Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة متفرقات

مديرية الحسيمة الثانوية التأهيلية الرازي تارجيست تنظم “حفلا للتميز” احتفاء بالمتفوقات و المتفوقين

متابعة الأستاذ : بدر الدين الونسعيدي تارجيست

تفعيل لبرنامجها السنوي المتعلق بالأنشطة المدرسية وسعيا منها لتكريس ثقافة الاعتراف والاجتهاد والتحفيز على المزيد من العطاء ، أقامت المؤسسة الثانوية التأهيلية الرازي تارجيست يومه الجمعة 28 فبراير حفلا هدفا رائعا للاحتفاء بالمتفوقات و المتفوقين خلال الأسدوس الأول من السنة الدراسية 2024-2025، الحفل عرف حضور عدد من الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة و عدة فعاليات و شخصيات منها مدراء المؤسسات التعليمية والبنكية ومسؤولي الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة وممثلي بعض جمعيات المجتمع المدني والمجلس العلمي المحلي للحسيمة و أولياء أمور تلميذات و تلاميذ المؤسسة ، واستهل الحفل بتلاوة آيات

بينات من الذكر الحكيم، ثم ترديد النشيد الوطني، وفي كلمته رحب السيد مدير المؤسسة عبد الحميد الغلبزوري بالحضور الكريم وشكرهم على تلبيتهم الدعوة، ونوه بالمجهودات المبذولة من طرف جميع الأطر التربوية و الإدارية و التقنية و كل العاملين بالمؤسسة، كما هنأ التلميذات و التلاميذ المتفوقات و المتفوقين في جميع المستويات و المسالك و الشعب في هذا الاسدس الأول، وحثهم على المزيد من الاجتهاد و التفوق لتحقيق الأهداف و المبتغى لأنهم مستقبل هذا البلد وأمله ، وكل ما نقدمه لهم اليوم فهو حقهم وليس صدقة عليهم ، كما شكر جمعية الأمل للتربية و البيئة وجمعية أمهات واباء وأولوياء التلاميذ على انخراطهما ودعمهما المتواصل لإنجاح هذا النشاط، وكل المتعاونين والمساهمين وخص بالذكر الجماعة الترابية لتارجيست وكذلك الجمعية المسيرة للمركز الاجتماعي متعدد الخدمات بتارجيست ومؤسسة البنك الشعبي وبنك افريقيا على دعمهم لإنجاح الحفل، عرف هذا الأخير تقديم عدة عروض و أنشطة فنية ثقافية إبداعية هادفة من تقديم تلميذات و تلاميذ المؤسسة استحسنها و تفاعل معها الحضور ، كما تخلله توزيع مجموعة من الجوائز على العاملين بالمؤسسة و كل من ساهم في إعداد وتقديم تلك الأنشطة الفنية الإبداعية من تلامذة و أطر تربوية و على المتفوقين و المتفوقات في جميع الشعب و المستويات عرفانا لمجهوداتهم و تشحيعا لهم على المزيد من العطاء و الاجتهاد .

اختتم الحفل الذي لقي استحسان وصدى طيب من الجميع والذي مما لا شك فيه سيسهم في الرفع من إشعاع المؤسسة و تجويد المردودية التربوية والارتقاء بالمؤسسة بتنظيم حفل شاي على شرف الحضور الكريم.

Categories
متفرقات

حفل التميز لتكريم التلاميذ بدار الأطفال الوطية

عابدين الرزكي

نظمت مؤسسة الرعاية الاجتماعية في دار الأطفال الوطية حفل التميز لتكريم التلاميذ المتفوقين والأساتذة الذين قدموا دعمًا متميزًا في المواد الأساسية، وذلك في إطار تعزيز التحفيز والتميز في العملية التعليمية. جاء هذا الحدث ثمرة جهود مشتركة بين جمعية الوطية للتنمية الاجتماعية والكونفيدرالية الديمقراطية للشغل – قطاع التعليم بالوطية، بدعم فعّال من أعضاء المجلس البلدي الوطية.

