Tag: انتشار
بقلم: الحاضي ماء العينيين
تشهد مدينة بوسكورة في الآونة الأخيرة تفاقمًا ملحوظًا في ظاهرة انتشار المخدرات، مما يثير قلق العديد من المراقبين والسكان المحليين. يُعزى هذا الانتشار إلى ضعف الإجراءات الأمنية وعدم القدرة على تتبع مصادر الاتجار، مما يساهم في زيادة معدلات الجريمة والمشاكل الاجتماعية.
المخاوف تتزايد حيال تأثير هذه الظاهرة على الشباب والمجتمع بشكل عام، حيث يُعتبر الوضع الحالي تهديدًا للأمن والاستقرار. لذا، بات من الضروري اتخاذ إجراءات أمنية أكثر صرامة وفعالية لمواجهة هذه المشكلة، بما في ذلك تعزيز التعاون بين السلطات المحلية والمجتمع المدني.
إن التصدي لتجارة المخدرات يتطلب جهودًا مشتركة وحلولا مبتكرة، لضمان بيئة آمنة وصحية للسكان، وحماية الشباب من مخاطر الانزلاق في عالم المخدرات.
● بكين – مع الحدث :
دعت الصين اليوم الأربعاء إلى التضامن الدولي في مواجهة التفشي الجديد لوباء كوفيد -19 بالبلد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية الصينية ماو نينغ في ندوة صحفية بأن الدول (حول العالم) يمكنها تعزيز التضامن وبذل جهود مشتركة للتغلب على الوباء.
وأشارت المسؤولة خلال رد فعلها على القيود المفروضة من طرف عدة دول بعد ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في الصين، إلى أن بكين أعطت دائما الأولوية لحماية حياة الناس منذ تفشي الوباء، مع تنسيق متطلبات مكافحة الفيروس وانشغالات حماية الاقتصاد.
وشددت ماو على أن الصين حرصت على تقاسم المعلومات والمعطيات المتعلقة بكوفيد-19 “بطريقة مسؤولة” مع المجتمع الدولي.
وأوضحت في هذا السياق أن البلد قام بأكثر من 60 تبادل تقني مع منظمة الصحة العالمية خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وأضافت أن الصين تواصل تقاسم بيانات الجينوم الفيروسي للحالات الأخيرة لكوفيد-19 عبر المبادرة العالمية لتقاسم بيانات الإنفلونزا.
وسجلت أن الحكومة الصينية اعتمدت سياسات وإجراءات “مسؤولة” مع تعزيز التضامن الدولي في مواجهة الوباء وتشجيع انتعاش الاقتصاد العالمي.
وتعيش الصين حاليا على ايقاع ارتفاع عدوى كوفيد-19. وعلى الرغم من هذا الارتفاع، فقد رفع البلد جميع القيود التي تم اعتمادها لأكثر من ثلاث سنوات في إطار استراتيجية صفر كوفيد.
وقررت السلطات الصينية مؤخرا التوقف عن نشر عدد الإصابات بالبلد.
وبحسب الخبراء الصحيين التابعين للحكومة، ستواجه البلاد ثلاث موجات متتالية من العدوى ستستمر إلى غاية مارس المقبل.
● مع الحدث :
أكد منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الوضعية الوبائية الراهنة بالمغرب تتميز بانتشار “ضعيف إلى جد ضعيف” لكوفيد-19 في مختلف جهات المملكة.
وأوضح السيد المرابط، خلال لقاء صحفي خصص لتقديم الحصيلة الشهرية المتعلقة بالحالة الوبائية لكوفيد-19 في البلاد للفترة الممتدة من 13 أبريل الى 10 ماي 2022، أن الفترة البينية الثالثة تستمر في المغرب لأسبوعها العاشر على التوالي، والتي تتميز بانتشار “ضعيف الى جد ضعيف” لفيروس كوفيد-19 في مختلف جهات المملكة، وذلك منذ الأسبوع الأول من شهر مارس 2022.
وأبرز أنه من ناحية الإصابات والتعفنات الجديدة الأسبوعية، فقد سجلت في الأسابيع الأربعة الأخيرة نسبة إصابة أقل من واحد لكل مئة ألف نسمة في الأسبوع، مشيرا إلى أن معدل الإيجابية الأسبوعي ظل دون تغيير تقريبا، مستقرا في أقل من واحد بالمئة في الأسابيع الأربعة الأخيرة.
وفيما يتعلق بالحالات الخطيرة والحرجة، أكد المسؤول أنها تعد “الأقل منذ بداية انتشار الفيروس في بلادنا”، مضيفا أنه ولجت أقسام الإنعاش والعناية المركزة خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة 37 حالة، أي بمعدل تسع حالات في الأسبوع.
وبالنسبة لحالات الوفيات، أبرز السيد المرابط أنه سجلت في الأربعة أسابيع الأخيرة تسع حالات وفيات في المجموع، وهو أقل عدد يسجل في البلاد منذ بداية الجائحة على الصعيد الوطني.
وسجل السيد المرابط أن المنظومة الوطنية للرصد الجينومي تستمر في تتبع المتحورات المنتشرة في البلاد لفيروس السارس-كوف-2 ، مشيرا إلى أن آخر تقارير الائتلاف الوطني للرصد الجينومي أفادت أن متحور اوميكرون لايزال السائد بمتحورين فرعيين أساسيين( BA.2 49%) و ( BA.1 46%)، فضلا عن نسب ضعيفة لمتحورات فرعية أخرى.
وعلاقه بالحملة الوطنية للتلقيح، أوضح المتحدث ذاته أن معدل التغطية بالجرعة المعززة بلغ 17.1 في المئة من مجموع المواطنات والمواطنين مع معدل استمرارية يساوي 27.3 في المئة.
وأبرز المسؤول أنه بالرغم من التحسن المتواصل للوضعية الوبائية في المغرب، فان مستوى اليقظة لايزال مرتفعا، مشددا على أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تدعو بشكل عاجل الأشخاص المسنين وذوي الهشاشة المناعية والمصابين بأمراض مزمنة إلى تلقي الجرعة المعززة للرفع من مستوى المناعة.
وخلص إلى أن بعض الدول لا تزال تعرف ارتفاعا لعدد الحالات مع انتشار متحورات فرعية لأومكرون، لافتا إلى أن التلقيح يبقى الوسيلة المثلى لخفض احتمال الإصابة بكوفيد الخطير وهذا ما أثبتته الدراسات والأبحاث العالمية والوطنية.
وتجدر الإشارة الى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أجرت مؤخرا دراسة ميدانية شملت مجموعة من الأقاليم والجهات، وأثبتت أن فعالية التلقيح ضد الحالات الخطيرة والحرجة يساوي 80 بالمئة.
الدار البيضاء. … منطقة حي السلامة وانتشار تجار المخدرات والخمور .

بقلم .يوسف الجهدي
في رسالة مباشرة من ساكنة منطقة حي السلامة بلوك 9 و10 بالدارالبيضاء توصلت إدارة الجريدة بنسخة منها، ،والتي تتحدث عن جملة من المشاكل الخطيرة التي أضحت تشغل بال الساكنة والمواطنين ،من أبرزها الانتشار الواسع لشبكات الاتجار في مادة المخدرات والكحول وحبوب الهلوسة بكل أشكالها وأصنافها، دون حسيب ولا رقيب والغريب في الأمر أن هؤلاء المروجين استغلوا ظروف جائحة كورونا ليتخذوا من سوق حي…