بقلم: إبراهيم أفندي
أثارت مقاهي القمار والمخدرات المنتشرة بالمحاميد 9 قلقًا متزايدًا بين أولياء أمور التلاميذ والجيران، إذ تفتقر هذه الأماكن إلى الرقابة الأمنية اللازمة، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للجيل الناشئ.
تساؤلات عديدة أثيرت حول دور السلطات المحلية في محاربة هذه الظاهرة، حيث اعتبرت الجمعيات المحلية أن حماية الشباب من مخاطر الإدمان والتعاطي مسؤولية مشتركة تتطلب تدخلًا عاجلاً. تشير إحصائيات إلى أن نسبة ملحوظة من التلاميذ في الفئة العمرية بين 15 و18 سنة متورطة في تعاطي المخدرات، مما يستدعي تحركًا فوريًا من الجهات المسؤولة.
في ظل هذا الوضع المقلق، يبقى الأمل معقودًا على استجابة فعّالة من السلطات المعنية لحماية حقوق الأجيال الصاعدة وضمان بيئة آمنة وصحية. هل ستحرك هذه النداءات المياه الراكدة، أم أن الوضع سيظل كما هو؟
Share this content:
إرسال التعليق