انطلق الحفل يوم الجمعة الموافق 28 فبراير 2025 في الساعة السادسة مساءً، بحضور ممثلين عن المجلس البلدي، أعوان السلطة المحلية، جمعيات وفعاليات المجتمع المدني، مدراء المؤسسات التعليمية، المسؤولين التربويين، وأولياء أمور المستفيدين. وتضمن الحفل كلمة لرئيس الجمعية، السيد “ماء العينين لمزوكي”، أكد فيها على أهمية التحفيز والتميز كركيزة أساسية لبناء مستقبل واعد. كما ألقى الكاتب المحلي للكونفيدرالية الديمقراطية للشغل – فرع الوطية، السيد رشيد الأملد، كلمة استعرض خلالها التجارب الناجحة في دعم المتعلمين وتحسين البيئة التربوية، من خلال تقديم دروس الدعم والمواكبة التربوية والأنشطة التنشيطية داخل المؤسسة.

شكّل الحفل منصة مثالية لتبادل الخبرات والرؤى بين مختلف الفاعلين في القطاع التعليمي، مما عزز روح التعاون والتكامل بين الشركاء، وساهم في وضع أسس متينة لضمان استمرارية التميز والتحفيز للأجيال القادمة، بما يخدم مستقبلًا تعليميًا مشرقًا.

في الختام، تم تقديم الشكر لجميع الحاضرين على مشاركتهم الفاعلة في الحفل، مع التقدير الخاص للكونفيدرالية الديمقراطية للشغل – قطاع التعليم بالوطية، على مبادرتها التطوعية التي قدمها الأساتذة الكرام في مجال الدعم التربوي للأطفال. كما تمت الإشادة بدور المجلس الجماعي كداعم رئيسي للمؤسسة في تحقيق أهدافها التربوية والاجتماعية.

Categories
جهات

زيارة عزيز أخنوش لإقليم الحوز: تعزيز التنمية المستدامة

بقلم: إبراهيم أفندي

قام عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، يوم الجمعة 24 يناير 2025، بزيارة إلى إقليم الحوز، في إطار جولاته الميدانية المعنية بتفقد المشاريع التنموية. الزيارة، التي شملت جماعات ترابية متعددة، ركزت على تعزيز التعاونيات الاقتصادية وتحسين ظروف المعيشة للسكان.

استهل أخنوش زيارته في جماعة أسني، حيث اطلع على أنشطة تعاونية متخصصة في تثمين المنتجات المحلية، مشددًا على أهمية دعم هذه المبادرات لتعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للنساء والشباب. كما زار ملعبًا للقرب، مؤكدًا على ضرورة توفير فضاءات رياضية تلبي احتياجات الشباب.

في جماعة تامصلوحت، تفقد أخنوش مؤسسة تعليمية، حيث ناقش مع المسؤولين تحسين ظروف التمدرس ومكافحة الهدر المدرسي.

تأتي هذه الزيارة في إطار جهود الحكومة لتعزيز التنمية المستدامة، حيث أبدى السكان تفاؤلهم بشأن النتائج المنتظرة، معربين عن أملهم في تحقيق تحسينات ملموسة في حياتهم اليومية.

Categories
متفرقات مجتمع

التعليم تربية قبل كل شيء

عبد الجبار الحرشي

في لحظة إنسانية تعكس القيم النبيلة، قام أستاذ جامعي بحمل طفل أحدى طالباته، الذي كان يبكي أثناء المحاضرة، بدلاً من إحراجها أو طلب مغادرتها. هذا التصرف ليس مجرد لفتة لطيفة، بل هو تجسيد حقيقي لمفهوم التربية التي تتجاوز جدران الفصول الدراسية. عندما يحمل الأستاذ الطفل على كتفه ليهدئه، فإنه يرسخ فكرة أن التعليم هو أكثر من مجرد نقل المعرفة؛ إنه عملية تربوية تشمل التعاطف والاحترام.

