Categories
أخبار 24 ساعة الصحة الواجهة بلاغ مجتمع

وجدة : “أكديطال” تعزز الجهة الشرقية بثلاث منشآت صحية جديدة وتعلن تغطية صحية كاملة في المغرب

مع الحدث : عصام بوسعدة 

 

في خطوة نوعية تعكس طموحها في قيادة التحول الصحي بالمغرب، دشّنت مجموعة “أكديطال” ثلاث منشآت صحية جديدة بكل من وجدة والناظور، لتُكمل بذلك تغطيتها الصحية لجميع جهات المملكة الاثني عشر، وترسّخ مكانتها كمجموعة طبية رائدة على المستوى الوطني.

 

ففي مدينة وجدة، افتتحت المجموعة مستشفى خاصاً متعدد التخصصات، بالإضافة إلى مركز دولي متكامل لعلاج الأورام، فيما حظيت مدينة الناظور بمستشفى حديث يشمل مختلف التخصصات الطبية ووحدة متطورة لعلاج السرطان.

 

مستشفى خاص في وجدة: بنية طبية حديثة ومعايير دولية :

 

المستشفى الجديد بوجدة يأتي بسعة استيعابية تصل إلى 121 سريرًا، موزعة على أقسام متخصصة تم تجهيزها وفق أحدث المعايير الطبية العالمية. ويضم:

_ وحدة إنعاش شاملة بـ12 جناحًا، و7 أجنحة خاصة بإنعاش الأطفال الخدّج.

 

_ قسم العناية المركزة بـ36 سريرًا.

 

_ وحدة الولادة بـ15 حاضنة، بالإضافة إلى غرفة إنعاش ما بعد العمليات بـ10 أسرة.

 

_ مستشفى نهاري بـ13 سريرًا، وقسم استشفاء بـ28 سريرًا.

 

_ قسم للطوارئ يعمل على مدار 24 ساعة.

 

_ وحدة القلب التدخلي مع غرفة قسطرة لعلاج أمراض القلب والشرايين.

 

ولتقديم رعاية تشخيصية دقيقة، تم تجهيز القسم التقني بأحدث تقنيات التصوير الطبي، من بينها التصوير بالرنين المغناطيسي، والأشعة المقطعية، والموجات فوق الصوتية، والتصوير الشعاعي للثدي.

 

مركز دولي للأورام: خبرة علاجية متقدمة في قلب الشرق

 

المركز الدولي للأورام بوجدة يأتي ليسد فراغاً مهماً في عرض علاجات السرطان بالجهة الشرقية. المركز، الذي تبلغ سعته 33 سريراً، يضم:

 

_ وحدة العناية المركزة بـ12 سريرًا.

 

_ وحدة العلاج الكيميائي بـ21 نقطة علاج.

 

_ 5 غرف استشارات متخصصة.

 

_ قسم الأشعة العلاجية مزوّد بمسرّع خطي متطور.

 

مركز للطب النووي، وهو من بين القلائل على الصعيد الوطني، يتيح تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا نوعيًا للمرضى، دون الحاجة للتنقل إلى الدار البيضاء أو الرباط.

 

أما في الناظور، فتم تدشين مستشفى حديث يجمع بين التخصصات الطبية العامة ووحدة متخصصة لعلاج السرطان، ما يعزز التكامل في العرض الصحي بالمنطقة.

 

مع هذه المشاريع، تكون مجموعة أكديطال قد حققت تغطية صحية كاملة على مستوى التراب الوطني، بعد توسيع شبكتها لتشمل جميع جهات المملكة الاثني عشر. وتؤكد هذه الدينامية المتواصلة رؤية المجموعة الرامية إلى تقريب العلاج عالي الجودة من المواطنين، وتقليص الفوارق المجالية في الولوج إلى الرعاية الصحية.

 

ويُنتظر أن تخلق هذه المنشآت الجديدة مئات مناصب الشغل لفائدة الأطر الصحية والطبية، كما ستُخفّف الضغط على المراكز الاستشفائية العمومية بالجهة الشرقية.

