Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي المبادرة الوطنية الواجهة جهات متفرقات مجتمع

ساحة السوق الأسبوعي بقصبة تادلة.. متنفس للساكنة في حاجة إلى تأهيل

مع الحدث// لحبيب مسكر

تعد الساحة المجاورة للسوق الأسبوعي بمدينة قصبة تادلة الفضاء الوحيد الذي يعرف إقبالاً كبيراً، سواء من طرف ساكنة المدينة أو من الزوار القادمين من مدن مجاورة كبني ملال ، زاوية الشيخ، ومدينة ابي الجعد.

أول ما يلفت انتباه الزائر هناك، كشك عصائر الفواكه الذي يقدم منتجات طبيعية وطازجة بأسعار في المتناول، حيث يتم إعداد العصائر أمام الزبائن في أوانٍ نظيفة وفي فضاء أنيق يضفي جواً مميزاً على المكان. هذا الكشك أصبح رمزاً لجودة الخدمات، وجعل من الساحة متنفساً أساسياً لساكنة المنطقة.

ولم يتوقف تأثير هذا الكشك عند هذا الحد، بل ساهم في إنعاش أنشطة باعة آخرين مجاورين له، حيث يجد الزوار إلى جانبه تخصصات مختلفة في المأكولات الشعبية، مثل مشويات اللحم والدجاج، وبيع الحلزون، إضافة إلى وجبات أخرى تلقى رواجاً كبيراً خاصة في الأمسيات.

غير أن المحيط العام للساحة يطرح إشكالات عديدة، إذ يظل في حاجة ماسة إلى إعادة تهيئة وتنظيم، خاصة مع تراكم الأوساخ والأكياس البلاستيكية بشكل لافت أيام السوق الأسبوعي، إلى جانب غياب مرافق أساسية مثل المياه والمراحيض. هذا الوضع ينعكس سلباً على أصحاب الكشكات والعربات المستفيدة من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذين يضطرون إلى قطع مسافات طويلة للبحث عن موارد مائية قريبة لتسيير نشاطهم اليومي.

وفي هذا السياق، أكدت جمعية الأمل للمشروبات والمأكولات الخفيفة أنها رفعت شكايات متعددة للجهات المعنية قصد التدخل العاجل، غير أن الوضع ما يزال على حاله، في انتظار حلول عملية تعيد للساحة رونقها وتوفر شروط النظافة والراحة للمهنيين والزوار على حد سواء.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء جهات فن

السينما المغربية.. بين التطوير والتحديات

حسيك يوسف

في حوار شامل مع المعطي قنديل، رئيس الغرفة المغربية لتقنيي ومبدعي الأفلام، تناولنا العديد من الموضوعات المتعلقة بالسينما المغربية، بما في ذلك التطوير والتحديات التي تواجهها. كان قنديل صريحًا في آرائه، مؤكدًا على أهمية العمل الجاد والتعاون بين الأطراف المعنية لتحقيق النجاح.

التعديلات الجديدة في القانون المنظم للمركز السينمائي المغربي

بدأنا الحوار بالحديث عن التعديلات الجديدة في القانون المنظم للمركز السينمائي المغربي. قال قنديل إن هذه التعديلات هي خطوة إيجابية، لكن يجب أن نرى كيف ستطبق في الواقع. هناك العديد من الثغرات التي يجب سدها حتى نرى نتائج حقيقية.

“نرحب بالتعديلات، لكن يجب أن نرى كيف ستطبق في الواقع. هناك الكثير من الثغرات التي يجب سدها حتى نرى نتائج حقيقية.” – المعطي قنديل

تطوير السينما المغربية

تحدثنا أيضًا عن تطوير السينما المغربية. أشار قنديل إلى أن تطوير السينما المغربية يتطلب تعاونًا بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الدولة والقطاع الخاص. كما أن هناك حاجة إلى توفير التدريب والتأهيل للتقنيين والمبدعين.

“نحن بحاجة إلى العمل الجاد والتعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق النجاح. يجب أن نطور السينما المغربية من خلال توفير التدريب والتأهيل للتقنيين والمبدعين.” – المعطي قنديل

التحديات التي تواجه السينما المغربية

تناولنا أيضًا التحديات التي تواجه السينما المغربية. أوضح قنديل أن هناك العديد من التحديات، بما في ذلك نقص التمويل وعدم كفاية البنية التحتية. كما أن هناك حاجة إلى تطوير القوانين واللوائح التي تنظم القطاع السينمائي.

