Categories
متفرقات

هجوم كلب مسعور على طفلين في دوار أيت علي

فؤاد الطاهري

شهد دوار أيت علي، جماعة إنشادن، حادثة مؤسفة تمثلت في هجوم كلب مسعور على طفلين، مما أدى إلى إصابتهما بجروح. تم نقل الطفلين على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، حيث يخضعان لرعاية طبية متخصصة.

تثير هذه الحادثة مخاوف كبيرة في المجتمع المحلي حول سلامة الأطفال وضرورة اتخاذ إجراءات للحد من خطر الحيوانات المسعورة. ينادي الأهالي بضرورة تكثيف الحملات التوعوية حول كيفية التعامل مع الحيوانات، بالإضافة إلى أهمية تحصينها ضد الأمراض.

تظل سلامة الأطفال أولوية قصوى، ويجب على السلطات المحلية اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية المجتمع من مثل هذه الحوادث المؤلمة.

Categories
متفرقات

ياربي السلامة: أم تُنهي حياة طفلتها شنقاً بسلك شحن الهاتف بسيدي بيبي

فؤاد الطاهري 

في حادث مأساوي هزّ مدينة سيدي بيبي، أقدمت أم على إنهاء حياة طفلتها البالغة من العمر بضع سنوات، باستخدام سلك شحن الهاتف. الحادث وقع في ظروف غامضة، مما أثار تساؤلات عديدة حول الأسباب والدوافع التي أدت إلى هذا التصرف المأساوي.

عُلم أن السلطات المحلية تدخلت بسرعة بعد الإبلاغ عن الحادث، حيث تم فتح تحقيق في الواقعة للوقوف على ملابساتها. وقد تم نقل جثمان الطفلة إلى المستشفى لإجراء التشريح، في حين تم إيقاف الأم للبحث معها في التفاصيل المحيطة بالحادث.

هذا الحادث المأساوي يعكس التحديات النفسية والاجتماعية التي قد تواجه بعض الأسر، ويُعتبر نداءً عاجلاً للحاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي للأمهات والأسر بشكل عام. يتطلب الأمر وقفة تأمل من المجتمع بأسره لضمان سلامة الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم.

Categories
أعمدة الرآي

صرخة أولياء الأمور: نحو بيئة آمنة لتعليم أفضل في مدرسة ابن العميد

بقلم: عصام زكرياء

في قلب منطقة سباتة، تعيش مدرسة ابن العميد الابتدائية واقعًا يتطلب وقفة جادة من جميع المعنيين. فبينما يسعى أولياء الأمور لضمان تعليم آمن ومثمر لأبنائهم، يواجهون تحديات كبيرة تتعلق بمدخل المدرسة، مما يثير مخاوفهم على سلامة فلذات أكبادهم.

تتمثل المشكلة الرئيسية في إغلاق الباب الرئيسي للمؤسسة، مما يجبر التلاميذ وأولياء الأمور على استخدام الباب الخلفي الضيق، الذي يطل على زنقة 22. هذا المخرج الضيق يخلق حالة من الفوضى، خاصةً مع تزايد حركة السيارات والشاحنات والدراجات النارية. ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل يعاني الأطفال أيضًا من الروائح الكريهة الناتجة عن الحاويات المجاورة، مما يزيد من قلق الأسر بشأن صحة أبنائهم.

في خطوة جريئة، اجتمع آباء وأمهات التلاميذ مع رئيس المقاطعة وبعض المستشارين لمناقشة الوضع، حيث تم عرض مطالبهم بفتح الباب الرئيسي. الاجتماع الذي عُقد في 3 أكتوبر 2024، شهد حضور مدير المؤسسة وبعض الأطر التدريسية، حيث تم طرح حلول متعددة تتماشى مع احتياجات المجتمع.

خلال النقاش، تم التوصل إلى خيارين: إما توسيع المدخل الحالي أو فتح باب جديد يتيح دخولًا أكثر أمانًا. ومع ذلك، تظل المخاوف قائمة حول تأثير هذه التغييرات على ساحة الانتفاضة، التي تعتبر فضاءً مهمًا للساكنة.

من المهم أن نفهم أن التعليم الجيد لا يتوقف عند جدران الفصول الدراسية. بل يتعلق أيضًا بتوفير بيئة آمنة وصحية للتعلم. فالأطفال يحتاجون إلى مكان يمكنهم من الدخول والخروج بأمان، بعيدًا عن المخاطر التي قد تهدد حياتهم.

إن صرخة أولياء الأمور ليست مجرد مطالبة بفتح باب، بل هي دعوة لوضع سلامة الأطفال في مقدمة الأولويات. فالإصلاح الحقيقي في التعليم يتطلب الاستماع إلى صوت المجتمع والعمل على تحسين الظروف المحيطة بالمدارس.

في الختام، يبقى الأمل معقودًا على أن تكون هناك استجابة سريعة وفعالة لمطالب أولياء الأمور، لضمان تعليم آمن ومثمر لأبنائهم، ولتكون مدرسة ابن العميد نموذجًا يحتذى به في تعزيز بيئة تعليمية مناسبة.