 

من خلال هذه التوسعة، تثبت “أكديطال” أن الاستثمار في الصحة يمكن أن يكون له بعد اقتصادي واجتماعي وإنساني، خاصة في مناطق تعاني من خصاص في البنية التحتية الطبية. ولعلّ الأهم من كل ذلك، أن المرضى في الجهة الشرقية لم يعودوا بحاجة للتنقل إلى مدن بعيدة من أجل تلقي العلاجات الدقيقة أو التخصصية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة

“صحة المواطن في مهب الإهمال: أين تذهب مليارات الميزانية؟”

مع الحدث متابعة سيداتي بيدا  

رغم الميزانية الضخمة التي تُنفقها الدولة على الصحة العمومية في المغرب، لا تزال جودة الخدمات في المستشفيات الجامعية العمومية تعاني من تدهور واضح يُهدر حقوق المواطنين وكرامتهم.

ففي الوقت الذي يتكلف فيه النظام الصحي المغربي حوالي 7000 درهم سنويًا لكل مواطن، وهو مبلغ تم حسابه بقسمة ميزانية الصحة الوطنية على عدد السكان البالغ حوالي 36 مليون نسمة، فإن أغلب المغاربة لا يلجؤون إلى المستشفيات إلا في حالات نادرة.

وهذا يعني أن شخصًا زار المستشفى مرة واحدة خلال 40 سنة، تُحتسب له تكلفة تقدّر بحوالي 280,000 درهم، مقابل خدمة صحية رديئة، لا تحترم أدنى شروط السلامة والجودة، وتنكّر كرامة المرضى.

يأتي هذا التدهور بالرغم من التوجيهات الملكية السامية التي يؤكد فيها جلالة الملك محمد السادس في خطاباته المتعددة، على أن “الصحة حق أساسي من حقوق الإنسان، ولا بد من ضمان جودة الخدمات الطبية لكل مواطن، بغض النظر عن مكان إقامته أو وضعه الاجتماعي”، وهو ما يتطلب “مقاربة شاملة تعتمد على الحكامة الجيدة، والشفافية، والمحاسبة الصارمة لضمان استغلال الموارد العمومية بكفاءة”.

على الصعيد القانوني، ينص الدستور المغربي في الفصل 31 على أن “المؤسسات العمومية ملزمة بتوفير خدماتها وفق شروط الجودة والمساواة”، كما تفرض مدونة الصحة العمومية على المرافق الصحية احترام معايير السلامة، وحماية كرامة المريض، والتزامها بقواعد الأخلاق الطبية.

إلا أن الواقع الميداني يعكس انفصالًا واضحًا بين النصوص القانونية والتطبيقات العملية، حيث تستمر حالات الفساد وسوء التسيير والتمييز في كثير من المستشفيات الجامعية.

في المقابل، تقدم العديد من الدول النامية نموذجًا مغايرًا، حيث تمكنت من تحسين جودة خدماتها الصحية رغم محدودية الموارد المالية، بفضل حوكمة رشيدة، شفافية في التسيير، ومشاركة مجتمعية فعالة. من أبرز هذه النماذج تجربة رواندا، التي نجحت في تحقيق قفزات نوعية في الصحة العامة عبر نظام تأمين صحي شامل يغطي أكثر من 90% من السكان، مع استثمار مكثف في تدريب الكوادر الصحية وتحسين البنية التحتية، خصوصًا في المناطق النائية.

نتج عن هذه الإجراءات انخفاض ملحوظ في معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة، وتحسن التغطية بالتطعيمات، والحد من الأمراض المعدية، مما يؤكد أن الكفاءة الإدارية والمراقبة المجتمعية يمكن أن تعوض جزئيًا عن ندرة الموارد المالية، وتوفر خدمات صحية عالية الجودة وكرامة للمريض.

أما في المغرب، فلا يزال المواطن يعاني من مظاهر متعددة للفشل في تدبير القطاع الصحي العمومي، خاصة على مستوى المستشفيات الجامعية التي تشهد اختلالات جسيمة تمس بجوهر الخدمة الصحية وكرامة الإنسان.

من أبرز هذه المظاهر، ما يُلاحظ من هيمنة عناصر الحراسة الخاصة على مفاصل هذه المؤسسات، بحيث تتجاوز أدوارهم الأمنية إلى التدخل في الشؤون الإدارية والتنظيمية، أحيانًا بشكل يتسم بالتعسف والابتزاز. وقد تحوّل بعض هؤلاء الأعوان إلى سماسرة يفرضون “إكراميات” مقابل توفير الكراسي المتحركة أو تسهيل الولوج إلى أقسام المستعجلات، دون أي رادع من الإدارة.