هذا المشهد يبرز معاني الرجولة الحقيقية، التي تتسم بالأخلاق والتفاني في خدمة الآخرين. إن التعليم يجب أن يكون فضاءً آمنًا وداعمًا للجميع، حيث يشعر الطلاب بالراحة للتعلم والنمو. لذا، فإن تلك اللحظة تعكس أهمية القيم الإنسانية في العمل الأكاديمي، وتذكرنا بأن الأدوار التعليمية تأتي مع مسؤوليات أخلاقية.

في النهاية، إن نجاح التعليم لا يُقاس فقط بالنتائج الأكاديمية، بل أيضًا بمدى قدرتنا على تعزيز القيم الإنسانية والتربية في نفوس الأجيال القادمة.

Categories
جهات

نادية بزندفة: صوت نسائي متميز في البرلمان من أجل إقليم آسفي

بقلم: إبراهيم أفندي

تُعتبر النائبة البرلمانية نادية بزندفة، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، واحدة من أبرز الأصوات النسائية التي تمثل إقليم آسفي داخل قبة البرلمان. وقد استطاعت بزندفة كسب ثقة الساكنة من خلال نشاطها الدؤوب ومثابرتها في الدفاع عن قضايا الإقليم، مما جعلها رمزًا حقيقيًا للتمثيل النيابي.

تطرح بزندفة بجرأة القضايا الملحة التي تشغل بال الساكنة، بدءًا من تردي البنية التحتية وصولاً إلى نقص الخدمات الصحية، بالإضافة إلى قضايا الفلاحين والتعليم والعدالة الاجتماعية. كما تؤكد على أهمية النهوض بقضايا المرأة والأسرة.

تُعتبر أسئلتها المباشرة في البرلمان ومواكبتها الميدانية دليلًا على التزامها بقضايا المواطنين، حيث تطالب الحكومة بتوفير حلول عاجلة للمشاكل التي يعاني منها المواطنون السفيانيون.

لا تقتصر جهود بزندفة على المستوى المحلي، بل تمتد لتشمل القضايا الوطنية، حيث تناقش العديد من المواضيع التي تهم المواطن المغربي، مما يعكس تفانيها في خدمة الوطن. وبذلك، تُعد بزندفة مثالًا يُحتذى به لباقي البرلمانيين في جهودهم لتحسين الأوضاع المعيشية للساكنة.

Categories
متفرقات مجتمع

معاناة تلاميذ دوار أيت مبارك: غياب وسائل النقل المدرسي والعمومي

بقلم: إبراهيم أفندي

يعاني تلاميذ وتلميذات دوار أيت مبارك، الواقع في جماعة تسلطانت بمراكش، من أزمة حقيقية في وسائل النقل المدرسي والعمومي. هذه المعاناة تضع عائقًا كبيرًا أمام قدرتهم على متابعة دراستهم في بيئة مريحة، مما يسهم في زيادة معدلات الهدر المدرسي بشكل ملحوظ.

تشير التقارير إلى أن التلاميذ يواجهون صعوبات كبيرة في العثور على وسائل نقل آمنة إلى مدارسهم، سواء كانت عمومية أو خاصة. في معظم الأحيان، لا تتوفر وسائل النقل العمومي، خاصة في الصباح، مما يضطر الطلاب لاستخدام “الأوطوستوب” أو وسائل نقل غير مرخصة. هذه الممارسات تفتح الباب أمام مخاطر عدة، مثل تعرض الفتيات للاختطاف أو الاستغلال، وهو ما يثير قلق الأسر بشكل دائم.

في ظل هذه الظروف، يُطرح سؤال حول مدى جدية المجلس الحالي للجماعة في إيجاد حلول فعالة، كإبرام شراكات مع شركات النقل أو توفير خدمات النقل المدرسي. إن معالجة هذه المشكلة ليست مجرد مسؤولية محلية، بل واجب يتطلب تضافر الجهود لضمان حق الأطفال في التعليم بأمان وراحة.