“هناك العديد من التحديات التي تواجه السينما المغربية، بما في ذلك نقص التمويل وعدم كفاية البنية التحتية. يجب أن نطور القوانين واللوائح التي تنظم القطاع السينمائي.” – المعطي قنديل

دور الغرفة المغربية لتقنيي ومبدعي الأفلام

تحدثنا عن دور الغرفة المغربية لتقنيي ومبدعي الأفلام في تطوير القطاع السينمائي. قال قنديل إن الغرفة تعمل على توفير التدريب والتأهيل للتقنيين والمبدعين، كما تعمل على تعزيز التعاون بين الأطراف المعنية في القطاع السينمائي.

“نحن نسعى إلى تحسين جودة العمل السينمائي في المغرب من خلال توفير التدريب والتأهيل للتقنيين والمبدعين والمنتجين. كما نعمل على تعزيز التعاون بين الأطراف المعنية في القطاع السينمائي.” – المعطي قنديل

مستقبل السينما المغربية

في الختام، تحدثنا عن مستقبل السينما المغربية. أعرب قنديل عن أمله في أن نرى مستقبلًا مشرقًا للسينما المغربية. نحن بحاجة إلى العمل الجاد والتعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق ذلك.

“أتمنى أن نرى مستقبلًا مشرقًا للسينما المغربية. نحن بحاجة إلى العمل الجاد والتعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق ذلك.” – المعطي قنديل

كان الحوار مع المعطي قنديل ممتعًا ومفيدًا، حيث ألقى الضوء على التحديات والفرص التي تواجه السينما المغربية. نتمنى أن نرى مستقبلًا مشرقًا للقطاع السينمائي في المغرب.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي أنشطة ملكية الواجهة رياضة

ولي العهد مولاي الحسن يشيد بجهود العمال والمهندسين في إنجاز تحفة معمارية بملعب مولاي عبد الله تُجسد طموح المغرب

مع الحدث/ الرباط

المتابعة✍️: مجيدة الحيمودي

في مشهد مهيب وقف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن أمام تحفة معمارية جديدة أبهرت الحاضرين بجمال تصميمها وروعة تفاصيلها، ليُعرب عن إعجابه وتقديره الكبيرين لفريق العمل من مهندسين وتقنيين وعمال، الذين سهروا على إنجاز هذا المشروع العملاق بروح وطنية عالية.

وأكد ولي العهد في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن هذا الإنجاز الاستثنائي يعكس الرؤية الملكية السديدة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في جعل المغرب نموذجاً في التنمية المستدامة والابتكار الهندسي. وأضاف سموه أن ما يميز هذا الصرح ليس فقط دقة التنفيذ وجودة المواد، بل أيضاً روح الإبداع التي جعلت منه أيقونة جديدة في المشهد العمراني الوطني.

ويُعتبر المشروع الذي جرى تدشينه ثمرة سنوات من العمل المتواصل والتنسيق الدقيق بين مختلف المتدخلين، ليخرج إلى النور فضاءً يزاوج بين الأصالة المغربية العريقة والتكنولوجيا الحديثة، ويرسخ مكانة المملكة كوجهة رائدة في مجالات البنية التحتية والعمارة المستدامة.

هذا الإنجاز الكبير الذي وصفه ولي العهد بـ”التحفة الجميلة”، يعكس قدرة الكفاءات المغربية على رفع التحديات الكبرى، ويبعث رسالة أمل للأجيال القادمة بأن الإرادة والعمل الجاد قادران على تحويل الأحلام إلى واقع ملموس.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات سياسة

إعادة تأهيل منتزه الأليسكو.. خطوة جديدة في مسار تنمية سيدي عثمان

حسيك يوسف

بمناسبة احتفالات المغرب بعيد الشباب المجيد، قام السيد محمد حدادي، رئيس مجلس مقاطعة سيدي عثمان، رفقة عدد من أعضاء المجلس، بزيارة ميدانية إلى منتزه الأليسكو بعد استكمال أشغال إعادة تأهيله.

هذا الفضاء الأخضر، الذي يندرج ضمن حدائق القرب، بات يشكل متنفساً حقيقياً لساكنة سيدي عثمان والأحياء المجاورة، إذ يوفّر مساحات خضراء مفتوحة وفضاءات للترفيه والرياضة تناسب مختلف الفئات العمرية، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى أماكن عمومية تتيح للأسر والشباب قضاء أوقات فراغهم في بيئة صحية وآمنة.

