Categories
متفرقات

منظمة الصحة العالمية 》جائحة كورونا لم تنته بعد !!

جنيفمع الحدث :

‏حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، يوم أمس الأحد بجنيف، من أن جائحة “كوفيد-19” لم تنته بعد، على الرغم من تراجع الحالات المسجلة منذ ذروة موجة أوميكرون .

وقال أدهانوم جيبريسوس في إفتتاح الإجتماع السنوي للمنظمة، إن “تراجع الإختبارات والمتحورات يعني أننا نغض الطرف عن تحور الفيروس “، مشيرا إلى أن ” ما يقرب من مليار شخص في البلدان منخفضة الدخل لم يتلقوا اللقاح بعد ” .

وأضاف أنه ” في الوقت الذي شهدت الصحة تقدما، حيث تم تطعيم 60 في المائة من سكان العالم، لا يكاد ينتهي الفيروس في أي مكان حتى ينتشر في كل مكان، وأن الحالات المبلغ عنها تتزايد فيما يقرب من 70 دولة في جميع المناطق ” .

وأشار إلى أن “الوفيات المسجلة آخذة في الإرتفاع في إفريقيا، القارة ذات التغطية الأقل في مجال التطعيم، و57 دولة فقط حول العالم قامت بتلقيح 70 في المائة من سكانها ” .

 

وأوضح أنه ” في الوقت الذي تحسنت فيه إمدادات اللقاحات في العالم، لم يكن هناك إلتزام سياسي كاف لطرح اللقاحات في بعض البلدان، وهناك ثغرات في القدرة التشغيلية أو المالية في بلدان أخرى ” .

 

وتابع أنه ” بشكل عام، نرى التردد في الحصول على اللقاحات مدفوعا بمعلومات مضللة.. الوباء لن يختفي بطريقة سحرية، لكن يمكننا إنهاءه ” .

 

وفي تقريرها الأسبوعي عن الوضع العالمي، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن “عدد حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 استقر بعد أسابيع من التراجع منذ أواخر مارس الماضي، على الرغم من إنخفاض العدد الإجمالي للوفيات الأسبوعية ” .

ومن المتوقع أن يتم تعيين تيدروس لولاية ثانية مدتها 5 سنوات هذا الأسبوع، خلال إجتماع جمعية الصحة العالمية، الإجتماع السنوي الخامس والسبعين للدول الأعضاء في المنظمة .

Categories
متفرقات

منظمة الصحة العالمية 》تسجيل انخفاض كبير في إصابات كورونا عالميا

جنيفمع الحدث :   

سجلت منظمة الصحة العالمية انخفاضا كبيرا في العدد العالمي لحالات الإصابة بفيروس كورونا الأسبوع الماضي.

وذكرت المنظمة في تحديثها الوبائي الأسبوعي أن العدد العالمي للحالات الجديدة انخفض بنسبة 19 في المائة مقارنة بالعدد المسجل خلال الأسبوع السابق، في حين ظل عدد الوفيات مماثلا لعدد الوفيات الأسبوع السابق.

 

وبلغت الجائحة ذروتها في الأسبوع الأخير من يناير حيث تم تسجيل أكثر من 22 مليون حالة إصابة بالفيروس .

Categories
متفرقات

كوفيد .. منظمة الصحة العالمية تقدم “المغرب” كنموذج لتصنيع اللقاحات على المستوى الإفريقي

جنيف مع الحدث :

سلط المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الضوء على المبادرات التي اتخذتها بعض البلدان الإفريقية، بما في ذلك المغرب، التي “وقعت اتفاقيات أو مذكرات تفاهم من أجل تصنيع لقاحات ضد كوفيد-19” .

وأكد السيد تيدروس، في تدخل خلال اجتماع عقد عبر الإنترنت من كيغالي حول الشراكة لتصنيع اللقاحات في إفريقيا، على أهمية إنتاج اللقاح المحلي كعنصر أساسي في تحقيق أهداف التغطية الصحية العالمية.

وقال “حتى قبل الوباء، كنا نعلم أن إنتاج اللقاح المحلي هو جزء أساسي من التوجه نحو التغطية الصحية الشاملة”، موضحا أنه “بغض النظر عن كوفيد، ستكون هناك دائما أمراض وأوبئة؛ وهو المعطى الذي يضفي المزيد من الأهمية على الإنتاج المحلي للقاحات”.

كما توقف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عند الجهود المبذولة في القارة لتطوير صناعة اللقاحات، مشيرا إلى أن “المغرب ومصر ورواندا والسنغال وقعت جميعها اتفاقات أو مذكرات تفاهم لتصنيع اللقاحات ضد كوفيد-19 في بلدانهم”.

كما رحب بدخول معاهدة الوكالة الإفريقية للأدوية حيز التنفيذ مؤخرا، ما يمهد الطريق لتحسين الجودة والسلامة والفعالية وتوفر الأدوية واللقاحات في جميع أنحاء القارة.