Categories
متفرقات

انطلاق برنامج الدعم المدرسي بالوسط القروي بمراكش

بقلم: إبراهيم أفندي

في خطوة هامة لتعزيز التحصيل الدراسي، أعطيت يوم الأحد فاتح دجنبر الجاري، الانطلاقة الرسمية للمرحلة الرابعة من برنامج الدعم المدرسي بالوسط القروي في عمالة مدينة مراكش. يهدف هذا المشروع، الممول من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى دعم 4000 تلميذ وتلميذة من المستويات الابتدائية الثالثة إلى السادسة.

شهدت 30 مؤسسة تعليمية في الإقليم حركية كبيرة، حيث حضر التلاميذ وأولياء الأمور للاستفادة من حصص الدعم المجانية. يشرف على تنفيذ المشروع أربع جمعيات مدنية، بالتعاون مع قسم العمل الاجتماعي، مما يعكس جهود المجتمع المدني في دعم التعليم.

توزعت المستفيدون على عدة جماعات، حيث سجلت أعداداً ملحوظة في أولاد دليم، السعادة، تسلطانت، والأوداية. وقد أكدت الكلمات التي ألقاها المدراء ورؤساء الجمعيات على أهمية هذا البرنامج في تحسين مستوى التعليم ومحاربة الهدر المدرسي.

يستهدف البرنامج بالأساس التلاميذ المتعثرين في الرياضيات واللغة الفرنسية، مقدماً ساعتين أسبوعياً لكل مادة. نتائج الموسم الماضي أظهرت نسب نجاح مشجعة، مما يعكس فعالية هذا المشروع الطموح الذي يسعى لتحسين الظروف التعليمية بالوسط القروي.

Categories
متفرقات مجتمع

محمد موافق قائد تربوي يلهم الأجيال ويرسم ملامح المستقبل

بقلم حكيم السعودي

محمد موافق ليس مجرد اسم يلمع في أروقة العمل التربوي والاجتماعي، بل هو نموذج حي للقائد الذي كرّس حياته لخدمة الأطفال والشباب. بفضل رؤيته المتجددة وخبرته العميقة، استطاع أن يجمع بين الجانب الإنساني والكفاءة الإدارية ليترك بصمة لا تمحى في مجال العمل التربوي بالمغرب. من خلال شغله منصب رئيس مصلحة المخيمات بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أثبت محمد موافق أنه قادر على تحويل التحديات إلى فرص للنمو والإبداع، ليصبح مثالًا يُحتذى به في القيادة والإدارة. محمد موافق لا يرى الأطفال مجرد أفراد في مراحل عمرية معينة، بل يراهم محورًا لبناء مجتمع قوي ومستدام. إيمانه العميق بقدراتهم جعله يعمل بلا كلل على توفير بيئات تربوية غنية بالتجارب التي تعزز من ثقتهم بأنفسهم وانتمائهم لمجتمعهم. لم تكن المخيمات الصيفية التي أشرف عليها مجرد مناسبات ترفيهية، بل منصات تعليمية تجمع بين النشاط والتربية القيمية، مما جعلها تجربة متكاملة تهدف إلى بناء شخصية الطفل وتعزيز مهاراته الحياتية.أما العمل مع الشباب، فقد كان دائمًا جزءًا أساسيًا من فلسفته المهنية. تعامل معهم ليس فقط كقائد، بل كمرشد وصديق، يفهم احتياجاتهم وطموحاتهم، ويوجههم نحو تحقيق إمكاناتهم الكاملة. كان يفتح أمامهم الآفاق لتطوير ذواتهم، مؤمنًا أن الشباب هم ركيزة أساسية لبناء المستقبل، وأن الاستثمار فيهم يعني الاستثمار في تقدم المجتمع.

