Categories
متفرقات

مقاهي القمار والمخدرات بالمحاميد 9: خطر يهدد الأجيال الصاعدة

بقلم: إبراهيم أفندي

أثارت مقاهي القمار والمخدرات المنتشرة بالمحاميد 9 قلقًا متزايدًا بين أولياء أمور التلاميذ والجيران، إذ تفتقر هذه الأماكن إلى الرقابة الأمنية اللازمة، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للجيل الناشئ.

تساؤلات عديدة أثيرت حول دور السلطات المحلية في محاربة هذه الظاهرة، حيث اعتبرت الجمعيات المحلية أن حماية الشباب من مخاطر الإدمان والتعاطي مسؤولية مشتركة تتطلب تدخلًا عاجلاً. تشير إحصائيات إلى أن نسبة ملحوظة من التلاميذ في الفئة العمرية بين 15 و18 سنة متورطة في تعاطي المخدرات، مما يستدعي تحركًا فوريًا من الجهات المسؤولة.

في ظل هذا الوضع المقلق، يبقى الأمل معقودًا على استجابة فعّالة من السلطات المعنية لحماية حقوق الأجيال الصاعدة وضمان بيئة آمنة وصحية. هل ستحرك هذه النداءات المياه الراكدة، أم أن الوضع سيظل كما هو؟

Categories
متفرقات

الأبواب المفتوحة في ثانوية الرازي الإعدادية: خطوة نحو تعزيز الشراكة التربوية

بقلم: إبراهيم أفندي

في إطار الجهود المستمرة لتعزيز جودة التعليم العمومي، نظمت ثانوية الرازي الإعدادية بجماعة تاحناوت أبوابًا مفتوحة، تحت إشراف محمد زروقي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. الحدث الذي أقيم يوم السبت 21 دجنبر 2024، جمع بين الأطر التعليمية وأولياء الأمور، مما يعكس أهمية التعاون بين جميع الفاعلين في العملية التعليمية.

خلال الزيارة، تواصل زروقي مع الآباء، حيث استعرض برنامج الإعداديات الرائدة وأهدافه التربوية، موضحًا آليات تنزيل التدابير الإجرائية. كما شهدت الفعالية نقاشات حيوية بين أولياء الأمور والأطر التعليمية، مما ساهم في تبادل الآراء والأفكار حول تحسين العملية التعليمية.

وفي ختام الزيارة، أشاد زروقي بالجهود المبذولة من قبل الأطر التعليمية، مشددًا على أهمية استمرار التواصل بين الأسر والمؤسسة التعليمية لتحقيق مصلحة الناشئة. إن هذه المبادرة تعكس التزام الوزارة بتطوير التعليم وتعزيز الشراكة المجتمعية، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل للجيل القادم.

Categories
أعمدة الرآي

صرخة أولياء الأمور: نحو بيئة آمنة لتعليم أفضل في مدرسة ابن العميد

بقلم: عصام زكرياء

في قلب منطقة سباتة، تعيش مدرسة ابن العميد الابتدائية واقعًا يتطلب وقفة جادة من جميع المعنيين. فبينما يسعى أولياء الأمور لضمان تعليم آمن ومثمر لأبنائهم، يواجهون تحديات كبيرة تتعلق بمدخل المدرسة، مما يثير مخاوفهم على سلامة فلذات أكبادهم.

تتمثل المشكلة الرئيسية في إغلاق الباب الرئيسي للمؤسسة، مما يجبر التلاميذ وأولياء الأمور على استخدام الباب الخلفي الضيق، الذي يطل على زنقة 22. هذا المخرج الضيق يخلق حالة من الفوضى، خاصةً مع تزايد حركة السيارات والشاحنات والدراجات النارية. ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل يعاني الأطفال أيضًا من الروائح الكريهة الناتجة عن الحاويات المجاورة، مما يزيد من قلق الأسر بشأن صحة أبنائهم.

في خطوة جريئة، اجتمع آباء وأمهات التلاميذ مع رئيس المقاطعة وبعض المستشارين لمناقشة الوضع، حيث تم عرض مطالبهم بفتح الباب الرئيسي. الاجتماع الذي عُقد في 3 أكتوبر 2024، شهد حضور مدير المؤسسة وبعض الأطر التدريسية، حيث تم طرح حلول متعددة تتماشى مع احتياجات المجتمع.

خلال النقاش، تم التوصل إلى خيارين: إما توسيع المدخل الحالي أو فتح باب جديد يتيح دخولًا أكثر أمانًا. ومع ذلك، تظل المخاوف قائمة حول تأثير هذه التغييرات على ساحة الانتفاضة، التي تعتبر فضاءً مهمًا للساكنة.

من المهم أن نفهم أن التعليم الجيد لا يتوقف عند جدران الفصول الدراسية. بل يتعلق أيضًا بتوفير بيئة آمنة وصحية للتعلم. فالأطفال يحتاجون إلى مكان يمكنهم من الدخول والخروج بأمان، بعيدًا عن المخاطر التي قد تهدد حياتهم.

إن صرخة أولياء الأمور ليست مجرد مطالبة بفتح باب، بل هي دعوة لوضع سلامة الأطفال في مقدمة الأولويات. فالإصلاح الحقيقي في التعليم يتطلب الاستماع إلى صوت المجتمع والعمل على تحسين الظروف المحيطة بالمدارس.

في الختام، يبقى الأمل معقودًا على أن تكون هناك استجابة سريعة وفعالة لمطالب أولياء الأمور، لضمان تعليم آمن ومثمر لأبنائهم، ولتكون مدرسة ابن العميد نموذجًا يحتذى به في تعزيز بيئة تعليمية مناسبة.