Categories
خارج الحدود متفرقات

“غلوبال تايمز” تسلط الضوء على مسار التنمية المغربية في عهد الملك محمد السادس

في تقرير مطول، سلطت “صحيفة غلوبال تايمز الصينية”، عبر نسختها الإنجليزية، الضوء على الإنجازات التي حققها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، مشيدة بما وصفته بـ”الإصلاحات الممنهجة والرؤية المستقبلية” التي قادت المملكة إلى تحولات كبرى خلال 26 عاماً من الحكم.

وجاء التقرير بعنوان: “عيد العرش بالمغرب: احتفال بمسار أمة تنبني على التنمية الحديثة”. واستعرض مجموعة من المؤشرات التنموية، بدءاً من البنية التحتية، حيث أبرزت الصحيفة أن المملكة تمكنت من تطوير شبكة طرقية تتجاوز 2000 كيلومتر، مع هدف بلوغ 3000 كلم بحلول سنة 2030.

كما توقف التقرير عند مشروع القطار فائق السرعة “البراق”، الأول من نوعه في القارة الإفريقية، والذي يربط الدار البيضاء بطنجة.

في الجانب الاقتصادي، أشارت الصحيفة إلى ميناء طنجة المتوسط، المصنف ضمن أفضل 20 ميناء حاويات في العالم، معتبرة إياه تجسيداً لطموحات المغرب كمركز تجاري دولي.

كما نوهت بانتقال الاقتصاد المغربي إلى صناعات متقدمة، خاصة في مجالات السيارات والطيران، واستقطاب استثمارات من علامات دولية كـ”رونو” و”بوينغ”.

وأبرزت غلوبال تايمز الدور الريادي للمغرب في الطاقات المتجددة، حيث يسعى إلى إنتاج أكثر من 52% من حاجياته الكهربائية من مصادر نظيفة بحلول 2030، مع الإشارة إلى مجمع “نور ورزازات” كمثال رائد على ذلك.

التقرير لم يغفل البعد الاجتماعي، مشدداً على أن التنمية البشرية تشكل حجر الزاوية في التوجهات الملكية، من خلال إصلاحات مست التعليم، والتغطية الصحية، والتحول الرقمي للخدمات العمومية.

على الصعيد الجيوسياسي، اعتبر المقال أن المغرب يرسخ موقعه الإقليمي والدولي من خلال مبادرات نوعية، من قبيل المبادرة الملكية للدول الأطلسية الإفريقية، ومشروع أنبوب الغاز مع نيجيريا، الذي يحمل آفاقاً واعدة لمنطقة غرب إفريقيا.

كما أشادت الصحيفة بتنامي العلاقات الخارجية للمملكة، خاصة مع الاتحاد الأوروبي، ودول الخليج، والصين، والولايات المتحدة، مع اعتماد مبدأ التعاون جنوب-جنوب كركيزة أساسية للدبلوماسية المغربية.

وفي الشق الرياضي، ذكّرت الصحيفة بالإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي في كأس العالم 2022، كأول منتخب عربي وإفريقي يبلغ نصف النهائي، واستعداد المملكة لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

واختتمت غلوبال تايمز تقريرها بالإشارة إلى رمزية احتفالات عيد العرش، التي توثق لرباط الولاء بين العرش والشعب، وتؤكد استمرارية النهج التنموي الذي يرعاه الملك محمد السادس.

Categories
متفرقات

ألمانيا تفرض إختبارات كوفيد على الركاب القادمين من الصين

برلينمع الحدث :

أعلن وزير الصحة الألماني، كارل لوترباخ، اليوم الخميس ببرلين، أنه سيتعين على الركاب القادمين من الصين تقديم اختبار كوفيد لدخول ألمانيا، بسبب زيادة حالات العدوى في البلد الآسيوي.

وشدد الوزير على أنه سيتعين على هؤلاء المسافرين تقديم “اختبار مستضد سريع واحد على الأقل” عند سفرهم إلى ألمانيا، مضيفا أنه سيتم أخذ “عينات عشوائية” لتحديد المتحورات المحتملة للفيروس، بناء على توصية الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية.

وقال إنه “بناء على ذلك، نقوم الآن بتغيير قواعد الدخول الألمانية في غضون مهلة قصيرة”.