كرئيس مصلحة المخيمات، يواجه محمد موافق مسؤوليات جسيمة تتطلب مهارات استثنائية في التسيير والتدبير. من بين أهم هذه المسؤوليات، توزيع مقاعد التداريب التكوينية وحصص المخيمات، وهي عملية حساسة تتطلب توازنًا دقيقًا بين الاحتياجات والموارد. قدرته على تحقيق العدالة والشفافية في هذه العمليات عززت من ثقة الجمعيات والمؤسسات به، مما ساهم في خلق بيئة عمل تشاركية قائمة على التعاون والاحترام المتبادل.بالإضافة إلى ذلك، يُشرف محمد موافق على تنظيم الدورات التكوينية واللقاءات الوطنية التي تهدف إلى رفع كفاءة العاملين في المجال التربوي والتخييمي. إدراكه لأهمية التكوين جعله يسعى لتطوير محتوى تدريبي مبتكر يلبي احتياجات المستفيدين ويعزز من قدراتهم المهنية. لم يكن يكتفي بالإشراف الإداري فقط، بل كان يشارك بفكره وخبرته في تصميم هذه البرامج، مما جعل تأثيره يمتد إلى جميع جوانب العمل التربوي.

رؤية محمد موافق تتجاوز حدود العمل اليومي، فهو يسعى باستمرار لتطوير استراتيجيات طويلة الأمد تضمن استدامة البرامج وتواكب تطلعات المجتمع. التحديات التي يواجهها، سواء في التنسيق مع الجمعيات أو إدارة الموارد، لم تكن عائقًا أمامه، بل حافزًا للابتكار والإبداع. إصراره على تقديم الأفضل جعله قادرًا على تلبية احتياجات مختلف الأطراف المعنية، من أطفال وشباب وجمعيات.ان ما يميز محمد موافق ليس فقط كفاءته الإدارية، بل أيضًا إنسانيته المتجذرة التي تظهر في كل تفاصيل عمله. تعامله الراقي مع زملائه وشركائه جعله قدوة في الأخلاق والمهنية، وأثبت أن القيادة الحقيقية تقوم على خدمة الآخرين والعمل من أجلهم. رؤيته القائمة على الجمع بين القيم الإنسانية والاحترافية المهنية جعلته نموذجًا ملهمًا لكل من يسعى لإحداث تغيير إيجابي في مجتمعه.إن ما يقدمه محمد موافق يوميًا من جهود وعطاء يجعل منه ليس فقط إطارًا ناجحًا، بل رمزًا للقيادة الفعالة التي تجمع بين العمل الميداني والرؤية المستقبلية. إرثه لن يظل محصورًا في الإنجازات الإدارية، بل سيبقى مصدر إلهام لكل من يؤمن بأن العمل التربوي والاجتماعي هو أساس بناء الأجيال وصناعة المستقبل.

في خضم المسؤوليات الجسيمة والتحديات المستمرة، يظل محمد موافق نموذجًا للقائد الذي يجمع بين الرؤية المستقبلية والالتزام الإنساني. مسيرته المهنية ليست مجرد رحلة عمل، بل قصة نجاح تلهم كل من يسعى لإحداث تغيير إيجابي في مجتمعه. من خلال جهوده المستمرة في رعاية الأطفال وتطوير الشباب، أثبت أن العمل التربوي ليس مجرد وظيفة، بل رسالة تتطلب الإيمان بالقيم، العطاء دون حدود، والسعي الدائم نحو الأفضل. إرثه المهني والإنساني سيبقى شاهدًا على أن القادة الحقيقيين هم أولئك الذين يكرسون حياتهم لبناء جيل يحمل شعلة الأمل والتغيير.

Categories
متفرقات

استجابة سريعة لمطالب أولياء الأمور في إبن امسيك – سباتة

بقلم: عصام زكرياء

في خطوة تعكس التفاعل الإيجابي للسلطات المحلية مع قضايا المجتمع، افتتحت السلطات المحلية لمقاطعة إبن امسيك – سباتة بابًا جديدًا لمدرسة ابن العميد، محاذيًا للباب الرئيسي المطل على ساحة الانتفاضة. هذه المبادرة جاءت استجابة لمطالب آباء وأولياء الأمور الذين عبروا عن قلقهم بشأن سلامة أطفالهم في ظل الازدحام الذي يشهده المدخل الرئيسي.

