Categories
متفرقات

الصين تدافع عن سياستها لمكافحة كوفيد-19

بكينمع الحدث

دافعت الصين مرة أخرى اليوم الخميس عن سياستها لمكافحة كوفيد-19، مؤكدة من خلال المتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية، أنها تشارك “بطريقة منفتحة” المعلومات المتعلقة بالوباء مع منظمة الصحة العالمية.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينغ في ندوة صحفية إن الصين تحافظ على اتصال وثيق مع منظمة الصحة العالمية، وتقاسمت المعلومات المتعلقة بالوباء “بطريقة منفتحة وشفاقة، وفي الوقت المناسب” طبقا للقانون.

وأضافت المسؤولة أنه مع تعديل استجابة الصين لكوفيد-19، سيواصل الجانب الصيني التبادلات التقنية مع منظمة الصحة العالمية، مسجلة أن بكين شاركت تسلسل الجينوم للفيروس في مرحلة مبكرة، وبالتالي تقديم مساهمة مهمة في البحث وتطوير الأدوية واللقاحات في عدة دول عبر العالم.

من جهة أخرى أوضحت ماو أن الصين حافظت على الدوام على تعاون وثيق مع منظمة الصحة العالمية، مع إبقاء قنوات الاتصال مع المنظمة مفتوحة.

وفي تطرقها للوضع العام بالبلد، أشارت المتحدثة الرسمية، إلى أن الوضعية الوبائية “لا تزال تحت السيطرة”.

وتعيش الصين حاليا على ايقاع ارتفاع عدوى كوفيد-19. ولا توجد معطيات متاحة عن حجم انتشار الفيروس بالبلد، وذلك بعد أن قررت السلطات الصينية مؤخرا التوقف عن نشر عدد الإصابات بالبلد.

وبحسب الخبراء الصحيين التابعين للحكومة، ستواجه البلاد ثلاث موجات متتالية من العدوى ستستمر إلى غاية مارس المقبل.

Categories
متفرقات

إرتفاع الإصابات بكورونا في الصين 》باريس تعتبر قلق أوروبا “مشروعا”

باريسمع الحدث

إعتبرت فرنسا، اليوم الأربعاء، أن القلق السائد في البلاد وأوروبا إثر الارتفاع القوي للإصابات بكورونا في الصين، بعد رفع الإجراءات المتعلقة بسياسة صفر كوفيد، “مشروعا”.

وأكد المتحدث باسم الحكومة، أوليفييه فيران، أن استئناف الجائحة في العملاق الآسيوي هو “مصدر قلق مشروع لأوروبا”، ردا على احتجاجات بكين بعد فرض قيود على المسافرين القادمين من الصين.

وأمس الثلاثاء، اعتبرت بكين أن فرض اختبارات كوفيد من قبل اثنتي عشرة دولة على المسافرين من الصين أمر “غير مقبول”.

وقال فيران، بعد انعقاد أول مجلس للوزراء هذا العام، أنه “لا توجد دولة تريد أن تشهد تفشي جديد للجائحة على أراضيها، بعد كل الجهود والتضحيات التي بذلت منذ ما يقرب من ثلاث سنوات”.

وأوضح وزير الصحة السابق أن تقديم اختبار سلبي في غضون 48 ساعة عند العودة أو في حال العبور من الصين هو “إجراء منطقي لحماية مواطنينا”.

وأشار إلى أن هذا الإجراء سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 5 يناير، مسجلا أن فرنسا كانت من أوائل الدول التي اتخذت مثل هذه الإجراءات.

وقال فيران إنه تم تنفيذ هذه عملية في أحد مطارات فرنسا يوم أمس، مع إجراء اختبارات على الركاب الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض العائدين من الصين، مؤكدا أن واحدا
من كل ثلاثة اختبارات كان إيجابيا.

ودعت أمس الثلاثاء لجنة من خبراء الصحة من الدول الاتحاد الأوروبي إلى فرض اختبار على المسافرين القادمين من الصين.

Categories
متفرقات

الصين تدعو للتضامن في مواجهة انتشار فيروس كورونا

بكينمع الحدث :

دعت الصين اليوم الأربعاء إلى التضامن الدولي في مواجهة التفشي الجديد لوباء كوفيد -19 بالبلد.

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية الصينية ماو نينغ في ندوة صحفية بأن الدول (حول العالم) يمكنها تعزيز التضامن وبذل جهود مشتركة للتغلب على الوباء.