وكتب المسؤول الألماني “نحن نراقب ما إذا كان ينتشر العنصر الفرعي XBB.1.5 في ألمانيا وإلى أي مدى”.

وتشهد الصين حاليا ارتفاعا في إصابات “كوفيد-19”. ومع ذلك، فقد رفعت البلاد جميع القيود، التي تم تنفيذها لأكثر من ثلاث سنوات، كجزء من ما يسمى باستراتيجية “صفر كوفيد”.

وكإجراء احترازي، أصدرت بالفعل عشرات الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وفرنسا، إجراءات مماثلة لمنع انتقال العدوى.

Categories
متفرقات

الصين تدافع عن سياستها لمكافحة كوفيد-19

بكينمع الحدث

دافعت الصين مرة أخرى اليوم الخميس عن سياستها لمكافحة كوفيد-19، مؤكدة من خلال المتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية، أنها تشارك “بطريقة منفتحة” المعلومات المتعلقة بالوباء مع منظمة الصحة العالمية.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينغ في ندوة صحفية إن الصين تحافظ على اتصال وثيق مع منظمة الصحة العالمية، وتقاسمت المعلومات المتعلقة بالوباء “بطريقة منفتحة وشفاقة، وفي الوقت المناسب” طبقا للقانون.

وأضافت المسؤولة أنه مع تعديل استجابة الصين لكوفيد-19، سيواصل الجانب الصيني التبادلات التقنية مع منظمة الصحة العالمية، مسجلة أن بكين شاركت تسلسل الجينوم للفيروس في مرحلة مبكرة، وبالتالي تقديم مساهمة مهمة في البحث وتطوير الأدوية واللقاحات في عدة دول عبر العالم.

من جهة أخرى أوضحت ماو أن الصين حافظت على الدوام على تعاون وثيق مع منظمة الصحة العالمية، مع إبقاء قنوات الاتصال مع المنظمة مفتوحة.

وفي تطرقها للوضع العام بالبلد، أشارت المتحدثة الرسمية، إلى أن الوضعية الوبائية “لا تزال تحت السيطرة”.

وتعيش الصين حاليا على ايقاع ارتفاع عدوى كوفيد-19. ولا توجد معطيات متاحة عن حجم انتشار الفيروس بالبلد، وذلك بعد أن قررت السلطات الصينية مؤخرا التوقف عن نشر عدد الإصابات بالبلد.

وبحسب الخبراء الصحيين التابعين للحكومة، ستواجه البلاد ثلاث موجات متتالية من العدوى ستستمر إلى غاية مارس المقبل.

Categories
متفرقات

إرتفاع الإصابات بكورونا في الصين 》باريس تعتبر قلق أوروبا “مشروعا”

باريسمع الحدث

إعتبرت فرنسا، اليوم الأربعاء، أن القلق السائد في البلاد وأوروبا إثر الارتفاع القوي للإصابات بكورونا في الصين، بعد رفع الإجراءات المتعلقة بسياسة صفر كوفيد، “مشروعا”.

وأكد المتحدث باسم الحكومة، أوليفييه فيران، أن استئناف الجائحة في العملاق الآسيوي هو “مصدر قلق مشروع لأوروبا”، ردا على احتجاجات بكين بعد فرض قيود على المسافرين القادمين من الصين.

وأمس الثلاثاء، اعتبرت بكين أن فرض اختبارات كوفيد من قبل اثنتي عشرة دولة على المسافرين من الصين أمر “غير مقبول”.

وقال فيران، بعد انعقاد أول مجلس للوزراء هذا العام، أنه “لا توجد دولة تريد أن تشهد تفشي جديد للجائحة على أراضيها، بعد كل الجهود والتضحيات التي بذلت منذ ما يقرب من ثلاث سنوات”.

وأوضح وزير الصحة السابق أن تقديم اختبار سلبي في غضون 48 ساعة عند العودة أو في حال العبور من الصين هو “إجراء منطقي لحماية مواطنينا”.

وأشار إلى أن هذا الإجراء سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 5 يناير، مسجلا أن فرنسا كانت من أوائل الدول التي اتخذت مثل هذه الإجراءات.