Categories
متفرقات

كوفيد-19 .. منظمة الصحة العالمية تدعو إلى زيادة إنتاج اللقاحات وتسريع آليات مكافحة الفيروس

جنيف مع الحدث :

دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، جميع الدول الأعضاء إلى إزالة كافة العوائق التي تحول دون زيادة إنتاج اللقاحات، من خلال تبادل التكنولوجيا والمعرفة، وكذا دعم التنازل عن حقوق الملكية الفكرية.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس “أدعو كافة الدول الأعضاء إلى تبني مجموعة شاملة ومصممة خصيصا ومتعددة الطبقات من التدابير الصحية والاجتماعية التي أثبتت جدواها بهدف تقليل انتقال العدوى وتقليل الضغط على الأنظمة الصحية”.

كما دعا الدول الأعضاء إلى التمويل الكامل لمبادرة تسريع إتاحة آليات مكافحة كوفيد-19، والتي تحتاج إلى ما يقارب 23.4 مليار دولار على مدار الـ 12 شهرا المقبلة.

وأشار إلى أن الفريق المعني بالتمويل المستدام سيعود إلى الانعقاد، في غضون أسبوعين، وذلك لتقديم التقرير النهائي إلى المجلس التنفيذي للمنظمة وجمعية الصحة العالمية.

ورحب المدير العام للمنظمة،في هذا الإطار، بقرار إنشاء هيئة تفاوض حكومية دولية لصياغة اتفاق آخر بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، وحماية العالم من الأزمات الناجمة عن الأمراض المعدية في المستقبل.

Categories
متفرقات

منظمة الصحة العالمية: متحور “أوميكرون” يشكل تهديدا للمكاسب التي تحققت بصعوبة خلال العامين الماضيين

القاهرةمع الحدث :

حذر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أحمد المنظري، من أن متحور فيروس كورونا “أوميكرون” المثير للقلق، يشكل تهديدا محتملا للمكاسب التي تحققت بصعوبة خلال العامين الماضيين خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف المنظري، خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء بالقاهرة أن هناك تباينا في الاتجاهات الحديثة لانتشار الفيروس في الإقليم، ففي حين سجلت بعض البلدان انخفاضات في حالات الإصابة والوفيات في الفترة الأخيرة، سجلت 9 بلدان زيادة في حالات الإصابة، وسجلت ثلاث بلدان زيادة في الوفيات، على مدار الأسبوع الماضي، حيث بلغت الإصابات أكثر من 16.7 مليون حالة إصابة مؤكدة، وأكثر من 309,500 وفاة على مستوى الإقليم الذي يضم 22 دولة.

وأكد أن الوقاية من المتحور الجديد تستلزم العودة إلى الحفاظ على جميع التدابير التي أبانت عن فعاليتها ضد الفيروس، مع توسيع نطاق تطبيقها، ومنها تلقي اللقاحات، وارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد البدني، وتنظيف الأيدي، وضمان التهوية الجيدة للأماكن المغلقة.

وطالب المنظري من جميع الدول الأعضاء تعزيز ترصد المرض بغرض الاكتشاف المبكر لحالات كورونا المحتملة الناتجة عن المتحور “أوميكرون”، والاستجابة السريعة لها، بما في ذلك إجراء تسلسل الجينوم الضروري لاكتشاف التحورات الجديدة، مع تبادل المعلومات حول المتحور مع منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن من الأسباب المحتملة لظهور تحورات جديدة، هو انخفاض التغطية بالتطعيم مما يسمح للفيروس بالاستمرار في الانتشار والتحور، ‏مشددا على أن عدم الإنصاف في توزيع اللقاحات لا يزال من السمات الأبرز والأكثر إثارة للقلق في الاستجابة الدولية لهذه الجائحة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تفاوتات هائلة في التغطية بالتطعيم في جميع أنحاء العالم‎.

وتابع أنه مما لا شك فيه أن البلدان منخفضة الدخل وبلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط هي الأقل تغطية بالتطعيم، وفي ظل هذه الظروف يكون خطر ظهور التحورات أكبر ما يكون، لافتا إلى أنه في إقليم شرق المتوسط، لم تصل تغطية التطعيم بعد إلى 10 بالمائة في 7 بلدان.

وقال المنظري إنه “يجب أن نشعر جميعا بالقلق إزاء حقيقة أن أكثر من 80 بالمائة من لقاحات كورونا في العالم قد ذهبت إلى بلدان مجموعة العشرين، في حين أن البلدان المنخفضة الدخل، ومعظمها في أفريقيا، قد تلقت 0،6 بالمائة فقط من مجموع اللقاحات، فكلما طال أمد أوجه الإجحاف، زادت فرص ظهور مزيد من التحورات، ولن يكون أحد في مأمن من الخطر حتى ينعم الجميع بالأمان”.