ولعل مستشفى محمد السادس الجامعي بمراكش يقدم نموذجًا واضحًا لهذه الانتهاكات، حيث تعج مواقع التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات تظهر مرضى ينامون على الأرض في الممرات، ويُعلّق لهم السيروم في الحائط بدل أن يُنقلوا إلى أسرّة طبية، في مخالفة صريحة لأبسط شروط الصحة والسلامة.

يُترك المريض لساعات في صالة مزدحمة، ثم يُنقل إلى صالة أخرى للانتظار مجددًا، قبل أن يُحال إلى فحوصات غالبًا ما تنتهي بإعادته إلى نقطة البداية. الأسوأ من ذلك، أن هذه المعاناة لا تكون استثناءً بل نمطًا متكررًا، يُواجه به المواطنون بشكل يومي، بينما تغيب الرقابة الفعلية وتستمر نفس الممارسات دون مساءلة.

وفي مشاهد صادمة أصبحت مألوفة، يُترك المريض في ظروف تفتقر لأدنى شروط النظافة وسط ضجيج وازدحام، دون تدخل فوري من الممرضين أو الأطباء كما هو معمول به في المستشفيات المحترمة.

بل يُعامل المرضى أحيانًا بازدراء، ويُتجاهل حقهم في المعلومة والتوجيه، مما يزيد من إحساسهم بالإهانة والإهمال.

كل هذه الانتهاكات موثقة بالصور والفيديوهات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تتحرك الجهات المعنية لإجراء إصلاح جذري ينقذ هذا القطاع الحيوي. ويزداد الوضع حرجًا حين يتزامن وجود أجانب أو سياح داخل هذه المستشفيات، فيصدمون بما يشاهدونه، ما يسيء لصورة البلاد ويُضعف ثقة المواطن في مؤسسات الدولة.

هذه الفجوة بين الميزانية والنتائج الصحية في المغرب تستدعي تحقيقًا عاجلًا، وإعادة نظر جذرية في السياسات الصحية العمومية، لتصبح مبنية على حوكمة رشيدة، شفافية في صرف الأموال، واحترام حقوق المرضى في تلقي خدمة صحية كريمة وذات جودة عالية، بعيدًا عن أي ممارسات تعزز الفساد أو تهدر الموارد.

المطلوب هو إصلاح حقيقي وعميق، يعيد الثقة بين المواطن والنظام الصحي، ويضمن أن تكون الموارد المالية الكبيرة التي تُصرف على الصحة العمومية فعلاً في خدمة صحة الإنسان، لا أداة لتغطية الفساد وسوء التسيير، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، وامتثالاً لما ينص عليه الدستور والقوانين ذات الصلة.

Categories
مجتمع

حملة تبرع بالدم في مدرسة أركان: تضامن إنساني يستحق الإشادة

بقلم: إبراهيم أفندي

في خطوة نبيلة تعكس قيم التضامن والتعاون، أعلنت مجموعة مدارس أركان للتعليم الخصوصي عن تنظيم الحملة الثانية للتبرع بالدم، المقررة يوم السبت 21 دجنبر 2024. تأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز المخزون الوطني للدم ودعم الجهود المبذولة من قبل المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة مراكش أسفي.

الحملة، التي تتم بالتعاون مع جمعية التدريب والأداء (ATP)، ستشهد مشاركة فعالة من أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، بالإضافة إلى الطاقم التربوي والإداري للمؤسسة. ستُقام الفعالية بفضاء الثانوية الإعدادية والتأهيلية أركان بحي الازدهار، من الساعة التاسعة صباحًا إلى الساعة الثالثة مساءً، والدعوة عامة للجميع.

تراهن هذه الحملة على جمع أكبر عدد من المتبرعين، في سياق إنقاذ الأرواح ودعم المرضى في المدينة والجهة. إن مثل هذه المبادرات تُظهر كيف يمكن للمؤسسات التعليمية أن تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الوعي الصحي والمجتمعي، مما يسهم في بناء مجتمع متضامن وقوي.

Categories
متفرقات

قائد قيادة تمصلوحت يقود حملة لتفقد اللحوم بالسوق الأسبوعي

ابراهيم افندي

في خطوة هامة لضمان سلامة وجودة المواد الغذائية، قام قائد قيادة تمصلوحت بزيارة ميدانية إلى السوق الأسبوعي، حيث أشرف على تفتيش اللحوم المعروضة. الجولة، التي شملت لجنة مختلطة من ممثلين عن السلطات المحلية والصحة ورجال الدرك والقوات المساعدة وعضو بالجماعة، كانت تهدف إلى التحقق من جودة اللحوم وظروف عرضها وتخزينها.