وقال فيران إنه تم تنفيذ هذه عملية في أحد مطارات فرنسا يوم أمس، مع إجراء اختبارات على الركاب الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض العائدين من الصين، مؤكدا أن واحدا
من كل ثلاثة اختبارات كان إيجابيا.

ودعت أمس الثلاثاء لجنة من خبراء الصحة من الدول الاتحاد الأوروبي إلى فرض اختبار على المسافرين القادمين من الصين.

Categories
متفرقات

الصين تدعو للتضامن في مواجهة انتشار فيروس كورونا

بكينمع الحدث :

دعت الصين اليوم الأربعاء إلى التضامن الدولي في مواجهة التفشي الجديد لوباء كوفيد -19 بالبلد.

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية الصينية ماو نينغ في ندوة صحفية بأن الدول (حول العالم) يمكنها تعزيز التضامن وبذل جهود مشتركة للتغلب على الوباء.

وأشارت المسؤولة خلال رد فعلها على القيود المفروضة من طرف عدة دول بعد ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في الصين، إلى أن بكين أعطت دائما الأولوية لحماية حياة الناس منذ تفشي الوباء، مع تنسيق متطلبات مكافحة الفيروس وانشغالات حماية الاقتصاد.

وشددت ماو على أن الصين حرصت على تقاسم المعلومات والمعطيات المتعلقة بكوفيد-19 “بطريقة مسؤولة” مع المجتمع الدولي.

وأوضحت في هذا السياق أن البلد قام بأكثر من 60 تبادل تقني مع منظمة الصحة العالمية خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

وأضافت أن الصين تواصل تقاسم بيانات الجينوم الفيروسي للحالات الأخيرة لكوفيد-19 عبر المبادرة العالمية لتقاسم بيانات الإنفلونزا.

 

وسجلت أن الحكومة الصينية اعتمدت سياسات وإجراءات “مسؤولة” مع تعزيز التضامن الدولي في مواجهة الوباء وتشجيع انتعاش الاقتصاد العالمي.

وتعيش الصين حاليا على ايقاع ارتفاع عدوى كوفيد-19. وعلى الرغم من هذا الارتفاع، فقد رفع البلد جميع القيود التي تم اعتمادها لأكثر من ثلاث سنوات في إطار استراتيجية صفر كوفيد.

وقررت السلطات الصينية مؤخرا التوقف عن نشر عدد الإصابات بالبلد.

وبحسب الخبراء الصحيين التابعين للحكومة، ستواجه البلاد ثلاث موجات متتالية من العدوى ستستمر إلى غاية مارس المقبل.

Categories
متفرقات

كوفيد-19 》اليابان تعزز المراقبة الحدودية على المسافرين القادمين من الصين

طوكيومع الحدث :

 

أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أن اليابان ستشدد إجراءاتها لمكافحة كوفيد-19 على الحدود للمسافرين القادمين الصين ابتداء من يوم الأحد.

وقال السيد كيشيدا اليوم الأربعاء إن الإجراءات الإضافية ستتطلب اختبارات كوفيد السلبية قبل أن يستقل المسافرون رحلات مباشرة من الصين، وهو ما يعزز الإجراءات المعتمدة في 30 دجنبر.

وسجل في ندوة صحفية بثها التلفزيون أن اليابان ستواصل مطالبة شركات الطيران بالحد من الرحلات الإضافية من الصين.

وأضاف رئيس الوزراء الياباني “القيود الضرورية لا تزال سارية لأننا نتخذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع العدوى”.

وأوضح أن القرار يأتي في أعقاب نتائج اختبارات كوفيد على مسافرين قادمين من الصين في الأيام الأخيرة وإجراءات مماثلة اتخذتها دول أخرى.

وأظهر اخصاء لوزارة الصحة اليابانية أن 53 من أصل 56 مسافر دولي ثبتت إصابتهم بفيروس كوفيد عند وصولهم إلى المطارات أمس الثلاثاء كانوا قادمين من الصين.

من أخرى ذكرت وزارة الشؤون الخارجية اليابانية أن الرحلات الجوية المباشرة القادمة من هونغ كونغ وماكاو سيتم الترخيص لها بالهبوط في مطارات أخرى غير ناريتا وهانيدا بالقرب من طوكيو، وكانساي بالقرب من أوساكا وتشوبو بالقرب من ناغويا، وبالتالي تخفيف القيود المفروضة الأسبوع الماضي.

