Tag: الأمان
ميسور تستقبل العام الجديد
بقلم: الحرشي عبد الجبار
في أجواء من الأمن والأمان، استقبلت مدينة ميسور عشية رأس السنة الميلادية الجديدة عامًا ميلاديًا جديدًا. وقد ساهمت الإجراءات الأمنية الاحترازية التي اتخذتها السلطات المحلية والجهات الأمنية في تعزيز الشعور بالطمأنينة بين المواطنين.
تحت إشراف مختلف الأجهزة الأمنية، تم تكثيف الحملات الأمنية في جميع أنحاء المدينة، ليلًا ونهارًا، مما ساهم في توفير بيئة آمنة للاحتفالات. وقد شكر المواطنون جميع العناصر الأمنية على مجهوداتها المتواصلة وحرصها على سلامتهم.
ومع بداية العام الجديد، يعبر سكان ميسور عن أملهم في أن يكون هذا العام مليئًا بالخير والبركة، متطلعين إلى مستقبل أفضل وسط أجواء من التعاون والتضامن.
بقلم: إبراهيم أفندي
يعاني تلاميذ وتلميذات دوار أيت مبارك، الواقع في جماعة تسلطانت بمراكش، من أزمة حقيقية في وسائل النقل المدرسي والعمومي. هذه المعاناة تضع عائقًا كبيرًا أمام قدرتهم على متابعة دراستهم في بيئة مريحة، مما يسهم في زيادة معدلات الهدر المدرسي بشكل ملحوظ.
تشير التقارير إلى أن التلاميذ يواجهون صعوبات كبيرة في العثور على وسائل نقل آمنة إلى مدارسهم، سواء كانت عمومية أو خاصة. في معظم الأحيان، لا تتوفر وسائل النقل العمومي، خاصة في الصباح، مما يضطر الطلاب لاستخدام “الأوطوستوب” أو وسائل نقل غير مرخصة. هذه الممارسات تفتح الباب أمام مخاطر عدة، مثل تعرض الفتيات للاختطاف أو الاستغلال، وهو ما يثير قلق الأسر بشكل دائم.
في ظل هذه الظروف، يُطرح سؤال حول مدى جدية المجلس الحالي للجماعة في إيجاد حلول فعالة، كإبرام شراكات مع شركات النقل أو توفير خدمات النقل المدرسي. إن معالجة هذه المشكلة ليست مجرد مسؤولية محلية، بل واجب يتطلب تضافر الجهود لضمان حق الأطفال في التعليم بأمان وراحة.
بقلم: فؤاد الطاهري
تشهد مختلف مناطق الإقليم في الآونة الأخيرة نشاطًا ملحوظًا من قبل الأجهزة الأمنية، حيث تم تنفيذ حملات تطهيرية ليلية تستهدف تعزيز الأمان ومكافحة الجريمة. تأتي هذه الحملات في إطار استجابة فورية للتحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، خاصة في المناطق التي تعرف تمركز العمال الفلاحيين.
الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية تتضمن تنزيلات أمنية مهمة تهدف إلى توفير بيئة آمنة للمواطنين. كما تعكس الحركية الدؤوبة للقوات الأمنية التزامًا حقيقيًا بالتصدي للظواهر السلبية التي قد تؤثر على حياة السكان اليومية.
هذه المبادرات تُعتبر خطوة إيجابية نحو استعادة الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية، مما يساهم في تحسين الوضع الأمني ويعزز من الاستقرار في الإقليم. من الضروري أن تستمر هذه الجهود لضمان سلامة وأمان جميع المواطنين.
بقلم: الشريف مول الحكمة
في قلب مدينة بوسكورة، يتواجد حي بوليكوما الرميلية، الذي يختزل معاناة ساكنته في صرخات استغاثة مستمرة. بعد مرور عشر سنوات على تسليم السكن الاقتصادي، يجد سكان هذا الحي أنفسهم في مواجهة واقعية قاسية، حيث تبدو الوعود التي تلقوها من السلطات المحلية والمنتخبين مثل سراب في صحراء قاحلة.
تتزايد المشاكل بشكل يومي، حيث تعاني الأسر من انعدام الطرق المؤدية إلى الإقامات، مما يزيد من أعباء التنقل والعيش. تسرّب مياه الصرف الصحي في الشارع الرئيسي لم يعد مجرد مشكلة بيئية، بل تحول إلى خطر صحي يهدد حياة السكان، مع انتشار الروائح الكريهة التي تسببت في ظهور أعراض صحية متعددة.
وعلى الرغم من الشكاوى المتكررة، لا تزال السلطات المحلية تتجاهل هذه المعاناة. غياب الإنارة العمومية والمرافق الاجتماعية جعل الحياة في هذا الحي أشبه بكابوس، حيث تزايدت ظواهر الانحراف وتعاطي المخدرات في المقاهي العشوائية. هذا الوضع يولد شعورًا بعدم الأمان، خاصة بالنسبة للنساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف صحية غير مقبولة.
إن الرسالة التي يسعى سكان بوليكوما الرميلية إلى إيصالها إلى السيد محمد آمهيدية، والي جهة الدار البيضاء – سطات، تتجاوز مجرد النداءات؛ إنها دعوة ملحة للقيام بزيارة تفقدية لهذا الحي المنكوب. لقد حان الوقت لتتحمل السلطات مسؤولياتها وتبدأ إجراءات فعلية لتحسين الظروف المعيشية للسكان.
إن المغرب اليوم، وهو مقبل على أحداث عالمية وإفريقية، يحتاج إلى أن تكون جميع مدنه وأحيائه نموذجية. فلا يمكن أن نسمح بأن تبقى مناطق مثل بوليكوما الرميلية تعاني من التهميش والإهمال. فالسكان يستحقون بيئة آمنة وصحية، وعلينا جميعًا أن نكون صوتًا للحق ونساعد في تحقيق العدالة الاجتماعية.
في الختام، نأمل أن تصل هذه الرسالة إلى من يهمه الأمر، وأن يتحرك الجميع لإنقاذ حي بوليكوما الرميلية من براثن التهميش، فالحياة الكريمة حق لكل مواطن في هذا الوطن العزيز.