خلال الزيارة، تم إجراء تفتيش دقيق للحوم، حيث لم يُسجل أي وجود لحوم فاسدة أو غير صالحة للاستهلاك، مما يعكس التزام البائعين بالمعايير الصحية.

كما أكد القائد على أهمية الحفاظ على معايير الذبح السليم والتخزين الصحيح لضمان سلامة المنتجات المعروضة، مشدداً على ضرورة استمرارية هذه الحملات لضمان صحة وسلامة المستهلكين.

Categories
متفرقات

حي بوليكوما الرميلية: صرخات استغاثة من قلب التهميش

بقلم: الشريف مول الحكمة

في قلب مدينة بوسكورة، يتواجد حي بوليكوما الرميلية، الذي يختزل معاناة ساكنته في صرخات استغاثة مستمرة. بعد مرور عشر سنوات على تسليم السكن الاقتصادي، يجد سكان هذا الحي أنفسهم في مواجهة واقعية قاسية، حيث تبدو الوعود التي تلقوها من السلطات المحلية والمنتخبين مثل سراب في صحراء قاحلة.

تتزايد المشاكل بشكل يومي، حيث تعاني الأسر من انعدام الطرق المؤدية إلى الإقامات، مما يزيد من أعباء التنقل والعيش. تسرّب مياه الصرف الصحي في الشارع الرئيسي لم يعد مجرد مشكلة بيئية، بل تحول إلى خطر صحي يهدد حياة السكان، مع انتشار الروائح الكريهة التي تسببت في ظهور أعراض صحية متعددة.

وعلى الرغم من الشكاوى المتكررة، لا تزال السلطات المحلية تتجاهل هذه المعاناة. غياب الإنارة العمومية والمرافق الاجتماعية جعل الحياة في هذا الحي أشبه بكابوس، حيث تزايدت ظواهر الانحراف وتعاطي المخدرات في المقاهي العشوائية. هذا الوضع يولد شعورًا بعدم الأمان، خاصة بالنسبة للنساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف صحية غير مقبولة.

إن الرسالة التي يسعى سكان بوليكوما الرميلية إلى إيصالها إلى السيد محمد آمهيدية، والي جهة الدار البيضاء – سطات، تتجاوز مجرد النداءات؛ إنها دعوة ملحة للقيام بزيارة تفقدية لهذا الحي المنكوب. لقد حان الوقت لتتحمل السلطات مسؤولياتها وتبدأ إجراءات فعلية لتحسين الظروف المعيشية للسكان.

إن المغرب اليوم، وهو مقبل على أحداث عالمية وإفريقية، يحتاج إلى أن تكون جميع مدنه وأحيائه نموذجية. فلا يمكن أن نسمح بأن تبقى مناطق مثل بوليكوما الرميلية تعاني من التهميش والإهمال. فالسكان يستحقون بيئة آمنة وصحية، وعلينا جميعًا أن نكون صوتًا للحق ونساعد في تحقيق العدالة الاجتماعية.

في الختام، نأمل أن تصل هذه الرسالة إلى من يهمه الأمر، وأن يتحرك الجميع لإنقاذ حي بوليكوما الرميلية من براثن التهميش، فالحياة الكريمة حق لكل مواطن في هذا الوطن العزيز.

Categories
متفرقات

انفراد. …نائب مندوب الصحة بمنطقة سيدي مومن يتدخل لسد الخصاص الحاصل في الموارد البشرية بالمركز الطبي للقرب محمد الخامس للتضامن