وسجلت اليابان 104.304 حالة إصابة جديدة بكوفيد -19 اليوم الأربعاء، بزيادة 14.661 مقارنة بأمس الثلاثاء.

Categories
متفرقات

بلجيكا ترفع من مستوى تأهبها في مواجهة عودة تفشي الكوفيد في الصين

بروكسيلمع الحدث

أعلن وزير الصحة البلجيكي، فرانك فاندنبروك، يوم الإثنين، أن بلجيكا رفعت من مستوى تأهبها في مواجهة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين.

وسيتم على المستوى البلجيكي تنفيذ إجراءين محددين.

فمن جهة، سيتم تجميع مياه الصرف بالطائرات التي تحط في مطار بروكسيل القادمة من الصين قصد إخضاعها للتحليل.

وسيشمل هذا التحليل بالضرورة تسلسل الجينوم الذي يتيح اكتشاف أي متحورات جديدة.

من جهة أخرى، سيتعين على المسافرين العائدين من الصين، والذين يشعرون بأعراض مرتبطة بفيروس كورونا الخضوع لاختبار “بي سي آر” أو اختبار المستضدات. ويجب إرسال العينة إلى مختبر يتوفر على تقنية التسلسل الجيني.

ومع ذلك، لم تجعل بلجيكا من اختبارات الكوفيد إلزامية بالنسبة للمسافرين القادمين من هذا البلد، داعية إلى سياسة أوروبية مشتركة تجعل الاختبارات إلزامية لدخول أراضي الاتحاد الأوروبي.

وبحسب وزير الصحة البلجيكي، فإن إلزامية الإدلاء باختبار الكوفيد بالنسبة للمسافرين القادمين إلى بلجيكا لن يكون له معنى، اعتبارا لحجم البلد وعدد الرحلات الجوية المباشرة القليلة من الصين.

وقال الوزير “نعتقد أنه سيكون من الأجدى طلب اختبار عند الانطلاق من الصين صوب أوروبا، لكن فقط إذا قامت أوروبا بالتنسيق المشترك”.

واعتبر الوزير أن “ما يجري في الصين مأساوي حقا”، معربا عن “تضامنه مع الشعب الصيني”.

وأكد أن “هذا الوضع لا يمثل مع ذلك خطرا كبيرا بالنسبة لنا، بالنظر للتلقيح المكثف للبلجيكيين”.

كما دعا الوزير المواطنين إلى مواصلة جهودهم في محاربة انتشار وباء “كوفيد-19”. وشدد على أهمية تلقي جرعة “معززة” من اللقاح المضاد للكوفيد واحترام التدابير الاحترازية (ارتداء الكمامات في حال ظهور الأعراض، التهوية …).

وتواجه الصين، التي أنهت مؤخرا سياستها المسماة “صفر كوفيد”، ارتفاعا نوعيا في عدد الحالات.

وعلى الصعيد الأوروبي، قررت مجموعة من الدول مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا فرض اختبار للكوفيد على المسافرين القادمين من الصين.

وكانت السويد التي تتولى الرئاسة نصف السنوية للاتحاد الأوروبي اعتبارا من 1 يناير، قد أعلنت أن الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي ستناقش، يوم الأربعاء، الاستجابة المشتركة المقرر اعتمادها بخصوص المسافرين القادمين من الصين.

Categories
متفرقات

تفشي كوفيد-19 بالصين 》المستشفيات في جميع أنحاء البلاد تتعبأ لعلاج الحالات الخطيرة

 

بكينمع الحدث :

 

تواصل الصين تعبئة مستشفياتها في جميع أنحاء البلاد لتقديم علاج فعال، وخصوصا سريع للحالات الخطيرة، وذلك بعد تفشي موجات عدوى كوفيد-19.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أمس الاثنين أن المستشفيات والمراكز الصحية الأخرى، التي تم تخصيصها لمواجهة التفشي الحالي للوباء بالبلد، عززت مواردها اللوجستيكية لعلاج العدد الكبير من حالات الإصابة بكوفيد-19، مسجلة أن الأطقم الطبية تعمل دون توقف لمعالجة الحالات الخطيرة وإنقاذ الأرواح.