تعتبر هذه الخطوة ضرورية لتعزيز أمن التلاميذ وتيسير دخولهم وخروجهم، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية أكثر أمانًا. وقد أثنى أولياء الأمور على سرعة تجاوب قسم الشؤون الداخلية وسيد الباشا، معربين عن شكرهم للجهود المبذولة لتلبية احتياجاتهم.

إن استجابة السلطات المحلية تعكس أهمية الحوار والتواصل الفعّال مع المجتمع، مما يعزز الثقة بين المواطنين والمسؤولين. نأمل أن تستمر هذه الجهود في تحسين ظروف التعليم وضمان سلامة الطلاب في المستقبل.

Categories
أعمدة الرآي

صرخة أولياء الأمور: نحو بيئة آمنة لتعليم أفضل في مدرسة ابن العميد

بقلم: عصام زكرياء

في قلب منطقة سباتة، تعيش مدرسة ابن العميد الابتدائية واقعًا يتطلب وقفة جادة من جميع المعنيين. فبينما يسعى أولياء الأمور لضمان تعليم آمن ومثمر لأبنائهم، يواجهون تحديات كبيرة تتعلق بمدخل المدرسة، مما يثير مخاوفهم على سلامة فلذات أكبادهم.

تتمثل المشكلة الرئيسية في إغلاق الباب الرئيسي للمؤسسة، مما يجبر التلاميذ وأولياء الأمور على استخدام الباب الخلفي الضيق، الذي يطل على زنقة 22. هذا المخرج الضيق يخلق حالة من الفوضى، خاصةً مع تزايد حركة السيارات والشاحنات والدراجات النارية. ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل يعاني الأطفال أيضًا من الروائح الكريهة الناتجة عن الحاويات المجاورة، مما يزيد من قلق الأسر بشأن صحة أبنائهم.

في خطوة جريئة، اجتمع آباء وأمهات التلاميذ مع رئيس المقاطعة وبعض المستشارين لمناقشة الوضع، حيث تم عرض مطالبهم بفتح الباب الرئيسي. الاجتماع الذي عُقد في 3 أكتوبر 2024، شهد حضور مدير المؤسسة وبعض الأطر التدريسية، حيث تم طرح حلول متعددة تتماشى مع احتياجات المجتمع.

خلال النقاش، تم التوصل إلى خيارين: إما توسيع المدخل الحالي أو فتح باب جديد يتيح دخولًا أكثر أمانًا. ومع ذلك، تظل المخاوف قائمة حول تأثير هذه التغييرات على ساحة الانتفاضة، التي تعتبر فضاءً مهمًا للساكنة.

من المهم أن نفهم أن التعليم الجيد لا يتوقف عند جدران الفصول الدراسية. بل يتعلق أيضًا بتوفير بيئة آمنة وصحية للتعلم. فالأطفال يحتاجون إلى مكان يمكنهم من الدخول والخروج بأمان، بعيدًا عن المخاطر التي قد تهدد حياتهم.

إن صرخة أولياء الأمور ليست مجرد مطالبة بفتح باب، بل هي دعوة لوضع سلامة الأطفال في مقدمة الأولويات. فالإصلاح الحقيقي في التعليم يتطلب الاستماع إلى صوت المجتمع والعمل على تحسين الظروف المحيطة بالمدارس.

في الختام، يبقى الأمل معقودًا على أن تكون هناك استجابة سريعة وفعالة لمطالب أولياء الأمور، لضمان تعليم آمن ومثمر لأبنائهم، ولتكون مدرسة ابن العميد نموذجًا يحتذى به في تعزيز بيئة تعليمية مناسبة.