مع الحدث هيئة التحرير

كعادتها ومع بداية كل شهر تشهد عدد من المراكز الطبية بمدينة الدار البيضاء حركة دؤوبة بسبب الاكتضاض الكبير الناتج عن مواعيد تسليم حقن واقراص داء السكري للمواطنين ناهيك عن التوافد المستمر للأمهات الراغبات في الاستفادة من حقن تطعيم لأبناءهم الحديثي الولادة هذا الأمر عاشه المواطنون الذين توافدوا صباح اليوم على المركز الطبي للقرب التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بمنطقة سيدي مومن حيث تسبب غياب ممرضة التي ادلت برخصة طبية في حالة من الفوضى وسوء التنظيم خصوصا أن هذا المركز لايمكنه تحمل هاته النسب الكبيرة من المرضى والمرتفقين بسبب الخصاص الكبير الحاصل في الموارد البشرية المؤهلة ولكن بكفاءة ومهنية السيد رضوان بزبازي نائب مندوب الصحة بمنطقة سيدي مومن ثم التغلب على هذا الاشكال الكبير وسد الخصاص الحاصل في هذا المركز باستقدام اطر طبية وعبر سيارته الخاصة من مستوصفات للقرب تابعة لمنطقة سيدي مومن لتتبع جميع السبل المتاحة لتجاوز هذا الاكتضاض الذي يعرفه هذا المركز مع بداية كل شهر كما أعطى تعليماته بحسن التعامل بلباقة ومهنية مع المرضى والمرتفقين الوافدين على هذا المركز .
لذلك وجب على السلطات بوزارة الصحة توفير أطقم طبية وتمريضية خاصة بمنطقة سيدي مومن والتي لها الكفاءة المهنية والقدرة على خدمة المواطنين بكل جدية وحزم حسب التقسيم الجغرافي لمستوصفات القرب وطنيا ومحليا وحسب الكثافة السكانية .

Categories
متفرقات

الصحة 》​​1.7 مليار درهم لتأهيل وتجهيز المراكز الإستشفائية الجامعية

● الرباط _ مع الحدث :

وقعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يوم أمس الأربعاء بالرباط، اتفاقيات شراكة مع خمسة مراكز استشفائية جامعية بهدف تأهيل بنايات هذه المراكز وتطوير معداتها وتجهيزاتها بتكلفة مالية تقدر بمليار و700 مليون درهم.

 

وتندرج هاته الاتفاقيات في إطار برنامج عمل مهيكل، يمتد على مدى سنتين، تمت بلورته من قبل الوزارة بشراكة مع المراكز الاستشفائية الجامعية الحسن الثاني بفاس، وابن رشد بالدار البيضاء، وابن سيناء بالرباط، ومحمد السادس بمراكش ووجدة، بهدف تيسير الولوج للخدمات الصحية وتعزيز جاذبية المؤسّسات الاستشفائية والرفع من جودتها.

 

ويأتي هذا البرنامج في إطار تفعيل ورش إصلاح المنظومة الصحية الوطنية، الذي تم إعداده تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الداعية إلى إعادة النّظر، بشكل جذري، في المنظومة الصحية، وجعل النهوض بقطاع الصحة من المبادرات المستعجلة التي يجب مباشرتها لتكون في مستوى ورش تعميم الحماية الاجتماعية، الذي أمر به جلالة الملك محمد السادس.

 

كما يندرج أيضا في إطار تأسيس وتعزيز إلزامية احترام مسلك العلاجات عبر فرض المرور بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية أو من طبيب عام أو طبيب أسرة بهدف تحسين آجال التكفل بالمرضى وتخفيض التكاليف غير الضّرورية.

 

وبهذه المناسبة، نوه وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، في تصريح للصحافة، بالتوقيع على هذه الاتفاقيات التي تأتي في وقتها المناسب بالنظر لكون بعض المراكز الاستشفائية الجامعية “أضحت متقادمة”.

 

وبعد أن ذكر بالمصادقة، في المجلس الوزاري، على مشروع القانون الإطار رقم 06.22 المتعلق بإصلاح المنظومة الصحية الوطنية والذي تم إعداده تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، جدد السيد آيت طالب التأكيد على أهمية هذا الإصلاح الشامل.

 

كما أكد على ضرورة الرفع من جاذبية بنيات المستشفيات العمومية، وأساسا مع تعميم التغطية الصحية، مضيفا أن هذه الاتفاقيات ستنفذ قبل متم سنة 2022 في أفق التحول ابتداء من فاتح دجنبر المقبل من نظام راميد إلى نظام تأمين صحي إجباري من شأنه استقبال المرضى في ظروف جيدة.