وتعرف الصين حاليا موجة أخرى من العدوى، والتي تزامنت مع رفع القيود الصارمة مؤخرا، التي كان قد تم اعتمادها لمدة ثلاث سنوات في اطار استراتيجية “صفر كوفيد”.

ولا توجد حاليا أرقام محددة عن حجم الوباء في البلاد، وذلك بعد أن توقفت السلطات عن تقديم معطيات عن عدد الإصابات.

وفي مواجهة وضع ما فتئ يتفاقم، أفادت وسائل الإعلام أن المستشفيات في عدة مناطق من البلاد عرفت زيادة وحدات العناية المركزة، وأجهزة التنفس الاصطناعي، لتكون قادرة على مواجهة العدد المتزايد للحالات الخطيرة.

وقال يو كايجيانغ رئيس مستشفى جامعة هاربين شمال شرق الصين إن “العديد من الأطباء واصلوا العمل، رغم اصابتهم بالعدوى”.

وأضاف المسؤول الذي تعكس كلماته خطورة الوضع “لن يتم ادخار أي جهد لإنقاذ الأرواح”.

والوضع ذاته تعيشه تاييوان، عاصمة مقاطعة شانشي (شمال)، حيث تعمل وحدة العناية المركزة في مستشفى شانشي بيثون الرئيسي بكامل قدرتها الاستيعابية.

وقال مسؤولو المستشفى إنه تم زيادة عدد الأسرة في الوحدة إلى 54 بدل 30 لعلاج العدد المرتفع للإصابات

وسجل وو وينجينغ، المسؤول عن الممرضات في وحدة العناية المركزة بالمستشفى، بلهجة تعكس القلق في مواجهة الفيروس ومتغيراته غير المتوقعة “نحن لا نحارب وحدنا. مع دعم الجميع، سنجتاز هذه الظرفية الصعبة”.

أما في العاصمة بكين فقد أشارت وسائل الاعلام الرسمية إلى أن عدد الحالات الخطيرة مستمر في الارتفاع، دون إعطاء أرقام عن عدد هذه الحالات طبقا للتوجيهات الرسمية.

ورفعت المستشفيات في العاصمة من عدد الأسرة مع تقوية الموارد الطبية. كما تم تنظيم دورات تكوينية سريعة حول علاج الحالات الخطيرة.

وأوضح دو بين، نائب رئيس مستشفى كلية بكين الاتحادية الطبية أن “التشخيص والعلاج السريع للمرضى الذين قد يعانون من وضعية خطيرة أمر بالغ الأهمية”.

وبعد رفع جميع القيود التي مكنت البلد من عدم تسجيل خسائر كبيرة في ذروة الوباء سنتي 2020 و 2021، تستعد الصين، ابتداء من 8 يناير لاعتبار كوفيد-19 مرض “معدي” أقل خطورة.

وبحسب توجيهات اللجنة الوطنية للصحة لن يتم اعتبار كوفيد-19 “التهاب رئوي”، مشيرة إلى أن هذا التغيير يعني أن البلد انتقل حاليا الآن من الوقاية من العدوى إلى علاجها الطبي.

وأبرز ليانغ وانيا، رئيس لجنة الخبراء المكلفة بتدبير استجابة كوفيد-19، في اللجنة الوطنية للصحة، أنه من الضروري في الوضع الحالي منع ارتفاع الحالات الخطيرة والوفيات.

وبحسب محللين من المتوقع أن يتفاقم الوضع مع اقتراب عطلة الربيع المرتقبة في نهاية شهر يناير.

وتعمل المدن، بما في ذلك العاصمة بكين التي يبلغ عدد سكانها حوالي 26 مليون نسمة، على تعزيز بنيتها التحتية الصحية. وتم إنشاء مستشفيات مؤقتة حتى في الملاعب الرياضية ومراكز المعارض.

وتم أيضا تعبئة الصناعة الصيدلية بالبلد لزيادة إنتاج الكمامات، وأجهزة الكشف السريع عن الفيروس، وأدوية الحمى والألم. وتعمل العديد من الوحدات على مدار الساعة للتعامل مع اكراهات هذه الوضعية الذي يبدو أنها مفتوحة على جميع الإحتمالات.