وأشارت المسؤولة خلال رد فعلها على القيود المفروضة من طرف عدة دول بعد ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في الصين، إلى أن بكين أعطت دائما الأولوية لحماية حياة الناس منذ تفشي الوباء، مع تنسيق متطلبات مكافحة الفيروس وانشغالات حماية الاقتصاد.

وشددت ماو على أن الصين حرصت على تقاسم المعلومات والمعطيات المتعلقة بكوفيد-19 “بطريقة مسؤولة” مع المجتمع الدولي.

وأوضحت في هذا السياق أن البلد قام بأكثر من 60 تبادل تقني مع منظمة الصحة العالمية خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

وأضافت أن الصين تواصل تقاسم بيانات الجينوم الفيروسي للحالات الأخيرة لكوفيد-19 عبر المبادرة العالمية لتقاسم بيانات الإنفلونزا.

 

وسجلت أن الحكومة الصينية اعتمدت سياسات وإجراءات “مسؤولة” مع تعزيز التضامن الدولي في مواجهة الوباء وتشجيع انتعاش الاقتصاد العالمي.

وتعيش الصين حاليا على ايقاع ارتفاع عدوى كوفيد-19. وعلى الرغم من هذا الارتفاع، فقد رفع البلد جميع القيود التي تم اعتمادها لأكثر من ثلاث سنوات في إطار استراتيجية صفر كوفيد.

وقررت السلطات الصينية مؤخرا التوقف عن نشر عدد الإصابات بالبلد.

وبحسب الخبراء الصحيين التابعين للحكومة، ستواجه البلاد ثلاث موجات متتالية من العدوى ستستمر إلى غاية مارس المقبل.

Categories
متفرقات

الصين/كوفيد-19 》المغرب حذر لكنه غير قلق

مع الحدث

 

أكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن الإجراءات التي اتخذها المغرب تجاه المسافرين القادمين من الصين، تعد تدابير احترازية فرضها تطور الوضع الوبائي في هذا البلد والمعلومات المتعلقة به.

وأكد السيد حمضي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “التدابير المتخذة عبر العالم، بما في ذلك بالمغرب، تجاه المسافرين القادمين من الصين، لا تعكس قلقا أو توقعات سلبية بشأن تطور وباء كوفيد-19”.

وأبرز السيد حمضي أن الصين، بلد المليار ونصف المليار نسمة، تشهد تفشيا غير مسبوق للوباء منذ الرفع المفاجئ للقيود الصارمة التي كانت مطبقة إلى ذلك الحين في إطار سياسة “صفر كوفيد”، موضحا أن هذا القرار يأتي إذن في وقت يشهد فيه هذا البلد انتشارا لمتحورات “شديدة العدوى”، من بينها على الخصوص (BF.7)، الذي ينتشر أيضا بالعديد من البلدان الأخرى.

وأضاف أنه يتوقع أن يسرع هذا الإجراء، من جهة أخرى، استئناف أسفار الصينيين إلى الخارج بعد رفع الإجراءات التقييدية.

وعبر الباحث عن الخشية من أن “الانتشار السريع وواسع النطاق لفيروس يسهل عموما ظهور طفرات ومتحورات، لكن العالم، المتأكد من هذا الاحتمال، يخشى بالأحرى من أن يكون أحد هذه المتحورات أكثر شراسة من تلك المتفشية حاليا في جميع أنحاء العالم”.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد حثت يوم الجمعة الماضي (30 دجنبر) الصين على تقاسم البيانات المتعلقة بوضعها الوبائي في وقتها الفعلي، بما في ذلك البيانات المتعلقة بالتسلسل الجيني، والاستشفاء والوفيات، باعتبارها أدوات أساسية لرصد ظهور متحورات جديدة في الوقت المناسب وكذا درجة شراستها.

وتابع الطيب حمضي أنه في ظل غياب هذه المعطيات في الوقت الفعلي، فقد قررت الدول اتخاذ تدابير تجاه الرحلات من وإلى الصين من أجل، من جهة، الحد من خطر انتشار متحور محتمل أكثر شراسة دون علم السلطات الصحية العالمية، ومن جهة أخرى، بهدف تتبع التطور الجيني للوباء من خلال أخذ عينات “PCR” بشكل منهجي أو عشوائي للمسافرين القادمين من الصين.