ودعا جميع شعوب الإقليم، “وخاصة القادة السياسيين وقادة المجتمع، إلى أخذ التحذير الصادر بشأن أوميكرون على محمل الجد، فعلى الرغم مما يقرب من عامين من الكفاح الصعب ضد كورونا، يجب علينا أن نضاعف جهودنا لإنهاء الجائحة”.

من جهته، قال ريتشارد برنارد مدير الطوارئ الصحية بالمكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تعمل مع شبكة كبيرة من العلماء لمعرفة المزيد حول متحور كورونا “أوميكرون “، ولكن المؤشرات الأولية للمتحور تدل على أن الإصابة السابقة بفيروس كورونا لا تمنع من الاصابة بهذا المتحور .

وأكد أنه يجب القلق على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة وحمايتهم من من التعرض للاصابة بمتحور “أوميكرون”، لأن تعرضهم للإصابة قد تكون له أعراض وخيمة ، ذاكرا أنه “حتى الآن أغلب الحالات التي تم تسجيلها بالمتحور خفيفية، وبعضها تعرض للوفاة، وننتظر حاليا تفاصيل أكثر عن المتحور الذي لمعرفة مدى خطورته”.

 

ويضم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط 22 دولة هي المغرب والأردن وأفغانستان والإمارات وباكستان والبحرين وتونس وإيران وسوريا واليمن وجيبوتي والسودان والصومال وعمان والعراق وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا ومصر والسعودية.

 

Categories
متفرقات

منظمة الصحة العالمية: وباء كورونا أكثر فتكا بالأفارقة المصابين بمرض السكري

● جنيف – مع الحدث: 

 

ذكر تقرير لمنظمة الصحة العالمية، يوم الخميس، أن معدلات الوفيات من عدوى وباء كورونا في إفريقيا أعلى بشكل ملحوظ بين المصابين بمرض السكري .

 

وأوضحت المنظمة أن تحليلا قامت به من خلال تقييم البيانات من 13 دولة حول الحالات الأساسية أو الأمراض المصاحبة لدى الأفارقة الذين ثبت إصابتهم بفيروس كورونا، كشف عن معدل وفاة بنسبة 10.2 في المئة في مرضى السكري مقارنة مع 2.5 في المئة لمرضى فيروس كورونا بشكل عام، كما أن معدل وفيات مرضى السكري كان أعلى بمرتين من معدل الوفيات بين المرضى الذين يعانون من أي أمراض مصاحبة أخرى .

 

وذكر التقرير أنه بالإضافة إلى مرضى السكري فقد تضمنت الحالات الأساسية الثلاثة الأكثر شيوعا مرضى فيروس نقص المناعة المكتسبة (الايدز) وارتفاع ضغط الدم.

 

وقالت مديرة مكتب إفريقيا بمنظمة الصحة العالمية،  ماتشيديسو مويتي، إن مكافحة السكري في إفريقيا له نفس أهمية مكافحة وباء كورونا الحالي، مضيفة أن كورونا سوف تنحسر في نهاية المطاف في حين أنه من المتوقع أن تشهد إفريقيا في السنوات القادمة أعلى زيادة في مرضى السكري على مستوى العالم وبما يصل إلى 55 مليون شخص بحلول عام 2045 مقابل 24 مليون شخص حاليا وبزيادة تصل نسبتها إلى 134 في المئة.

 

ودعت إلى تطعيم من يعانون من المرض وتحديد ودعم ملايين الأفارقة غير المدركين لأنهم يعانون من هذا القاتل الصامت، مؤكدة أن إفريقيا هي المنطقة التي بها أكبر عدد من الأشخاص الذين لا يعرفون تشخيصهم حيث يقدر أن 70 في المئة من مرضى السكري لا يعرفون أنهم مصابون بالمرض.

 

وقال التقرير إن الوصول إلى لقاحات كورونا في إفريقيا لا يزال ضعيفا حتى الآن إذ تم تطعيم 6.6  في المئة فقط من سكان القارة بشكل كامل مقارنة بحوالي 40 في المئة على مستوى العالم .

 

وأشارت المنظمة إلى أن البيانات من 37 دولة تشير إلى أنه منذ مارس 2021 فقط ذهبت أكثر من 6.5 مليون جرعة من لقاح كورونا إلى الأفارقة المصابين بأمراض مصاحبة وبما يمثل 14 في المئة من جميع الجرعات التي تم إعطاؤها حتى الآن.

 

ولفت تقرير منظمة الصحة إلى أن الجهود المبذولة تتسارع لإعطاء الأولوية للأشخاص المصابين بأمراض مصاحبة مثل مرض السكري حيث تم إعطاء حوالي نصف تلك الجرعات البالغ عددها 6.5 مليون جرعة في الشهرين الماضيين فقط ، مشددا  على أنه مع ذلك لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لضمان حصول الأشخاص المعرضين لخطر كبير على اللقاحات التي يحتاجونها.