Categories
متفرقات

الصين/كوفيد-19 》المغرب حذر لكنه غير قلق

مع الحدث

 

أكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن الإجراءات التي اتخذها المغرب تجاه المسافرين القادمين من الصين، تعد تدابير احترازية فرضها تطور الوضع الوبائي في هذا البلد والمعلومات المتعلقة به.

وأكد السيد حمضي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “التدابير المتخذة عبر العالم، بما في ذلك بالمغرب، تجاه المسافرين القادمين من الصين، لا تعكس قلقا أو توقعات سلبية بشأن تطور وباء كوفيد-19”.

وأبرز السيد حمضي أن الصين، بلد المليار ونصف المليار نسمة، تشهد تفشيا غير مسبوق للوباء منذ الرفع المفاجئ للقيود الصارمة التي كانت مطبقة إلى ذلك الحين في إطار سياسة “صفر كوفيد”، موضحا أن هذا القرار يأتي إذن في وقت يشهد فيه هذا البلد انتشارا لمتحورات “شديدة العدوى”، من بينها على الخصوص (BF.7)، الذي ينتشر أيضا بالعديد من البلدان الأخرى.

وأضاف أنه يتوقع أن يسرع هذا الإجراء، من جهة أخرى، استئناف أسفار الصينيين إلى الخارج بعد رفع الإجراءات التقييدية.

وعبر الباحث عن الخشية من أن “الانتشار السريع وواسع النطاق لفيروس يسهل عموما ظهور طفرات ومتحورات، لكن العالم، المتأكد من هذا الاحتمال، يخشى بالأحرى من أن يكون أحد هذه المتحورات أكثر شراسة من تلك المتفشية حاليا في جميع أنحاء العالم”.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد حثت يوم الجمعة الماضي (30 دجنبر) الصين على تقاسم البيانات المتعلقة بوضعها الوبائي في وقتها الفعلي، بما في ذلك البيانات المتعلقة بالتسلسل الجيني، والاستشفاء والوفيات، باعتبارها أدوات أساسية لرصد ظهور متحورات جديدة في الوقت المناسب وكذا درجة شراستها.

وتابع الطيب حمضي أنه في ظل غياب هذه المعطيات في الوقت الفعلي، فقد قررت الدول اتخاذ تدابير تجاه الرحلات من وإلى الصين من أجل، من جهة، الحد من خطر انتشار متحور محتمل أكثر شراسة دون علم السلطات الصحية العالمية، ومن جهة أخرى، بهدف تتبع التطور الجيني للوباء من خلال أخذ عينات “PCR” بشكل منهجي أو عشوائي للمسافرين القادمين من الصين.

 

وأكد أن المغرب، وتماشيا مع سياسته الوقائية والاستباقية ، قرر كإجراء احترازي حظر دخول ترابه على جميع المسافرين القادمين من الصين، مهما كانت جنسيتهم، موضحا أنه تم اتخاذ هذا القرار بعدما أكدت منظمة الصحة العالمية نقص المعطيات التي تتقاسمها الصين حول تطور الوضع الوبائي بعد التخلي عن سياسة “صفر كوفيد”.

وأوضح أنه “بدلا من الاعتماد فقط على المسؤولية الفردية لرصد الوباء محليا، اتخذ المغرب كالعادة، منذ بداية الوباء، تدابير جماعية واستباقية، في انتظار توفر المزيد من المعطيات”، مشيرا إلى أنه لا يمكن إيقاف المتحورات على الحدود.

وذكر بأن ظهور متحورات جديدة “عملية طبيعية”، محذرا من ظهور متحور جديد أكثر ضراوة من أوميكرون، وخاصة احتمال انتشاره على حساب المتحورات شديدة العدوى الموجودة حاليا، وهو احتمال يظل ضعيفا جدا بحسب الخبراء، ولكنه ليس مستحيلا.

وتابع السيد حمضي، أن كل هذه الإجراءات تكتسي طابعا احترازيا وليست من قبيل التنبؤ بتطور سلبي للوباء، مشيرا إلى أن عام 2023 مازال يعتبر بمثابة عام نهاية الوباء.

وأكد أن الأسر والشركات والمستثمرين في المغرب مدعوون إلى تطوير خططهم على نحو إيجابي بالنسبة لعام 2023 وللسنوات القادمة، منوها بـ”النجاح المغربي” في تدبير هذه الأزمة الصحية، مما يسمح له بضمان استمرار السير الطبيعي للحياة الإجتماعية والإقتصادية بمرونة تامة.