 

وأكد أن المغرب، وتماشيا مع سياسته الوقائية والاستباقية ، قرر كإجراء احترازي حظر دخول ترابه على جميع المسافرين القادمين من الصين، مهما كانت جنسيتهم، موضحا أنه تم اتخاذ هذا القرار بعدما أكدت منظمة الصحة العالمية نقص المعطيات التي تتقاسمها الصين حول تطور الوضع الوبائي بعد التخلي عن سياسة “صفر كوفيد”.

وأوضح أنه “بدلا من الاعتماد فقط على المسؤولية الفردية لرصد الوباء محليا، اتخذ المغرب كالعادة، منذ بداية الوباء، تدابير جماعية واستباقية، في انتظار توفر المزيد من المعطيات”، مشيرا إلى أنه لا يمكن إيقاف المتحورات على الحدود.

وذكر بأن ظهور متحورات جديدة “عملية طبيعية”، محذرا من ظهور متحور جديد أكثر ضراوة من أوميكرون، وخاصة احتمال انتشاره على حساب المتحورات شديدة العدوى الموجودة حاليا، وهو احتمال يظل ضعيفا جدا بحسب الخبراء، ولكنه ليس مستحيلا.

وتابع السيد حمضي، أن كل هذه الإجراءات تكتسي طابعا احترازيا وليست من قبيل التنبؤ بتطور سلبي للوباء، مشيرا إلى أن عام 2023 مازال يعتبر بمثابة عام نهاية الوباء.

وأكد أن الأسر والشركات والمستثمرين في المغرب مدعوون إلى تطوير خططهم على نحو إيجابي بالنسبة لعام 2023 وللسنوات القادمة، منوها بـ”النجاح المغربي” في تدبير هذه الأزمة الصحية، مما يسمح له بضمان استمرار السير الطبيعي للحياة الإجتماعية والإقتصادية بمرونة تامة.

 

وتشير تقارير واردة من الصين إلى أن المتحور BF.7 قد يكون أكثر عدوى، مع فترة حضانة أقصر وقدرة أكبر على إصابة الأشخاص الذين سبق لهم أن أصيبوا بكورونا.

Categories
متفرقات

الجرعة المعززة الثانية توفر حماية أكثر عدلا وإنصافا لذوي الهشاشة

الرباطمع الحدث :  

أكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن الجرعة المعززة الثانية توفر حماية أكثر عدلا وإنصافا لذوي الهشاشة .

 

وقال الخبير، في مقال حول أهمية الجرعة المعززة الثانية، “لنكن واضحين. إذا تحدثنا عن الموجة الجديدة، عن المتحور BA.5، عن الجرعتين المعززتين، عن الفضاءات المغلقة، التدابير الحاجزية، فهذا لا يعني أن هناك خطرا على الصحة العامة، أو تهديدا للنظام الصحي أو مخاوف من تشديد التدابير المقيدة للحياة الاجتماعية أو الاقتصاد”.

 

وأكد المتحدث ذاته، أن الهشاشة وعدم التلقيح هما أهم أسباب الحالات الخطرة والوفيات، فمن خلال الموجة الحالية، بلغ متوسط عمر الوفيات 68 عاما، وحوالي 9 من أصل 10 منهم تزيد أعمارهم عن 60 عاما، و19 من أصل 20 حالة وفاة كانوا مصابين بمرض مزمن واحد على الأقل، إلى جانب ذلك تم تسجيل 86بالمئة من الوفيات بين غير الملقحين أو غير الملقحين بالكامل، نصفهم لم يتلقى أي جرعة “على الرغم من السن والأمراض المزمنة”، في حين لم يتلق ثلاثة أرباع الذين تم تطعيمهم بشكل غير كامل سوى جرعة واحدة أو جرعتين، وأصيبوا بالعدوى بعد عام واحد من جرعتهم.

 

وأوصى الخبير في النظم الصحية، بأن يستفيد الأشخاص ذوي الهشاشة الشديدة “الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما، “الدياليز، زرع الأعضاء، الدين يعانون من عدة أمراض المزمنة، والمصابين بسرطانات” من الجرعة المعززة الثانية، في أقرب وقت ممكن.

Categories
متفرقات

الوضعية الوبائية الراهنة تتميز بانتشار “ضعيف إلى جد ضعيف” لكوفيد-19 في مختلف جهات المملكة

مع الحدث :  

أكد منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الوضعية الوبائية الراهنة بالمغرب تتميز بانتشار “ضعيف إلى جد ضعيف” لكوفيد-19 في مختلف جهات المملكة.

