئة).

Categories
متفرقات

مجلس الحكومة 》تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 30 نونبر 2022 □كوفيد-19□

الرباطمع الحدث

قرر مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس، تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني من 31 أكتوبر الجاري إلى غاية 30 نونبر المقبل، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

 

وقد تم الإعلان عن هذا القرار خلال ندوة صحفية عقدها الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى بايتاس، عقب اجتماع مجلس الحكومة.

 

وأوضح السيد بايتاس أن مجلس الحكومة تداول وصادق على مشروع المرسوم رقم 2.22.820 بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا-كوفيد 19، قدمه السيد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية.

 

وأشار إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني، من يوم الاثنين 31 أكتوبر 2022 في الساعة السادسة مساء إلى غاية الأربعاء 30 نوفمبر 2022 في الساعة السادسة مساء، وذلك من أجل الاستمرار في ضمان فعالية ونجاعة الإجراءات والتدابير المناسبة المتخذة من طرف السلطات العمومية للحد من تفشي جائحة كوفيد 19.

Categories
متفرقات

كوفيد-19 》الحالة الوبائية تتميز بإنتشار جد ضعيف للفيروس

مع الحدث :  

أعلنت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، أمس الثلاثاء، أن الحالة الوبائية تتميز بإنتشار جد ضعيف لفيروس كوفيد -19 بالمغرب .

 

وقال معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة، خلال تقديمه للتصريح الشهري المتعلق بالحالة الوبائية لكوفيد-19 (08 غشت -25 شتنبر)، إن ” الفترة البينية الرابعة في بلادنا تستمر لأسبوعها السابع على التوالي، والتي تتميز بانتشار جد ضعيف لفيروس SARS-CoV-2 في مختلف جهات المملكة وذلك منذ الأسبوع الثاني من شهر غشت 2022 “.

 

وفيما يتعلق بحالات الإصابات والتعفنات الجديدة الأسبوعية، كشف السيد المرابط، أنها سجلت منذ 5 أسابيع نسبة إصابة أقل من واحد لكل مئة ألف نسمة في الأسبوع ، مضيفا أن معدل الإيجابية الأسبوعي ظل مستقرا في أقل من 1 بالمئة في الأسابيع الخمسة الأخيرة.

 

وأشار إلى أنه فيما يخص الحالات الخطيرة والحرجة، فإنها تعد الأقل منذ بداية انتشار الفيروس في المغرب، حيث ولجت أقسام الإنعاش والعناية المركزة خلال هر شتنبر الجاري 14 حالة أي بمعدل حالة واحدة كل يومين، فيما غادر 27 مريضا أقسام العناية المركزة والإنعاش بعد تحسن وضعهم الصحي.

وبالنسبة لحالات الوفيات، يضيف المسؤول، فقد سجلت خلال هذا الشهر 5 حالات وفيات في المجموع، وهو أقل عدد يسجل في المملكة منذ بداية الجائحة على الصعيد الوطني .

وتابع أنه منذ بداية الفترة البينية (7 أسابيع)، توفي بكوفيد-19، ما مجموعه 21 شخصا ، معدل عمرهم 67 عاما، كلهم كانوا مصابين بأمراض مزمنة، 9 منهم لم يتلقوا أية جرعة من اللقاح، و8 تلقوا جرعتين منذ سنة فأكثر و4 تلقوا 3 جرعات منذ 8 أشهر فأكثر .

 

وبخصوص المتحورات المنتشرة في المغرب لفيروس السارس-كوف-2، أوضح السيد المرابط أن متحور ” أوميكرون ” لايزال السائد بمتحوره الفرعي BA.5 (94%).

وفي علاقة بالحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 فقد بلغ معدل التغطية بالجرعة المعززة 18.6 في المئة من مجموع المواطنات والمواطنين مع معدل استمرارية يساوي 29.2 في المئة.