إعادة الاعتبار لمنتزه الأليسكو لا تمثل مجرد عملية تجميلية، بل تندرج ضمن رؤية أشمل لمجلس المقاطعة، تروم تحسين جودة الحياة بالمنطقة عبر توفير فضاءات صديقة للبيئة، وتشجيع الأنشطة الرياضية والثقافية. ويأتي هذا المشروع في سياق مجهودات متواصلة لتقوية البنية التحتية المحلية وتعزيز التنمية الحضرية بسيدي عثمان.

وقد لقيت هذه الخطوة ترحيبًا من طرف عدد من سكان المنطقة، الذين اعتبروا أن المنتزه بعد تأهيله أصبح أكثر ملاءمة لاحتياجات الأسر والأطفال، ويمثل قيمة مضافة للحي. في المقابل، يظل الرهان الأكبر هو ضمان صيانة هذه الفضاءات واستدامتها، بما يسمح بتحقيق أهدافها على المدى الطويل.

إعادة تأهيل المنتزهات والحدائق العمومية يترجم إدراك السلطات المحلية لأهمية البعد البيئي والاجتماعي في التخطيط الحضري، غير أن التنمية الشاملة تتطلب مواصلة الجهود على مستويات متعددة، خاصة ما يتعلق بتأهيل البنية التحتية الطرقية، دعم المرافق الاجتماعية، وتوفير فرص للأنشطة الاقتصادية والثقافية.

وبين إشادة الساكنة بإنجاز منتزه الأليسكو وتطلعاتها إلى مشاريع إضافية ويُعتبر منتزه الأليسكو واحداً من بين الإنجازات التي شهدتها مقاطعة سيدي عثمان، حيث تندرج هذه المشاريع المنجزة ضمن طليعة المبادرات الرائدة على صعيد مدينة الدار البيضاء.

Categories
أخبار 24 ساعة

دوار الطيبي بسيدي معروف أولاد حدو: كابوس يعصف بجماليات عمالة مقاطعة عين الشق

المتابعة:فيصل باغا

يشكل دوار الطيبي، الواقع بمنطقة سيدي معروف أولاد حدو ضمن عمالة مقاطعة عين الشق، واحدة من أبرز المناطق التي تعاني من تدهور حضري واجتماعي مزمن، نتيجة تراكم البراريك والمنازل العشوائية التي تشوه المنظر العام وتكسر النسيج العمراني لهذه الحي العريق.

على الرغم من أن منطقة سيدي معروف بشكل عام كانت ولا تزال تتمتع بطابعها العمراني المميز وجمالياتها الطبيعية، فإن الأوضاع في دوار الطيبي تبتعد تمامًا عن هذا المشهد، حيث حوّل التوسع العشوائي وغياب التخطيط الحضري المنظم المكان إلى كابوس للسكان والزوار على حد سواء.

تزداد المشكلة تفاقمًا مع مرور الوقت، إذ باتت البراريك المترامية هنا وهناك تُحتل أجزاء كبيرة من الدوار، فيما تشكل المنازل العشوائية المتراصة بشكل غير منطقي شبكة معقدة من الأزقة الضيقة، مما يحول دون تقديم الخدمات الأساسية ويزيد من مشكلات النظافة والصحة.

هذه الوضعية لم تنجم فقط عن الحاجة الماسة للسكن، بل تسببت أيضًا في فقدان الكثير من سكان المنطقة شعور الأمان والاستقرار، حيث ينتشر الفقر والتهميش، ما يجعل المنطقة أرضًا خصبة للظواهر السلبية، مثل الجريمة وتفشي الأمراض.

لا تقتصر المشكلة على الجانب الجمالي فقط، بل تتعداها لتطال حياة السكان اليومية. الطرق الضيقة التي لا تستوعب إلا المشاة، عدم توفر شبكات الصرف الصحي، وانعدام مناطق الترفيه والمساحات الخضراء، كلها عوامل تزيد من معاناة ساكنة الدوار.

كما أن وجود هذه التجمعات العشوائية يؤثر بشكل مباشر على جودة الهواء، وانتشار النفايات، وعدم انتظام وصول خدمات المياه والكهرباء، مما يعمق الأزمة ويؤثر على صحة العائلات، خصوصًا الأطفال وكبار السن.

يقول أحد سكان الدوار، “نحن لا نطلب شيئًا مستحيلًا، فقط نريد أن نعيش في مكان آمن، نظيف، يحترم كرامتنا ويحمي صحتنا”. ويضيف آخر “البراريك والمنازل العشوائية حوّلت حيينا إلى ما يشبه الغابة، لا مكان للعائلات والأطفال”.