 

وأوضح السيد المرابط، خلال لقاء صحفي خصص لتقديم الحصيلة الشهرية المتعلقة بالحالة الوبائية لكوفيد-19 في البلاد للفترة الممتدة من 13 أبريل الى 10 ماي 2022، أن الفترة البينية الثالثة تستمر في المغرب لأسبوعها العاشر على التوالي، والتي تتميز بانتشار “ضعيف الى جد ضعيف” لفيروس كوفيد-19 في مختلف جهات المملكة، وذلك منذ الأسبوع الأول من شهر مارس 2022.

 

وأبرز أنه من ناحية الإصابات والتعفنات الجديدة الأسبوعية، فقد سجلت في الأسابيع الأربعة الأخيرة نسبة إصابة أقل من واحد لكل مئة ألف نسمة في الأسبوع، مشيرا إلى أن معدل الإيجابية الأسبوعي ظل دون تغيير تقريبا، مستقرا في أقل من واحد بالمئة في الأسابيع الأربعة الأخيرة.

 

وفيما يتعلق بالحالات الخطيرة والحرجة، أكد المسؤول أنها تعد “الأقل منذ بداية انتشار الفيروس في بلادنا”، مضيفا أنه ولجت أقسام الإنعاش والعناية المركزة خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة 37 حالة، أي بمعدل تسع حالات في الأسبوع.

 

وبالنسبة لحالات الوفيات، أبرز السيد المرابط أنه سجلت في الأربعة أسابيع الأخيرة تسع حالات وفيات في المجموع، وهو أقل عدد يسجل في البلاد منذ بداية الجائحة على الصعيد الوطني.

 

وسجل السيد المرابط أن المنظومة الوطنية للرصد الجينومي تستمر في تتبع المتحورات المنتشرة في البلاد لفيروس السارس-كوف-2 ، مشيرا إلى أن آخر تقارير الائتلاف الوطني للرصد الجينومي أفادت أن متحور اوميكرون لايزال السائد بمتحورين فرعيين أساسيين( BA.2 49%) و ( BA.1 46%)، فضلا عن نسب ضعيفة لمتحورات فرعية أخرى.
وعلاقه بالحملة الوطنية للتلقيح، أوضح المتحدث ذاته أن معدل التغطية بالجرعة المعززة بلغ 17.1 في المئة من مجموع المواطنات والمواطنين مع معدل استمرارية يساوي 27.3 في المئة.

 

وأبرز المسؤول أنه بالرغم من التحسن المتواصل للوضعية الوبائية في المغرب، فان مستوى اليقظة لايزال مرتفعا، مشددا على أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تدعو بشكل عاجل الأشخاص المسنين وذوي الهشاشة المناعية والمصابين بأمراض مزمنة إلى تلقي الجرعة المعززة للرفع من مستوى المناعة.

 

وخلص إلى أن بعض الدول لا تزال تعرف ارتفاعا لعدد الحالات مع انتشار متحورات فرعية لأومكرون، لافتا إلى أن التلقيح يبقى الوسيلة المثلى لخفض احتمال الإصابة بكوفيد الخطير وهذا ما أثبتته الدراسات والأبحاث العالمية والوطنية.

 

وتجدر الإشارة الى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أجرت مؤخرا دراسة ميدانية شملت مجموعة من الأقاليم والجهات، وأثبتت أن فعالية التلقيح ضد الحالات الخطيرة والحرجة يساوي 80 بالمئة.

Categories
متفرقات

كوفيد- 19 》 حملة لأصحاب العربات المجرورة بالخيول بمراكش للتحسيس بأهمية تلقي اللقاح

مراكشمع الحدث :

انخرط أصحاب العربات المجرورة بالخيول “الكوتشي” بمراكش، في حملة لتحسيس وتوعية المواطنين غير المطعمين، بأهمية تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وخاصة الجرعة الثالثة، وبالتالي المساهمة في إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح، لحصر تفشي الفيروس، وبلوغ المناعة الجماعية المنشودة.

 

ووضع أصحاب هذه العربات، لهذا الغرض، ملصقات تحمل شعار “مراكش قوة.. الجرعة الثالثة“، لإنجاح الحملة التي انضم إليها، أيضا، سائقو سيارات الأجرة بالمدينة الحمراء، وذلك بهدف تشجيع المواطنين على أخذ جرعاتهم من اللقاح، بمن فيهم أولئك الذين مر على تلقيحهم أزيد من ستة أشهر، من أجل ترصيد المكتسبات التي حققتها الحملة الوطنية للتلقيح.