 

من جهته، أكد مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا ​​بالرباط، البروفيسور عبد القادر الروغاني على الأهمية التي يوليها جلالة الملك إلى صحة المواطن المغربي من خلال إعطاء تعليماته السامية، على الخصوص، من أجل تأهيل المراكز الاستشفائية الجامعية في إطار إصلاح المنظومة الصحية، واصفا هذه المبادرة بأنها “جديرة بالثناء” والتي ستمكن هاته المراكز من التوفر على التجهيزات المتطورة، وتحسين مرافقها وجذب المرضى في مواجهة منافسة العيادات الخاصة، ولكن أيضا استقبال والتكفل بالمرضى الأفارقة في إطار التعاون والشراكة مع البلدان الإفريقية جنوب الصحراء.

 

من جانبه، أشاد مدير المركز الاستفشائي الجامعي بالدار البيضاء، البروفيسور مولاي هشام عفيف، بهذه المبادرة المهمة التي ستتيح للمراكز الاستشفائية الجامعية تجديد معداتها لتواكب التطور التكنولوجي والاستجابة لطلب المواطن بعرض جديد للرعاية الصحية.

بدوره، نوه مدير المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، البروفيسور لحسن بوخاني، بهذه الشراكة مع الوزارة الوصية الهادفة إلى تاهيل بنياتها وتطوير معداتها من أجل ضمان عرض صحي جهوي يستجيب للمعايير الدولية للتكفل بالمواطنين.

أما مدير المركز الاستشفائي الجامعي -فاس ، البروفيسور الأمين العلمي محمد نور الدين، فقد أشاد بدوره بهذه المبادرة الفريدة من نوعها التي تهدف إلى الاستجابة لاحتياجات السكان من خلال ضمان تقريب الخدمات وتقديم رعاية صحية من مستوى عال في مواجهة تنافسية القطاع الخاص.

من جهته، رحب مدير المركز الاستشفائي الجامعي – وجدة، البروفيسور عبد الكريم الداودي، بهذه الشراكة التي ستجعل المراكز الاستشفائية الجامعية أكثر ولوجا لمجموع المواطنين وتحسين التكفل بالعديد من الأمراض.

Categories
متفرقات

الدكتور الطيب حمضي يكتب 》 إصلاح ظروف تكوين الأطباء من نجاح تحدياتنا الصحية

مع الحدث

بعد تحرر الألسن الذي تلى انتحار طبيب شاب رحمه الله، يظهر جليا أننا أمام ظاهرة يجب البحث عن أسبابها لمعالجتها من الجدور. لمستشفياتنا وكلياتنا وأساتذتنا وأطبائنا وطلبتنا كل القدرة والعزيمة لتنقية المسار التكويني من هذه الشوائب وهذه الممارسات المشينة بمحاسبة المسؤولين عنها وبتغيير مؤسسي لظروف التكوين .

الحديث عن الإضطهاد والضغط والإبتزاز خلال التكوين الطبي كان موضوعا مسكوتا عنه أو تقريبا، إلى أن فجرته هذه الواقعة.
قبل الحديث عن الموضوع أتذكر واقعتين و أذكر بحقيقتين يجب التذكير بهما لنكون منصفين وعلميين .

1- الواقعة الأولى: الفيديو المرفق مع هده التدوينة هو لطبيب أستاذ في طب العيون غادر مصلحة العيون بالمركز الإستشفائي بالرباط وإلتحق بالقطاع الخاص منذ عدة سنوات. يتحدث قبل سنوات في ثوان، من منصة ندوة طبية متميزة حيث كان يُديرُ الجلسة، عن هذه الظاهرة وتحدث عنها بألم ووصفها بقوة. مشاهدة الفيديو القصير جدا تغنينا عن الكلام.

2- الواقعة الثانية: وقد حكاها لي أستاذي وصديقي البروفيسور عبد المجيد بوزوبع أستاذ أمراض القلب والشرايين رحمه الله عن معاناته حين ولج مصلحة طب القلب والشرايين بالرباط للتكوين في بداية السبعينات، وعن الفرق الذي وجده حين ذهب لإجراء تداريب بأحد المستشفيات الفرنسية وكيف ان الأستاذ رئيس المصلحة هناك استقبله وقدمه لفريق المصلحة وفتح له مكتبته الخاصة لأخذ الكتب الطبية منها، وإستضافه وساعده حتى في قضايا خارج المصلحة كشاب أجنبي، وكيف يتعامل الأستاذ مع الفريق ويتقاسم مع تلامذته معارفه وخبرته ويشجعهم ويصحح اخطائهم ببيداغوجية ودون تعالي …

3- الحقيقة التي يجب التذكير بها: المستشفيات الجامعية مليئة بالأساتذة والمُكونين الأكفاء، ولاد الناس، الذين لا يدخرون جهدا في تقاسم معارفهم وتجاربهم مع الأجيال الجديدة. ولكن كذلك بجانبهم هناك آخرون يسيئون لمهنة الطب ولشرف مهنة الطب ويدمرون أجيالا من الأطباء والصيادلة الدين يتكونون تحت إمرتهم . والحديث عن الفئة الأخيرة لا يجب مطلقا أن تحجب عنا الفئة الأولى.