النداءات الموجهة إلى عمالة مقاطعة عين الشق والمصالح المعنية تتكرر باستمرار، لكن حتى الآن لم تُتخذ خطوات عملية حاسمة لمعالجة هذه الأزمة. السكان يطالبون بحملات تنظيمية شاملة تشمل الهدم المتدرج مع توفير بدائل سكنية مناسبة، إلى جانب تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية.

لا شك أن معالجة وضعية دوار الطيبي تتطلب رؤية شاملة ترتكز على التخطيط الحضري السليم، ومشاركة السكان في صنع القرار، بالإضافة إلى تضافر جهود مختلف الجهات المسؤولة والمدنية.

فالأمر لا يقتصر فقط على إزالة العشوائيات، بل يتطلب بناء مجتمع مستدام يضمن الأمن والاستقرار، ويصون حق الجميع في السكن اللائق.

يبقى دوار الطيبي بسيدي معروف أولاد حدو جرس إنذار يجب أن تسمعه السلطات المحلية بكل جدية، فالاستمرار في تجاهل هذه المشكلة لا يؤدي إلا إلى تعميق المعاناة وتقويض التنمية بالمنطقة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات مجتمع

المجلس الجماعي لبوسكورة بين الوعود والإهمال: الساكنة تتذمر وتطالب بالتغيير

مع الحدث

المتابعة 👇: ذ فيصل باغا 

 

لا تزال ساكنة مدينة بوسكورة تعيش على وقع الغضب والاستياء، وسط تساؤلات مشروعة حول دور المجلس الجماعي الذي تم انتخاب أعضائه لثلاث ولايات متتالية دون أن يلمس المواطنون أي تغيير يُذكر في واقعهم اليومي. وُعود تكررت مع كل حملة انتخابية، لكنها تبخرت في هواء المكاتب المغلقة، ليبقى المواطن وحيدًا في مواجهة واقع مرير.

 

 

 

أصبحت الطرق في بوسكورة عنوانًا دائمًا للحفر والاهتراء، والقناطر التي وُضعت في مناطق حيوية تحولت إلى رموز للتصميم العشوائي والخطر المحدق، بدل أن تكون ممرات آمنة. أما الإنارة العمومية، فهي منعدمة في العديد من الأحياء، ما يحول التجول ليلاً إلى مغامرة محفوفة بالمخاطر، خاصة بالنسبة للنساء والأطفال.

 

 

 

تُعد أزمة النقل أحد أبرز أوجه المعاناة اليومية، حيث لا يكفي العرض الحالي لتغطية الحاجيات المتزايدة للساكنة، في ظل توسع عمراني غير متوازن، يفتقر لأدنى شروط التخطيط الحضري.

 

 

 

في وقت تتوالى فيه مشاريع البناء العقاري بوتيرة متسارعة، تزداد الهوة بين التوسع العمراني والخدمات الاجتماعية، فلا وجود لمراكز صحية تستوعب الكثافة السكانية، ولا مؤسسات ثقافية أو ترفيهية تلبي حاجيات الشباب والنساء والأطفال.

 

 

 

في مدينة يُفترض أنها حضرية، يغيب الفضاء الذي يُفترض أن يُحتضن طموحات الشباب، ويمنحهم متنفسًا ثقافيًا ورياضيًا. ملاعب القرب وساحات الترفيه منعدمة، والحلول التنموية غائبة، ما يزيد من خطر الفراغ والضياع وسط فئة هي عماد المستقبل.

 

 

 

وفي مشهد آخر من الفوضى، يتكرر هدم البناء العشوائي دون توفير بدائل واقعية، ما يزيد من معاناة الأسر المتضررة. الأسواق الشعبية تُحارب دون توفير أسواق نموذجية، والصرف الصحي لا يزال من أبرز مظاهر التهميش.

 

 

 

أمام هذا الوضع المتردي، تتساءل الساكنة: ماذا تحقق من وعود المجالس المتعاقبة؟ وأين دور المنتخبين الذين نالوا ثقة المواطنين لثلاث ولايات دون أثر ملموس؟ بل الأدهى أن التواصل مع المواطنين يكاد يكون منعدمًا، في ظل غياب فضاءات الحوار والمشاركة في اتخاذ القرار.

