Tag: تسلطانت
بقلم: إبراهيم أفندي
يعاني تلاميذ وتلميذات دوار أيت مبارك، الواقع في جماعة تسلطانت بمراكش، من أزمة حقيقية في وسائل النقل المدرسي والعمومي. هذه المعاناة تضع عائقًا كبيرًا أمام قدرتهم على متابعة دراستهم في بيئة مريحة، مما يسهم في زيادة معدلات الهدر المدرسي بشكل ملحوظ.
تشير التقارير إلى أن التلاميذ يواجهون صعوبات كبيرة في العثور على وسائل نقل آمنة إلى مدارسهم، سواء كانت عمومية أو خاصة. في معظم الأحيان، لا تتوفر وسائل النقل العمومي، خاصة في الصباح، مما يضطر الطلاب لاستخدام “الأوطوستوب” أو وسائل نقل غير مرخصة. هذه الممارسات تفتح الباب أمام مخاطر عدة، مثل تعرض الفتيات للاختطاف أو الاستغلال، وهو ما يثير قلق الأسر بشكل دائم.
في ظل هذه الظروف، يُطرح سؤال حول مدى جدية المجلس الحالي للجماعة في إيجاد حلول فعالة، كإبرام شراكات مع شركات النقل أو توفير خدمات النقل المدرسي. إن معالجة هذه المشكلة ليست مجرد مسؤولية محلية، بل واجب يتطلب تضافر الجهود لضمان حق الأطفال في التعليم بأمان وراحة.
● أفندي _ مع الحدث :
تساءل عدد من ساكنة جماعة تسلطانت عن غياب السيدة رئيسة الجماعة عن أنشطة بعض الجمعيات المحلية والحضور في اخرى ، هل هي محاباة ام محض صدفة؟ ،
وتساءل المتحدث لا يعقل أن ينظم بالجماعة أزيد من احتفال تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال دون حضور الرئيسة الا في نشاط جمعوي واحد ، مؤكدا مسلسل المحاباة لم يبدأ الان بل بداية انتخاب اعضاء هيئة المساواة وتكافؤ الفرص بالجماعة .
وأردف ذات المتحدث، تابعتم طريقة انتخاب هيئة المساواة وتكافؤ الفرص والخروقات التي عرفتها الشيئ الذي دفع بجمعيات لتقديم استقالاتها في الأسابيع الأولى لتشكيل الهيئة، تسلطانت لن ترتقي بأسلوب المحاباة او حملة انتخابية سابقة للأوان لازال امامنا 5 سنوات ومتغيرات بالجملة ، للحملة الانتخابية زمن تحدده الاجهزة الوصية ، اما الان فعلى الجهود ان تتظافر لأجل تسلطانت ، تسلطانت تحتاج الجميع يكفي أن هذا المجلس بدون حصيلة سنوية لحدود الساعة وشالا لازالت تتتبع مشاريع صادق عليها مجلس دريوش .
ما هكذا تورد الإبل، وماهكذا تسير المجالس ، شالا الآن بين مطرقة كرسيي الرئاسة وسندان مطالب الساكنة ، فهل ستصلح شالا ما أفسدنه في السنة الاولى من ولايتها الإنتخابية ؟ أم أن حبل الود بينها وبين أغلبية الأعضاء إنقطع بلارجعة ؟ .