4- التكوين الطبي في كل دول العالم يجعل الأطباء طور التكوين تحت ضغط هائل من حيث ظروف العمل وساعات العمل وغيرها من العوامل، فإذا أضيفت إليها ظروف عنف مؤسساتية او اضطهاد شخصي من طرف الرؤساء تصبح المسألة قنبلة موقوتة .

قضية انتحار الدكتور رشيد ياسين رحمه الله وارتباطها من عدمه بمعاناته من الضغط والاضطهاد خلال تداريب بإحدى المصالح الإستشفائية بالمغرب حسب روايات عائلته وزميلاته وزملائه هي قيد بحث إداري وبحث قضائي لتدقيق الأسباب وترتيب المسؤوليات.
لكن، سواء كانت واقعة الإنتحار مرتبطة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة بما عاناه المرحوم خلال تكوينه الطبي، فان الوقائع التي يسجلها زملائه والتي تؤكد تعرضه للاضطهاد والضغط والترهيب خلال تكوينه بمصلحة معينة، بل يتحدث هؤلاء عن معاناتهم من نفس الظروف التي عانى منها زميلهم المتوفى. لذلك فإن الأمر لا يتعلق بمجرد حالة معزولة يتقصى التحقيق القضائي بل بظاهرة على التحقيق الإداري والأبعد من إداري أن يذهب أبعد من ذلك لمعرفة مدى صدقية اتهامات الحكره والابتزاز والاضطراد داخل بعض المصالح المعروفة بالمستشفيات الجامعية، ومدى اتساع رقعة هده الظاهرة وتمظهراتها، والأسباب الحقيقية والإجراءات التي يجب اتخادها لمحاسبة المسؤولين عنها، والأهم من دلك بلورة الإجراءات التي يجب إتخادها لعدم تكرار مثل هذه الممارسات.

تفشي هده الممارسات وسكوت الضحايا عنها راجع بالأساس لكون مستقبل هؤلاء الأطباء معلق بتوقيع فرد واحد بإمكانه ان يحرمك من إكمال تكوينك بدون حسيب ولا رقيب، ومن هنا يجب ان تنطلق الآليات لإصلاح هده الإختلالات .

القضية اليوم ليست فقط قضية إنتحار طبيب وأسبابها ومخلفاتها، القضية اليوم تتعلق بكيف نطهر مستشفياتنا وأماكن تكوين أطبائنا من ممارسات شاذة وغير أخلاقية وغير قانونية وحاطه من الكرامة وابتزازية تسيء لجامعاتنا الطبية ولمستشفياتنا ولأساتذتنا ولطلبتنا. قيام بعض رؤساء مصالح أو من يقومون مقامهم او مساعديهم بممارسات حاطه من الكرامة من قبيل الابتزاز والاستغلال والسخرة والحكرة والتحرش والإتاوات، ممارسات ان صح بعضها فقط وليس كلها، فإن ذلك يعتبر جريمة بل جرائم ضد نبل وشرف مهنة الطب وضد نبل وشرف مهنة التعليم والتكوين وضد الوطن. نعم ضد الوطن. لنعد لدراسة منشورة قبل أشهر فقط أكدت أن 70% من طلبة السنة النهائية من الطب في المغرب يفكرون في الهجرة نحو الخارج، ثلثا هؤلاء من النساء وسطروا معي على هذا الرقم، ويشكل مشكل التكوين الطبي 97.6% من أسباب التفكير في الهجرة. الذين يقومون بهذه الممارسات يساهمون في إفراغ المغرب من أطره الطبية وما أمسنا حاجة إليها .