 

 

 

بوسكورة التي تُعد إحدى بوابات الدار البيضاء الكبرى، تعاني من تناقض صارخ: مدينة بموقع استراتيجي، لكن بمواصفات عشوائية. فهل آن الأوان لمحاسبة المسؤولين؟ وهل سنشهد وعيًا انتخابيًا جديدًا يعيد الكلمة للمصلحة العامة بدل الشعارات الفارغة؟

 

الساكنة اليوم لا تطلب المستحيل، بل فقط أن تُعامل كمواطنين في مدينة تستحق الحياة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

مسبح كلوب وازيس بوسكورة… متنفس وحيد لساكنة تبحث عن الترفيه وسط الإهمال الجماعي

مع الحدث/ بوسكورة 

المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا 

 

في ظل غياب مرافق عمومية تليق بتطلعات ساكنة مدينة بوسكورة، يبرز مسبح كلوب وازيس بوسكورة كمتنفس حقيقي لجميع الفئات العمرية، خاصة في فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، هذا الفضاء الذي يتميز بتنظيم جيد وطاقم مهني على درجة عالية من الاحترافية، أصبح ملاذًا للأطفال والعائلات الباحثة عن لحظات انتعاش واستجمام بعيدًا عن صخب المدينة وضغوط الحياة اليومية.

ورغم أن المسبح مرفق خاص، إلا أنه أضحى يلعب دورًا كان من المفترض أن تضطلع به المرافق العمومية، وعلى رأسها المسبح البلدي، الذي لا وجود له في بوسكورة، غياب هذا النوع من البنيات التحتية يطرح أكثر من سؤال حول مدى اهتمام المجلس الجماعي بالاحتياجات الأساسية للمواطنين، خصوصًا في ما يتعلق بالترفيه والترويح عن النفس.

عدد من سكان بوسكورة عبروا عن أسفهم العميق لحال المجلس الجماعي، الذي يبدو غائبًا تمامًا عن مشهد تطوير وصيانة المرافق العمومية، فإضافة إلى انعدام المسبح البلدي، تعاني المدينة من خصاص واضح في ملاعب القرب وفضاءات اللعب والرياضة، ما يحرم الشباب والأطفال من حقهم الطبيعي في فضاءات لائقة وآمنة لممارسة أنشطتهم.

ويزداد الوضع حدة مع اشتداد حرارة الصيف، حيث تتحول الحاجة إلى أماكن الترفيه إلى ضرورة ملحة، وليس مجرد رفاهية، وفي الوقت الذي تبادر فيه مدن أخرى إلى إحداث مسابح بلدية وتجهيز ملاعب القرب، يبقى مجلس جماعة بوسكورة في سبات عميق، غير مكترث بنداءات الساكنة ولا باحتياجاتهم المتزايدة.

إن المرافق العمومية ليست ترفًا، بل حق مشروع للمواطنين، وعلى الجهات المنتخبة أن تتحمل مسؤولياتها الكاملة في هذا الباب، فهل سيستفيق المجلس الجماعي من غفلته، ويعيد الاعتبار للفضاءات العمومية ببوسكورة؟ أم أن دار لقمان ستبقى على حالها؟

Categories
جهات متفرقات

عامل النواصر ورئيس جهة الدار البيضاء-سطات يشرفان على افتتاح المقر الجديد للقيادة الإقليمية للوقاية المدنية

مع الحدث/ أولاد صالح بوشعيب مصليح 

يحتفى العالم في 1 مارس من كل سنة، باليوم العالمي للوقاية.

وفي هذا السياق، تم صباح اليوم السبت بجماعة أولاد صالح (إقليم النواصر)، افتتاح المقر الجديد للقيادة الإقليمية للوقاية المدنية النواصر، الذي تكلف ببناءه شركة النواصر للتنمية، ويروم تعزيز وتقريب الخدمات من الساكنة.

وأشرف على هذا الافتتاح، الذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية عامل إقليم النواصر، جلال بنحيون، و رئيس مجلس جهة الدار البيضاء- سطات، عبد اللطيف معزوز، وعامل الوكالة الحضرية للدار البيضاء، الى جانب رئيس المجلس الإقليمي للنواصر، ورؤساء المجالس الجماعية المنتخبة بالإقليم، و بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، وفعاليات من المجتمع المدني.

وفي كلمة له بالمناسبة، باسم القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بالنواصر، أكد الملازم الأول ناصر ازايض، أن تدشين هذا المقر يتزامن مع احتفال أسرة الوقاية المدنية بيومها العالمي، مشيرا إلى أن المديرية العامة للوقاية المدنية تنظم بالمناسبة فعاليات الأبواب المفتوحة.

