Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة حوادث

صعقة كهربائية تنهي حياة أم لخمسة أطفال … مأساة تهز تاونات

مع الحدث/ تاونات

المتابعة ✍️: ذ محيي الدين البكوشي

 

في حادث مأساوي اهتزت له ساكنة دوار أولاد دحمان بجماعة أولاد عياد، قيادة أولاد رياب، لفظت سيدة أنفاسها الأخيرة صباح اليوم بالمستشفى الجامعي بفاس، متأثرة بصعقة كهربائية تعرضت لها داخل منزلها.

الضحية (ز_ب) متزوجة وأم لخمسة أطفال، كانت قد نُقلت ليلة أمس في حالة حرجة بعد تعرضها لصعقة كهربائية من آلة منزلية، لكن حالتها لم تتحسن رغم تدخل الأطباء، لتفارق الحياة وسط حزن عميق لأسرتها وأقاربها.

الخبر نزل كالصاعقة على ساكنة الدوار، خصوصًا وأن الفقيدة كانت تُعرف بين أهلها بجديتها وتفانيها في تربية أبنائها، ما زاد من وقع الفاجعة.

هذه الحادثة المؤلمة تعيد إلى الواجهة النقاش حول أهمية التوعية بشروط السلامة الكهربائية داخل المنازل، خاصة في العالم القروي، حيث قد يغيب الوعي بمخاطر بعض التجهيزات.

Categories
متفرقات

ياربي السلامة: أم تُنهي حياة طفلتها شنقاً بسلك شحن الهاتف بسيدي بيبي

فؤاد الطاهري 

في حادث مأساوي هزّ مدينة سيدي بيبي، أقدمت أم على إنهاء حياة طفلتها البالغة من العمر بضع سنوات، باستخدام سلك شحن الهاتف. الحادث وقع في ظروف غامضة، مما أثار تساؤلات عديدة حول الأسباب والدوافع التي أدت إلى هذا التصرف المأساوي.

عُلم أن السلطات المحلية تدخلت بسرعة بعد الإبلاغ عن الحادث، حيث تم فتح تحقيق في الواقعة للوقوف على ملابساتها. وقد تم نقل جثمان الطفلة إلى المستشفى لإجراء التشريح، في حين تم إيقاف الأم للبحث معها في التفاصيل المحيطة بالحادث.

هذا الحادث المأساوي يعكس التحديات النفسية والاجتماعية التي قد تواجه بعض الأسر، ويُعتبر نداءً عاجلاً للحاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي للأمهات والأسر بشكل عام. يتطلب الأمر وقفة تأمل من المجتمع بأسره لضمان سلامة الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم.

Categories
مجتمع

مأساة إنسانية في مستشفى الحسن الثاني بفاس: قصة أولحسن وابنته المفقودة

بقلم: أيوب خليل

في حدث صادم يكشف عن خفايا النظام الصحي في المغرب، تبرز قصة السيد أولحسن الذي عاش مأساة إنسانية مؤلمة منذ عام 2009. إذ تعود تفاصيل هذه القصة إلى لحظة دخول زوجته إلى مستشفى خنيفرة للإنجاب، حيث تفاجأ السيد أولحسن بعدم وجود أي علاج متاح. ولدت زوجته دون إجراء عملية جراحية، ليجد نفسه في دوامة من الأحداث المتسارعة التي قادته إلى مستشفى الحسن الثاني بفاس.

بعد أن تلقت زوجته العلاج الملائم، أخبرها الطاقم الطبي أنها بحاجة للبقاء في المستشفى لفترة قصيرة. لكن المفاجأة المروعة جاءت عندما عاد السيد أولحسن بعد ستة أيام لاستلام ابنته، ليكتشف أنها قد توفيت. في لحظة من الصدمة والذهول، لم يكن لدى أولحسن أي تفسير عن سبب وفاة ابنته التي كانت بصحة جيدة قبل دخولها المستشفى،ولم يتسلم حتى جتة الرضيعة لحد الساعة.

تتزايد تساؤلات أولحسن حول ما حدث، لماذا لم يتم إبلاغه بوفاة ابنته في الوقت المناسب، ولماذا تم التعتيم على الحادثة؟ لقد مر 25 عاماً منذ تلك اللحظة المأساوية، ولا يزال الأولحسن يبحث عن أي أثر لابنته، في ظل صمت مطبق من المؤسسات الصحية.

هذه القصة ليست مجرد حادثة فردية، بل تمثل مشكلة أكبر تتعلق بنظام صحي يحتاج إلى إصلاحات جذرية. فالإهمال وضعف التجهيزات في المستشفيات لا يزال يؤثر على حياة المواطنين، مما يستدعي من السلطات الصحية التحرك الفوري لتفادي تكرار مثل هذه المآسي.

يخاطب السيد أولحسن وزير الصحة، مناشداً إياه أن يضع حداً لهذه الممارسات المتجاهلة للإنسانية. إن قصته، التي تثير مشاعر الحزن والألم، تدعو الجميع إلى التفكير في أهمية تحسين الخدمات الصحية في البلاد، وإلى ضرورة تقديم الدعم للعائلات التي تعاني من مثل هذه المآسي.

في النهاية، تبقى مأساة السيد أولحسن درساً لنا جميعاً حول أهمية الشفافية والمساءلة في القطاع الصحي، وضرورة العمل على تحسين ظروف المرضى وعائلاتهم. إن الإنسانية تقتضي منا أن نكون صوتاً لمن فقدوا أصواتهم، وأن نعمل معاً من أجل نظام صحي أكثر إنصافاً وأماناً للجميع.