لذلك يمكن القول ان إصلاح ظروف تكوين الأطباء من ظروف مادية وتأطير طبي وظروف آمنة صحيا ونفسيا جزء لا يتجزأ من مجهودات بلادنا للحد والتحكم في هجرة الأطباء نحو الخارج وجزء لا يتجزأ من إنجاح أوراشنا الطموحة لتعميم التغطية الصحية وتأهيل المنظومة الصحية الوطنية .

* الطيب حمضي : طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية .

Categories
متفرقات

جدري القردة 》ثلاث حالات يشتبه في إصابتها بالمغرب وعدم تسجيل أي حالة مؤكدة

الرباطمع الحدث

أعلنت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، اليوم الإثنين، عن رصد ثلاث حالات يشتبه في إصابتها بمرض جذري القردة، دون تسجيل أي حالة مؤكدة.

 

وقال معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الإجتماعية في تصريح صحفي، إن “الحالات الثلاث المشتبه فيها توجد في صحة جيدة، وتحظى بالرعاية الصحية والمراقبة الطبية، بعد إخضاعها للتحاليل الطبية اللازمة في انتظار النتائج النهائية ذات الصلة ” .

 

وذكر المرابط بأنه تم تكوين الأطر الصحية اللازمة للتعامل مع هذا المرض الذي لم يسبق أن اكتشف أو سجلت حالات إصابة به بالمملكة من قبل.

 

وسجل ان وزارة الصحة والحماية الإجتماعية وضعت لهذه الغاية منظومة للتفاعل بشكل سريع مع الإنذار العالمي المتعلق بجدري القردة .

 

وأبرز المرابط أن هذه المنظومة تقوم بتعريف حالات الإصابة (حالة مشتبه فيها -حالة محتملة وحالة مؤكدة) وطريقة الرعاية الطبية وكذا كيفية التعامل مع مخالطيها.

 

كما أنها تأتي، يؤكد المسؤول ذاته، في إطار الاستراتيجية الاستباقية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية للتعامل مع الطوارئ والإنذارات ذات الصلة بالصحة العامة .

Categories
متفرقات

وزارة الصحة 》تنظيم أنشطة تحسيسية وتوعوية إحتفالا بالأسبوع الوطني للصحة المدرسية

الرباطمع الحدث :  

تنظم وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، إحتفالا بالأسبوع الوطني للصحة المدرسية، أنشطة تحسيسية وتوعوية تحت شعار ” جميعا من أجل تعزيز الصحة المدرسية”، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 9 و14 ماي الجاري.

وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذه التظاهرة تستهدف كل من التلميذات والتلاميذ بمختلف الأسلاك التعليمية وآباء وأمهات وأولياء الأمور، وكذا الأطر الإدارية والتربوية في مختلف المؤسسات التعليمية، وأيضا المؤسسات الشبابية.

وأوضح أن تنظيم هذا الأسبوع الوطني، يأتي في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية للصحة المدرسية والجامعية وتعزيز صحة الشباب، وتنفيذا للشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الداخلية؛ وكذا وزارة الشباب والثقافة والاتصال ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.

كما تندرج هذه التظاهرة الوطنية، يضيف البلاغ، في إطار المجهودات الرامية إلى التصدي وتخفيف آثار جائحة كوفيد-19 على هذه الشريحة من المجتمع.

 

وبحسب المصدر ذاته فإن هذا الحدث يروم المساهمة في تنمية معارف ومهارات جميع الفاعلين المعنيين، بمن فيهم المتعلمات والمتعلمين حول أهمية النشاط البدني وسبل الوقاية المرتبطة بصحة الفم والأسنان ومضاعفات الحمى الروماتيزمية، وكذا تعزيز الصحة في علاقتها مع حماية البيئة، فضلا عن التشجيع على كشف ومعالجة أمراض الفم والأسنان.

وأشار البلاغ إلى أن هذا الأسبوع ستتخلله مجموعة من الأنشطة من قبيل تنظيم حصص توعوية وتحسيسية لفائدة التلاميذ من طرف الأطر الصحية والأطقم التربوية، وتنظيم حصص توعوية وتحسيسية لفائدة الآباء بالمؤسسات التعليمية والمراكز الصحية ودور الشباب، علاوة على تنظيم أنشطة تربوية (عروض، مسرحيات، مسابقات تربوية ورياضية، ندوات …إلخ) بهذه المؤسسات. كما سيعرف هذا الأسبوع تنظيم قوافل طبية لكشف ومعالجة حالات أمراض الفم والأسنان.