 

وتأتي الحملة في سياق الانخراط الطوعي والإرادي لأصحاب العربات المجرورة بالخيول “الكوتشي” في كافة الجهود الهادفة إلى تحقيق المناعة الجماعية، التي تمكن من تقليص عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن الوباء، في أفق استعادة حيوية النشاط السياحي، الذي يعد مورد رزقهم الوحيد والرئيسي.

ودعا منظمو الحملة المواطنين إلى الانخراط الفعلي والمسؤول في حملة التلقيح، والتوجه نحو مراكز التلقيح المفتوحة طيلة أيام الأسبوع، لتلقي الجرعة الثالثة المعززة.

وتتلمس مدينة مراكش سبيلها للعودة إلى سابق عهدها كوجهة مفضلة للسياح المغاربة والأجانب على حد سواء، لاسيما بعد استئناف حركة النقل الجوي الدولي، رسميا، على مستوى مطار مراكش – المنارة الدولي، وذلك بمناسبة إعادة فتح الحدود الوطنية.

Categories
متفرقات

منظمة الصحة العالمية 》تسجيل انخفاض كبير في إصابات كورونا عالميا

جنيفمع الحدث :   

سجلت منظمة الصحة العالمية انخفاضا كبيرا في العدد العالمي لحالات الإصابة بفيروس كورونا الأسبوع الماضي.

وذكرت المنظمة في تحديثها الوبائي الأسبوعي أن العدد العالمي للحالات الجديدة انخفض بنسبة 19 في المائة مقارنة بالعدد المسجل خلال الأسبوع السابق، في حين ظل عدد الوفيات مماثلا لعدد الوفيات الأسبوع السابق.

 

وبلغت الجائحة ذروتها في الأسبوع الأخير من يناير حيث تم تسجيل أكثر من 22 مليون حالة إصابة بالفيروس .

Categories
متفرقات

الحصيلة النصف شهرية ل“كوفيد-19”》 الحالة الوبائية تنتقل إلى المستوى البرتقالي بانتشار متوسط للفيروس

 ● الرباطمع الحدث

أكدت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، اليوم الثلاثاء، أن المغرب انتقل من المستوى الأحمر إلى المستوى البرتقالي خلال الأسبوع الأخير، إذ انخفضت نسبة الإصابات الجديدة بمتحور “أوميكرون” بنسبة 50 بالمائة على المستوى الوطني.

 

وقال منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، معاذ المرابط، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة (الفترة الممتدة من 31 يناير إلى 14 فبراير 2022)، إن المغرب انتقل، وبعد خمسة أسابيع متتالية من المستوى الأحمر المرتفع لانتشار المتحور “أوميكرون”، إلى المستوى البرتقالي الذي يتميز بانتشار متوسط، وذلك ابتداء من 7 إلى 13 فبراير الجاري.

واعتبر المسؤول أن الانتقال إلى المستوى المنخفض أصبح قريبًا، لكن ذلك لا يعني، يشدد المتحدث، الانتقال إلى المستوى المنعدم من الانتشار، لأن الفيروس سيبقى وسيستمر، ولو بشكل ضعيف، مع احتمال الإصابة والوفاة به.

وحسب منظومة الرصد الجينومي، يوضح السيد المرابط، فقد أصبح المتحور الجديد يشكل 100 بالمائة من الحالات الجديدة، فيما المتحور الفرعي السائد هو “BA.1″، مسجلا أن معدل إيجابية التحاليل الأسبوعي على المستوى الوطني انتقل من 14,9 بالمائة إلى 7 بالمائة في الأسبوع الأخير، وهو أقل معدل يتم تسجيله منذ ستة أسابيع.

أما على مستوى توالد الحالات، فأصبح يساوي 0,80 على الصعيد الوطني، وهو أقل من واحد في كل جهات المملكة التي دخلت جميعها في المرحلة التنازلية لانتشار الفيروس.

في باقي المؤشرات، وعلى مستوى الحالات الخطيرة والحرجة الوافدة على أقسام الإنعاش والعناية المركزة، فقد انخفض عددها للأسبوع الثاني على التوالي، وبلغت في الأسبوع الأخير 438 حالة جديدة (ناقص 29 بالمائة).