وفي هذا الصدد، دعت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية مجددا الأشخاص المسنين وذوي الهشاشة المناعية والمصابين بأمراض مزمنة إلى تلقي الجرعة المعززة ثم التذكيرية للرفع من مستوى المناعة ضد كوفيد .

Categories
متفرقات

كوفيد-19 》إنتهاء الموجة الرابعة للإنتشار الجماعي الواسع للفيروس

مع الحدث

أكد منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، اليوم الثلاثاء بالرباط، أنه بعد أسبوعين متتاليين من المستوى الأخضر الضعيف لانتشار فيروس كوفيد-19، تنتهي الموجة الثانية لأمكرون وهي الموجة الرابعة للانتشار الجماعي الواسع للفيروس، لتبتدأ فترة بينية جديدة هي الفترة البينية الرابعة.

 

وشدد السيد المرابط، خلال لقاء صحفي خصص لتقديم الحصيلة الشهرية المتعلقة بالحالة الوبائية لكوفيد-19 في البلاد للفترة الممتدة من 5 يوليوز الى 8 غشت 2022، على أن انتهاء موجة وبائية لا يعني انتهاء الوباء، مشيرا إلى أن انتشار الفيروس سيستمر في مستوى ضعيف مع احتمال غير مستبعد لحدوث موجة أخرى، لكن ليس في الوقت القريب.

وأوضح المسؤول أن المغرب عرف موجة رابعة للانتشار الجماعي الواسع لفيروس كوفيد-19، ابتدأت في الأسبوع الأخير من شهر ماي واستمرت 11 أسبوعا، مسجلا أنه تم بلوغ ذروة الحالات والتعفنات الجديدة وبلوغ الفيروس أوج انتشاره في الأسبوعين الممتدين من 20 يونيو إلى 03 يوليوز من العام الحالي.

 

وأضاف أنه بدأ بعد ذلك انخفض مستوى انتشار الفيروس بشكل تدريجي ليبلغ مستوى ضعيف خلال الأسبوعين الأخيرين، لافتا إلى أن معدل إيجابية التحاليل انخفض من 22.6 بالمئة خلال الأوج الى 3.2 بالمئة خلال الأسبوع الأخير مع تسجيل مؤشر 0.83 لتوالد الحالات.

 

وبحسب السيد المرابط فإن أومكرون لايزال هو المتحور الوحيد المنتشر ببلادنا مع هيمنة المتحور الفرعي BA.5 ب82.5 بالمئة يليه BA.2 ب 10.5 بالمئة، فمتحورات فرعية أخرى لأمكرون ب7 بالمئة وفق آخر تقارير المختبرات المرجعية الوطنية للرصد الجينومي.

 

وأبرز أنه خلال هذه الموجه الرابعة تم تسجيل 999 حالة لكوفيد الوخيم، أي الحالات الخطيرة والحرجة، في المجموع، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه مقارنة بالموجة الأولى لأمكرون، فإنه تم تسجيل 4201 حالة لكوفيد الوخيم، أي أن الموجة الحالية كانت أقل ضراوة ب 76 في المئة، وهو ما يعزى إلى كسب المواطنات والمواطنين مناعة طبيعية ولقاحية ضد الحالات الخطيرة والحرجة.

 

وأضاف أنه وفق التحليلات الوبائية التي يقوم بها المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فإن عدد حالات كوفيد الوخيم التي تم تفاديها خلال الموجة الحالية بفضل الحملة الوطنية للتلقيح وجرعاتها المعززة يقدر ب 931 حالة.

 

ومع انخفاض ضراوة الموجة، أوضح المرابط أنه انخفض كذلك معدل الإماتة أو مؤشر الفتك، مبرزا أنه تم تسجيل 182 حالة وفاة خلال هذه الموجة، مقابل 1182 حالة وفاة خلال الموجة الأولى لأمكرون، أي بانخفاض يعادل 85 في المئة بين الموجتين.