 

وتشير تقارير واردة من الصين إلى أن المتحور BF.7 قد يكون أكثر عدوى، مع فترة حضانة أقصر وقدرة أكبر على إصابة الأشخاص الذين سبق لهم أن أصيبوا بكورونا.

Categories
متفرقات

الوكالة الدولية للطاقة الذرية 》مجموعة الـ 77+ الصين برئاسة المغرب تؤكد على أهمية تعزيز الأمن النووي

فيينامع الحدث :  

أكدت مجموعة الـ77+ الصين، برئاسة المغرب، بمناسبة انعقاد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من 13 إلى 17 شتنبر الجاري، على أهمية تحسين وتعزيز والحفاظ على الأمن النووي، والحماية من الإشعاعات، ونقل النفايات وتدبيرها، والتأهب لحالات الطوارئ في جميع أنحاء العالم.

وفي كلمة تلاها باسم المجموعة، أشاد السفير الممثل الدائم للمغرب، عز الدين فرحان، بجهود الوكالة المتواصلة الرامية لدعم الدول الأعضاء، لاسيما البلدان النامية، في تعزيز القدرات وتقاسم المعارف والخبرات والتكنولوجيات والمعلومات في جميع الجوانب المرتبطة بالأمن النووي.

 

وأعرب الدبلوماسي المغربي، عن ارتياح مجموعة الـ 77 لأنشطة الوكالة الرامية إلى دعم تطوير البنيات التحتية للأمن النووي في الدول الأعضاء، بطلب منها، داعيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الاستفادة من الخبرات المكتسبة خلال وباء “كوفيد-19” بهدف تعزيز قدرتها على التكيف لمواصلة هذه الأنشطة في مواجهة تحديات مماثلة في المستقبل.

ووفقا للسيد فرحان، فإن المجموعة تعبر عن تقديرها، على وجه الخصوص، للمساعدة التي تقدمها الوكالة، عند الطلب، إلى البلدان النامية التي تعمل أو توسع أو تشرع في العمل على برامج الطاقة النووية والتكنولوجيات الإشعاعية، من أجل إنشاء أو تعزيز بنيتها التحتية الوطنية للأمن.

وقال إن مجموعة الـ 77 تولي أهمية كبرى لسلامة النقل وتقدر مشاركة الأمانة في الجهود الدولية الهادفة إلى معالجة القضايا المتعلقة بنقل المواد المشعة، مشيرا إلى أن المجموعة تدعم الجهود المتواصلة للوكالة من أجل حل المشاكل المتعلقة برفض أو التأخر في شحن المواد المشعة، خاصة عن طريق الجو.

وقال إن جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال التعليم والتكوين وإدارة المعارف في مجالات الأمن النووي والإشعاع والنقل والنفايات “تحظى بأهمية بالغة من قبل المجموعة”، مجددا التأكيد على دعمه للجهود التي تبذلها الوكالة في سبيل تمكين الدول الأعضاء من الحصول والاحتفاظ ونقل المعارف والذاكرة التنظيمية في مجال الأمن النووي.

وفي مجال التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ، نوه السيد فرحان بأنشطة الوكالة معربا عن أمله في مواصلتها.

من جهة أخرى، سلط المسؤول المغربي الضوء على الدور المهم الذي تضطلع به لجنة معايير الأمان (CSS) من خلال تقديم التوجيهات بشأن المقاربة والاستراتيجية لوضع معايير الأمان للوكالة وفي الموافقة على نشر معايير الأمن النووي والسلامة الإشعاعية والنقل وسلامة النفايات، وكذلك التأهب والاستجابة في حالة الطوارئ.

وخلص السيد فرحان إلى التذكير بالموقف المبدئي لمجموعة الـ 77 التي ترى أن اعتبارات السلامة والأمن النوويين لا ينبغي أن تعرقل استخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية.

 

يذكر أن المغرب تولى، للمرة الأولى في يناير الماضي، رئاسة فرع فيينا لمجموعة الـ 77، ما يعد استحقاقا يعكس الثقة والمصداقية اللتان تحظى بهما المملكة داخل المنظمات الدولية.

 * عز الدين فرحان :  السفير الممثل الدائم للمغرب