وبخصوص الوفيات، وبعد ذروة استمرت أسبوعين من 24 يناير الى 6 فبراير، فقد انخفض عددها بنسبة 18,6 بالمائة، لتسجل 188 حالة وفاة جديدة.

 

وفي جديد الحملة الوطنية للتلقيح، بلغت نسبة الملقحين بالجرعة الأولى 67,4 بالمائة، في حين بلغت نسبة الملحقين بالجرعة الثانية 63,1 بالمائة. ووصلت نسبة الملقحين بالجرعة الثالثة المعززة 14,1 بالمائة، حسب وزارة الصحة والحماية الإجتماعية .

وجدد السيد المرابط، بالمناسبة، دعوة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الى التزام جميع المواطنات والمواطنين بالاستمرار في الانخراط السريع والواسع للكبار والصغار في الحملة الوطنية للتلقيح بأخذ الجرعة الأولى أو الثانية، وتلقي الجرعة الثالثة المعززة التي تساهم بشكل كبير في تقوية المناعة.

Categories
متفرقات

إستمرار تراجع موجة “أوميكرون” على المستوى الوطني للأسبوع الثاني على التوالي بوتيرة سريعة

مع الحدث :

أكد منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، اليوم الاثنين على صفحته على موقع “لينكد إن”، أن تراجع موجة “أوميكرون” يتواصل بوتيرة سريعة على المستوى الوطني للأسبوع الثاني على التوالي.

 

وأبرز السيد المرابط، في منشور بعنوان “تعليق مقتضب على الوضعية الوبائية لسارس كوف-2 بتاريخ 06 فبراير 2022″، أن انخفاض عدد الإصابات الجديدة مع تغير أسبوعي بلغ ناقص 52 بالمائة، كما انخفض المعدل الأسبوعي للحالات الإيجابية من 21,8 بالمائة إلى 14,9 بالمائة؛ في حين أن معدل تكاثر “سارس-كوف-2 “بالمغرب بلغ، بتاريخ 06 فبراير الجاري ، 0,80 (+/- 0,01).
وأوضح أن ” هذا المؤشر (معدل التكاثر) هو أقل من واحد على مستوى كل الجهات، باستثناء جهة الشرق “.

 

إلا أنه حذر من أن انتشار الفيروس ما يزال مرتفعا، بدرجة انتقال أقل حدة منذ أربعة أسابيع، مشيرا في هذا الصدد إلى أن “الانتقال إلى المستوى المعتدل مرتقب على الأرجح الأسبوع المقبل “.
وأمام هذه التأكيدات، حذر السيد المرابط من أن خطر حدوث انتكاسة قريبة في عدد الحالات ” ليس منعدما غير أنه مستبعد “.

 

وبخصوص حالات الإصابة الخطيرة، كشف الطبيب أنه تم بلوغ الذروة في الأسبوع الممتد من 24 إلى 30 يناير، في حين أن الأسبوع الأول لمرحلة انخفاض الحالات الجديدة الوافدة على مصالح الإنعاش والعناية المكثفة بدأ في الأسبوع الممتد من 31 يناير إلى 06 فبراير، بمعدل تغير أسبوعي بلغ ناقص 29 بالمائة.

 

وأوضح المتخصص في منشوره، أن “معدل التكاثر الفعلي الذي يتم حسابه على أساس الحالات الجديدة الحاملة للفيروس التاجي (حالة خطيرة) بلغ بتاريخ 06 فبراير 0.93 (+/- 0,04 بالمائة).
وفي ما يتعلق بمعدل الوفيات، أبرز السيد المرابط تسجيل استقرار خلال الأسبوعين الماضيين، موضحا أنه “تم الوصول إلى الذروة التي تتواصل للأسبوع الثاني مع معدل وفيات أسبوعي محدد يبلغ 6.3 حالة وفاة في كل مليون نسمة”.

 

وسجل أن “هذا المعدل كان أعلى بكثير في صفوف غير الملقحين (صفر جرعة) : 28.3 حالة وفاة في كل مليون نسمة من السكان غير الملقحين، باستثناء الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 11 عاما أو أقل”.

 

ووجه المسؤول نصائح للتعامل مع جائحة (كوفيد-19)، لاسيما تلقي الجرعة الثالثة، والالتزام بالإجراءات الوقائية الفردية، والالتزام بالبروتوكول العلاجي الوطني.