 

وأوضح أنه وفقا لتحاليل مركز طوارئ الصحة العامة، فإن عدد حالات الوفيات التي تم تفاديها خلال الموجة الأخيرة بفضل الحملة الوطنية للتلقيح، خاصة جرعاتها المعززة يقدر ب 188 حالة وفاة، مشيرا إلى أن معدل سن الوفيات المسجلة بلغ 71 عاما، 93 في المائة منهم كانوا مصابين بأمراض مزمنة.

 

وعلاقة بالحملة الوطنية للتلقيح، سجل المسؤول أن معدل التغطية بالجرعة المعززة بلغ 18.3 في المئة من مجموع المواطنات والمواطنين. كما تلقى ما يناهز 30.000 مواطن ومواطنة الجرعة التذكيرية.

 

ولفت إلى أن بلادنا ستدخل فترة بينية هي الرابعة منذ بداية الجائحة، ستتميز عموما بانتشار ضعيف للفيروس، مذكرا أنه يبقى دائما، كما كانت الفترات البينية السابقة، احتمال الإصابة بالمرض واردا واحتمال الإصابة بكوفيد الوخيم كذلك واردا وإن كان ضعيفا.

 

وأشار في هذا الصدد إلى أنه بالنظر إلى أن احتمال تسجيل موجة أخرى مستقبلا يبقى أمرا غير مستبعد وفقا لما تؤكده المنظمات العالمية المتخصصة، فإن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تستمر وتلح في دعوة كل الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 60 سنة أو الأشخاص البالغين 18 سنة فما فوق، و الذين يعانون من أمراض مزمنة إلى استكمال جميع الجرعات بما فيها الجرعة المعززة بعد 4 أشهر من الجرعة الثانية و الجرعة التذكيرية بعد مرور 6 أشهر من تلقي الجرعة الثالثة المعززة.

 

كما تدعو وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يضيف السيد المرابط، الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية إلى ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب.

Categories
متفرقات

كوفيد–19 》الحالة الوبائية “غير مريحة” ومن الضروري احترام الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية

الرباطمع الحدث

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالرباط، أن الحالة الوبائية بالمملكة “غير مريحة”، داعيا إلى احترام كل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا.

 

وأوضح السيد بايتاس، في معرض جوابه على أسئلة الصحفيين، خلال ندوة صحافية عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، المنعقد برئاسة السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن “الحكومة تسجل بالفعل بأن هناك ارتفاعا في حالات الإصابة بكوفيد-19، وتحولنا من وضع مريح إلى وضع غير مريح”.

 

ودعا الوزير المواطنين إلى اعتماد ارتداء الكمامة واحترام كل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا، مضيفا أن الحكومة ستتابع هذا الموضوع على ضوء الظرفية الراهنة التي تتسم بحلول فصل الصيف وعودة مغاربة العالم.

 

وخلص السيد بايتاس إلى القول “نتمنى ألا تكون الحكومة في وضع يفرض عليها اتخاذ أي إجراء لا تحبذه”.

 

وكان منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، قد أكد، يوم الثلاثاء المنصرم بالرباط، أن الوضعية الوبائية الراهنة تتميز بانتقال انتشار فيروس كوفيد-19 من المستوى “الأخضر الضعيف” إلى المستوى “البرتقالي المتوسط” خاصة بالمدن الكبرى.

 

وأوضح السيد المرابط، خلال لقاء صحفي خصص لتقديم الحصيلة الشهرية المتعلقة بالحالة الوبائية لكوفيد-19 بالمغرب للفترة الممتدة من 11 ماي الى 07 يونيو 2022، أنه بعد فترة بينية استمرت ثلاثة أشهر منذ الأسبوع الأول من شهر مارس 2022، وتميزت بانتشار ضعيف الى جد ضعيف لفيروس السارس-كوف-2 في مختلف جهات المغرب، ينتقل انتشار الفيروس من المستوى “الأخضر الضعيف” الى المستوى “البرتقالي المتوسط” خاصة بالمدن الكبرى .