وأشار إلى أن هذا المشروع هو ثمرة لاتفاقية الشراكة المبرمة ما بين المديرية العامة للوقاية المدنية المتمثلة في القيادة الجهوية للوقاية المدنية الدار البيضاء- سطات، ومجلس الجهة، والمجلس الإقليمي للنواصر ومجلسي جماعتي أولاد صالح وبوسكورة، مبرزا أن هذا المقر الجديد يروم بالأساس تقريب وتعزيز خدمات الوقاية المدنية المقدمة لفائدة ساكنة جماعتي أولاد صالح وبوسكورة على الخصوص وإقليم النواصر بصفة عامة، مسلطا الضوء على أهمية هذا المقر الجديد الذي يأتي في ظل التقدم العمراني والصناعي والخدماتي الذي يشهده إقليم النواصر، إضافة إلى احتضان الإقليم لأكبر مطار في إفريقيا وتوفره على غطاء غابوي كثيف وشريط ساحلي لا يقل أهمية.

وأضاف نفس المتحدث، أن هذا المقر يهدف إلى تمكين الوقاية المدنية من الاستجابة الفعالة والسريعة لمختلف التدخلات مما يضمن حماية الأرواح والممتلكات وتعزيز الأمن لدى المواطنين.

من جهة أخرى، وحسب معطيات قدمت بالمناسبة، بلغ مجموع التدخلات التي قامت بها مصالح الوقاية المدنية بإقليم النواصر، خلال سنة 2024، ما مجموعه 7016 تدخلا. توزعت هذه التدخلات على عمليات الإنقاذ والمساعدة (4222)، وحوادث السير (2628)، والحرائق (166).

Categories
أعمدة الرآي

جماعة أولاد عزوز: من سيحرك المياه الراكدة؟

بقلم: فيصل باغا

تواجه جماعة أولاد عزوز تحديات كبيرة في ظل غياب التحولات المطلوبة رغم الوعود الانتخابية المتكررة. على الرغم من الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها هذه الجماعة، إلا أنها لا تزال تعاني من مشكلات هيكلية، مثل تدهور البنية التحتية ونقص الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء، بالإضافة إلى انتشار النفايات.

يتساءل العديد من المواطنين عن الأسباب وراء هذا الوضع، وما إذا كان يعود إلى الإدارة المحلية أو غياب التنسيق بين المنتخبين. الكثير من السكان يشعرون بخيبة أمل من عدم تحقق المشاريع الكبرى التي كانت متوقعة، مثل تعبيد الطرق وتحسين الخدمات الصحية.

تتطلب التنمية المحلية في أولاد عزوز إعادة النظر في آليات العمل، وتحركًا فعّالًا من قبل المنتخبين للتواصل مع المواطنين وتلبية احتياجاتهم. ومع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، يبقى السؤال مطروحًا: من سيتمكن من تغيير الوضع الحالي وتحريك المياه الراكدة في هذه الجماعة؟ إن تجاوب المنتخبين مع احتياجات السكان قد يكون المفتاح لتحقيق التنمية المنشودة.

Categories
أعمدة الرآي

دوار أولاد بوعبيد سيدي معروف أولاد حدو: غياب التغيير ووعود لم تُنفذ

بقلم: فيصل باغا

يعاني سكان دوار أولاد بوعبيد سيدي معروف أولاد حدو من غياب التغيير رغم الوعود الانتخابية المتكررة. مع كل استحقاق انتخابي، تُطرح وعود بتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية، ولكن الواقع يبقى على حاله، دون أي تقدم يذكر.

الطرق التي وُعدت بتعبيدها والمرافق الصحية والتعليمية التي كان يُفترض تحديثها لا تزال غير مُنفذة، مما يزيد من استياء السكان. يشعر المواطنون بأنهم مجرد أرقام في صراع انتخابي متجدد، مما أدى إلى إحباط كبير لديهم.

غياب التنسيق بين المنتخبين وعدم الوفاء بالوعود يجعل التنمية المحلية مسألة معقدة تفتقر إلى الإرادة السياسية الحقيقية. يتساءل السكان: هل ستظل الوعود تتكرر دون تغيير ملموس، أم سيكون هناك تجاوب حقيقي مع مطالبهم؟

إن سكان دوار أولاد بوعبيد سيدي معروف أولاد حدو يستحقون تغييرات حقيقية، وليس مجرد كلمات فارغة تُقال في الحملات الانتخابية.